6 - انتم تحرجوني بكرمكم

ازيك لا اعلم مالذي مررت به وجعلك قويا لكن هؤلاء الناس اقوياء وكثيرون لذا اذا لم تكن تقلق بشان نفسك اقلق بشان اختك " نظرت اليه والدته بعين مدققه وكانها لم تعد تفهمه

"انا اقول ذالك لاني اقلق بشانكما انتما بامان معي ولن يحدث لكما شئ ابدا"

قال بعينين مصممه

"حسناً انا اثق بك سنفعل كما تقول" هي كانت تثق بابنها

"هاي لما تقفون هنا" نزلت اخته من الحافله التي احضرتها من الجامعه وسالتهم

"لاشئ كنا نفكر في زراعه بعض الازهار هنا وتناقشنا في ذالك هيا ادخلي الي الداخل

ساعد الطعام"

بعد ان دخلت والدتهم تقدمت نيرمين نحو اخيها

"هاي ازيك لما اتت امي مبكراً من عملها اليوم"

"هيا ندخل " ولانه لم يجيد الكذب اختار عدم قول اي شئ

بعدها جلسو كعائله علي المائده وحكت اخته مواقفها التي حدثت في الجامعه بالتفصيل لانها تعلم ان اخيها يحب الاستماع ومعرفه مايجري في الجامعات لانه ربما لم تتح له فرصه دخولها

بعد الانتهاء من ذالك توجه ازيك الي غرفته وجلس علي السرير وطلب من عينه اليسري

"ارني اين ذالك الرجل الذي اصبته اليوم "

اصبحت المنظر امامه كشاشه مقسومه الي نصفين جزء ينظر الي غرفته التي امامه وجزء اخر الي رجل موضوع في سرير في مشفي وهناك اشخاص لديهم اجسام عضليه عليها اوشام يحيطون به

يبدو الرجل الذي علي السرير غاضباً ويشكو الي اصدقائه الذين احمرت اعينهم ايضا

من الغضب يبدو انهم لديهم نيه قتل شخص ما

"اوه لقد وجدتكم "ابتسم ازيك ثم قفذ من النافذه دون ان يشعر احد واتجه نحو المشفي الذي راي بداخله العصابه

في ذالك الوقت داخل المشفي

"ياجوني كم كان عددهم اخبرني هل هم من عصابه لديهم مشاحنات معنا سابقا ام هي عصابه جديده " قال رجل عضلي

"كان رجل واحداً فقط لكن كان قوياً جداً لقد سحق يدي وكانه يسحق بسكويتاً " قال جوني

"يارجل كف عن المزاح الطبيب قال ان عظامك هشمت هل ضربوك بمطرقه ما"

"لقد اخبرتك الف مره انه رجل واحد لما لا تصدقني يمكنك سؤال الاشخاص في المطعم اللعين" قال جوني

"حسنا يمكن ان يكون رجل واحد باغتك بمطرقه لكن انت لم تنتبه الي المطرقه التي كان يحملها اليس كذالك؟ "

"انتم لا تصدقونني حسنا افعلو مايحلو لكم "

غضب جوني لقد قرر الطبيب انه يحتاج عمليه لقطع زراعه ولكن

هؤلاء الاغبياء الذين لم يصدقوه اغضبوه اكثر حتي

"اوه انه يقول الحقيقه لقد هشمت زراعه بيدي فقط "قاطعهم صوت شخصاً يقف بجانبهم

وقفت فروه راس جوني الذي هشمت زراعه عندما نظر الي الشاب الذي امامه

وتذكر الالم الذي سببه له اصبح ظل داخل قلبه بداءت الدموع تتجمع علي عينه

"ارجوك لا تؤذيني لن افعل شئ اخر "

"اوه يبدو انك تعلمت درسك ربما لم يكن يجب بي القدوم الي هنا بعد كل شئ"

نظر ازيك بازدراء الي جوني

"هل انت من اذيت صديقنا ياهذا "

