بشكل سريع , تم الانتهاء من كل المعاملات , تم عمل ميثاق لعدم تسريب أي من الكتيبين للخارج اما الصغرى فالقسم عادي يمكن تبادل مع باقي الطلبة و لكن يمكن إخراجها للخارج مخاطرة واحدة تنتج عنها تدمير القاعة الزراعية و طرد من الطائفة لفنون متواجدة في السوق و مرمية .
في المنزل كاغو كان قد اشعل عود بخور ليبدأ بشرح التقنيات , خارج الفنون التي لم يسمح حتى لأعضاء الطائفة بان يروها ما لم يوافق الشيوخ لذلك شرح له سبب الاختيار .
" شرنقة الدودة هي لتدريب الجسد , انها تعطي الأساس و لكن لا ترفع من القوة . فقط تقوم بتعزيزه . بالنسبة لك فهي جيدة , اما الأخرى فهي تنقية الجسد , شخص مثلك سيكتسب فائدة عديمة منه , ربما ليس بدرجة علبيا و لكن سيقوم بتقنية كل شوائب الجسم تكتسب مناعة ضد سموم الضعيفة و أيضا بفضلها الشوائب في حبوب الطبية الخاصة بمرحلة التشي يمكن التخلص منها بسهولة , شخص مثلك ان تناول ثلاثة حبوب من هذه بدون تقنية الشوائب ستتباطأ زراعته اكثر و اكثر "
الان لنذهب لتقنيات الأخرى سأشرح أولا لماذا تستعمل و بعدها سأشرح كل ما هو موجود فيها .
نفس الشباب , بضبطها ستحصل على الهدوء في أوقات الضغط , كما سترتفع قوتك الجسدية بفارق على السابق .
تحريك الدماء الشابة انها مناسبة جدا للعجائز مثلك و لنقل لأي قمامة حتى الشباب و لكن تمتلك عيب هي انها تستهلك العمر في مقابل ستعيدك للشباب و تنقي لك دمك , انها ادنى من تقنيات تحريك الدم .
اما الأخيرة فهي رقصة الاميرة المجنونة مثل اسمها ستصبح المهرج الطائفة , ستصقل طاقتك في الشمس الحارة و اليل البارد , عند الشروق و الغروب كل هذه مع رقصة . انها ليست مجرد تقنية لصقل طاقة بل هي تقنية تهرب جسدي مباشر و تقنية دفاع مع الهجوم .
بشرح المبسط كان قد بدأ بالتحدث على كل حقائق و خبايا كل تقنية بالتفصيل . كان يقوم بشرح كل شيء حرفيا لدرجة استغراقه حوالي ستة ساعات حرفيا و هو يتحدث .
لم يكن العجوز غبي ممسكا بورقة و قلم كان يدون كل شيء و يقوم بحفظ في نفس الوقت . مع كونه عجوز الا ان اختراقه المرحلة الأولى من تكثيف التشي ساعده على فعل هذا .
على عكس المتوقع , العجوز لم ينم , مع امتلاكه لكل شروحات كاغو كان قد بدأ دراسة الكتابين اللذان في يده .
بالنسبة للفنون الأولى لم تكن مشروحة و لكن في الكتابين كان هناك صور تشرح كل الوضعيات و و الوقفات كاشفتا على كل اسرارها .
لذلك كان هذا الطابق يمكن الا بعد اختراقات , ما دام الشخص قد امتلك التقنية مهما كانت موهبته فيستطيع التدرب عليها بتقليد الوضعيات .
ببقاء اليل بأكمله يحاول فهم الحركات كان قد استوعب اغلبها , مطفئ عود البخور سقط العجوز نائم لمدة أربعة ساعات فقط .
في الصباح كان قد تناول فاكهة التي قطفها كاغو سابقا ليبدأ بالتدرب على التقنيات , لم يكن مهتما بكونه ضعيف البنية , عديم الحيلة و حتى قمامه .
