بعدها القا نظره الي جوني
"سيدي اذا اردتني ان اعمل لديك انا موافق ايضا انه لشرف لي "
قال جوني بصوت عالي ولم يهتم بذراعه التي كانت تؤلمه
"لا انت لا تصلح "
قال ازيك
"هيا اتبعوني انتم الثلاثه "
"امرك "
بعد ان خرجو وجدو الشخص الذي ارسلوه ليراقب الباب مازال ينظر يساراً ويميناً
ليتاكد من عدم قدوم احد
في تلك اللحظه عندما خرجو الثلاثه وكان ازيك امامهم نظر
الرجل الذي يراقب الباب اليهم ففهم الموضوع بشكل خاطئ
"هل ستاخذونه خارجاً لتادبوه " قال بابتسامه بغيضه
لقد تمنو لو يصفعونه علي غبائه
"سيدي اسمح لنا باثبات ولائنا"
بعد ان قالو ذالك
تقدمو وانهالو ضرباً علي الذي كان صديقهم سابقا حتي صار لون عينيه اسود وبعدها تركوه بعد ان دارات النجوم حول راسه
كان ازيك مستمتعا
بعد السير امام منزله توقف ازيك
"انا اسكن هنا وعائلتي كذالك اريد منكم حراستهم ساكافئكم بسخاء اذا عملتم بجد لكن اذا حدث امر لهم لن الوم غيركم وصدقوني لن ينفعكم الهرب في ذالك الوقت انا بارع في ايجاد الناس "قال ازيك بلمحه من القسوه وبعدها لكم الارض
مما جعلها تتشقق وتصير كشبكه عنكبوت ضخمه مركزها يده
عند النظر الي ذالك وتذكر ان سيدهم الجديد كان قد اخبرهم ان يتلقو لكمه
منه في السابق بداء العرق البارد يتصبب علي ظهورهم
"انه ليس انساناً" فكرو بذالك وعلمو في هذه اللحظه انهم يتعاملون مع شئ من خارج هذا العالم
"سيدي عائلتك هي اهم من حياتي منذ اليوم "
"ليس لدي شاغل غيرهم "
"سافعل كل ماتقوله يارئيس"
رغم ان ردودهم مختلفه الا ان مضمونهم واحد لذا لم يفكر ازيك كثيراً في الامر
هو يستطيع معرفه حال عائلته حتي عن بعد لكن اذا لم يكن متفرغاً للنظر اليهم فقد يحدث لهم الاسوء لا سيما ان هناك عصابه الرجل ذو الندبه مازالت تبحث عنه علي مايبدو انه يعذب لكن ازيك يظن ان ذالك بسببه ولانه اخذ القطعه الاثريه لذا
اذا كان الرجل ذو الندبه يعمل معهم واخطاء ولكنهم مازالو يعذبونه كل هذا الوقت ظن ازيك انهم لن يكونو رحماء معه حتي لو اعاد اليهم القطعه الاثريه
"حسنا لا تظهرو انفسكم فقط تحتبئون وتحرسون هل فهمتم ذالك "
قال ازيك
"اجل ياسيدي "ردو بوضوح
بعدها رمي ازيك اليهم القليل من العملات الفضيه مما جعلهم يشعرون بالسعاده
كان مبداء الثواب والعقاب ضرورين للسيطره علي الاتباع
بعدها دخل ازيك الي غرفته من النافذه بهدوء دون ان يشعر احد وجلس علي سريره
كان لديه نظريه يريد تجريبها لذا تحكم في العين وطلب
"ارني اين يوجد اقرب مال " بعدها اظهرت العين له جيبه والعملات الفضيه التي فيه
"اوه انها تعمل " كان ازيك سعيداً كان يظن ان العين تستعمل فقط لايجاد الناس ولكن لانه لم يجربها علي شئ اخر لم يعلم ماحدودها
حسناً لنجرب نظريه اخري
"ارني نفسي عندما كنت صغيراً "
بعدها تغير المشهد امام عينه اليسري لينظر نحو طفل صغير بين ذراعي والدته
"انها تعمل حقاً " كان ازيك مصدوماً من هذا لكن بمجرد ان اغلق العين شعر بضغط ثقيل جداً وبداء جسده وكانه يتفكفك لم يشعر بمثل هذا الالم من قبل اذا كان يقارنه
يجب ان يكون مثل عندما اندمجت معه العين مضروب في عشر مرات
اراد ايزك الصراخ لكن كان يعلم ان عائلته في الداخل ولا يريد ان يخيفهم لذا صارع الالم بصمت وبداء بحشو قطع من القماش داخل فمه
