كانا يركضان على السلالم بأقصى سرعتهما متجهان الى الأعلى فصرخ هاياتو : أسرع كاي !

اجابه كاي الذي كان يركض خلفه بانزعاج : اصمت ! كل هذا بسببك ، قلت لك لا تتسرع !

اجابه هاياتو بعدم اهتمام : وداعاً . زاد سرعته لتكبر المسافة بينهما فصرخ كاي بدهشة : ماذا ؟! انتظر !

ارتفع صوت إطلاق نار خلفهما ! ثلاثة رجال من العصابة كانوا يتبعونهما ! تلقوا أمراً بالقبض على هاياتو حياً لذا لا يستطيعون قتله لكن الامر ليس كذلك بالنسبة لكاي !

بينما كان يركض نظر كاي لهم بانزعاج مفكراً " أنهم سريعون ! كل شيء كان جيداً و لم يكتشفوا أننا اقتحمنا المكان ، إلا أن هاياتو بدأ يتسرع و يقوم بأمور خطيرة لاختصار الوقت ، و الان تم اكتشافنا بسببه ! "

أعاد نظره للإمام " بالطبع هو لا يهتم ، فليس هو من حياته بخطر هنا ، فهم يريدونه حياً "

انتهت السلالم داخل احدى الغرف و لم يعد هناك مكان للهرب ! دخل كاي الغرفة و أغلق الباب خلفه و وضع خشبةً عليها ! تراجع للخلف يتنفس بقوة بعد أن وصل رجال العصابة إلى الباب و هم يصرخون : افتح هذا الباب ، سأقتلك !

بدأوا يدفعون الباب بقوة محاولين كسره فتراجع كاي بقلق هامساً : لن نصمد طويلا هكذا !

استدار لهاياتو ليتحدث بسخرية و غضب : وماذا سنفعل الآن سيد متهور ؟ هل ننتظر أن يدخلوا ليقبضوا عليك و يقتلوني ؟

اجابه هاياتو بعدم اهتمام و هو يخرج شيئاً من حقيبته : أفضل أن تخرج انت و تلهيهم بينما اذهب لميكا ، انت من أصر على القدوم فتحمل نتائج قرارك ، إضافة إلى ذلك فأنا لدي خطة !

تحدث كاي بانزعاج و سخرية : ماهي ؟ نقفز عبر النافذة ؟

ابتسم هاياتو : أجل .

شهق كاي بصدمة ليركض نحو هاياتو الذي أخرج حبلاً من حقيبته و أتجه للنافذة فتحدث كاي : هذه المرة انت جننت حقا ! نحن على الأقل بالطابق الثالث !

هاياتو : هناك برج آخر أمامنا اذا وصلنا الحبل بين البرجين نستطيع الذهاب الى هناك ! قال هذا و هو يرمى الحبل يحاول إيصاله للبرج الآخر !

كاي : و ماذا إن سقطت !؟ نظر هاياتو له بغضب : اذا أبقى انت هنا ! بالنسبة لي الموت أفضل من أن يقبضوا عليّ او على ميكا !

أعاد نظره للحبل و شده بقوة للتأكد من تثبيته جيدا و ربط نهايته بقطعة حديدية وجدها مثبتة على الجدار بقوة ! أمسك الحبل و رمى نفسه خارجاً ليبدأ بقطع المسافة بين البرجين ! تنهد كاي بيأس و وقف ينتظر أن يصل هاياتو لنهاية الحبل بسلام !

وصل هاياتو للبرج الآخر و دخل فيه ، أعاد بصره لكاي ليرى انه قد بدأ بعبور الحبل مثله فابتسم بسخرية و مكر إلا أن ابتسامته اختفت تماماً ليظهر بدلاً منها قلق شديد عندما سمع كلاهما صوت تحطم الباب و دخول أفراد العصابة الثلاث الغرفة ! اقترب هاياتو من النافذة صارخاً : أسرع كاي !

