لا يزال الوقت متأخرا و السماء ماتزال ساكنة تزينها النجوم

و القمر مكتمل ولكن تغطيه الغيوم ولكنها تكاد أن تنقشع عنه ببطئ

يتابع الكاهن الحديث بهدوء و بخوف شديد ..

الكاهن : "ذلك الرجل" ... "ذلك الرجل" .. "ذلك الرجل" ...

أنه .. أنه كـ"شيطان" بهيئة بشر ..

أن شعر برغبة فقط بفعل ذلك سيقوم بقتل جميع من حوله ببساطة ..

لن يهتم ما أن كان رجل ام امراة او حتي طفلا ولن يهتم ما أن كانوا حلفاء له أم اعداء

سيقتل الجميع دون تمييز او أستثناء ..

سيقتل الجميع دون رحمة أن شعر أنهم قد يسلبون منه متعته ببساطة

يتابع الكاهن الحديث الي النهاية ..

بينما ظل شاريوس يستمع إليه ظل يستمع اليه وملامح وجهه أخذت تتغير شيئا فشيئا

كان من الواضح أنه بدا غير قادر علي تصديق ما كان يسمعه ..

الي أن انتهي الكاهن من الحديث

يضئ المكان أخيرا مرة أخرى بعد أن انقشعت الغيوم التي كانت تحجب ضوء القمر ..

ينظر شاريوس للكاهن بصمت لبعض الوقت ثم يعود ليتحدث إليه مرة أخرى

شاريوس : أن كان ما تقوله صحيحا ..

أن كان ما تقوله صحيحا .. لم .. ؟

أن كان ما تقوله صحيحا اذا لم ..

لم أرسلتها "هي" و سبعون ألف من الجنود فقط ليلقوا حتفهم ..

يتحدث الكاهن إليه و يحاول تحريك يده ببطئ ناحية ذراعه التي كانت قد قطعت سابقا

يبدوا متوترا رغم ما حدث و لكنه سرعان ما يتحدث بهدوء و بثقة إليه قائلا

الكاهن : أقسم لك أن ما قلته لك كان حقيقة .. و ليس لديك خيار أخر سوي أن تصدقني

لكن سواء صدقت ما قلته لك أم لا .. الامر يرجع إليك ..

لم يكن الامر أنني أردت ذلك .. لكنني كنت مجبرا فقط علي فعل ذلك ..

لم يكن لدي خيارات أخرى فـ"ذلك الرجل" لا يمكن التنبوء بأفعاله .. لاجل حماية هذه البلاد ..

كان التخلص من "تلك المرأة" الخيار الوحيد المتاح أمامـ...

لم يترك شاريوس الكاهن ليكمل الحديث ..

يحرك يده اليسرى و يميل بسيفه الي الارض ليقوم بطعن ساقه بينما كان جالسا علي الارض

يبدوا الكاهن بحالة أستياء شديد ..

فلقد كان يدرك أن ما قاله الي الان لم يكن بكافي لضمان حياته

ينظر لشاريوس بستياء شديد بينما يتحدث شاريوس له قائلا ..

شاريوس : رغم ان قتالي "معه" لم يدم لوقت طويل ..

الا ان الدقائق القليلة التي "قاتلته" فيها جعلتني ادرك اي نوع من الرجال "هو" ..

أدرك جيدا ان ما قلته "عنه" كان حقيقة ... ادرك جيدا "أنه" قد يفعل أمرا كهذا

الكاهن : أذا ..

شاريوس : ولكن .. و لكن سبب رغبتي بقتلك الان مختلف ..

أعلم أنك قد قلت الحقيقة و أعلم أنك قلت ما لديك ..

أعلم أنك لم تكذب فيما قلته "عنه" ولكنك كذبت بشأن شئ وحيد ..

ينظر الكاهن له بصمت بينما تعابير وجهه بدت واضحة ..

فلقد كان يعلم ما كان يقصده بحديثه إليه ..

شاريوس : لم تكن مجبرا علي التضحية "بها" كما أدعيت ..

