اقرأ بالوضع الليلي
Evolve
القلادة و الدمية
ما ان شعر ساتو بامتصاص هذه القلادة له حتي شعر بألم غير طبيعي في جسده و شعر و كأنه يمتص بسبب احدي الدوامات و فأغمض عينيه و بدأ بالصراخ .... و لكن ما ان اختفي الألم حتي فتح عينيه و بدأ بالنظر حوله و بعدما فعل ذلك لا و لم و لن تتخيل كيف كانت التعابير علي وجه ساتو .. فقد كانت تجمع ما بين الدهشة و الرعب و الصدمة .... و الفرحة
فقد كان حوله فضاء لا متناهي .... فضاء سنقلل من شأنه اذا قلنا انه لا متناهي .... و لكن اكثر ما ادهش ساتو هو انه كان هناك حوله معابد قديمة و معادن غريبة و مباني عملاقة
شعر و كأن ما حوله تراث حضارات كاملة و لكن الاغرب هو وجود كياناً ما .. ليس تنين اسطوري ... و ليس ثعبان عملاق و ليس اسد مجنح ... انه تانغ ... و لكن الاغرب بشأن هذا الكيان هو انه ليس تانغ .. فهو يشبه تانغ لكنه ليس تانغ فاذا نظرتم جيداً ستجدون انه شبه شفاف .. و ما ان وقعت عيني ساتو علي هذا الكيان .. حتي بدأ بالاقتراب منه و عندما بدأ بالاقتراب بدأ الكيان بالتحرك و لكن ساتو اكمل تتبعه له .. ثم بدأ الكيان بالدخول الي احدي المعابد الشبيهة بالاهرامات و لكن كل ما كان يهم ساتو هو التأكد ما ان كان تانغ فاكمل تتبعه لهذا الكيان .. و ما ان دخل ساتو للمعبد حتي بدأ الكيان بالدخول الي عدة ممرات ممتالية و لكن سرعته ظلت ثابته بحيث يستطيع ساتو تتبعه .. و بعد فترة من الدوران حتي اختفي الكيان .. و عندما نظر ساتو للمكان حوله وجد انه في صالة عملاقة مليئة بالعديد من الكنوز و المال و مختلف الاشياء و لكن كان هناك شيئاً ما يشد ساتو للبحث في احد الصناديق الخشبية المغبرة التي يبدو و كأنها صنعت منذ مليارات السنوات .. و ما ان فتحه حتي وجد بداخله كرة برونزية عليها خطوط غريبة تشع باللون الازرق و ما ان امسكها حتي وجد ان لونها بدأ بالتغير الي اللون الابيض ... و لكن بعدما حدث هذا لم يتسائل ساتو عن هذا .. لانه اصيب بالخرس بسبب ما يراه امامه .. فقد تحولت الكرة الي دمية غريبة بعدما تحولت الي اللون الابيض .. و بعد ذلك شعر ساتو فجأة بنفس الألم الغريب و مر بكل ما مر به قبل المجئ الي هذا المكان .. لكنه بعدما فتح عينيه وجد انه عاد .. الي وسط الغابة وليس الي الكوخ و لكن اكثر ما لم يثار دهشته هو ان القلادة كانت ملقاة بجانبه و لكن ان الدمية كانت بجانبها و بعدما نظر ساتو حوله شعر بأن البقعة التي استيقظ فيها كان في مكانها شيئاً ما ... و ما ان قام ساتو من مكانه حتي بدأ بتسلق احدي الاشجار ليعرف الاتجاه الي كوخه و ما ان نظر الي المكان من الاعلي حتي كاد يتقيأ دماً من دهشته .. فقد اصبحت الجزيرة العملاقة التي كان بها ... الي جزيرة صغيرة يمكن التجول فيها بالكامل في ساعة .. اذا تباطأ
لكن الاكثر غرابة هو انه شعر و كأن هذا الجزء مألوف
بالنسبة له ..