أجاب كاي بانزعاج : اصمت قليلا ، و هل تراني أحب البقاء هكذا ؟

أمر احد أفراد العصابة الشخصان اللذان معه قائلا : انتما اذهبا و أبلغا الرئيس أن اثنان اقتحما المقر عند البرج الخامس ، انا سأوقفهما !

و مع رحيل رفيقيه أخرج مسدسه ليوجهه نحو كاي ! ازدادت نظرات كاي حدة و هو يبذل جهده للوصول بسرعة بينما أخرج هاياتو مسدسه و وجهه نحو رجل العصابة !

سمع كاي صوت إطلاق النار لكنه لم يكن نحوه ! رفع رأسه بسرعة لينظر لهاياتو بقلق شديد ليصدم بأنه هو من أطلق النار !

وجه نظره للرجل فوراً ليرى أنه أصيب بخدش في وجهه و ذراعه بدا كتحذير من هاياتو ! لكن في الوقت نفسه اتجه تفكير كاي إلى أن هاياتو لم يتردد ابداً باستعمال مسدسه ! أهو معتاد عليه لهذه الدرجة ؟!

رصاصة ثانية انطلقت إلا أنها هذه المرة اتجهت لكاي ! أعاد كاي بصره لهاياتو ليصدم برؤية السلاح موجهاً نحوه فصرخ بقلق : ماذا تفعل يا مجنون ؟!

اجابه هاياتو : تمسك جيداً !

هذه الإجابة اقلقته أكثر فماذا سيفعل هاياتو غير إيقاعه بشيء أكثر خطورة ؟ و كم كان توقعه صحيحاً ! طلقات هاياتو اتجهت للحبل ليقوم بقطعه فاصطدم كاي بجدار البرج الذي فيه هاياتو !

رفع راسه لينظر لهاياتو بانزعاج : أن نجوتَ من هذا يا هاياتو فأنا من سيقتلك !

هاياتو : أسرع و الا تركتك !

تسلق كاي الحبل بينما كان هاياتو يحاول سحبه بأقصى قوته ! أطلق رجل العصابة بضع طلقات على كاي إلا أنها لم تصبه بسبب بعد المسافة و الإصابة التي سببها هاياتو بيده و وجهه .

وصل كاي أخيراً فجلس على الأرض يلتقط أنفاسه بينما ينظر له هاياتو فتحدث الأخير بانزعاج : الهرب مع ميكا أفضل من الهرب معك .

ابتسم كاي بسخرية : أليس هذا لأنه هو من يضع الخطة ؟!

استدار هاياتو ليذهب و مجيباً : بأي حال ، لقد اقتربنا أعتقد أننا سنصل له بمجرد خروجنا من هذا البرج ، ذهب الاثنان لتبليغ القائد هنا ، أن لم نسرع سنجد جيشاً بانتظارنا !

خرجا من الغرفة لينزلا إلى الأسفل . عند وصولهما للطابق الأرضي اتجه هاياتو لغرفة ما و فتحها فكان هناك سلالم تؤدي إلى الأسفل ! "اسفل الأرض هناك ، ينتظر ميكا " هذا ما فكر به هاياتو !

ركض بسرعة يتبعه كاي لينزلا للأسفل ! مكان مظلم ، رطب ، أعاد ذكريات مزعجة لهاياتو جعلته يشعر بغضب شديد ! هل يضعون ميكا هنا مرة أخرى ؟!

خطرت في عقله صورة لغرفة ملأتها الدماء ، وجوه افراد العصابة و هم يبتسمون و يضحكون على ألمهم ، ثم صورةٌ لرفيقه و هو مستلقي على الأرض بنظرات ميتة و الدموع ملأت عينيه !

