" بالمناسبة تحدثنا كثيرا و لكن لم استمع منك خطة للدخول الى هناك ؟ , مالذي تنوي فعله ؟"
" الا تفكر كثيرا يا كاغو , الامر بسيط عند فتح البوابة سندخل مباشرتا و انتهى الامر ."
" اوه , ياله من كلام رائع , هل تعتقد باني سنستطيع الدخول الملاعيين من مملكة القارة الوسطى سيقومون بسحقنا , انظر اليهم بحق الجحيم , انهم ينظرون للمشردين على انهم خرفان جاهزة للذبح ."
"توقف عن المزاح كاغو , هل تريد مني التصديق بانك لا تستطيع الدخول و التملص كما لو انه لم يحدث شيء ؟ "
| الجواب هو لا , ان لم تمتلك طريقة فانا لن ادخل و لن اغامر ."
لم يكن هناك أي شخص يستمع لحديهم و لكن لو سمعهم المراقبين لتقييو الدم , من البداية كانوا يتحدثون كما لو انه الجزارين في حين هم الخرفان , الأول كان عاشق للدماء و الثاني هو اللاحم الملعون الذي يريد التحول لنباتي و لكن لا يستطيع .
" لم يتبقى الكثير لظهور البوابة استغل هذا للدخول ."
عند اخرج راينهارت سكين قصيرة من كمه ليطلق بها هالة مجهولة , على الرغم من ان الأشخاص العاديين لم يشعروا بها الا ان المواهب قد عرفتها و لكن لم تستطع تحديد منطقة الهالة على عكس الفتاة ذات الحواجب الشبيهة بالسيف , كانت قد نظرت مباشرتا الى مكان راينهارت .
في وجود تلك النظرات
" ارراا ,اغغغغغ , "
أصوات ازير قد ظهرت على الأرض , كان هناك فم حجري عملاق يفتح , كان يبدوا كما لو ان وحش ضخم قد استيقض من السبات و يريد التهام وجباة دهنية من الصغار .
الطاقة بالكاد استقرت ليخترق احدهم البوابة بسرعة خاطفة كما لو انه عنقاء تحترق . ذلك الشخص كان كاغو حيث استغل التوتر الحاصل و المنظر الذي ظهر لكي يخترق المكان .
الجميع حمل تعبير خوف و دهشة , من هذا الملعون الذي دخل للتو , الا يخشى , البوابات بالكاد استقرت حيث تحتاج لدقيقة أخرى لكي تستقر بالكامل و فقط الأقوياء يستطيعون الدخول .
" اللعنة عليك راينهارت "
في الداخل تغير شخص كاغو مرة أخرى ليعود لشكله الحامل للين , على ما يبدوا طاقته غير مستقرة و مصاب بعدة جروح في حين كان جسمه يلتأم من جديد .
مع ذلك كان قد ولى و اختفى بعيدا حيث لم يكن يريد ان يتم ايجاده .
بعد استقرار الطقة بخمسة دقائقة كاملة كانت الطوائف و العشائر الكبرى جمبا الى جنب مع ممالك العالية تستعد للذهاب حيث دخل العديد منها و لكن تم مقاطعة الاخرين
مثل سابقتها , راينهارت كان قد اطلق هالة من جديد و لكن هذه المرة كان قد رمى السكين للفتاة مجهولة الاسم في حين هو أيضا قد اندثر بين الجمهور
" الاميرة هل انت بخير ؟ "|
صرخ تلاميذ طائفة السيف نحو الفتاة , فعلى ما يبدوا يتم تلقيبها هي أيضا بالاميرة
" لا داعي للقلق , لم يكن هجوم لذلك لنتقدم و خذو حذركم ."
على الرغم من انها تحدثت ببرودة و جعلت الامر عادي الا انها أستمر باستشعار المكان لايجاد المتلقي , راينهارت اختفى من جديد .
مثل البومة كان هو أيضا قد تسلل بطريقة من الطرق , غير وجه و اصبح يشبه تلميذ احد طوائف المتوسطة .
. داخل موجات القوة كان تخفي راينهارت يكاد يكشف , لم يكن وضع قانون الطوائف بعدم تعدي المكان الا لاشخاص في ذروة اليوتا بالمزاح , خارج كون العالم وحشي حيث انه لم يستكشف بالكامل , فالناس كانوا فقط في مقدمة عالم و اخر منطقة وصلوها هي ما يقارب العشرة ملايين كيلومتر بواسطة كنوز و قد اعتبرت منطقة محظورة بسبب الخطر حيث ذهب مجموعة مكونة من عشرة من العباقرة في مستوى تشكيل القانون انتهى بموت تسعة منهم في حين العاشر أصاب باصابات خطيرة , حيث روى ما حدث ليفظ اخر أنفاسه هناك .
في عالم مليئ بالتشواه كان كاغو قد ذهب الى منطقة التي تصنف بمنطقة الخطر حيث توجد حيوانات الوشم , كل وشم يساوي مئة سنة من العشر , كل مئة سنة تعني الموت اقرب للبشري الذي يريد ان يواجه .
و لكن في مع وجود الاخطار توجد الفوائد مثل العالم الأعلى , دم الوحوش يمكن ان يستخدم لصقل الحيوية , عظامها لصنع أسلحة او فهم نصوص ان امتلك و ختاما لحمها للاكل اشهى الاطباق .
كانت خطر و لكنها مرغوبة , كلا الطرفين ما ان يرى بعضيهما سيسيل لعابهما , ان اكل حيوان متدرب فقوته ستزداد خارج قوته القاعدية و ما ياكله و العكس مع المتدرب حيث سيحصل على فوائد و ربما معادن نادرة و هلم و جر في مخبأ الوحش .
و ان كان محظوظ فانه سيحصل على نصوص , تلك النصوص يمكن صنع منها قوانين لا يسرها غور , فهي ستحمل مفهوم الوحش و قدراته .