" سيدي , هل حقا لا تحتاج لهاذا الدرع , في النهاية ان ظهر شيء كهذا للعالم فستحدث مجازر لا تعد و لا تحصى فقط للحصول عليه . "
..." حتى راينهارت يستخدم هذه الدروع لتقوية فيلقه "
ليتحدث كاغو " كرونوس هذا الدرع بكل تأكيد غالي و لكن بالنسبة لي هو مجرد قمامة , لا فائدة لي به من جهة أخرى فراينهارت لا يستخدم هذه الدروع بحد ذاتها و لكن يستخدم أساس اختراع لصنع دروع اكثر تطورا و قوة .
" اما بالنسبة لي فهي مجرد مكافئة لتفادي ازعاج النساء , تقديم عرض مثل شباب ابدي و امتلاك طريقة لتغيير الملابس بإرادتها كافي لجعلها تلغي غضبها و تعمل ليلا نهار . "
" هل ملابس مهمة لهذه الدرجة ؟ " كرونوس سائل
ليرد كاغو " نعم , يرضيهن ان تكون ثيباهم على الموضة و كفى , مع ان لكل امرأة ثيابا تنافسها و تميزها الا انه ه ذا الامر ستظل تعجر عن فهمه ألوف بل مئات الألوف من النساء "
...... " هذا الامر وجد في الغريزة , كل النساء أعداء لبعض بداخلهم مهما اظهروا حنان من الخارج , جميعهم يريدون ان يتردوا اخر صيحات الملابس , افضل الكنوز و ارقاها فقط ليظهروا افضل من غيرهم . على الرغم من امتلاك الرجال لهذا الطبع الا انه مختلف في مضمون "
فاتح فمها مطلقا فضوله تحدث " سيدي على تستطيع تنويري بخصوص النساء , لقول الحقيقية لا امتلك أي خبرة حقيقية نحوهم "
" ...... كرونوس اخبرتك دوما , ان كنت تريد شيء تستطيع المجيئ مباشرتا و طلبه , قتال او تعلم تقنية , تدريب اكثر او تعلم على ه ذه الحياة الملعونة كلها أمور مجانية سأقدمها للنجوم الكبرى و الصغرى لكسر الملل"
" و الان من اين نبدأ , دعنا نبدأ بفكرة الأولى طبيعة المرأة الغريبة "
" المرأة هو كائن غريب ,لا يمكن فهمه مطلقا , فقط الشيطان يعرف ما في داخلها , شخص لا يمتلك طباع واحد , يمكنها ان تغير من طباعها اكثر من مرة في الساعة , انها شخص يحمل التناقضات غريبة و مثيرة لعقل الباحث عن المعرفة . "
.." مع ذلك لا يمكن رفض حقيقة انها نصف المجتمع "
" هل من طريقة استطيع التعامل مع النساء ؟ بكل تأكيد ستكون هناك عدة مسارات "
" كرونوس , الامر سهر كل ما عليك هو تطبيق مقولة ادفع المرأة للفراش . مقولة حرفت بمعناها الأصلي الذي يقول ان المرأة التي تحب رجل تحب ان يكون رجلا مسيطر . "
"... العديد لم يفهموا المغزى ليقموا بأفعال غبية انتهت بكوارث عليهم في حين البعض الاخر رفض هذه الحقيقة حتى و ان فهم معناها لينتهي الامر به مثل اخت الكبرى او صغرة بالنسبة للمرأة "
" مهما بحثت في قصص الحب التي اعتبرها خالد و لا اقصد بهذا تلك القصص التافهة التي تدعى بحب من نظرة واحد و التي من اسمها يمكن فهم بانه حب جسد . نقود او جمال انا اتحدث على تلك القصص المثيرة التي تتعمق في الداخل و الخارج انها قصص لا يمكن الملل منها . " .... " ابحث فيها ستجد هناك مفهوم واحد لؤلائك الرجال الذين رادوا ان يصبحوا مثل العاهرات تبقى في الخلف ككلب في حين يرى اميرته الجميلة تأخذ منه . الناساء تحب الأقوياء الذين يستطيعون ان يجعلوها تحس بتلك القوة , ربما في بعض الأحيان تكون هي اقوى الا انه بداخله تكمل تلك الرجولة المطلقة التي تجعلها تخضع في النهاية له .
" الامر من بداية الازلية حيث الخلق . حمل كل من الرجل و المرأة مودة لبعضهم , حيث شكلوا اتحاد بينهم , قوة الرجل و هيمنته الجسدية في حين كانت هناك انوثة المرأة . "
... الرجل الذي كان يمثل اليانغ في حين مثلت المرأة الين , بداخل كل رجل رحمة و لطافة صغيرة يين في حين كانت بداخل كل امرأة بعض من القوة يانغ مع تجسيدها لليين كلطافة و انوثة "
" كل شيء متطابق مثل أسماء الكوي , انجذبوا لبعض بتكامل و تناغم كشيء صنع و كون قاعدة من البداية لا يمكن كسرها "
" بطبيعة الحال لكل قاعدة شواذ حاولوا كسر هذا القانون الذي صنع من فولاذ و ليكون مصيرهم الفشل مجرد جماعة من المنبوذين الشاذين من المجتمع حتى هم في انفسهم يحاولون اقناع نفسهم بكون الامر عادي الا ان تصرفاتهم و تصريحاتهم تدل على العكس "
...." ربما خرجنا على مسار قصتنا قليلا ولكن جوابي هو الاولي ادفع المرأة للسرير و هيمن عليها ببساطة "
"السيد لقد انتهينا من جمع جميع هذه الحشرات الموجود هنا " غايا مع تعبير سعيد
بتصفيق من يداه تحدث مع ابتسامة " والان لنستمر في التقدم تدريبكم الجحيمي "