انزل بابمي حقيبته الضخمه التي يحملها من ظهره هذه الحقيبه وحدها لا يستطيع شخص عادي حملها لذا غالباً مايترك الجميع في طائفه التنين الاشياء الثقيله لبامبي ليحملها لهم بجسده الضخم
بابمي الان كان يقف امام كهف كبير يوجد داخل احدي الجبال بعدها فتح حقيبته واخرج قطع من اللحم ووضعها علي الارض بعض تقطيعها ونثرها
علي شكل طريق يؤدي الي اسفل الجبل ووضع قطعه كبيره من اللحم في نهايتها ثم اخبتئ خلف احد الضخور وانتظر
بعدها بلقيل خرج دبان ( يعني دب + دب ) واشتما رائحه اللحم بحذر ثم بداءو باتباع الطريق نحو الاسفل وتشاجرا في قطعه اللحم الاخيره التي في الاسفل نهض بامبي
في ذالك الوقت وركض الي داخل الكهف الواسع لكن في الداخل وجد ان هناك صغير دب ينظر اليه باعين لطيفه وسار بعدها ليمسك بقدمه ويحاول تسلقه
"انت لطيف جدا ايها الدب الصغير " وابتسم بابمي بسعاده وبداء يداعب الدب الصغير
حينها سمع صوت الدبين الاخرين يقتربان
" اوه صحيح لدي شئ لفعله"
امسك بالدب الصغير المتعلق بقدمه وركض الي داخل الكهف وعندما وصل الي نهايته
نظر الي الاعلي وبداء بالبحث في تلك اللحظه كان هناك شئ يلمع في الاعلي
" وجدتها "
ابتسم بامبي وبداء يدور بسعاده وهو يمسك بالدب اللطيف ويلعب معه
مما جعل الدب الصغير يصاب بالدوار
" حسناً ابقي هنا ريثما احضرها " قال بابمي
ثم اخذ الدب ووضعه ارضاً ثم بداء بالتسلق وعندما اقترب من الاعلي
وجد ان هناك دب كبير ينظر اليه بعدوانيه وبداء يصرخ مما جعل الدب الاخر يسارع بالدخول وقطعه اللحم مازالت علي فمه
تقدمو نحو بابمي الذي كان الان معلقاً علي الحائط ولم يدري هل ينزل ام يصعد
وصل الدب الاكبر اسفل بابمي ووقف علي قدميه الخلفيه وضرب بكفه علي قدم بابمي التي كان يستند عليها في تسلقه مما افقده توازنه وجعله يسقط علي الفور
صرخ الدب فوق بابمي الذي كان يحاول النهوض
ثم تقدم نحوه ليضربه بمخالبه وينهي حياته لكن بابمي تدحرج علي الفور متجنباً
الضربه ثم وضع يديه خلف جسده ونهض بسرعه وقف الدب علي قدميه وضرب مجددا يريد ان يصيب وجه بابمي لكن بابمي احني جسده مما اضاع هجمه الدب واستغل بابمي هذه الفرصه ليحيط جثه الدب بيديه ويدفعه مما اخل بتوازن الدب الذي كان يقف علي قدمين ليسقط بعدها
وقف الدب علي قوائمه الاربعه وهو ينظر الي بابمي الذي ابتعد عنه مسافه بحذر
وبداء يزئر يبدو انه غاضباً الان تماماً
"هاي انا لا اريد قتلك فانت والد الصغير الدب لذا فلتذهب فقط "
اشار بابمي الي الدب وتحدث اليه
شعر الدب بالحيره من هذا الشخص لو استطاع التحدث الان لقال
" ايها الغبي انا مجرد دب لن افهم كلامك هل تعتقد انني دب مثقف
هل تراني ارتدي نظارات هنا بحق الكنافه "
تقدم شخصاً ودب وتبادلا الضربات ولف بابمي يديه حول الدب وبداء بالتدحرج معه
حتي اصتدمو بالجدار مما جعل شيئاً يلمع يسقط من الاعلي نظر بابمي اليه وابتسم
وفتح فمه ليبتلع الجوهره لكن الجوهره تجاوزته وسقطت في فم الدب الذي كان يفتح فمه ويزئر اسفله اختنق الدب وبداء بالسعال بشده
في تلك اللحظه اسود وجه بابمي تماماً
" سحقاً"
"ضاعت فرصتي يارجل الان هذا الدب سيصبح خارقاً ربما يجب ان اهرب من هنا "
فكر بابمي وهو يتراجع بحذر من الدب
بعدها ازداد سعال الدب ثم تجشاء وخرجت جوهره وسقطت عند قدمي بابمي بعدها استلقي الدب علي معدته ويبدو انه كان مجهداً
نظر بابمي اليها وجد انها جوهره خضراء سداسيه الشكل
شعر بابمي بالسعاده امسكها ومسحها بثيابه قليلا ثم ابتلعها علي الفور
فجاءه احاطت هاله خضراء ببامبي وغمرت الكهف بدات النباتات تصبح اكثر خضره
وحتي بداءت بالنمو بسرعه
عندما شعرت الدببه بهذه الهاله انتابهم شعور غريب تقدمو جميعهم نحو بابمي وبداو يمسحون وجوههم بجسده ويداعبونه شعرو بالقرب منه حقاً
"اوه انتم لطفاء حقاً " كان بابمي سعيداً بهذا
كانت نيزوكا جالستاً في غرفه سمعت بعدها طرق الباب
"ادخل "
دخل رجل كبيراُ في السن يدعي هارلي وتقدم نحوها
