" و ماذا بعد , استطيع معرفة هذا و لكن اريد ان استمر في هذا الداو , اصبح تحت رحمة ابنتي , استغل سلطتها لكي أكون اقوى هذه ذروة الضعف و عار في نفس الوقت . اعشق الداو مع اني لم اتدرب عليه , و لكن حتى و ان كنت ضعيف لن اعتمد على ابنتي لأحصل على غذاء مجاني "
" منطقك غريب أيها العجوز . ما اذي تعرف حول الداو ؟ انت لم تجربه ابدا و لم تشعر به من قبل . في سن الثمانين دخل الى عالم الأول من التشي . هذه هي قمة الضعف و لكن الان تضع املك علي فجأتا ؟"
" لنقل بانها المخاطرة , سأموت على أي حال . في سابق ان لم انجح في إطالة عمري افتراضيا لعشرة سنوات إضافية كنت سأموت . لذلك المخاطرة الان ليست بالعيب , في النهاية لست الشخص الذي سيعطي الطعام بالمجان "
" ستصبح تابعي , لنقل عبد تقريبا لهاذا الفاشل و في البداية سيكون عليك تعلم صنع الشاي لأني احبه "
" سأقبل بعرضك , عشت ثمانون سنة بدون مخاطرة , المرة الوحيدة التي خاطرت بها تزوجت من الجمال لذلك سنرى هذه المرة أي اين سيقود قدري ."
" مصيرك * ولادتك بهذا الجسد هو قدرك و لكن ما تفعله الان هو المصير , انت من يصنع المصير ليتحول فيما بعد الى قدر ."
" اذن كيف سنستطيع تجاوز هذه العقبة كما ترى فقد ضاع الوقت و نحن نتحدث . طبعا لا داعي لنسان بأننا سننام حاليا ."
" لا مشكلة , الامر سهل و بسيط في الغد خلال اثنا عشر ساعة سنصل الى هناك اما الان فقد حل اليل بالفعل لذلك اريد النوم "
مستندين على شجرة قصيرة متغطين بغصانها ناموا نوم عميق . على شاشة عملاقة كانت تعرض كل متسابقين حيث قد انسحب حوالي خمسة الالاف من اليوم الأول .
في الصباح حيث اشرقت الشمس قطف كاغو بعض من افواكه التي كانت على الشجر حيث كان يقوم بالتهامها في حين اعطى للعجوز حبتين .
" العجوز بالتصعد على ظهري سنذهب الان "
"هيه " مستغرب و لكن لم يعاني فقط ركب على ظهره ليبدأ كاغو في الجري
الركض بوحشية في حين يقوم بالقفز هنا و هناك لتجاوز بعض العقبات مع تجاهل وزن العجوز جعل من يشاهد في حالة حيرة .
مع ملاحظة الناس له تسبب في صدمة و بالأخص كونه في سن السبعة و لكن بالنظر لجسده فالجميع يعتقد بانه في الخامسة عشر و شكله الانثوي يقمع عمره في عشرين . أي لديه طفرة في النمو المبكر .
بسبب هذا ارتاح الناس الا انه يبقى وجود مثل هذه القوة امر مرعب لشخص في منتصف تكثيف التشي , أي لم يدخل حتى مرحلة الثانية و في نفس الوقت يحمل على ظهره عجوز يزن على الأقل 50 الى 60 كيلوغرام .
لم يكن المشاهدين هم المصدومين , في غضون ثمانية ساعات من الركض المتواصل كان قد تجاوز عدد من الناس الذين انهكوا .
ربما لم يعلم الناس سبب قوته و لكن بالتذكر في السابق قبل ختم قوته و قبل بداية مساره الحالي كان قد بدأ بتدريبات جحيم مع امه , حتى و ان اعتبر نفسه قاسي بدون قلب لم تكن هذه التدريبات تناسبه و بالأخص بسبب طبع سلالته .
يمكن تخيل امر واحد طفل صغير بدون طاقة روحية كان يحمل خمسون كيلوغرام إضافية كسلسلة مربوطة على كل جسمه تشبه الزينة مع اوزان خمسة و عشرون كيلوغرام على اطرافه الأربعة و مع مرور الوقت تضاعفت هذه الاوزان.
بالنسبة له الان فهو مثل الطائرة , مع القليل من الطاقة التي لديه يمكنه ان يضبطها لتمهيد ايقاعه هكذا لم يتوقف .
اثنا عشر ساعة وصل كلا من كاغو و العجوز الى الخط العبور حيث عبر العجوز أولا و بعدها كاغو ليكون رقماهما هو مئة و واحد و مئة و اثنين .
ادنى بدرجة من المعتاد حرفيا , كأن الامر قد خطط له من البداية و تم حساب كل شيء بدقة .
في احد الإمكان وجدت صور ظليه للشيوخ , على الرغم من انهم ليسوا موجودين فعليا و لكن كانت ظلالهم موجودة يراقبون مع بعض الامتحانات , مع وجود العديد من المواهب المراقبة كان الفتى كاغو هو اكثر شخص يلفت النظر , بعيد كل البعد عن كونه عادي .
المظهر و القوة , الذكاء عالي اما حكمته و تخطيطه فلا يمكن معرفته لأنه لم يتم قياسه و لكن حاليا الشيوخ سيضعون عليه نضره .
..
بعد مرور 72 ساعة تم اعلان انتهاء المسابقة , استطاع خمسة من مئة تلميذ من دخول الى مستوى طائفة الخارجية مباشرتا .
اما باقي فهناك من انسحب لأنه او ببساطة لم يكن له طموح , في حين من العشرة الالاف شخص مشارك نجح عدد يقارب للألف تقريبا .