" هناك شيئاً واحداً سيأكد ما في بالي "
ثم بدأ بالبحث في الاشجار التي حوله عن شيئاً ما حتي وصل الي شجرة تبدو و كأنها الاعلي .. و بدأ بتفحصها جيداً حتي وجد جزء من قشرة هذه الشجرة .. تم تقشيره علي شكل دائرة
"هل تمزح معي ... اليس هذا الجزء الذي كنت اتدرب فيه علي رماية الرمح .. لقد كان امام الكوخ مباشرة .. اذاً الكوخ ... " و توجه بنظره الي المكان الذي وجد نفسه فيه عندما استيقظ
" تباً "
" هل هذا يعني ان الكوخ اختفي .. الي اين اختفي هذا الشئ اللعين ... لكن الاهم هو تلك الجزيرة البائسة التي تصغر مع الوقت .. اظن انه علي البدأ في بناء قارب .. فبالتأكيد هناك في مكانٍ ما جزيرة او قارة او اياً يكن .. لكن اين ادواتي اللعينة" فهو لا يعلم ان ادواته – التي يحتاجها لبناء القارب - قد تحولت الي طاقة عندما اصبح في الحالة الغريبة التي قضي بها علي ثعبان المائي ... ففي النهاية هو لا يتذكر اي شئ عن هذا .
و بعد مدة من البحث استطاع صنع فأس جديد و بدأ بالتفكير اثناء بحثه عن شجرة مناسبة
"همم .. في الواقع لقد خطرت علي بالي فكرة جيدة .. لم لا استخدم المهارة البيانات علي القلادة و الدمية .. فامرهما يبدو غريباً "
ثم بدأ باستخدامها فعلاً عليهما و لكن ما ان استخدمها علي القلادة حتي ظهرت امامه ورقة بها سطر واحد.. هو
"يؤبفرغللاعاهتخنتالبيبلات"
و عندما استخدمها علي الدمية ظهر سطر غريب اخر
"عارغفبقغبرللااتنيفبغرللاعات"
"تباً "
"يبدو انني ضعيف لحداً ما لكي اعرف ما هذين الغرضين .. و لكن هذا يدل علي ان اقل ما يقال عنهما انهما اسطوريان "
و بعد فترة وجيزة من البحث لم يجد ساتو جزع جيد .. فكل الشجر الذي كان امامه ام كان ضعيف جداً او صغير جداً .. فعاد الي مكان الكوخ و بدأ بالتفكير بطريقة يستطيع صنع بها قارب مناسب و فجأة بدأت القلادة بالاهتزاز و طارت من يده ثم خرج منها شعاع اسود اللون و بدأت ثلاثة بذورغريبة بالظهور و بعد ذلك عادت القلادة الي يد ساتو و ما ان امسك ساتو بالبذور و نظر اليها حتي شعر بانها بذور عادية
"تباً .. كل هذه الجلبة علي عدة بذور عادية "
و قام برميها بالقرب منه
و بعد ذلك مباشرة بدأت السماء بالامطار
"اظن ان المكان امن الان .. فبالتأكيد كل الحيوانات هربت بعدما تقلصت هذه الجزيرة لهذا الحجم"
ثم صنع باستخدام تقنية الملابس حقيبة نوم مثل حقائب المخيمات و قام بوضع الدمية و القلادة بداخل الحقيبة و نام فيها و في اليوم التالي عندما استيقظ شعر ساتو بشئ غريب
و عندما افاق و بدأ بادراك ما حوله حتي وجد انه معلق في السماء و عندما نظر تحته حتي وجد الارض تبدو و كأنها علي بعد بضعة الاف الكيلومترات
"تباً لا تخبرني ان تلك البذور هي ... "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسف علي تأخر الفصل :]
انتهي الفصل ... اتمني ان تكونوا استمتعتوا
اي ملاحظات في التعليقات
By Salah