5 - انت تبحث عن الموت

بعدها استلقي في سريره وشعر ان جسده يتوسع بصوره كبيره وعضلاته تنمو وتشد شعر ان جسده اصبح اثقل لدرجه انه ترك اثراً عميقاً داخل سريره لو راه تحد ما لصدم لانه يصبح اقوي بصوره مرئيه للعين

"لقد رايت الرجل ذو الندبه الان واعلم اين مكانه بالتحديد وكاني كنت معه "

لقد فكر ايزك في ان العين اندمجت معه لكن عندما فتح عينه ولم يجدها ظن انها لم تندمج واخذ بالبحث عنها لكن الان

"هذه القوه السحريه هي بالطبع قوه تلك القطعه الاثريه انا اشك في ان عيني اليسري قد ذهبت الي الابد وما حل محلها هي تلك القطعه وهي تموه نفسها علي انها عيني لكن انا استطيع النظر بها وكانها جزء مني ولاشئ غير طبيعي من الذي صنع هذه القطعه بالضبط واي عالم من القوه كانو فيه ليصنعو شئ كهذا"

بعدها بنصف ساعه توقف جسد ازيك عن اصدار الاصوات عندما وقف هذه المره شعر بان جسده من الفولاذ وعندما لكم خرج صوت الهواء مع لكمته حتي هو صدم من قوته الان

"اشك في ان احدا يستطيع تحمل لكمتي هذه "

ابتسم ازيك بثقه

فان يصير اقوي يعني انه يستطيع حمايه عائلته بشكل افضل لذا القوه لها فوائد

ولا اضرار

"حسناً لنجرب قدره العين تلك مجدداً "

ركز ازيك وحاول ان يعيد الطريقه التي تفعلت بها العين

بعدها اكتشف ان العين تحتاج امراً منه فقط وتحديد مايريد ان يراه

وستعرضه له

"اريد ان اري اين والدتي "

بعدها راء والدته تعمل في المطعم نادله وهي تحمل الاطباق وهناك شخصاً يمسك يدها بقوه وبنظره فاحشه علي عينه وهي تحاول مقاومته

"انت تبحث عن الموت"

عادت عينه الي طبيعتها لكن كلتا عينيه كانت محمرتان من الغضب

خرج ازيك علي الفور من المنزل وبداء بالركض كان سريعاً لدرجه ان بعض الاشخاص لم يرو شكله بوضوح كان يسير والرياح تعصف بوجهه لم يبالي بمدي صار سريعاً او قوياً كان يملئ قلبه الغضب ولم يبالي بجسده الذي كان يطقطق ويصير اقوي مع كل ثانيه وكأن جسده يعبر من حدود الانسانيه

عندما وصل امام المطعم ووقف لم يمضي علي تحركه من المنزل حتي دقيقه رغم ان هذا المكان كانت والدته تاتيه مشياً ايضاً لكن كان ذالك لانها تريد التوفير وهي تستغرق حوالي ساعه من زمنها لذا تخرج باكرا للوصول

لذالك كانت سرعه ازيك فاقت حدود العدائين وبدات باللحاق بسيارات ناسكار

بعدها دخل سمع اصواتاً

"مالذي تظنين نفسك اذا اردت ان امرح معك قليلاً يجب ان تكوني راضيه بذالك "

كان الرجل مازال يمسك بيد والده ازيك ويبدو ان كل من في المطعم بداء يلاحظ ذالك وارد بعضهم التحدث لكن عند النظر الي الرجل العضلي والاوشام علي زراعيه ظنو انها فكره سيئه للتدخل

"ارجوك سنتحدث فيما بعد لدي عمل الان"

قالت والده ازيك وهي تحاول مجاراته

"مالذي انتي قلقه بشانه كم هو ثمن عملك اليوم قوليه وساعيطه لك اليس ذالك افضل"

