.
.
.
.
اخذت نفسًا عميقًا.
هذا كابوس..سينتهي.
انا اعلم ذلك..لكن لماذا؟ لماذا لا استطيع ايقاف ارتجافي؟
لم اكن مُخطئًا او مذنبًا.
لم اقتل شخصًا بريئا ام آذيته..
وسط حسرتي على نفسي.
اقتحم المكان مشهد جديد.
مشهد كان قد رآه بالصدفه...و تمنى لو انه صرخ لهن بأنه ليس كذلك!
<اه~..اتمنى فقط الزواج من البروفيسور ^سبيريتو^ ! انه وسيم~ و موهوب~ و اكثر من ذلك كُله تعامله الجذاب و السهل! أريتم افضل منه يا فتيات!>
<ابدا! انظري كيف نجح بعمليه القلب المفتوح ! نجح فيها رغم انه طبيب جراحه للدماغ! كيف بأمكانه ان يكون عبقريًا هكذا؟!>
<اه عزيزتي امازلتي تقولي عنه طبيب؟ من الأفضل ان نسميه بالبروفيسور المثالي!>
<نعم! انه لقب يناسبه تمامًا!!>
....امسك يديه و فرك صدعه.
نظر للشاشه امامه.
ماهذا الكابوس اللعين؟!
مد يده لتخترق الشاشه.
عقد حاجبيه بصدمه عندما رأى تغير المشهد.
عض شفتيه بأنقهار شديد.
اكمل رؤيه ما امامه رغم بُغضِه لذلك.
كان يستطيع اغلاق عينيه و سمعه.
لكنه يرى...لأنه يشعر بالتأنيب؟
كان مجرد شخصيه اضافيه بهذه القصه..منذ البدايه كان سيتلقى تأنيبًا صغيرًا و سينتهي دوره بهذه القصه.
لكن من كان يعلم ان بجمله صغيره منه ستتبدل الأحوال و ستتقلب الحياه.
هذا كان أسفه الوحيد بالحياه.
و مع ذلك فقد عاش رغم انتهاء القصه بطريقه مختلفه.
و هذا قد حدث بسببه.
.
.
.
.
نعم..انه ^ سِبِيرِيتُو دِرِيمنُوفِل ^ نصف ياباني.
يملك من العمر 37 ربيعًا.
يعشق الكتب العلميه و الفلسفه الأدبيه.
يهوى الشعر و الشعراء كما انه يتعلم فن الخط.
يحاول تدريب عقله بروايات الغموض و الجريمه، كما انه يقرأ العديد من الروايات القتاليه التي تساعده بتهدئه روحه.
انه بروفيسور بالطب تحديدا جرَّاح دماغ، لكنه ليس اقل من ذلك في الأقسام الأخرى.
يملك اسهمًا في مشفاه، تحديدًا 69 سهم.
هو اكثر من يملك اسهمًا، و هو ايضا اكثر من ساعد في انشائه.
يلقب بعبقريِّ القرن، و بروفيسور المهن مع الأخذ بالإعتبار اللقب الحصري لمعجباته..البروفيسور المثالي.
و لا ننسى بالطبع اللقب الشهير الخاص به
[ كَاتِب قِصَه ].
انه مؤلف..، مؤلف مبتدئ و ليس لديه سوى روايه واحده لا غير.
روايه " الحُزُن الآبَدِي ".
لم يُجذَب احدٌ للقصه دون التعمق بتفاصيل وصفها.
وصفها كان ازدواج مثالي بشكل مفاجئ بين المشاعر.
كان غريب..لكن فريد..، يحكي قِصه..، تفاصيل عن العذاب و الألم...لكن عن الحياه و الواقع..، يتبيَّن الندم و الحسره بتلك الآسطر.
[[《▪︎•°•,,'~°•▪︎.▪︎•°~',,•°•▪︎》]]
العنوان؛ الحُزُن الآبَدِي.
الوصف: حَلُمتُ حُلَمًا..فَـظَننتَه وَاقِعًا..، عِشتُ قِصَه...لَكِنِي جَهَلتُ تَفَاصِيل اسطُرِهَا..، بَكِيتُ دِمَاءًا لِـيَتَوَقَف الزَمَن..لَكِن العَالَم هَجَرَنِي كَـالسَرَاب مَحَانِي..، كَـكَسرِ جُنحَان طِيرٍ فَـأَلقَانِي لِـلوَادِي..، كُنتُ مُجَرَد عَثَرَه بِـالطَرِيق بِـرَميَه احَدِهِم سَـأَبتَعِد عَن الجَمِيع...، هَذَا اسعَدَنِي أَن ابتَعِد وَ اعِيش حَيَاتِي....لكن كُلَ شِيءٍ إنهَار لَحظَه خُرُوج جُملَه مِن ثُغرِي..، وَ يَالِيتَنَي قَطَعتُ حُنجَرَتِي قَبَل تَكَلُمِي..، تَفَضَّل يَا عَزِيزِي اَودِيتَ نَفسَكَ لِـلهَاوِيَه بِسَبَب شِيءٍ غَبِيِّ.
الحاله: مُكتَمِلَه.
المؤلف: رُوح رِوَايَه الحُلُم.
[[《▪︎•°•,,'~°•▪︎.▪︎•°~',,•°•▪︎》]]
لم يعرفه احدٌ في البدايه.
فـمن هذا الذي يعتقد ان بروفيسور سيكون روائي؟
لكن..كُل شيء توضح عندما تحدث سبيريتو عن ذلك في احدى مقابلاته النادره.
