رواية عين الحقيقة

" لا ولكن اذا كان لديك اعمال اخري مثل هذه فاتركها لي وسامر عليك من وقت لاخر"

قال ازيك

هو نفسه كان مصدوم من قوته عندما نظر الي الصناديق في البدايه كان يعلم انه بقوته السابقه لا يستطيع حتي تحريك صندوق واحد منها من مكانها لكن الان عندما حاول رفع صندوق شعر انها خفيفه الوزن حتي انه كان يحمل اثنين منهم في وقت واحد كان يرفعها بمنتهي السهوله حتي عندما رفع اول عشره صناديق منهم لم يتعرق حتي

بعد ان انتهي منهم جميعاً شعر ان جسده اصبح اقوي بعد كل هذا العمل

هو شعر ان جسده يتطور في كل ساعه تمر وكلما زاد العمل والارهاق ازدادت سرعه تطوره

فجاءه صار لازيك هوايه جديده وهي ان يري مدي حدود القوه التي سيصبح عليها جسده

وعندما رفض عرض التاجر للعمل معه بشكل دائم كان لان هنالك خيار افضل بدل ان يبقي في متجر واحد ويحصل علي القليل من المال في اخر الاسبوع قد يلتقط الكثير من هذه المهام من عدة متاجر ويجمع المال بشكل اسرع فهو حتي لم يشعر بالكثير من الارهاق كان جسده المحسن الة عمل لذالك خطط لجني الكثير من الارباح وبالاضافه الي المال كان هناك فائده اضافيه ان العمل يحسن قوته بسرعه مما جعلها عصفورين بحجر واحد

بعدها توجه الي عده متاجر وكلما وجد عملاً لنقل الاشياء كان ينجزه بسرعه

حتي انه تنوع في حمل الاشياء والانواع حتي انه حمل الرمال والحصي والاسمنت

لقد انتهي به الامر في المساء الي نقل الصخور لان احدهم كان يريد ان يصنع سور حول منزله

في مساء ذالك اليوم بعد ان وضع ازيك اخر ضخره

"ازيك انت وحش حقاً لقد انجزت العمل الذي قد يستغرق العمال منهم يوماً كاملاً الي ساعه فقط لانجازه"

قال رجل عضلي يقف بجانبه بابتسامه

كان هذا الرجل من اتي به ليعمل هنا يبدو انه يدير شؤن صاحب هذا المنزل

مد ايزك يده " اين المال"

"انت جدي اكثر من اللازم يارجل خذ هذه هي خمس عملات فضيه "

اعطاه الرجل المال

اخذ ايزك المال ووضعه في جيبه ثم استدار للمغادره

"ازيك تعال في الغد لدي عملُ اخر لك"

قال الرجل لازيك

"حسنا "

لم يدير ازيك وجهه وسار ورفع يده

"هو وحش حقاً لكن شخصيته سيئه "

فكر الرجل العضلي بابتسامه

عندما كان ايزك يسير بداء جسده يطقطق فجاءه وتوسع قليلاً وتشددت عضالته اكثر يبدو انه ازداد قوه لم يشعر ايزك باي غرابه لقد اعتاد علي هذا الامر الان

بعد ان وصل امام المنزل كان ايزك يحمل الكثير من الاكياس والطعام وقف واخرج ايزك حصاده لليوم والذي بلغ عشرين عمله فضيه وكان يبتسم ابتسامه كبيره "حسناً ربما حان الوقت لامي لتترك عملها" فكر في نفسه

بعدها دخل الي المنزل حاملاً الاكياس الكبيره عندما رات اخته هذا بدات تقفز فرحاً

بعدها اجتمعت العائله علي عشاء فاخر واكلو ودردشو وكانت اخته في مزاج سعيد

بعد تجربه كل اصناف الطعام هذه

بعدها سارت اخته للنوم بقي هو ووالدته

اخرج المال كله امامه واراد ان يعطيه لوالدته

"مالذي يحدث معك هل اصبحت مدمنا علي الاعمال الخطيره الان لم احاضرك سابقاً

لاني رايت انك صرت كبيراً بما يكفي وانك يجب ان تكون تعلمت درسك بعد ان انتقلنا"