قال الرجل بابتسامه لقد اعجبته هذه المراءه حقاً

رغم ان والده ازيك بدات اكبر من سنها لكن جمالها مازال موجوداً ولانها فقط لاتهتم بنفسها بدت غير ملفته للنظر لكن للذين لديهم نظره وفهم للجمال يستطيعون رؤيته بوضوح

"ارجوك اترك يدي " قالت والده ازيك وبداء ينفد صبرها

"لن اتركها حتي توافقي علي الذهاب معي" قال الرجل وبداؤ حتي يشدد قبضته علي معصمها

في تلك اللحظه امتدت يد ضخمه امسكت بمعصم الرجل كمشبك حديدي مما جعل اعصاب يده ترتخي ويترك يد والده ازيك لا ارادياً

استدار الرجل وراء شاباً يقف هناك ويمسك بيده بقوه مما اغضبه

"اترك يدي ايها الاحمق "

حاول الرجل سحب يده ولكن لم يستطع ذالك مهما حاول عندما نظر الي الشاب وجد انه ينظر اليه باعين ممله

في تلك اللحظه تحدث الشاب بصوت رتيب

"لن اترك يدك حتي توافق علي الذهاب معي "

وكانه يعيد ماقاله الرجل لوالدته بعدها ضيق قبضته علي معصم الرجل مماجعل لون الدم في عروق الرجل تتغير وبدات يده تتلون باللون البنفسجي من شده الضغط

وكان يده موضوعه بين صخرتين تسحقانه بداء الرجل بالصراخ

والدموع تنسكب من عينيه وركع علي الارض من الالم

وحتي التوسل لم يجدي نفعاً

"ايزك يكفي ذالك"

قالت والدة ايزك

في تلك اللحظه استعادت الاعين المليئه بالازدراء والقسوه التي تخص ازيك بعض الاحساس وتوقف عن تمزيق يد الرجل

مما جعله يسقط مغمي عليه ويخرج الزبد من فمه يبدو انه عاني الكثير

لم تكسر يده بل هشمت عظامها تماماً وسحقت سحقاً

هذه اليد ليس لديها علاج سوي البتر الان لكن ازيك لم يكن رحيماً ليبترها فقط دعه يعاني

بعد ان استعاد احساسه وجد الجميع ينظرون اليه برهبه وحتي خوف عميق

عندما سار الي الامام تراجع الناس الي الخلف تقدم باتجاه والدته

"امي هل انتي بخير"

في تلك اللحظه المدير صاحب المطعم اصيب بالصدمه وتصبب العرق البارد من جبينه ونظر الي نادلته التي كان يسئ معاملتها دائماً بخوف عميق وتقدم الي الامام بشجاعه وقال

"اوه يالذالك الوغد لو لم يتدخل ابنك لكنت تقدمت و ابرحته ضرباً انه يستحق ماحدث له يا اميليا (والده ازيك ) لما لا تاخذين باقي اليوم اجازه لكي ترتاحي انا لم اعمل منذ مده وقله العمل ستجعل جسدي يصدئ هيا فلتذهبي مع ابنك الي البيت اليوم وساعمل مكانك و ايضاً سازيد من مرتبك الضعفين لهذا الشهر لقد كنتي مجتهده حقاً "

لقد ارتبكت اميليا قليلا لكنها فهمت سبب تغير تعامل المدير معها

"حسنا اشكرك لذالك هيا يا ازيك لنذهب "

بعدها سار هو ووالدته خارج المطعم اوقف ازيك سياره اجري

وفي الطريق لم يتحدثان باي كلمه بعد ان وصلو امام منزلهم استدارت والدته وقالت

"احضر عربه ساحضر الامتعه يجب ان نرحل من هنا علي الفور هذا الشخص الذي ضربته لديهم عصابه ويثيرون المشاكل دوماً حول المطعم لذا لا احد في العاده يعبث معهم "

"لسنا بحاجه لذالك بعد الان " قال ازيك بابتسامه

2021/11/22 · 518 مشاهدة · 889 كلمة
Ratb
نادي الروايات - 2025