تجمع الخمسه رجال حول ازيك

"اوه اجل انا لماذا هل تريدون الانتقام له " سال ازيك بابتسامه

اشار الشخص الذي في المقدمه الي اخر شخص يقف براسه مما جعله يخرج ويغلق الباب ويمنع اي شخص من الدخول

طقطق الرجل العضلي الذي في المقدمه اصابعه وتقدم نحو ازيك ثم قال

"لقد ارحتنا من مهمه البحث عنك يارجل "

"اوه اذا وقد وجدتموني مالذي تخططون لفعله " نظر اليهم ازيك بنظره تسليه

"لا شئ كثير نريد ان نجعلك تستلقي بجانب صديقنا فهو يشعر بالملل "

قال الرجل ويبدو الغضب في صوته

"انا لست صديقهم ارجوك لا تؤذيني بعد ان تضربهم" صرخ جوني الذي كان يرقد علي السرير دون اي مراعاه ان اصدقاءه يفعلون ذالك لاجله

هبطت خطوط سوداء علي وجوه اصدقاءه

"ايها الجبان هل تخاف منه الي هذه الدرجه انظر كيف اكسر عظامه "بصق الرجل بازدراء علي جوني الذي كان يخبره بعينيه الا يهاجم هذا الشاب

بعدها توجه الرجل العضلي الي الامام وشد عضلاته وشن لكمه قويه نحو وجه ازيك اللامبالي كانت اللكمه تسير بسرعه واقتربت تماما من وجه ازيك اختفت يد ازيك من موضعها المريح وظهرت امام القبضه علي شكل كف اصتدمت القبضه بالكف وتموجت الرياح من اثر الصدمه لكن لم يتحرك اي منهما شبراً كان ازيك يقف هناك بقوته

لكن الرجل كان يقف لان ازيك اغلق كفه علي قبضه الرجل مما ثبته مكانه والا كان سيحلق من هذا الاصتطدام

وبداء الزمن يعيد نفسه تقلصت كف ازيك ببطء وكانت تسحق قبضه الرجل العضلي

الذي شعر بالم غير مسبوق وبداء بالصراخ وبداء يذرف الدموع جزء منها الم وجزء منها ندم

لانه لم يستمع الي كلام صديقه هذا الرجل وحش حقاً لماذا استفزه

بعدها القي ازيك بالرجل المغمي عليه جانباً ونظر الي الي الثلاثه الباقين

"انا لم اجرب لكم احداً من قبل مارايكم ان تتقدمو لاجربها عليكم "

"سيدي مالذي تتحدث عنه انا لاعلم من هؤلاء الناس لقد دخلت هذه الغرفه بالخطاء"

"انا اعمل ممرض هنا عن اذنكم ساذهب لاري باقي المرضي "

"احم انا لا اتحدث العربيه اعذروني وداعا"

اذا لم يتراجعو بعد ان راو عظام صديقهم تسحق كالبسكويت امامهم فمتي سيتراجعون اختارو الفرار علي الفور وعندما كانو يتسابقون نحو الباب

ظهر ازيك امامهم في لحظه

في تلك اللحظه توقفو علي الفور وايضا كاد يتوقف قلبهم

"هذا الرجل ليس طبيعياً " بدات عقولهم تفكر في نفس الفكره

"سيدي ارجوك لا تؤذينا ليس لنا علاقه بالامر "

ركعو علي الارض وبداو بالتسول

"لماذا انتم خائفون ياساده "

ابستم ازيك ببراءه

لكن في اعينهم كانت كابتسامه شيطان

" يعجبني تصرفاتكم نا احتاج الي اتباع مارايكم بان تعملو لدي "

قال ازيك

"موافقون "

انحنو جميعاً ورددو بصوت عالي

"لحظه دعوني اوضح ذالك لن اعطيكم الكثير من المال "

"موافقون علي العمل مجاناً لديك "

قالو بصوت واحد

حك ازيك راسه حقاً هؤلاء الرجال احرجوه بكرمهم

2021/11/22 · 518 مشاهدة · 885 كلمة
Ratb
نادي الروايات - 2025