الاخطبوط بدون ملامح وجه الا عين قام بالصراخ , الانفجارات تغطي المنطقة كما قام بسحب عدد من أجزاء الوحوش التي تبقت مع مسوخ الحية .
كان الامر واضح و بسيط يتم اندماج حاليا بين الوحوش في حين يتم ابتلاع الأطراف الباقية .
في لمح البصر تحول الاخطبوط و الوحوش الى كيان بدون وجه , جسمه مغطى بدروع التي تتكون من الوحوش مع عدد ضخم من الايادي اخطبوط في الخلف ختاما في الجزء السفلي الذي كان يضم رؤوس و أجزاء عدد لا يحصى من المسوخ .
كلب , ذئب ,نسخ , اسد قط حصان , افعى غريب اشبه بالتنين و عقارب و ما الى ذلك كلها كلها كانت في الجزء السفلي , يمكن راية عدد من العيون التي لا يمكن عدها .
في حين كان جسمه عملاق , يمكن ان يصل الى الفضاء حرفيا , ذراع واحدة من اذرع الاخطبوط كافية لتسحق عدد كبير من اضخم الجبال .
بسبب انسحاب كل المتدربين سواء اكانوا من عشائر او طوائف و حتى المتشردين الذين تسللوا بعد حادثة كاغو . كانوا قد هربوا سابقا قبل بداية مواجهة .
فلم يكن هناك شخص يستطيع رأية المنظر , مع ذلك خارج الاضطرابات التي حدث في عالم الخارجي كان من الممكن رؤية اهتزازات في بوابة عالم اكزبالبا .
في الداخل , المسوخ تم مسحها من قبل كل من زينكيشي , ميساء , يونا , يوميكو , زيوس , غايا مع اريس في حين لم يتدخل كرونوس الا مرة واحدة عندما اندمجت الأجزاء مع بعضها البعض قام باستخدام هجوم واحدة لمسح كل شيء .
" مثير للاهتمام قليلا ... "
كانت هذه هي قوة الطفيلي التي قامت العين بدعمها , الاخطبوط من هذا النوع كان يسيطر على جثث ميت او الأضعف منه , ليقوم باستعمال قوتها .
الأطراف الفاسدة يستطيع استبادلها باطراف حيوان اخر و حتى بشر . مع وجود عين الشر التي تطورت لشكلها الحقيقي عين الشر الحقيقية امتلك دعم جديد لقدرته , اصبح يستطيع دمج العديد من السلالات مع بعض بدون خوف من التعارض او تخريب التصميم مع توصيل الطاقة .
الهيئة النهائية الاولى لعين الشر سمحت له بتطوير قدرته ليسيطر على الوحوش من بعيد مع إمكانية تركيب الأطراف إضافية , المستوى الثاني من عين شر التي تدعى ب عين الشر الحقيقية ين الشر السماوية .
المستوى الثاني ال ذي دعم قدرته بالكامل ليصبح قادر على التطور و دمج الوحوش في بعضها البعض مع امتلك تطور خاص له و لابتاعه حتى الغير مرتبطين .
اللون الأسود هو جزء من قدرة التي تسمح بزيادة الخصائص التحمل , الطاقة , المتانة , السرعة , القوة , الهجوم , الدفاع , الغريزة و ما الى ذلك .
الان كان هذا المسخ هو الشكل المثالي للأخطبوط . بما انه يتشارك معهم في النظر فبكل تأكيد سيكون في اصلب منطقة , المنطقة البيضاء في الراس .
" راينهارت حاول تثبيت هذا الوحش و تأكد من قيامك بهذا بشكل جيد سأقوم بقطعه و حرق الجزء السفلي منه "
" هل تعتقد باني كيان خارق يستطيع ان يتصدى لمثل هذه الوحوش ؟ حتى سامي خالد لن يعبث مع مثل هذه الكيان ! " راينهارت سائل
ليرد كاغو " اعتقد بانك شعر مؤخرتي , توقف عن العبث , هذه مجرد ترهات من الأطفال في عالم اسغارد , لا وجود لحيوان يمكن ان يتعدى محارب خالد . حتى هذا الوحش مستواه هو فقط محارب خالد في الذروة كأقصى تقدير . "
...
" ان وضعنا عدم امتلاكه للعقل و كمية هذه الوحوش التي يسيطر عليها سينخفض مستواه الى مقاتل الخالد . تثبيته ليس بالامر الصعب كل ما تحتاجه هو استعمال قدرة السلسلة الحقيقية السلسلة القامع الالهة و الشياطين عندها سأقوم بتحطيم كل جزئه العلوي ."
ليكمل كاغو " و الان فلتستعمل مهارتك كفأر للهروب قبل ان يتم مسحك "
المسخ لم يكن يمزح او يقوم بالعبث , الطاقة الغريبة التي كان المسوخ يطلقونها كان قد شحنها مع ذلك لم تكن حمراء و سوداء بل كانت مختلفة الألوان , كل راس مسخ موجود كان يقوم بالشحن في حين كان الجزء العلوي من الراس يقوم هو أيضا بشحن كرة بيضاء مرعبة .
" اينغغغغغغغغغغغغغغغغغ" , "
الكرات كلها اندمجت في الكرة البيضاء حيث التفو حولها مشكلتا هجوم مخيف . مع ان كل من كاغو و راينهارت قد هربوا و انفصلوا الا ان هذا لم يحدث أي شيء , الشعاع كان مستمر , أي مكان يصله سيمحى كما كان يخترق الالاف من الكيلومترات جاعلا منها منطقة جرداء قاحلة مدمرة و محروقة .
" أيها الاخر الى متى تنوي الاستمرار في الاطلاق مثل هذه الطاقة , هل تستطيع التوقف عن فعل هذا ؟ " كاغو بتعبير لا يحمل أي جدية مددا اصبعه .
"- كيميونا 49 : تنانين السماوات الثلاثة -"
3 تنانين مهيمنة قد خرجت , التنانين كانت تمتلك قوة لسحق المكان , تلتهم الطاقة المحيطة بها كما تهاجم العدو .
التنانين عندما توجهه قامت بالتهام الشعاع في حين سحقت الفضاء و الضغط بأكمله دمر لتضرب جسد المسخ المتطور .