في احدي الازقه كان ايزك يعد ثروته التي تبلغ الان عملتين ذهبيتين انها تكفي عائلته للسنتين القادمه لكن عليه ان يجد طريقه للهرب من ذالك الرجل ذو الندبه و من يعمل معهم
لكن الرجل يعرف شكله وسيبحث عنه بالطبع ربما يجب ان انتقل وعائلتي الي مكان اخر كان ايزك في تفكير عميق و بعد تصفيه ذهنه دخل ايزك الي احدي الحمامات العامه واستحم وغسل وجهه ونظر الي شكله في المراءه بدا كانه اطول قليلا وجسده بداء يشبه الرياضين حتي ان عضلات ذراعيه نمت وكادت تخترق ملابسه وصار لديه ست عضلات علي معدته بداء يشك اذا كان هذا هو نفسه
بعد الاستحمام دخل ازيك الي محل ملابس والتي كانت البائعه شابه جداً رمي ايزك قميصه الذي عليه بعض دمائه خارجاً ودخل وهو يرتدي ملابس داخليه ذات حملات وعندما رات الفتاه شكل ايزك مقتول العضلات احمرت خداها
دخل ايزك واخذ قميصاً عرضا وقراء السعر اعلاه الذي هو عمله نحاسيه ثم ارتداه علي الفور والقا عمله نحاسيه الي البائعه المذهوله وانصرف
عندما كان ايزك يسير في الطريق حاول عده مرات جعل عينه اليسري تفتح لكن دون جدوي
"هوففف لا ادري مالذي يحدث معي وماهي تلك العين الحجريه التي دخلت في عيني لكن جسدي تغير بعد ان اندمجت معي هل لن ابصر بعيني اليسري مجدداً ؟؟
لكن ابعد التفكير علي رغم من انني خسرت عيناً لكن شفي جسدي من اصابته واصبحت قوياً ربما هي ليست صفقه سيئه "
"علي الاقل استطيع العمل الان بهذا الجسد ولن اصبح عاله علي امي"
"الان علي الرجوع الي المنزل واخذ والدتي واختي والرحيل من ذالك المكان علي الفور "
بعد ان وصل الي هذه الفكره انطلق ازيك نحو منزله لقد شعر انه صار اسرع من قبل حتي وهو يمشي عرضاً وعندما حاول الركض تحرك بسرعه عاليه حتي هو صار مذهولاً والذين راءوه اشتبهو فيما اذا كان رياضياً عالمياً والغريب في الامر انه يشعر بانه يصبح اسرع واسرع حتي انه شك انه يذداد قوه مع مرور الوقت والذي كان يحدث بالفعل!!
ماكان لايعلمه ازيك ان العين تحسن من جسده ليناسبها
بعد الوصول امام المنزل توقف ازيك الذي شعر بقليل من الارهاق بعد الركض كل هذه المسافه كان بامكانه ركوب تاكسي ليصل لكن لانه كان يريد تجريب مدي سرعته وصل الي منزله دون ان يشعر
"لماذا نحن بحاجه الي مغادره منزلنا ؟؟" كانت اخته ووالدته في حيره
القا ازيك المال في الطاوله
"لقد حصلت علي وظيفه جيده واستطيع اعالتنا هيا بنا لنأجر منزلاً افضل "
قال ازيك بابتسامه
اخته كانت تفكر في شئ اخر هل ينمو الرجال حتي بعد البلوغ بعده سنوات
لما يبدو اخاها اضخم
"مبروك يا اخي العمل انه عمل جيد "
قالت اختها بعينيها التي تتلالاء عندما رات المال
اما والدته فقد مرت الدهشه في عينها وعادت طبيعيه مجددا
"نيرمين هيا اذهبي وواصلي دراستك " قالت والدته
"حسناً " غادرت نيرمين علي الفور كانت لا تعصي اوامر والدتها ابداً
"هل فعلت شيئاً سيئاً ويسعي خلفك اناس لهذا المال ولهذا تريد منا الرحيل"
قالت والده ازيك بوجه جدي
"اجل " قال ازيك
"هل ارجاع المال يحل هذه المشكله"
"للاسف لا" قال ازيك
"حسناً يمكنك اختيار المنزل وسننتقل " قالت والدته بنبره هادئه
"لقد رايت منزلاً قريب من عملك معروض للايجار سيكون جيداً لنا فهو بعيداً من هنا وكما انه سيجعل قدومك وعودتك من عملك اسرع "