شد هاياتو على قبضة يده بغضب شديد محاولاً إيقاف أفكاره هذه ! عليه ان يتماسك ، عليه ان يتحمل ! أن كان هو قد تأثر هكذا فكيف سيكون ميكا ؟ إن انهار هو فمن سيساعد رفيقه ؟ لطالما حاول ميكا حمايته في صغره و الآن حان دوره ليفعل هذا ! ليحمي من يعتبره أخاه الوحيد ! انطلق باحثاً عن ميكا بكل غرفة من هذه الغرف بينما يصرخ : ميكا ، ميكا أين أنت ؟!

......................................

صوت قطرات الماء تسقط على الأرض بانتظام واحدةً بعد الأخرى اشبه بعقارب الساعة ! كان المكان مظلماً تماماً ، لا يوجد شيء به سوى الظلام من جميع الاتجاهات ! أو هذا ما كان يراه هو !

وسط غرفة صغيرة اسفل الأرض ، يجلس على كرسي حديدي ، يداه مربوطتان به و جسده مغطى بالدماء ! و كأن الآثار القديمة لم تكفي لتضاف آثار جديدة الآن ! كان يخفض رأسه بنظرات فارغة ! لم يعد يشعر بشيء ، لا يرى اي شيء ! كان على يديه أسلاك متصلة بجهاز ما و كذلك على رأسه و صدره ! بدى كأنه جهاز صعق كهربائي !

رغم كل ما حدث له تفكيره و بلا وعي منه اتجه لشيء آخر ! " هاياتو ... أين أنت ؟ احتاجك الآن ... أريد رؤيتك ، أشعر بالخوف ، لا ارغب بالبقاء بمفردي ، لم اعد استطيع التحمل .... أريد رؤيتك .. لكن ... لا أريد .. لا أريدك أن تأتي و تتأذى ، لا أريدك أن تصاب بخدش ! .. لا اريدك .. ان تشعر بهذا الألم مجدداً ! .. هاياتو .. اين انت ؟! "

بلا وعي منه حرك ميكا فمه بخفة ليردد اسم رفيقه بصعوبة : هاياتو .. هاياتو !

وصل صوته الضعيف هذا إلى صاحب الاسم جعله يتأكد أن ميكا هنا فصرخ : ميكا ؟ أين أنت ؟ اجبني ميكا !

توقف كاي ليستمع للصوت قائلاً : اصمت هاياتو .. ان صوته غريب !

توقف هاياتو ليستمع له جيداً و هو يناديه بصوت ضعيف ! شعر هاياتو بحزن شديد ! يكفيه صوته ليعرف أن ميكا ليس بخير ابداً ! هو لا يجيب على نداءه و إنما يتكلم مع نفسه فقط !

هذا آلم هاياتو جداً ! صوته لم يصل لميكا رغم أنه هنا ! عاد كاي للبحث في الغرف عندما رأى هاياتو يركض و يفتح الأبواب بقوة أكبر من قبل صارخاً بحزن : ميكا توقف ، انا هنا ، لقد اتيت لأجلك ! اخبرتك مئة مرة أن لا تتحمل كل شيء بمفردك ، ميكا !

لم يتلقى أي جواب و صوت ميكا قد اختفى أيضاً ! ثوان حتى سمع كاي ينادي : هاياتو انه هنا !

ركض هاياتو بأقصى سرعته إليه حيث كان كاي يقف عند الباب متجمداً من الصدمة ! اتسعت عينا هاياتو عند دخوله الغرفة ، دماء ميكا كانت في كل مكان ، زاد غضبه رؤية ذلك الجهاز متصلاً به فرمى حقيبته جانباً و ركض بسرعة نحوه منادياً إياه بينما ينزع الاسلاك عنه بقوة !

بقي كاي يحدق بالغرفة بصدمة ! الإنارة الخافتة ، الدماء ، أسلاك الكهرباء الكثيرة ! هذا المكان ... إلا يشبه مكان آخر ؟! شعر كاي بأن هذا المكان مألوف له بعض الشيء لكنه لا يعلم اين راه او متى ؟!