<حسنا سيدي! بما انك من مُحِبي المطالعه و القرائه...فهل حدث و ان قرأت روايه " الحُزُن الآبَدِي " للكاتب ' رُوح رِوَايَه الحُلُم ' ؟>
نظر سبيريتو للمذيع امامه...ابتسم ضاحكًا.
<حسنا اظن انه لم يوجد احد لاحظ هذا..، فمن سيهتم بالآطباء بهذا الجيل؟>
ارتبك المذيع قليلا..تحدث قائلًا.
<اسف سيدي..لكن مالذي تقصده؟>
لوح بيديه مبتسمًا.
<اه لا داعي للإعتذار انت لم تفعل شيئًا خاطئًا..، اردت سؤالك فقط..ما أسمي؟>
ازداد الإرتباك على وجهه.
<'ياإلهي..هل يسخر مني؟'>
<سِبِيرِيتُو دِرِيمنُوفِل>
ازداد توسع الإبتسامه على محياه.
<الإسم الأول •سِبِيرِيتُو• ان حولنا معناه باللغه الإيطاليه الى لغتنا فستتوضح كلمه °رُوح°....، اما عن الإسم الثاني •دِرِيمنُوفِل• فهو كلمتان متشابكتان باللغه الإنجليزيه..، و ان ايضا حولناهما للغتنا فسيتبين لنا كلمتين معروفتين..، الكلمه الاولى °حُلُم° و الكلمه الآخرى °رِوَايَه°....،، و هكذا يأتي لنا اسم [رُوح رِوَايَه الحُلُم].>
ظهرت تعابير الغباء على وجه المذيع.
<أهذا يعني......>
.
.
.
.
و بتلك الليله..حملت مواقع التواصل قنبله دون عداد.
.
.
.
.
.
.
.
ازدادت ضربات قلبي.
اهدأ سبيريتو..انت بخير..، هذا كابوس.
تبا! ياله من كابوس لعين! لماذا لا استطيع الخروج منه؟!
اه تبا لك سبيريتو! ماكان عليك قراءه ذلك الكتاب!
امسكت رأسي جالسًا على الآرض..ربما الشفافه؟
اعدت نظري للشاشه..، ابتسمت بسخريه.
مع تقلب ذكرياتي تقلبت المشاهد امامي.
انا متعب.
عندما اتذكر..اشعر بالآسى.
اتمنى لو ان ما حدث لم يحدث.
رغم اني اتمنى ذلك..لكني..، لا اريد ان افقد ذاكرتي عن ما حدث.
هل لتذكير نفسي؟ ام ربما..من اجل ان لا افقد لحظاتي..معهم؟
استقمت من على تلك الآرض البارده.
توجهت للشاشه امامي.
مددت يدي لها لتنغمس فيها كما السراب.
ابتسمت بخفه لِـأُدخِل جسدي ايضًا.
قائلًا للاشيء.
" اخيرا ادركت ما هذا.. ليس كَابُوس او حُلُم..بل مسار الذكريات و الحقائق التي تركتها خلفك [ رِيو ] لتنعش ذاكرتي بأوقات الحروب و القتال "
اختفى جسده..، دخل بذلك الوهم من دون تردد.
تناقض مشاعره كادت ان تجعله مجنون.
هو سيرى مالذي حدث له.
سيرى كل شيء كالمُشَاهد.
كشبح في زوايا الغرفه مشتاق و نادم على موته.
...ما حدث له..و الشيء الي فعله ليتغير تاريخ..كيف خرج من ذلك المكان و مالذي واجهه....كُل ذلك قد عبَّر عنه..لكن الجميع ظن انها مجرد روايه.
تجاهلوا التفاصيل الغريبه بالقصه.
تجاهلوا ان كُل هذه الدقه لا يُمكن ان تُكتب دون تجربه لواقع قِصتها.
نسوا ان الابعاد الثنائيه لا يُمكن ان تتقارب بجانب الآبعاد الثلاثيه لما فيهما من فرق شاسع.
هو قد بنى قصه على واقعه.
و انا سأبني قصه اخرى بعد نهايه قصته.
.
.
.
.
• انتهى •
[من ريو؟ ماهي اوقات الحروب و القتال هذه؟ مالشيء الذي لم يكن يريده ان يحدث لكنه لا يريد ان ينساه؟ مالذي حدث هنا ؟ سيتوضح كل شيء قريبًا]
-أي سؤال؟
-عمليه القلب المفتوح:
تعتبر عملية القلب المفتوح من العمليات الشائعة بين البالغين، التي يتم خلالها شق الصدر بهدف فتحه للوصول إلى عضلة القلب.
جدير بالذكر، أن عملية القلب المفتوح تعد من العمليات التقليدية، أي أنه في الوقت الحديث أصبح بالإمكان إجراء هذه العملية من خلال إحداث شق صغير في الصدر دون فتحه على الأكمل.
الهدف الأساسي من عملية القلب المفتوح هو تحسين تدفق الدم إلى نسيج عضلة القلب، وهو ما يعرف باسم مجازة الشريان التاجي (CABG).
هذه العملية قد تكون مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أي عندما تصبح الاوعية الدموية التي تمد القلب بالأكسجين ضيقة وصلبة.
تصلب الاوعية الدموية يكون بسبب تراكم الترسبات الناتجة عن الدهون على جدران الأوعية الدموية، مسببة تضيقها بالتالي صعوبة تدفق الدم خلالها. في هذه الحالة، يقل تدفق الدم إلى القلب، وقد يصاب الإنسان بالنوبة القلبية.
ان كنت تريد معرفه المزيد اذهب لهذا الرابط؛ https://www.webteb.com/articles/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1_18989