اذا كان جسده في المرات السابقه يتطور فهذه المره هو يتحور لقد بداء جسده بالتشقق وبدات العضلات الضخمه تمتص داخل جسده شيئا فشيئاً وكأن جسده بداء يمزق ويمضغ كان احساس جعل تعبيره يتشوه
بعد مصارعه الالم طوال الليل اغمي عليه من التعب وعندما حل الصباح وجد ان غرفته في حاله فوضي تامه وعندما نظر الي جسده وجد ان لونه صار ابيض حليبياً
وكانه ولد من جديد ونظر الي جسده الذي بدا نحيلاً يبدو جسده وكانه شاب عادي
لم يتمرن قط فوجاء ازيك بهذا الامر
كاد يجزم انه صار ضعيفا عندما راي شكله لكن القوه التي كانت بداخله الان جعلته متاكداً انه اذا واجه نفسه الحاليه قبل التحور لابرحه ضربا حتي الموت
شعر ان قوته تضاعفت عده اضعاف واصبحت مركزه اكثر ومكثفه لم يعلم ماذا سيحدث اذا القي لكمه الان لكن كان يعلم ان منزله ليس مكاناً لتجريب ذالك
بعدها بقليل خرج من منزله ليجرب قوته الجديده ووجد ان الثلاثه كانو مختبئين في عده اماكن بمجرد ان خرج من المنزل تجمعو امامه
"'صباح الخير يارئيس" قالو بابتسامه مشرقه
"'يبدو الرئيس كشاب صغير غير مؤذي الان لكن بالامس كان لديه الكثير من العضلات "
فكرو في انفسهم لكن لم يهتمو كثيراً هم يشكون في ما اذا كان سيدهم
ليس بشرياً لذا تبدو هذه الاشياء طبيعيه في نظرهم
في تلك اللحظه خرجت والده ازيك ذاهبه الي العمل وعندما رات الثلاثه عرفتهم علي الفور من العصابه التي تاتي الي المطعم كثيراً عندما رات ابنها امامهم توترت حقاً وسارت باتجاههم
"ايها الساده ماحدث في المطعم مع رفيقكم كنت مسؤله عنه لا داعي لايذاء ابني "
قالت وهي تتقدم امام ابنها لتحميه
شعر ازيك بالتسليه ولكن ايضابالدفئ في قلبه كانت والدته تضع نفسها امامه هو واخته في كل شئ وتتحمل من اجلهم
"في الواقع يا امي لقد تناقشنا جميعا نقاشاً متحضراً وراو ان صديقهم مخطئ بشان مافعله اليس كذالك ياشباب"
قال ازيك بابتسامه بريئه التي جعلتهم يتصببون عرقاً
"نعم هو كان مخطئاً معك ايتها السيده المحترمه كيف يجروء ذالك الكلب علي
الاقتراب منك كنت اود تقشير لحمه عندما علمت "
"بلفعل انه شخص خطير في راي يجب ان يسجن امثاله لنعيش في مجتمع مسالم "
"ايتها السيده هل استطيع ايصالك الي المطعم لاطمئان ان امثال هذا الشخص لا يجرؤن علي الاقتراب منك مجدداً"
"ه هل حقاً تعتقدون ان صديقكم مخطئ "
اصيبت اميليا بالحيره هؤلاء الاشخاص كانت تعرفهم جيداً كانو اوغاداً جميعا
واصدقاء منذ زمن بعيد اذا اساءت الي احدهم سيقاتلونك جميعاً منذ متي صارو
طيبين ويهتمون بالاخرين
"اجل بالطبع مافعله السيد ازيك به هو العداله بعينها "
قال احدهم واومئ الاخرين علي كلامه
"حسناً شكرا علي تفهمكم"
في تلك اللحظه نظرت اميليا الي ابنها الذي كان يبتسم ببراءه وعلمت
ان كل هذا من فعله بدا فجاءه وكان هناك ضباب امام ابنها لم تعد تري من خلاله كالسابق
بدات تبتسم لا اراديا وهناك دمعه في طرف عينها كانت فخوره بان ابنها اصبح قويا
ويعتمد عليه
بعدها سارت وكان الثلاثه منهم يريدون ايصالها لكنها رفضت باحترام مما اضطرهم الي متابعتها بسريه تامه ليحرصو علي سلامتها حتي المطعم وبعدها تبعو اخته حتي الجامعه وقسمو انفسهم عليهم بقي اثنان خلف اخته وواحد مع والدته مما جعل
ازيك متفرغاً ليدير شؤنه بعدها جلس في غرفته وحاول ترتيب افكاره