كان يريد ان يتذوق الداو , يريد مراقبة العالم بمنظوره الخاص حيث يستكشف كل الاسرار .
بما ان هذا تدريبه الأول قام بإشعال عود بخور ثاني خارج الأول . ليبدأ بالتدرب على الفن الأول بالنسبة له تنقية الجسم .
ضاما رجله بدأ بالتأمل , لم يكن هذا الفن يحتاج للقيام بالحركات بل تمرير التشي حول الجسم بأكمله لكي يستطيع الشخص تنقية الشوائب و تصفية الجسم من القاذورات .
خلال الستة ساعات كان العجوز قد استفاق من نومه حيث احضر كاغو الغداء له . مجرد ارز مطبوخ ممزوج مع الصلصة .
تلك الصلصة يمكن اعتبارها نتاج قاذورات الطائفة الداخلية و الخارجية معا .
في بداية يتم استعمال لحم الوحوش في الطبخ حيث يذهب كله الى الطائفة الداخلية ثم بعض من الحساء يستخدم للطائفة الخارجية بقايا ذلك الحساء يتم دمجه مع الخضروات و و اكل ليعطى لطائفة الفرعية .
على الرغم من كونه ليس جيد عموما و لكن بالنسبة لتكثيف التشي فالغداء فقط كافي لكسب نشاط عالي , لذلك العجوز بدأ بالتناول بسرعة كأنه مفجوع .
السبب بسيط , خلال عملية التقنية فانت ستتخلص من الشوائب كلها منها اغلب الأغذية التي تأكلها لذلك خلال الستة ساعات كان في حالة هضم النفس لتعويض الطاقة الناقصة .
الاكل كان مشبع , التهم الطبق بأكمله مع عدم ترك أي حبة ازر كما قام بلعق الصحن بيده ثم غسله بلسانه . مثل شبح مفجوع على الاكل .
بالانتهاء عاد للتدريبات . حيث بعد مرور خمسة ساعات يمكن شم رائحة نتنة و كريهة من الغرفة , كان اسوء من رائحة مئة سمكة متعفنة مع بعض . هذا المجال كان قد ملئ البيت بالكامل و ان لم يكن لطبيعة الخشب الذي بني به المنزل لكان قد شوه رائحة المنطقة بالكامل . تلك الرائحة جعلت كاغو يقوم بتحضير وعاء كبير مغلي مع عشبة ذو رائحة عطرة وجدها على الطريق .
لم يكن الجميع كيميائيين لذلك لن يميزوا بين الأعشاب على عكس كاغو الذي كان ملم بكل هذه الأنواع بكل تفاصلها .
عند الانتهاء من التنقية التي احتاجت ثمانية ساعات و نصف فوق جثة العجوز كانت هناك كتل سوداء تبعث برائحة سيئة . مثل عشرات من الجثث التي تركت لتتعفن . ان تم فتح الباب فلن يكون باستطاعة أي شخص ان يبقى على طبيعة .
حتى كاغو لم يكن مجنون ليحاول الدخول كل ما فعله هو رش بعض من المحلول الماء و العشبة على الباب لكي لا تنفجر الرائحة عندما يفتح العجوز الباب .
" عندما فتح العجوز عينه كان قد وجد نفسه قد تصلب بالقوة بالكاد استطاع التحرر من قاذورته , كانت الرائحة قذرة و لكن لم تأثر عليه كثيرا بسبب انه كان موجود من البداية خارج انها انبعثت من جسمه لذلك انفه اعتاد عليها قليلا .
فاتحا الباب كان العجوز قد خرج , الرائحة الكرية قد خرجت و لكن هذه المرة مخففة و كل الفضل لهذه البيوت . حتى كاغو كان عليه ان يعترف بكون طريقة الصنع و الخشب نفسه كان جيد ليصنع به بيوت لانها تمتص الروائج الكريهة بتلقائية و تبخ رائحة العطرة .