"حسناً ساحزم امتعتنا للرحيل بحلول عودتك من الاتفاق مع صاحب المنزل وتحضر العربه سنكون مستعدين للمغادره"
"حسناً" بعدها استدار ازيك وغادر
كان يعلم ان والدته ستختار الرحيل علي الفور اذا اخبرها الحقيقه فقط
بعد كل شئ كان والدته دنيويه ورات الكثير من الصعاب وتعلم كيف تتصرف
بعد ترتيب الاشياء رحلت العائله في نفس اليوم الي منزلهم الجديد الذي كان اكثر تكلفه بقليل من منزلهم السابق لكن اي شئ لايهم امام الاحساس بالامان
في الليل عندما نام الجميع مازال ازيك يحاول فتح عينه لكن لم يستطع
عندما سالته امه واخته عن عينه اجاب بانه تعثر واصابها بعد ان عرضها علي طييب اخبره انه سيكون بخير بعد ايام قليله
في الواقع لم يجروء ازيك علي عرضها علي طبيب لان ما يوجد في عينه
قد تكون من الاثار لدوله ما قد يجلب كارثه علي نفسه
بعرضها للاخرين
عندما استيقظ ازيك في الصباح شعر بانه اصبح اقوي مجددا
حتي ان جسده ازداد ضخامه رغم انه مازال يبدو نحيفاً وعضليا الا
انه شعر بان جسده توسع
"مالذي يحدث لي "
فكر ازيك في انه اذا استمر علي هذا الحال قد يستيقظ يوماً ما ويجد جسده كالمصارعين الضخام
خرج ازيك كعادته اليوم ايضا للبحث عن عمل لكن اليوم كان مختلفاً او بالاحري الشخص كان مختلفاً ذهب الي متجر قريب من منزله واخبره انه يبحث عن عمل
وعندما راء الرجل جسده العضلي
"اوه انت تبدو قوياً حسناً صادف ان لدي عده صناديق اريد ان اضعها في المخزن وكنت ابحث عن عمال لتحريكها "
بعدها اخذ ازيك الي ساحه خلف المتجر واره الصناديق
التي كانت تبدو كثيره للوهله الاولي كانت اكثر من مئه صندوق موضوعه فوق بعضها البعض يبدو انه يوجد بها العديد من من القطع المعدنيه لذالك كان تحريك صندوق منها يحتاج مجهوداً
"حسناً هذه الصناديق ثقيله لذا لن اخدعك ساعطيك ثلاث عملات فضيه اذا تمكنت من وضعهم جميعاً داخل المخزن انا لا اهتم اذا احضرت اصدقائك معك وشاركتم المال معا المهم عندي ان تنقل هذه الصناديق الي المخزن بحلول الغد هل فهمت"
قال ذالك التاجر واشار الي المخزن اثناء حديثه ولم يكن المخزن بعيداً كان يبعد عده امتار من الصناديق
بعدها توجه الرجل الي متجره تاركاً ازيك ليعمل
بعدها بربع ساعه دخل ايزك الي المتجر خلف الرجل وقال
"انتهيت من العمل اعطني المال"
فتح الرجل عينيه بدهشه
"ماذا هل تعبت بهذه السرعه يمكنك احضار اصدقاك لمساعدتك الم اخبرك ذالك"
شعر التاجر بالغضب في قلبه هذا الشاب ضعيف الاراده حقاً ورغم هذا يريد بعض المال ربما حمل صندوقين ويريد مني ان اعطيه حق نقلهم
"الم اوضح كلامي لقد انتهيت من العمل بمعني انه انتهي اعطني المال او اذهب وانظر بنفسك"
قال ازيك بفارغ الصبر
عندما سمع الرجل كلامه توجه الي الساحه ووجد ان الصناديق اختفت
وعندما دخل الي المخزن وجدها مرصوصه بدقه فوق بعضها البعض
عندما استدار وراي ايزك ينظر اليه بعين واحده شعر انه يقف امام وحش
"ه هل هل نقلتهم بنفسك ام احضرت اناس ساعدوك"
سال الرجل بتوتر
" مالذي يهمك الصناديق نقلت اعطني المال فقط"
قال ازيك بوجه خالي من التعبير
"اوه صحيح يبقي الاتفاق اتفاقاً"
اخرج الرجل اربع عملات فضيه واعطاها لازيك
"هي هناك اربع عملات هنا الم نتفق علي ثلاثه"
امسك ازيك بعمله في يده
"اعتبرها مكافاءه لانجاز العمل بسرعه مارايك ان تعمل لدي بشكل دائم "
قال التاجر بابتسامه ودوده