على الرغم من جلوس كاغو و بقائه ساكن لم يكن العالم يرد بالمثل , ضبع بحجم مع رشاقة قطة قد اتى مسرعا نحو كاغو شاهرا مخالبه حيث كان كل مخلب مثل سيف طويل حاد بنهاية مدببة ملئ بالتلوث .
ان اصبت فستقطع و ان لمست فسينتقل اليك كل تلك الملوثات لذلك ستطبح مسمم على العموم و ي وقت بسيط ستموت .
كاغو بحركة بسيطة احنى رأسه في حين بدأ بالهرب , لم يكن الامر انه كان ضعيف و لكن بدأ معركة من الان و نشر التشي سيجعل من تلك الطوائب الكبرى تبحث عنه وما ان تجده سيقع في المشاكل .
لم تكن سرعة الضبع بالبطئء على اطلاق , كانت سرعتها جنونية و لكن قانون كاغو كان هو أيضا لا يسره غور , جاء القانون من كاغو نفسه , العنقاء امبراطور السماء , حيث تقول في السماء لا يوجد احد يجرأ على بسط نفوذه حتى التنانين ستحذر من قول بانها ملكة السماء .
مع بنية الوحشية و حيوية كثيفة فقط الطاحونة من تستطيع ادارها مع قوانين الهية , كيف لضبع لم يكن حتى اول شريط ان يستطيع الوصول اليه ؟
بهرب كاغو المستمر كان هناك رفقة جديد , النباتات كانت قد وجدت فريسة , تلك الأشجار العملاقة التي تبدوا كما لو انها جبال حيث يصل طولها لكيلومترات مع عرض ضخم كانت تمتلك اغصان خضراء تستطيع التحرك في كل الاتجاهات كما لو انها افعى , في الأسفل كانت هناك فطريات السامة التي تطلق عبقها مع اعشاب التي تمتلك ابر و ذوات الفم المفتوح التي تحاول التهام كل مخلوق يمر من هنا , حتى اغصان الأشجار نفسها .
المظهر المرعب كان قد تفاداه كاغو , فعلى ما يبدوا هو قد درس هذا المكان لوهلات قبل القدوم اليه هذه المرة , على عكس الضبع الذي انشغل بمطاردة فرسته و دخل الى منطقة ممنوعة , فهو في العادة لن يجرأ على القدوم الى هنا .
الاغصان قد امسكت بالضبع بتبدأ بعصره بقوة في حين كانت هناك ابخرة موجهة نحوه و بعض الابر مع احماض داخل كل هذا التعذيب كانت قوة العصر قد جعله ينفجر بعد ان تلقى اسوء معاملة ممكنة .
" لم أتوقع ان أرى جانب السادي حيث تستمتع بجل العداء تتعذب على يد شخص غريب ."
صوت مؤلوف قد تجدث , بامالة راسه كان مالكه هو راينهارت , تملص من المكان و الهرب منهم قادما الى هنا .
" كدت امزق , البوابة لم تكن مستقرة , عانية من العديد من الالام مثل التمدد و التقلص , الاحتراق , انفصال ثم الارتباط و هلم و جر " كاغو ينظر الى راينهارت مع غضب
ليرد راينهارت " لا أتوقع هذا الحديث مع شخص كان يقوم بقطع راسه للسخرية من شخص يواجه "
مع بتسامة تحدث " لنكمل المسير , ليس هناك أي فائدة من البقاء هنا "
" اريد ان اتدرب , على ما يبدوا فسأرغم نفسي على الاخراق , لا اتسطيع الحركة في هذا المكان بدون الوصول الى تكوين الأساسي .
" فالتفعل ما تريد , ساذهب للمقاتلة بضعة وحوش , لا تتأخر كثيرا فنحن لا نمتلك الكثير من الوقت ."
لينفصل الاثنان .
بالنسبة لكاغو كان قد وقع على اسفل قمة جبل , في هذا العالم كان التشي كثيف , على الرغم من انه لا يقارن بعالم كاغو و لكن بالنسبة لمرحلته فهو كثيف لدرجة مرعبة .
قانون الهة العنقاء الإلهية القديم قد فعل في حين بنيته الوحشية قد نشطت و ظهرت طاحونة في الخلف قد بدأت بدفع الهواء بقوة .
داخل الاثني عشر يوتا مشكلة عملية الامتصاص كانت مرعبة مع ذلك لم يشعر الكثير بهاذا ففي النهاية اغلب العباقرة سيفضلون التدرب في البداية مع القتال في النهاية تدفق الزمن مختلف , لذلك بالنسبة لهم يمتلكون ما يقارب السنتين و نصف هنا في حين العالم الخارجي كان شهرين و أيام .
هكذا لم يكن هناك أي شعور بكاغو او ما شابه .
مع ذلك كاغو قد اخترق عنق الزجاج , مع انه لم يكن هناك أي عنق زجاجة , فالشخص العادي ذو أربعة من اليوتا يمكن ان يواجه عنق زجاجة و لكن كاغو لا كان باثني عشر أي انه لم يكن بحاجة لتفكير في أي مشكلة في الاختراق
كان التكوين عملية صعبة , حيث يتكون من ثلاثة مراحل كل مرحلة فيها ثلاثة مستويات , مرحلة انشاء البنية كانت تعتمد على ثلاثة مراحل , صقل البنية الخارجي الذي يتطلب ممارسة قوة البنية ضد اشخاص لحين وصولها الى ذروة ثم تأتي مرحلة الثانية من انشاء معجون الجسد حيث كلما ارتفع مستوى المعجون و ادواته كلما ارتفعت جودة البنية و ختاما انهاء التكوين , فبعد امتصاص المعجون سيكون عليك تغذية البنية بالحيوية مع قانون المصير للحصول على افضل طريقة لصقلها حيث باستخدامها يمكن الحصول على نتيجة الأفضل .
و هذا ما يدعى بالانهاء الكاملة للبنية الأولية
داخل هذه العملية توجد عملية عملية انشاء المصير حيث على الشخص ان يحاول التأقلم مع المسارات الأربعة و تدريب قانون الجدارة على استخدامها كما يجب ان يتم استخدام الحيوية لتغذية المصير و البنية في حين تقوية الاحيوية بالبنية و المصير .
بالنسبة لكاغو كان قد بدأ بالمرحلة الأولى من تكوين البنية .