كان لديك العديد من الخيارات ولكنك أخترت فقط الاسهل من بينها

لم ترد التضحية "بحيتها" لحمياة هذه المملكة كما أدعيت ..

لم ترد التضحية بحياة أكثر من "سبعين ألف" من الجنود لحماية هذه المملكة كما كنت تقول

أردت التضحية "بها" .. و أردت التضحية "بهم" لحماية نفسك فقط

كانت تعابير وجهه تتغير ببطئ مع حديثه إليه فلقد بات مدركا لحقيقة واحدة

بات الكاهن مدركا أن حياته لم يبقي منها سوي القليل

من خوفه الشديد لا يستطيع ابعاد نظره عن السيف الذي كان يرفعه شاريوس ببطئ الي الان

ينظر بخوف شديد إليه بينما ينزل هو سيفه و يحركه بسرعة ناحية عنقه

تناثرت دمائه بأرجاء الغرفة و سقط أخيرا علي الارض ميتا دون حراك ..

كان قد لفظ أخر أنفاسه بينما شاريوس يقف أمامه تماما

يشيح بنظره ببطئ عنه و يتقدم نحو النافذة لينظر خارجا

يحرك رأسه ببطئ و يرفعها لينظر لتلك السماء ببطئ ..

يحرك رأسه لينظر الي تلك السماء التي كانت تنقشع عنها الغيوم

و يعود لها ضوء القمر كاملا ببطئ

لم يمضي وقت علي وقوفه أمام تلك النافذة و من ثم

يلتفت ببطئ ليغادر الغرفة و أخر شئ قد نظر له قبل مغادرته كان جسد الكاهن الذي كان قد قطعه قبل قليل

كان ينظر له بطرف عينه قبل خروجه من الغرفة بصمت ..

غادر الغرفة اخيرا و عاد ليتجول بأرجاء القصر وحيدا ..

صوت وقع اقدامه بدا كان خافتا تقريبا و لكن سرعان ما يتوقف عن الحراك ..

فلقد كان هناك صوت وقع اقدام احدهم كان قريبا منه ..

يلتفت ببطئ للخلف "ليجدها" قريبة منه ..

ينظر لها بصمت بينما كانت تنظر هي إليه ..

رييا : هل أنتهيت .. ؟!

ألتزم الصمت و لم يستطع الحديث و ببطئ و هدوء يعود ليتقدم من جديد

كانت تدرك جيدا أنه ثمة خطب ما ..

فرغم هدوئه ذاك كانت تعلم جيدا أنه بدا منزعجا من أمر ما ..

كنت تعلم أن هناك خطبا ما و لكن رغم معرفتها بذلك لم تستطع أن تطرح سؤالها عليه مرة أخرى ..

بعد أن تقدم أمامها ببضعة خطوات الي الامام توقف ليتحدث لها قائلا

شاريوس : "قتلته" .. !

ماذا عنكِ .. ؟

هل عثرتِ "عليه" ؟

و أين "هو" الان .. ؟

رسمت أبتسامة هادئة علي وجهها و تجالهت تعابير وجهه التي كانت قد رآتها سابقا ..

و أخذت تتحدث إليه لتجيبه عن أسئلته قائلة ..

رييا : أنه الان ما يزال بغرفته ..

طلبت من بعض الخدم البقاء "بجانبه" حتي الصباح كما أخبرتني

شاريوس : لا بأس بذلك أذا ..

يبداء بالتحرك ليغادر القصر و يتقدم بضعة خطوات أخرى أمامها بينما ما تزال هي واقفة خلفه تماما لا تزال تنظر له

يتقدم الي الامام بصمت بينما يتوقف مرة أخيرة لينظر لها مباشرة ثم يتحدث لها قائلا ..

شاريوس : أتبعيني ..

منذ لحظة دخول كلا منهما الي القصر و الي الان

لا يزال الجنود بالخارج ينتظرون لحظة خروج كلاهما ..

ولا أحد من أولائك الجنود الذين كانوا ينتظرون خارج القصر يدرك تماما ما كان يجري ..

