تم اخذ الاف ناجح ليتم ضمه لطائفة الفرعية و ما تدعى بالطائفة البدائية . لم يكن هناك أي اختلاف عنها و عن عالم خارجي , فقط بدت افقر , حيث بنيت المساكن من الخشب بني داكن .
في الداخل كان يتواجد سرير و كرسي مع طاولة صنعت من الخشب اما الحصيرة فقط صنعت من أوراق الأشجار , ربما الشيء الوحيد الذي كان غير عادي هي الرائحة اللطيفة على الانف , حتى الأشخاص الذين لديهم حساسية من الروائح سيرتاحون بمجرد شمها .
لكل واحد تم إعطائه خقيبة روحية رخيصة , بداخل كل حقيبة وجد هناك عودان من البخور و ثلاثة زجاجات من حبوب الطبية . كل زجاجة حملت ثلاثة حبات .
زجاجات الحبوب عليها قطع ورثية كان مكتوب على كل واحدة " تكثيف التشي " , " حبوب تكثيف الدم " , " حبوب تطهير "
اما البخور ففي قصاصته كتب بانها تساعد على استعاب الطاقة .
اما في الختام فكان هناك كتيبان كتب عليه ترانيم الاثني عشر لاثني عشر مرحلة تكثيف التشي .
الكتاب الاقدم و الذي يمكن ايجاده في كل محلات , حتى محل بيع مواد الغذائية او الخردوات يمكن ملاحظة بانه يبيعه . سعره رخيص , رخيص لدرجة استعمال الارواق العادية لنقلها .
و الكتيب الثاني كان يشرح على الفنون التدريبة العامة التي يمكن الحصول عليها في أي وقت , و لنقل الكتب التي لا يستعملها الا الجدد و بعدها ترمى .
عند التقديم كان قد قدم كاغو كل موارده للعجوز , لم يكن بحاجة لأي منهم
بالنسبة للعجوز فكل ما فعله هو الدخول للمنزل و النمو , على عكس كاغو الذي بقي الليل كله يدرس في كتيب الثاني ليستطيع اختيار الفنون المناسبة .
....
في الصباح , ارتدى العجوز ملابس التلاميذ الفرعيين و الذي كان رداء بلون الأبيض اما كاغو فكان يلف الرداء حوله في حين ابقى على ملابسه .
في الخارج شاهده الناس , كان غريب و لكن لم يتحدثوا , لماذا سيقومون بالتدخل فيما لا يعنيهم ؟ فقط دار بينهم الكلام حول هذا الشخص . ففي قوته قد انتشرت حول كل الطائفة حتى تلاميذ الداخلية حاولوا القاء نظرة عليه .
اما الشيوخ فبدا عليهم الاهتمام مع انهم لم يظهروا نهائي .
على طول الطريق كان يمكن مشاهدة المتدربين مثل النمل , بدون توقف ان تم العد فيمكن اعتبارهم ما يقارب المئة الف شخص , كل سنة يترقى خمسة مئة شخص في حين حوالي الفان او ما شابه يتم ارسالهم لاماكن أخرى بعد انتهاء المهلة . كما يوجد من يموت ببساطة.
بسبب بطئ العجوز كانوا قد استغرقوا ما يقارب الساعتين سير مع ساعة كامل توقف للوصول الى جناح الكتب . في وجود هذا العدد عند المدخل . بدأ بالدفع للدخول .
بما ان الاغلب هو اشخاص جدد محدودي قوة فلم يكن بحاجة لكثير من القوة لدفعهم , مع سمعة العجوز فتح الباقي الطريق بسلاسة .
المبنى كان ضخم بما يكفي لاستعاب عشرة الالف شخص دفعة واحد .
في الطابق الأول كان فارغ بالكامل , لم يكن هناك الكثير الذين اهتموا به , في النهاية يستطيعون الدخول كل شهر للحصول على اثنين من هذه الكتيبات بالمجان .
بالنسبة للطابق الثاني فكان هناك رجل كبير في حالة تأمل مع عيون مغلقة , ما ان تري ان تصعد يجب ان تضع الميدالية . بعد الفحص ستلمع المدالية بلونان , الأخضر يعني موافق اما احمر فيعني عد ادراجك .
مثل الأخير كلا من كاغو و العجوز عرضواا ميدالياتهم و في أجزاء من الثاني ظهر توجه اخضر بما يعني موافقة على الدخول .
في هذا الطابق سمح للجدد باختيار تقنية واحد فقط . بعد ذلك يجب ان تقدم مساهمات او تصعد في رتبة لكي تستطيع الدخول .
بالسير ببطيء وجد كاغو كتيب الأول الذي بحث عنه " شرنقة الدودة "
في وصفها كتب " تقنية لمرحلة الأولى من تكثيف التشي لتقوية " احد التقنيات التي لم يتم استعمالها سواء بسبب اسمها او وصفها و حتى كشهرتها بانها عديمة النفع , في الماضي العدد تدرب عليها و لكن النتيجة كانت واحدة " التقنية لم تفدهم في شيء ,
بالسير في الاروقة طابق الثاني وجد كتيب ثاني " التقنية الجسد "
" تقنية لمن لديه الشوائب او معيقات , يمكن تنقية الشوائب بها و طرح كل الفضلات , تستطيع ان تنقي الجسم من السمومة الضعيفة " متطلب التدرب هو تكثيف التشي .
بحمل للكتيبين قام بالنزول الى حيث يوجد الرجل , بوضعهم كان قد فتح العجوز عينه و تحدث " حتى وان كانت فنون سيء فيجب عليك ان تعلم هذا , لا يسمح لك سوى باخذ واحدة ." عينه بدت كانها ستمزق كاغو
حسب ما قرأت في كتيب القوانين فيمكن إعطاء الساهمة لزميل . لذلك هذن هما للعجوز الذي بجانبي و ليس لي .
"فتى لكي تستطيع الدخول الى هنا مرة أخرى يجب ان ترتقي في المستوى او تقدم مساهمات كافية هل انت متاكد ؟ "
" ان لم أكن متأكد لم أكن لاتي لهنا , يكفيني كتب الموجود في هذا الطابق انها جيد على العموم . يسمح لي باخذ ثلاثة في اول مرة لذلك ساذهب لاختار لي و للعجوز , هل تستطيع تركه معك ؟"
لم يستطع الرجل ان يقول أي شيء , مثل شخص لم يهتم حتى بقوته مع ذلك تسبب له في التحمس لرئية أي فنون سيختارها هذا الشاب .
بعد ساعتين حضر كاغو من جديد و معه ستت كتب بالضبط .
" نفس الشاب "
كما هو متوقع مع تقنية ختم فكان وصفها هو * تقنية لتكثيف التشي يمكن استعمالها للتحسين الكبار *
التقنية كان وصفها شحيح في نفس الوقت لم تحمل أي شهرة اجابية حيث تدرب عليها عدد من الناس و لكن النتيجة هو عدم الاستفادة من أي شيء , لم تكن ذا أي فائدة
" تحريك الدماء الشابة "
* تقنية لتدريب على حيوية الشخص في مراحل تكثيف التشي , لا تمتلك أي سمعة لانها معيبة عموما في نظر الجميع .
ثلاثة فنون مختلفة , فن قتالي مختلط , فن لتنمية الجسد و فن لتدريب الدم .
ثلاثتهم حملوا في نهائيتهم كلمة التدريب الثلاثي .
اما الأخيرة فكان فن غريب لم يعرف كيف يستعمل يدعى برقصة الاميرة المجنونة في تعاقب النهار و الليل بين الفصول الأربعة .