قالت والدته بوجه يبدو وكانها اصيبت بخيبه امل

"لا كنت اعمل اعمال عاديه شفي ظهري لقد اعاطاني الطبيب الذي ذهبت اليه لاري عيني بعض الدواء لظهري ايضا انه دواء عجيب استطيع العمل الان دون ان اشعر بالتعب تستطيعن ترك عملك االان والاعتماد علي "

"يكفي " صرخت والدته والدموع تجري من عينيها

"هل تظن انني حمقاء الان لتنفث هذا الهراء في وجهي منذ متي اصبحت تجيد الكذب علي"

قالت بعد ان هداءت نفسها

"امي الامر كما اخبرتك شفي ظهري واستطيع العمل الان "

لذالك وقف ازيك وحمل المائده التي كانو ياكلون عليها والتي كانت ثقيله جدا بيد واحده مما جعل والدته تشعر بالذهول

"حسناً انا اري ذالك من الجيد انك اصبحت بخيراً لكن لا تتورط في اشياء

خطيره هذه هي نصيحتي لك "

قالت والدته بعد افاقت من ذهولها بعدها وقفت وسارت الي غرفتها واغلقت الباب

رغم انها كانت تعلم ان هناك شئ يخفيه ابنها عنها الا انه بخير الان وبصحه جيده

لذا كل شئ اخر لا يهم عندما يريد التحدث سيتحدث كانت تعلم طباعه

عند الاستيقاظ في اليوم التالي تحقق ازيك من جسده ووجد انه لم يتغير كثيراً

"لحظه لماذا اري الصوره بشكل اوسع "

عندها اصابه الذهول عندما اكتشف ان عينه اليسري مفتوحه

سار الي المراءه ونظر اليها

"ماذا اقسم ان تلك القطعه الاثريه دخلت الي عيني "

لم يبدو ان عينه بها اي شئ وكانت طبيعيه تماماً كما كانت

لو لم يتذكر ازيك كل ذالك الالم عندما دخلت القطعه داخل عينه لظن انه ربما يهلوس

"حسناً الان عيني بخير وجسدي قوي مالذي انا قلق بشانه"

فكر ازيك

بعدها بداء بالبحث في سريره وحول المكان ليبحث عن القطعه الاثريه ربما عندما فتحت عينه سقطت هنا او هناك

ولكن بعد البحث مطولاً لم يجد شيئاً

جلس ازيك علي طرف السرير وبداء يفكر

"الان بعد ان اضعت القطعه الاثريه اخر ورقه مساومه بيني وبين الرجل ذو الندبه ضاعت "

"اتساءل اين ذالك الرجل الان ؟ هل وصل الي منزلي السابق؟هل ربما اكتشف اين نحن الان وهو في طريقه الينا ؟" بداء العرق يتصبب من راسه عند التفكير لقد كان خائفاً ليس علي نفسه ولكن عائلته

فجاءه راي ايزك الرجل ذو الندبه امامه كاد ان يسقط الي الخلف من سريره لكن ماحيره انه يري الرجل ذو الندبه في عينه اليسري وفي عينه اليمني يري غرفته وكانها شاشه منقسمه الي نصفين

تقدم الي المراء ونظر الي عينه اليسري في تلك اللحظه تحولت عينه اليسري الي اللون الرمادي بالكامل كستاره غطت عينه

وتجمعت العديد من النجوم الصغيره نحو بؤره عين ذهبيه ظهرت في منتصف عينه

وبدات النجوم الصغيره تدور حول البؤره الذهبيه

اغمض عينه اليمني وركز علي عينه اليسري وراء ان الرجل ذو الندبه مقيد في السلاسل وهناك شخص ما يضربه بعدها انقشع الستار الرمادي من عينه واختفت البؤره الذهبيه والنجوم و عادت عينه اليسري كما كانت وكان شئ لم يحدث

عندما لمس ايزك جسده وجد انه متعرق بشده وشعر بالانهاك تماماً وكان كل قوته امتصت من جسده