لا هم و لا كذلك الجنود الذين كان من المفترض بهم حماية القصر من الدخلاء " جنود أيزان "

لا احد يعلم حقا بما حدث و لا أحد يعلم ما سيحدث لاحقا ..

" الي متي علينا الانتظار .. ؟! "

" لا أعلم .. ولكن عليك بالتحلي بالصبر ..

فالقائد هو من طلب منا الانتظار "

علامات القلق بدت واضحة علي الجنود ولكن صوت وقع اقدامهما و هي تقترب جعلتهم يتأهبون ..

يقترب ببطئ من المدخل الامامي للقصر و يخرج أخيرا "شارويس" و "رييا" برفقته من القصر

توقفت "رييا" عن التقدم بينما تابع هو التقدم نحو الجنود بصمت ..

أنظار جنوده و كذلك أنظار الجنود الذين كانوا يعملون بالقصر كانت موجهة إليه

يحرك يده اليسرى و يسحب سيفه ببطئ مشيرا به إليهم و علي يده و سيفه كانت هناك أثار للدماء

سرعان ما يغير أتجاه سيفه و يحمله رأسا علي عقب مشيرا بنصل السيف نحو الارض و مقبضه الي الاعلي

بينما يبداء بأنزال سيفه أرضا ببطئ و اضعا يده علي مقبض السيف بينما كان ينظر للجنود بصمت ..

الجنود جميعهم بحالة أرتباك فلا احد منهم يدرك لمن كانت تلك الدماء

التي كانت تغطي سيفه و جزء من يده الي الان ..

ألتزم معظمهم الصمت بينما بداء هو بالتحدث إليهم قائلا

شاريوس : لقد قتلت "الكاهن" ..

كانت تلك الكلمات فقط كافية لجعلهم يبدون بحالة أرتباك شديد ..

يلتفت جنود "أيزان" الي بعضهم بعضا و يتهامسون فيما بينهم

" ما الذي قاله .. ؟! "

" هل يقول الحقيقة .. ؟ "

لم يكن جنود "أيزان" وحدهم الذين بدوا بحالة أرتباك

فجنوده الذين كانوا قد جائوا برفقته من البداية شعروا بالارتباك حال سماعهم لتلك الكلمات

و لا احد منهم كان متأكدا الي الان ما ان كان صادقا فيما كان يقول ام لا ..

ولكن صوته الهادئ و الدماء التي كانت تغطي يده و سيفه الي الان

كان ذلك كافيا بالنسبة لهم ليصدقوه ..

يعود ليتحدث من جديد بينما ينظر الجنود له بصمت و بأنصات شديد ..

شاريوس : هل يوجد من بينكم من يريد أن يتقدم لينتقم له .. ؟

يرفع سيفه ممسكا به بيده اليسرى بأحكام مشيرا بنصل السيف بأتجاههم ..

بينما الجنود ما يزالون الي الان بحالة صمت ينظرون له الي الان ..

شاريوس : من يريد منكم أن يتقدم لينتقم له فليفعل ولكن فليعلم أنه سيموت كما مات هو ..

بقي مشيرا بسيفه نحوهم ولكن لم تسر الامور كما كان يظن ..

فلم يتقدم أحدهم الي الامام و لم يكن هناك أشارة علي أعتراضهم علي ما قام به هو حتي الان

بل عكس ذلك قد حدث تماما ..

تغيرت تعابير وجه معظم جنود " أيزان " و تحولت الي أبتسامات و صوت ضحكات ..

تغيرت تعابير وجوههم خلال لحظات ..

ينظر شاريوس الي الجنود الذين بدوا سعداء بخبر "موته" بصمت ..

ينظر لهم بينما يعود لينزل سيفه و يعيده الي غمده بصمت ..

شاريوس : غدا عند الشروق أنشروا خبر "موته" و أجمعوا سكان المدينة غدا صباحا بساحة القصر

حدث ذلك بوقت متأخر من الليل ..

