بالسير لمدة بسيطة كانوا قد التقوا بقطيع من الجواميس الحمراء الضخمة , , كانت ضخمة مثل الجبال كما امتلك جلد سميك يمكنها ان تجعلها في مأمن من الأسلحة محارب خالد و ادنى بسهولة , استعمل الاندفاع مستعملتا قونها لاختراع الضحية و الرفس لتدميره .
في عدد من القطيع كان مئة وحدة مع الرئيس الذي كان اضخم من الجواميس نفسها بمرتين في حين قرنه خشن مع نهاية مدببة حادة يمكنها اختراق اصلب المعادن اما الجلد فقط غطي أيضا بطبقة من الشعر السميك .
كان جاموس ذو مئة الف سنة في حين كانت باقي الجواميس في سن الخمسين الف سنة .
" الان لنبدأ في جزء الثاني من التدريب , عليكم هزيمة هذه الجواميس الغبية بنفس قواعد السابقة "
بالنسبة لهم على الرغم من كون هذه الجواميس قوية كما ان عمرها يكفي لجعل شخص في عالم الخالد يرتعد من الخوف الا ان هذه الجواميس لم تكن مشكلة بالنسبة له .
استلوا سيوفهم المصنوعة من ارخص المعادن , غايا اختارت القوس بدون سهام , زيوس الرمح في حين اريس السيف ليبدأ القتال .
بدأ المعركة , رفساه سحقت الأرض توجهت الجواميس الى الجماعة . بتلويحه من زيوس شكلت موجة من الرياح قد حجبت الطريق في حين شكلت زوبعة من الرياح مطلقتا شرارات برقية
" السيف القاتل : تجسيد سيف الذابح الوحشي " لتظهر هيئة سيف اسوء في حين كانت الخيوط حمراء دموية تنزل من السماء نحو الجواميس .
بسحب وتر القوس قام بشحن قوتها معطيتا شكلا للسهم حقيقي الا انه كان مشكل بالكامل من طاقة , رافعتا القوس للسماء " الحن الدموي "
السهم عملاق انطلق الى السماء مبتلعا طاقة السماء ليتضخم اكثر , في وصوله لعلو شاهق كان غيد انحرف ليسقط عموديا على الثيران .
تفكك السهم في حين كانت كل سهم يحمل قوة كافية لاختراق النعومة و يدمر الصلابة .
الزوبعة شكلت عدة مئات من النصال استعدادا لتمزيق ما هو امامها في حين كان السيف مثل سنطلق مباشرتا لاختراق .
في ه ذا الهجوم تدمرت كل الجواميس في حين بقي الزعيم على قيد الحياة مع اضرار بسيطة .
تقدم اريس حاملا السيف من معدن رخيص في حين دعمه بهالته لإعطاء قوة كافية للاختراق . في وجود هذه القوة اخترقت الجمجمة الجاموس , ليطلق مواه وفاته .
اما السيف الذي حمله فقط تدمر نصفه في الخارج اما النصف الاخر فقد تفكك لعدة قطع في دماع الجاموس .
لم يلبثوا كثيرا لتظهر ثلاثة فيالق من الذئاب , ذئاب عاصفة الظلام , ذئاب الدم و ذئاب الشيطانية .
كان لديهم عدة اختلافات و لكن اشتركوا في عدة أمور أخرى مثل كون سفره في مجموعات تصل من مئة الى الف , وحشية و العدوانية مع ميزة كلما سال الدم زادت وحشيتهم . انيابهم و مخالهم مثل السيوف في حين الفرو يمثل دفاع صعب الاختراق و حتى ان اخترق فتوجد طبقة جلدية مثل الفولاذ . في حين أعمارهم تتراوح من مئتان و خمسون الف الى سبعة مئة الف .
" لننقسم لثلاثة "
غايا توجهت لفيلق عاصفة الظلام , اريس فيلق ذئاب الشيطانية اما زيوس فكان قد اختار فيلق ذئاب الدم .
