بسبب كونه يريد ان يكون عادل الى حين دخوله في عالم الخالد فاراد ان يكون عادل قليلا , ل ذلك قرر عدم استعمال أي من ماله .
مع امتلاكه لفضة واحدة اكتسبها من الطائفة بعد اختراقه لمرحلة الأولى من تكثيف التشي كان قد قرر صيد الحيوانات البرية . أسعار ملتهبة و في نفس الوقت يستطيع الحصول على فائدة من خلال اخذ بعض من اجزائها .
بدون موارد ستكون الزراعة صعبة , حتى فنون القتالية التي تدرب الجسد و الدم ستحتاج لبعض الموارد و الشروط .
بأخذ الفضة قام بطلب اذن خروج لمدة شهر كامل .
" تم إعطاء الاذن , و ان اردت نصيحتي فالتهرب من هذه الطائفة و ابقى كعادي افضل "
قالها طالب الخارجي بدون تعابير , فما يجعله كاغو هو انه في اليومين الماضيين كان قد تجاهل و اهان كل الطلاب الخارجيين العاديين .
فالجميع المتدربين العاديين كانوا قد حضروا لمراقبتهم , فقط أبناء العشائر و ما الى ذلك نفهم لم يحضر و لم يتم الاهتمام بهم لانهم يمتلكون متدربين في عائلتهم و لكن كاغو تجاهلهم فجأتن .
التقليد المعتاد عليه دوما هو حضور العاديين حتى و ان تغيب اول يوم فيجب عليه ان يحضر في اليوم الثاني لأبداء الاحترام و لكن كاغو ليس انه تجاهل يوم و لكن تجاهلهم بالكامل .
في خضم هذه المشكلة كره الطلاب الخارجيين كاغو من أعماق قلبهم و توعدوا برد الدين له . بطبيعة الحال بالنسبة لكاغو فقد توقع هذا جزئيين , فالنسبة له ان ذهب الى هناك كان سينام من بداية المحاضرة .
هل يمتلك محاضر 0.01 بالمائة من فهم كاغو ؟ مع كل الكرم الذي أعطاه فتلك القيمة يجب ضربها في عشرة اس ناقص مليون .
بفترة سعتين وصل كاغو لمدينة حيث وجد سوق اليومي مفتوح , بالدخول لمحل المعدات كان قد بدأ بشراء عدة معدات من ارخص معادن الى خيوط لف . مطرقة رخيصة مع برادة المعدن و ختاما بعض معدات الإمساك .
جميع ما قام بشرائه كان رخيص و لكن بكميات كبيرة حيث كانت سعرها الإجمالي هو قطعة فضية واحدة ليضعها في حقيبته الروحية التي لم تكن تتسع الا لأربعة في أربعة متر مربع .
مع مساحة واسعة و لكن معيبة , فحقاب متر في متر اغلى منها بكثير و السبب هو انه الحقيبة التي ممتلكها كاغو و التي أعطيت من قبل الطائفة كانت تجعل الوزن كامل على حامله .
بعبارة انه ما يحمله كاغو في حقيبة المكانية من وزن سيحمله جديا .
الان و باستعمال سرعته توجه الى خارج المدينة حيث توجد الحيوانات البرية , مجموعة من الحيوانات العادية التي تلقت طاقة العالم في هذا المكان لتطور و تصبح ممارسة لقوة .
عند مدخل تجمع العديد من المثمنين مع التجار لشراء مكونات الحيوانات كما وجد باعة لبيع مختلف الأدوات و طرق حتى منهم من فتح جزء لبيع فنون القتالية .
بالنسبة لكاغو فقد اخذ جزء بعيد عن نظر الجميع ليبدأ بصقل مكونات النشاب التي يريد .
الخشب كان قد جمع من طائفة , جودة خشب الأشجار الذي تدرب عليه كان جيد كفاية لهاذا المعدن .
باستلال المعدات بدأ بنشر و تشكيل الخشب و على جهة قام بتسخين النيران لتشكيل الحديد .
يوما بعد يوم في غضون خمسة أيام و ثلاثة ليالي كان قد انهى عملية صنع اكثر من أربعين نشاب . ليبدأ من بعد بصنع عديد من اسهم النشاب , حديد بالكامل او ما كان راسها حديد للأعداء السهلة .
بمرور الأسبوع كان قد انهى كل تجهيزاته , حاليا هدفه بسيط , خلال اول أسبوع سيصطاد الحيوانات و يقوم ببيعها باستمرار الى ان يشتري حقيبة روحية بمسحة خمسة عشر متر مكعب (طول *ارتفاع*عرض) مع تقليل الوزن للربع على الأقل .