[ كرة الظلام :

مدرسة السحر : سحر الدمار.

التكلفة : 40 مانا .

المدى : 25 متر

. التأثير : تطلق كرة من الظلام في اتجاه معين ، تتسبب بالضرر لأول شئ تصطدم به. ]


كل المعلومات المتعلقة بالمهارة ظهرت في عقل "ميمك" فور حصوله عليها ، ولكن ذلك تركه بسؤال مهم ، ما هو سحر الدمار ؟


[ سحر الدمار :

نوع من السحر يركز على احداث أكبر قدر من الضرر للخصوم ، يعرف أيضاً باسم السحر الأسود. مهارات سحر الدمار غير متوازنة مقارنة بباقي المهارات فهي تتميز بارتفاع نقاط المانا المتطلبة وكذلك ارتفاع الضرر ]


نظر "ميمك" الى المانا الخاصة به ،لديه 195 نقطة كحد أقصى ، هذا سيكفي لـ 2 ،3 ، 4 ، أقل بقليل من 5 استخدامات متتالية للمهارة ، أو ربما 5 اذا انتظر فترة صغيرة بين كل استخدام. والآن حان وقت التجربة ،


بعد اطلاق العديد من الكلمات الغير مفهومة التي تعتبر تعويذة المهارة باللغة الميمكية ، ظهرت كتلة سوداء بعرض 15 سم أمامه ، انطلقت في خط مستقيم أمامه الى أن وصلت الى أقصى مداها ، ثم بدأت بالاضمحلال الى أن اختفت تماماً.


الآن ، هل عليه أن يبقى هنا لبعض الوقت ليرفع من مستوى مهاراته قبل المغادرة ؟ بصراحة ، لم يرد "ميمك" البقاء هنا أكثر من ذلك ، كان يشعر بالغضب لأن المكان الذي وُلد فيه حاول ابعاده ، وأيضاً الطعام هنا لم يعد يرفع من مستواه ، عليه البحث عن طعام أقوى من ذلك ، والسبب الأهم ، هؤلاء الخمسة الذين قتلهم "ميمك" حديثاً ، كانوا يرتدون نفس الملابس تماماً ، بالرغم من أن جميع ضحايا "ميمك" كان لهم نفس الشكل العام ، ولكن هؤلاء الخمسة أعطوه شعوراً مختلف ، كأنهم جزء من شئ ما كبير.


بطريقة ما ، ذكروا "ميمك" بالخفافيش العملاقة التي كانت موجودة في "الزنزانة" ، هذا النوع من الوحوش كان يعتمد على القتال في مجموعات كبيرة ، واذا تمت هزيمة معظمهم وقتلهم ، سيحاول الباقون الهرب بكل قوتهم ، ليس خوفاً على حياتهم ، ولكن لاحضار المزيد من الخفافيش لقتل البشر ، فبعد كل شئ ، كيف يمكن أن يسامحوا من قتل وحوشاً تعتبر أقاربهم؟



كان شيئاً قد شهده "ميمك" العديد من المرات ، مجموعة من المغامرين يهربون بكل سرعتهم وخلفهم المئات من الخفافيش ، كان ذلك يحزنه بشدة ؛ لأنه غير قادر على مطاردة البشر اذا حاولوا الهروب بكل سرعتهم ، ولذلك كان -وبقلب يملؤه الندم- يتركهم يمرون دون قتلهم، الا اذا كانوا أغبياء بما فيه الكفاية لمحاولة فتح صندوق كنز على الطريق لأخذ محتوياته بسرعة قبل استكمال الهرب ، في هذه الحالة ، لن يرفض "ميمك" الطعام المجاني.



كان من المحتمل أن يحدث نفس الشئ مع هؤلاء الخمسة بالملابس اللامعة ، فبالرغم من أنه لم يهرب احد ، شعر "ميمك" أن أصدقاءهم سيأتون للبحث عنهم ، ولذلك عليه مغادرة هذا المكان بسرعة قبل أن يتم اصطياده وقتله.


وقف "ميمك" ونظر الى المكان حوله باستعمال عينه الواحدة ، حدد وجهته - الممر الذي جاء منه الأربعة الذين قتلهم للتو ، وبدأ بالتحرك باتجاهه ، عند مكان ما في منتصف المسافة تلقى الرسالة مرة اخرى.


[لقد غادرت "زنزنة ليتجار" ]


لم يعد "ميمك" يهتم بهذا ، استمر بالتحرك الى الفتحة الصغيرة ، كان هناك ضوء أبيض ضعيف يسقط منها ، استجمع "ميمك" شجاعته وخرج منها ، خاطياً أول خطوة له في هذا العالم الواسع.


وما رآه أذهله تماماً!


أول شئ رآه كان العشب ، الأوراق الخضراء الرطية التي تتمايل يميناً ويساراً مع الهواء ، شعر "ميمك" أن الجلوس عليهم لانتظار فريسته سيكون أفضل من الجلوس على الصخور القاسية، لا ، توقف ، لقد قرر استكشاف هذا العالم ، وليس الجلوس لانتظار فريسته كما كان يفعل طوال حياته.


ثاني شئ لاحظه "ميمك" كان الشجر ، بطريقة ما أدرك "ميمك" أنه كان مصنوع من الخشب ، فبعد كل شئ ، الخشب هو المادة التي كان يقلدها طوال حياته ، كما أنه أيضاً قد تناول العديد من الأشياء الخشبية كالأقوس و العصيان ، وبعكس المعدن ، لم تجرح هذه الأشياء فمه أو تكسّر أسنانه ، ولكنه لم تكن لذيذة و لم تسد جوعه ، ولكنه كان يتناولها لمجرد التخلص منها ، لذلك لم يكن لديه أي رغبة في أن يأكل الشجر ، الأشياء الملونة الموجودة أعلاها على عكس ذلك ، بدت كأنها ستكون لذيذة جداً.



وبرفع نظره عن الشجر ،قابل سماء الليل لأول مرة ، كانت السماء السوداء ممتدة بلا نهاية من جميع النواحي ، بها عدد غير محدود من الأشياء الصغيرة اللامعة بشدة.



كانت الليلة مميزة حقاً فجميع الأقمار كانت مضيئة بالكامل بجانب آلاف النجوم ، كان المنظر الساحر ليُبهر أي شخص يراه ، ولكن كل ما كان المخلوق الصغير يفكر فيه هو كيف أن السقف مضئ جداً في هذا الكهف الجديد الذي وجده؟!


*****************************************


الفصل المرة ديه صغير للأسف~ ، فيه فصل كمان بكره باذن الله.


لو حد عنده استعداد يساعدني في الترجمة يكلمني https://www.facebook.com/Mohamedamsn

2018/03/06 · 748 مشاهدة · 770 كلمة
Moe
نادي الروايات - 2024