كانوا يحملون أسلحتهم الضعيفة في حين غدت ملامتهم هائجة . الغريزة البدائية بداخلهم تنشطت لتجعلهم مثل الوحوش . مع انهم كذلك من البداية .
بداية من غايا التي كانت مثيرة عندما فعلت مهارتها رقصة امبراطورة فراشات ملك الحرب . مع قوتها لم يكن هناك حيوان يستطيع اصابتها في حين استعملت نساب في يد و في اليد الأخرى سيف .
مثل امبراطورة لا يمكن مساس بها , بعيدة عن دنيوية العالم حيث تنظر للملكات الاخريات نظرة استحقار . الذئاب تم استفزازهم كما جعلهم الدم رفاقهم اكثر غضبا و نشطا .
لم تكن هذه الذئاب تستعمل الهجوم المباشر بل استعملت الدهاء في هجمات مباغتة و اغتيالات سريعة .
اريس كان يستعمل شفرتين مزدوجتين حيث يقوم بقطع بدون اي رحمة مثل الهة الحرب قد نزل الى المكان ليبيد كل من امامه .
كانت الشفرات سريعة غير مرئية في كل تأرجح كانت تقطع رقبة ذئب , لم تكن هناك فرصة للصراخ بسبب الشفرات السريعة . في حين في كل مرة او مرتين غير شفرة الى شفرة أخرى .
زيوس مستعمل الرمح كان يقوم بهد كل من امامه بدون رحمة . ذئاب الدم استعملت هجوم المباشر و القوي و قابله المثل بالنسبة لزيوس .
لم يكن له أي رحمة في كل تلوحيه اباد عشرة مع تدمر رمحه .
الدماء تسربت على الأرض مثل يبانبيع في حين رائحة الدماء قد عمة المكان ليتم جلب وحوش جديد في حين كانت الذئاب قد وصل غضبها للذروة .
" اوووووووو" عواء الذئاب قد انطلق ليبدأ هالات بالظهور
ذئاب الدم اصح لون شعرهم دموي لترتع كل قدراتهم للضعف , عاصفة الظلام كانت الرياح قد شكلت شفرات حولها في حين سرعتها أصبحت لا يمكن رايتها بالعين المجرد . اما الذئاب الشيطانية كانت قد تحولت للسواد مع نمو مخالب و الانياب لتصبح ضعف الحجم مع زيادة في قوتهم .
" عوااااااااااااااه "
صرخة مستعرة من الثلاثي , انيابهم كانت قد ظهرت , تلك الدماء لم تكن تاثر على الذئاب فقط بل حتى علهم .
كانوا في حالة نشوة بالكامل , هالة المحطمة قد انطلقت لتخترق حدود السماء , تركوا الأسلحة في حين مخالهم قد ظهرت , ليبدوا حملة التمزيق .
داخل حدود السماء ظهرت وحوش عديد أقصاها 999 الف سنة , لم يعد هناك ذئاب فقط بل كانت هناك اسود , فهود , نمور ,فيلة عملاقة و ميجالون يحجب السماء ملقيا بالظلال على العالم قد ظهر كان في عمر مليون سنة ورائه سرب من الحيتان العملاقة و لكن ليس بحجم الميجالون .
كانت هناك ديناصورات عملاقة مختلفة الأنواع ذو مليون سنة . في حين الافاعي و الثعابين ضخمة تصل طولها للعديد من الكيلومترات قد ظهرت أيضا .
في نطاق هذا المظهر هرب العديد من المتدربين , هم من الأساس لم يكونوا في تلك الجهة و لكن استمرو بالهرب في الاتجاه المعاكس . خائفا من الذي يحدث .
كانت الوحوش ذو مليون سنة تستطيع ابتلاع الالاف من المتدربين في مرحلة مقاتل الخالد بدون أي خوف . لذلك وجود عشرات منها كان مثل راية اكثر منظر مرعب في الحياة .