بينما بقيت ساعات قليلة فقط علي وقت الشروق

لكن رغم أن الوقت كان متأخرا من الليل

الا ان ذلك لم يكن بسبب كافي لمنع الجنود من نشر خبر موت "الكاهن" بأرجاء المدينة

و مع أولى لحظات الشروق كان قد أنتشر خبر موته بالفعل بأرجاء المدينة

لم يمضي سوي دقائق علي وقت الشروق و بداء عدد من سكان المدينة بالتوجه الي القصر

و التجمع عند ساحة القصر لم يمضي وقت طويل علي تجمع السكان هناك

و اذا به يخرج لملاقاتهم .. يخرج و يتقدم بصمت نحوهم ..

و سرعان ما يعم الصمت أرجاء المكان ..

عندما بداء بالتحدث إليهم قائلا ..

شاريوس : سأعيد عليكم ما سمعتموه ليلة البارحة فأنصتوا

قبل بضعة ساعات من الان و قبل وقت الشروق بقليل قتل الـ"كاهن" ..

و مع موته ستتغير كثير من الامور بهذه المملكة و أولها

شاريوس :

*أولا يعود "مجلس الشيوخ" للعمل كما كان عليه الحال سابقا قبل تولي "الكاهن" مسؤلية الاعتناء بـ"الوريث"

*ثانيا بشأن أبن الحاكم السابق لمملكة "أيزان"

و الابن الاول و الوحيد للاميرة الاولى لمملكة "كيريان"

و "الوريث" الوحيد للحكم

لكونه ما يزال طفلا صغيرا ستتولي "رييا" مسؤلية الاعتناء "به" و حمايته

و ستتولي المسؤلية كاملة الي أن يبلغ الصغير السن المناسبة للحكم

حتي ذلك الحين سيتوجب علي المجلس أتخاذ القرارات دون الرجوع

الي الوريث شرط أبلاغ المسؤل عنه وهو "رييا"

*ثالثا الي حين بلوغ "الوريث" السن المناسبة للحكم

سيبقي تحت رعاية حاكم "كيريان" سأكون مسؤلا عن حمياته و الاعتناء به الي أن يحين الوقت المناسب ليتولي هو الحكم

شاريوس : هل من بينكم من يعترض علي تلك القرارات .. ؟!

كان من الواضح أن لا أحد من السكان لديه أعتراض علي قراراته السابقة

فـ"الوريث" لا يزال صغيرا بالفعل و يجب أن يعود "المجلس" ليتولى المسؤلية نيابة "عنه"

و بالنسبة لهم لا بأس ببقائه مع حاكم "كيريان" فهو جده علي أية حال

و من الطبيعي أن يبقي معه فهو لن يؤذي حفيده الوحيد

ولكن رغم ما كانوا يظنونه و ماكنوا يفكرون فيه حينها

الا أن كلمة "نعترض" كانت مسموعة جيدا بساحة القصر حينها

لم يمضي وقت علي مجيئهم و أجتماع سكان المدينة داخل ساحة القصر

و لم يمضي وقت علي صمت شاريوس و أنتهائه من أخبارهم بقراراته

و أذا بكلمة واحدة كانت مسموعة داخل ساحة القصر حينها ..

و هي "نعترض"

وسط تلك الحشود التي كانت موجودة أمام ساحة القصر

كان أولائك الرجال يتقدمون ببطئ شديد

سرعان ما يبداء السكان بأفساح الطريق

يبدأون بالانحاء لهم بينم كانوا يتقدمون

من هيأتهم كانوا عجائز و كبار بالسن

ولكن رغم ذلك الا أن طريقة أنحناء سكان المدينة لهم جعلت

شاريوس يدرك بسرعة من كانوا أولائك الرجال ..

منذ أن تولى "حاكم أيزان السابق" الحكم ..