"ايتها السيده نيزوكا لقد فعلت كما امرتي"
وقفت نيزوكا " هيا ارني "
ثم سارت خارج الغرفه لتري المحيط المهيب والشاسع
الذي يحيط السفينه التي كانت فيها
"لقد اوصلتك تماماً الي وجهتك كما امرتي انظري تلك هي الجزيره "
اشار الرجل الي جزيره مليئه بالاشجار الكبيره
" لكن كما اخبرتك تكلفه ايقاف السفينه في المرفاء عاليه جداً فحاكم هذه الجزيره ورجاله جشعون حقاً ويصعبون الامر علي الجميع لذا لا تتاخري رجاءً "
" لا بأس ياهارلي سافعل شئ بسرعه واعود علي الفور"
توقفت السفينه في المرفاء ونزلت نزوكا منها واوقفهم اشخاص يرتدون ثياب عسكريه
"مالذي اتيتم لاجله و كم ستقف تلك السفينه هنا " تقدم احدهم وسالهم
تقدم الرجل العجوز وقال
" لن نتاخر لدينا شيئاً لنفعله وسنغادر قريباً"
" حسنا كما تري زادت اسعار السلع لدينا مؤخراً لذا صارت التكلفه اعلي من السابق ايقاف سفينتك هنا لوحده يكلف عمله ذهبيه اما تركها هنا فلكل ساعه عمله ذهبيه اخري هل نحن متفقان"
"ماذا؟ لكن كانت عمله فضيه واحده في المره السابقه " صدم الرجل العجوز وشعر بالغضب من جشع هؤلاء الناس
" هذه هي القواعد اذا لم ترد فقط ادفع ثمن ايقافها الان وانقلع من هنا " قال الرجل بوجه صارم
" حسنا ساستأجر ساعه هذه هي عملتان ذهبتين ثمن ايقافها الان وثمن ساعه هل انت سعيد الان " اخرج الرجل المال
وهو يشعر بان قلبه ينزف
" اوه هذا جميل لكن اقل حجز مسموح به هو يوم كامل لذا ستدفع 24 عمله " قال الرجل بابتسامه وهو ينظر نحوهم
كصياد وجد فريسه
احمر وجه الرجل العجوز من الغضب هؤلاء الناس اصبحو اكثر جشعاً فقط لو ان السلطات تركز علي هذه الجزيره كان سيكون بخير لكن قيل ان حاكم هذه المدينه لديه علاقه جيده معهم ويدفع الرشاوي بسخاء مما جعل هذه الجزيره
شبه مستقله عن الدوله التي يعيشون فيها مما شكل
شخصيه هؤلاء الجنود واصبحو اشبه بقطاع الطرق
"لابأس انا سادفعها " تقدمت نيزوكا واعطتهم المال
ثم غادرت بعد ان اوصاها الرجل العجوز بان تكون حذره وتسرع ليغادرو بسرعه هذه لجزيره اللعينه كما وصفها هارلي لم يكن سياتي اليها حتي لو ضرب حتي الموت لكن نيزوكا كانت من معارفه القدامي وايضا دفعت له بسخاء
بعد ان سارت نيزوكا من المرفاء تجولت في المدينه التي تقع خلفها بعد ان سالت الماره توجهت الي مكان يقع في اطراف المدينه يبدو مثل الاحياء الفقيره وبدات بالسير في اعماقها
خرجت طفله صغيره بشعر بني مبعثر ومتسخ وعينين سوداء كبيره ووجه برئ مغبر ومدت يدها نحوها
" اعطني طعما يا اختي"
نظرت نيزوكا الي هذه الطفله التي لم تتعد الخامسه من عمرها شعرت بالحزن نحوها ثم التفتت يمينا ويساراً
" اين والديك " انحنت نيزوكا نحوها وسالتها بلطف
" ديدي لا تملك والدين " احنت الطفله راسها في حيره وقالت
" انا جائعه اعطني طعاماً يا اختي" قالت بوجهها البرئ
مما جعل هرمونات الامومه داخل نيزوكا تتحرك بشده
وشعرت بالشفقه نحوها
ادخلت نيزوكا يدها واخرجت قطعه ذهبيه وبعدها التفتت
يمينا ويساراً لتؤكد ان لا احد يراقب
" خذي هذا المال وخبائيه بعنايه " قالت نيزوكا
امسكت ديدي بالعمله الذهبيه التي انعكس ضوءها في عينيها السوداء شعرت بان هذه النقود جميله جدا ابتسمت وعندما ارادت ان تشكر الفتاه وجدت انها ذهبت
" اختي هذه لطيفه حقاً " قالت الفتاه ذالك وهي تنظر نحو الاتجاه الذي اختفت فيه نيزوكا
بعدها كانت تسير الي الامام اصتدمت بشخص ما
مسحت جبهتها ووقفت لتنتحني " انا اسفه يا سي..."
قبل ان تكمل كلامها رفعها الشخص من ثيابها الي الاعلي
وامسك بالعمله الذهبيه في يدها وانتزعها
" اوه تلك الفتاه ترمي النقود اينما ذهبت " قال رجل يرتدي
الزي العسكري ويبتسم كان هو نفسه الذي اعطته نيزوكا النقود في المرفاء ليسمح لهم بايقاف السفينه
عندما راء نيزوكا التي القت 24 عمله ذهبيه دون ان ترمش
شعر انه عثر علي مصدر جديد للمال لذالك تبعها علي الفور
بانتظار فرصه مناسبه لينقض عليها