في الجهة المقابلة , كاغو كان يواجه مسخ مختلف , لم يمتلك رأس , هناك لسان يخرج من العنق المقطوع , في حين جسمه لم يكن موجود بل هو مجرد ترابط عدد ضخم من الايادي العملاقة .
اثنا عشر يد , مع عيون تثقب جسمه في كل مكان , كان هذا المنظر غريب بكل تأكيد .
"-عمود النار المستعر -"
من الأسفل خرجت النيران لتحرق المسخ الغريب , مع ان جلده يمتلك مقاومة كافية لنيران سيف كاغو الا انها استمرت فقط فترة بسيط , حيث تسللت النيران من عينه الى داخل جسمه مع دخولها أيضا من منطقة الرقبة لتحرق من الداخل في حين كان الغطاء الخارجي ليس صلب كفاية ليتحمل مثل ه ذه الدرجات العالية من النيران .
"بووووم"
هجوم جاء من الوراء يهدف لاقتلاع رقبة كاغو , مع ذلك تم صدها باستخدام السيف .
المسخ كان من الاغرب , يمتلك جسم انسان علوي في حين راسه لم تكن هناك أي ملامح حوله الا فمه الضخم بشكل غريب .
اما الجسم الاخر السفلي فلم يفهم أي شيء منه , لم يعرف أي حيوان اخذ منه , ان وضع في المقارنة فسيكون اشبه بمتدرب كان قد تم اقتلاع جزئه السفلي و دمر بعد مذبحة مع ثلاثة من الوحوش الذين قتلوا هم أيضا و قام الطفيلي بربطهم .
هذا هو التفسير الوحيد المنطقي لهذا المنظر الحالي .
المسخ فتح فمه , الفم الأول حيث يوجد الرأس شكل طاقة مثل المسخ الأولى الذي ظهر , كانت مثل كرة سوداء و حمراء مع بعض في حين كانت الافواه التي بداخلها اعين تساعد على تسريع العملية .
ان اعتبرنا المسخ الأول كان يحتاج حوالي ثانيتين الى ثلاثة ثواني لتكوين اطلاق كامل , فهذا الوحش لم يتعدى ثانية لينتج طاقة مشؤومة متعددة .
لم يتهاون كاغو في مواجهة هذه الطاقة , مع انه لا يمتلك مشكلة ان يتلاقاها مباشرتا .
"- الف موجة من الوهج -"
لهب انطلق مباشرتا من السيف , مثل موجات من المياه . موجة فوق موجة لتكون بشكل الف موجوة مستعرة النيران , الهجوم كان قوي , اخترق خمسمائة و اثنين و ستين موجة مع ذلك فشل في صد الباقي لتذهب مباشرتا نحو المسخ .
حاول غريزيا تغطيت نفسه بالدرع المشكلة نفسه من الهجوم و لكن الفرق هنا هو ان الدرع مستمر , حيث بدون نفاذ طاقة المسخ لن ينتهي .
بالنظر له كان قد عرف كاغو بانه يمتلك طريقتين لكسره , هو استخدام قوة الغاشمة لكسر هذا النوع او ببساطة الهجوم الى نفاذ طاقة المسخ
هكذا اصبح القرار واضح "- طلقة السيف الحارق –"
سحب السيف للخلف لعيد اطلاقه , من راس السيف خرجت طلقة نارية مستمرة , كانت كثيفة كفاية لتجعل الشخص يعرف بان التركيز التشي التي توجد فيه اعلى من العالي .
كفاية لتجعل الجميع يعرف بانه خارج مستخدم دفاع المطلق فلا يمكن صدها , في مثل هذا الهجوم كان هناك نتيجة واحدة , تم اختراق الدرع بالكامل .
الطلقة كانت قد اخترقت العين التي في صدر لتحدث شقوق , لتختفي بعدها , من تلك الطلقة تسربت + نيران الالف موجة من الوهج + محدثتا حرق خارجي و داخلي .
الوحش كان ضعيف جسديا , لم يكن بمثل صلابة المسخ الأول ولا قريب من المسخ الثاني الا انه كان الامهر من ناحية استخدام طاقته و التلاعب بالمادة الطاقية الغريبة .
" راينهارت واجه حشرة من عائلة ام أربعة و أربعين قدم -الحريشة - مع تعديلات و بطبيعة حال عيون بعدد لا تعد و لا تحصى .
على عكس السابقين كانت تمتلك جلد صلب , مخالب مكونة من انياب و ايادي مغطيتا اعينها بأياديها الجانبية .
مع ذلك راينهارت قام بضربها من الأسفل حيث قام باختراق الجزء السفلي مع مؤخرتها التي تركتها بدون دفاع , استعمل الحرارة و البرق في الهجوم في حين سلسلة أخرى قام بجعلها متجمدة لتسبب تكسر في بعض المناطق و تجمد بالكامل .
كان الهجوم بسيط جدا , استهدف اضعف منطقة لها و التي تجاهلتها لتغطيت الاعين . لم يكن لها أي فرصة لصد او هجوم .