ورغم أن فترة حكمه كانت قصيرة تقريبا لم تدم طويلا

الا أن فترة حكمه تلك جعلت مملكته تزدهر بشدة

فلقد عمل علي تغيير جذري لنظام الحكم داخل مملكته

من ضمن ذلك التغيير الذي قام به حاكم "أيزان" هو تغيير كامل للسطة داخل مملكته

فعلي عكس مملكة "كيريان" و "سيريان" حيث كان الحكم مطلق تقريبا "للملك" بكلا المملكتين

و لا سلطة تعلو علي سلطته كان الحال مختلفا داخل "أيزان"

فلقد عمل الحاكم "السابق" علي أنشاء مجلس سمي بـ"مجلس الشيوخ"

كانت سلطته هي ثاني سلطة بعد الحاكم مباشرة

ولكن رغم ذلك ورغم كونهم ثاني اهم سلطة بالمملكة

الا ان اهميتهم كانت لا تقل قيمة عن وجود الحاكم نفسه

فقد كان عمل المجلس يقتصر علي مراجعة القوانين التي كان يقررها الملك قبل تنفيذها

و في حالة وجود خلل بقراراته يعمل المجلس أما علي

أصلاحها او إلغائها أن لزم الامر

كانت أغلب قرارات الحاكم السابق و "المجلس" عموما

كانت للصالح العام لكلا من المملكة و المواطنين داخل "أيزان"

فلم تكن تلك القرارات لمنفعة شخصية او لصالح فرد بعينه داخل المملكة

هذا ما جعل "أيزان" مملكة تزدهر بسرعة خلال وقت قصير

ولكن مع موت الحاكم "السابق" و تولي "الكاهن" مسؤلية الحكم بحجة ان "الوريث" لا يصلح للحكم كونه لا يزال طفلا

عمل علي ألغاء المجلس و بمساعدة من "حاكم سيريان" تمكن من التخلص من معارضيه

سرعان ما تغير الحال بالبلاد بعد توليه الحكم

أولائك الرجال الذين كانوا قد أبدوا اعتراضهم سابقا يتقدمون

كان "شاريوس" يعلم أنهم كانوا ضمن "مجلس الشيوخ" القديم

يتحدث إليهم بعد أن تقدموا ووقف كل منهم بمكانه أمامه

بدا واضحا من نظرته و صوته أنه منزعج من أعتراضهم ذاك

شاريوس : و لم قد تعترضون ..

تحدث أحدهم إليه قائلا :

" و لم برأيك قد نعترض .. ؟! "

ألتزم شاريوس الصمت

بينما تابع أكبرهم سنا الحديث :

" لا يوجد لدينا اعتراض علي عودة عمل "المجلس" ..

فذلك سيكون لصالح المملكة و لصالح شعب هذه المملكة ..

ولا يوجد أعتراض لدينا علي عودة الوريث الي " جده "

فهو بالطبع لن يستغله و لن يقوم بأيذاء حفيده

ولكن اعتراضنا الوحيد هو المسؤول عن حكم البلاد الي حين بلوغ "الوريث"

لا أحد منا يرى أن "رييا" جديرة بتولي المسؤلية ففي النهاية أنها قائدة للجيش "

شاريوس : و من تريدون أذا أن يكون بديلا عوضا عنها .. ؟!

" منذ أن بدأنا بالعمل كـ"مجلس للشيوخ" بهذه البلاد أقسم كل منا بولائه لهذه المملكة

و أقسم كل منا بولائه لحاكم "أيزان" و لكنه الان قد مات

ولكن قبل موته ترك لنا و تركت زوجته الرحالة لنا "وريثا" لحكم هذه البلاد

لايزال كل منا يتذكر ما أقسم عليه الي الان "

ينحنون ببطئ له و سرعان ما يتحدث أحدهم بينما كان ينحني قائلا

" أقسم كل منا ذلك اليوم علي ولائه لحاكم "أيزان" و سنعيد ما أقسمنا عليه ذلك اليوم الان

نقسم لك بولائنا التام لهذه البلاد .. و نقسم لك بولائنا التام لوريث هذه البلاد ..

نقسم بولائنا كذلك لحاكم "كيريان"

و الاهم من ذلك ... عوضا عنها نقسم بولائنا لك .. "

بقي هادئ لبعض الوقت ينظر لهم بصمت

الي أن تحدث أخيرا لهم قائلا ..

شاريوس : أفعلوا ما تريدون ..

.

.

.

يتبع

2019/11/14 · 378 مشاهدة · 2351 كلمة
4p7
نادي الروايات - 2024