الجبال و الأرض تهتز فجأتا , كانت الهزات قوية كما لو كان هناك تنين اتي لحيز الوجود من هذه الأرض , كان الاهتزازات تعطي صوت صرخات اشباح تتعذب . لم يجرأ أي شخص على البقاء في الأرض , الجميع طار الى السماء خوفا من هذه الاهتزازات .

ظهر عمود ضوء مشع قام باختراق الفضاء , تشققت الأرض و انفجر الشعاع معمي للعين , ظهرت بوابة تبدوا مصنوعة من المعدن , الا انها شكلت من الطاقة البحت .

كانت الطاقة في الصحراء الان كثيفة للغاية , يمكن تخيل مدى قوة الشخص ان استمر بالتدريب لمدة

كان هذه علامة على افتتاح عالم اكزبالبا .

تقدمت الشخصيات الكبرى كما بدأت الطوائف العشائر بالدخول ليتخطفوا بعد عبور البوابة .

" لندخل نحن أيضا " احد المشردين متحديا مع ذلك تم قطعهم ليس من قبل المنظم و لكن من قبل كاغو .

" تريدون الدخول ؟ هل تستطيعون القيام بهاذ ؟ تحمستم بسرعة و لكن هل تعلمون المخاطر المترتبة عن هذا المكان ؟ إمكانية ايجادكم لكنز او فائدة ماء تصل الى 5 بالمائة و على النقيض ان دخلتم كلكم سينتهي الامر بالذهاب الى الموت فقط 3 بالمائة من الناس يمكنها النجاة مع كرمي في زيادة النسب المئوية . "

ليكمل " لقول الحقيقي لست مهتم بمنعكم من الدخول ولا بحرمانكم من الامر و لكن انا فقط احذركم لتخريبي التنظيم , اما الان دخولكم ام لا يقع على اختياركم , لا احد من الطوائف الكبرى ستكون مضيفة البوابة هذه المرة "

لينظر الى كرونوس واتباعه " لنذهب "

" اوامرك جلالتك " مع شبك يده تحدث

ليختفي كاغو و خلفه كل كرونوس كما مر راينهارت و طائفته ختم السماء في حين عدد قليل من مشردين و الطوائف مع العشائر الصغير الدخول .

كانوا متحمسين بسبب فقدان هذا المكان لحامي له و تدمير كاغو لكل الأمور , مع ذلك كلماته ذكرتهم بالواقع في الداخل , لم يكن المكان معسول حتى اضعف الوحوش يمكن ان تسبب متابع لمرحلة اندماج الجسد و الروح . فقط الخالد مزيف يمكن ان يجابههم قليلا .

مع ذلك الوحوش كان جزء من الإشكالية , هذا العالم كانت الوحوش هي الجزء الاسهل في المعادلة فالطبيعة نفسها كانت قاتلة , عدد لا يعد و لا يحصى من النباتات التي تستطيع التهام البشر بدون أي إشارة تحذرية كانها مغتال يغتال الضحية الالف .

كما وجدت الأعشاب السامة التي تبعث بعبقها الرائع التي تجعل مستنشقه في هيام مع الرائحة لتكون نهايته هو الموت و تحوله لسماد جيد .

خارج النباتات توجد الطبيعة المتغيرة و الصعبة , احفر حفرة لتبحث على كنز ليظهر لك كرة نارية حارقة تقوم بإزالتك من العالم .

لذلك الطوائف الكبرة و العشائر العتيقة كانت تضع مضيف في كل مرة , ليس فقط لإخماد الطوائف و لكن للحفاظ على تواجد البشر في الخارج .

حتى و ان ماتت الالاف من تلاميذهم ام أبنائهم سيجون فحول للتزاوج و إناث لضخ المواليد جديد . هكذا يمكنه ضمان بقائهم واقفين .

كرحمة في البشر قام بتنبيههم لكي لا يتم تخريب هذا التوازن في النهاية البشرية كانت قد خسرت اكثر من عشرة مليار من جنسها في حربها ضد طائفة الوحوش الحقيقية و الشياطين . كما خسرت من مورد الحيوان الوحشي أربعة مليارات . مع مئة ابن سماء .

كل تلك الدماء و الأرواح قام بتكثيفها كاغو لصنع فيلقه او تبديل بعض الأدوات مع الرباعي المعاق هكذا قرر ان يعطي تنبيه .

في داخل كان العالم مختلف 180 درجة عن الخارج . في الخارج كانت هناك فقط شمس حارقة مع رمال ذهبية و بعض الجبال الرملية الغريبة .

اما في الداخل عالم اكزبالبا كانت هناك عديد من السلاسل الجبلة الضخمة التي لا يمكن رأية نهايتها , في حين نمت الأعشاب و الأشجار في كل مكان .

كانت المناظر ساحرة و مخيفة , كانت جذور الأشجار مثل الثعابين و التنين تلتف على بعضها البعض في حين سمك الواحدة يصل لسماكة جبل طبيعي و ربما جبل كبير .

لم تكن هناك هذه المناظر ساحرة التي تجعل الناس يشعرون بالبدائية ,

الطاقة هنا كان ضخمة , تجاوزت طبيعة العالم الخارجي حتى انها تجاوزت بعض الانساب الكبيرة . كانت الطاقة غنية و كثيفة لتجعلك تحس بانك في عالم خالد حقيقي , كان الجميع يتفق بان العالم الخارجي هو مجرد قمامة عديمة القيمة .

لم يكن الناس يدركون اصل عالم اكزبالبا او اصله فقط عرفوا بوجود عالم حيث تكون الكنوز و اعشاب الدان جنبا الى جنب مع معادن النفيسة و الطاقة الكثيفة ليكشفوا على خطايا الجشع و الشراهة .

مع هذا كان هناك بعض البشر الذين يهتمون بالتاريخ باحثين عن الحقيقية لذلك وضعوا استنتاجات

الأول هو ترجيح بانه قد تم صنعه من قبل وجوديات قوية غير معروفة ربما ماتت خلال عصور او حقب الماضية

الثاني هو وضع فرضية بانه قد تم صنعه من قانون الفضاء المقدس حيث الزمان و المكان قد اندمجا مع عالم ليصنع هذا العالم

في حين كان هناك اسطورية تقول بانه انشأ من وقت الفوضى الأولية و تلك الأسطورة التي يرفض الجميع تصديقها .

كانت هناك العديد من الاساطير أخرى مثل انها صنعت من سيف الهي او من قبل تنين قد انشاها بضربة من يده في لحظة غضب .

مع ذلك لا احد فضل فرضية على أخرى , في النهاية كلها فرضيات تحمل الصحة و الخطأ هكذا وجدت اكثر من عشرة فرضيات كبرى ليضعها في احتمالية تأكيد

لم تكن لحظات لتمر رائحة الدماء النفاثة قد انتشرت كان هذا يدل على موت اول فرقة من المتدربين . لينتشر مظاهر البرد بين الجميع .

كانت هذه الاضاحي هي مجرد بداية لحفل الجثث الحقيقي حيث رغبات البشر مع خطر الطبيعة يتحدان لتنطلق المذابح الكبرى .

2019/08/04 · 744 مشاهدة · 881 كلمة
otakusensei
نادي الروايات - 2024