لمن يقول أن الحياة ليست عادلة , أقول له أن الحياة معادلة كيميائية متوازنة تتكون من مسببات و نتائج لكن مشكلتها أن تركيز المسببات كبير
حياتنا كلها_ و العالم بآسره_ هي نتيجة لسبب ما أياً كان هذا السبب سواء كان فعل من قول أو عمل أو مجرد فكرة صغيرة قد خطرت علي بالك للحظات لا تستحق أن توصف بالمعدودة و تلك النتيجة لا تتأثر بسبب موحد المصدر بل هي تتأثر بكل شئ و حينما أقول كل شئ فما أعنيه حرفياً كل شئ حولك فأنت لا تعيش في الكون بمفردك أو بمعني اخر الحياة تطبيق لقانون تأثير الفراشة زاد علي القانون انه ليس فقط الأفعال بل المشاعر و الرغبات أيضاً و كما تتأثر انت تؤثر فهي حلقة مغلقة تتابع فيها الأحداث و تتسابق لكن هل بعد معرفتك لكل هذا سيحدث فارقاً في حياتك ؟! اذا علمت مثلاً ان فلاناً قد أصيب بمرض ما و علمت سبب المرض ألا و هو فيروس قد اصابه لكن أتعلم لمَ هو بالذات ؟! لماذا لم يحدث لأحد اخر؟! لا للأسف لاتعلم, أيمكنك أن تعطي إجابة صريحة لهذا الأمر؟ لكنك تعلم أن هذه الأجابة الطويلة يمكنك تلخيصها بكلمة مجهولة واحدة ألا و هي " المسببات " , المسببات التي آثرت علي شئ فوضعت في منطقته الزمانية و المكانية التي يتواجد فيها حالياً , نحن لا نستطيع أن نعلم المجهول فما أدراك بالنظر الي ماضي المجهول لنعرف الأسباب كما لا نستطيع أن ننظر الي المستقبل مما يلخص لنا الأمر أننا محاصرون أو نحن أشبه بالبقرة المربوطة إلي ساقية بحبل هو مزيج بين الحياة و القدر و الزمان و الوجود
لمن يقول أن الحياة ليست عادلة , أقول له أن الحياة معادلة كيميائية متوازنة تتكون من مسببات و نتائج لكن مشكلتها أن تركيز المسببات كبير
و أنا كذلك ابتغيت شيئاً , فدفعني إلي فعل ....
و أنا كذلك تأثرت بشئ دفعني إلي فعل .......
و أنا كذلك دفعت إلي الهاوية و أنا لا أعلم ....
فقط لأنني أردت الهروب.......................