بدأت صور سريعة تظهر بعقله ! سرير طبي ، أضواء بيضاء ، باب حديدي يفتح ببطء ، و رجل أشقر يبتسم ! شرد كاي ببحر أفكاره ليخرج منها على صوت هاياتو القلق : ميكا ! أنا هنا أتسمعني ؟ ميكا قل شيئاً !

تقدم كاي فوراً بدأ يحرر يدا ميكا عن الكرسي بينما نهض هاياتو ليحضر الدواء من حقيبته ! في تلك اللحظة بدأ ميكا يبصر قليلا و كان أول ما رآه هو هاياتو !

رفع رأسه ببطيء لينظر إليه بعينين خالية من أي مشاعر لتبدأ عيناه بالتوسع تدريجياً و نظرات الألم و الحزن تظهر على وجهه ! نهض من الكرسي بصعوبة لينظر كاي له بحيرة : ميكا ؟!

نبرة صوت كاي جعلت قلق هاياتو يزداد فنهض بسرعة و التفت اليهما ليتفاجئ بميكا يحتضنه !

بدأت الدموع تتجمع بعيني ميكا بينما ينظر هاياتو له بحزن شديد ! تحدث ميكا بصوت ضعيف و بلا وعي : هاياتو .. لا تتركني هاياتو ، لا أرغب بالبقاء وحيداً مجدداً ، ارجوك لا تتركني !

احتضنه هاياتو بقوة أيضاً قائلاً : لن اذهب لأي مكان ، ميكا ، سأبقى معك دائماً !

وقف كاي يحدق بهما بارتباك و بعض الحزن .

......................................................

في مكان آخر ، علم ليو بأن هاياتو قد جاء لذا أمر رجلان معه بأن يذهبا و يراقبا ميكا لكي لا يصل هاياتو اليه إلا أن رجلا قد دخل الغرفة مسرعاً لينطق : لقد اختفى رقم خمسة !

ظهرت ملامح الغضب على وجه ليو ليتحدث : اذهبوا للبحث عنهما ، لا تدعوهما يهربان .

خرج الرجال من الغرفة فتقدم ليو للإمام ليخرج أيضا إلا أن رنين هاتفه قاطعه فأخرجه ليجيب على المتصل فأتاه صوت نيكولاس : ليو ، الم تجد هاياتو بعد ؟

اجابه ليو : وجدناه سيدي ، أنه هنا الآن ، سنقبض عليه قريبا .

نيكولاس : جيد ، انا انتظره . أغلق الهاتف ليبتسم ليو بمكر و يغادر الغرفة .

....................................................

خرجوا من ذلك المكان المظلم ليتجهوا لغرفة أخرى بعيدة قليلا . بالكاد يستطيع ميكا السير وهو يستند على هاياتو بينما يتبعهما كاي بصمت !

دخلوا احدى الغرف ليستريحوا قليلاً فوضع هاياتو ميكا على الأرض و أخرج ذلك الدواء ليتحدث على أمل أن يصل صوته لصديقه : ميكا ، أرجوك تناول قليلاً منه !

رفع ميكا نظره لهاياتو ليدرك الأخير انه يستمع له الآن فأخرج حبتين من العلبة و أعطاها لميكا !

بقوا مختبئين في هذا المكان فهم لا يستطيعون الهرب بحالة ميكا هذه ، بعد قليل بدأ ميكا يتحسن قليلاً او على الأقل يستعيد تركيزه لما يحدث حوله فلاحظ أخيرا وجود كاي هنا عندما نظر له بقلق ! وجه نظره لهاياتو كأنه يسأله هل ما يراه حقيقة أم أنه وهم جديد ! لماذا هو هنا ؟!

فهم هاياتو نظراته ليجيبه : أراد القدوم للمساعدة ، لا تقلق أن فعل أي شيء فسأرميه للعصابة فوراً، سيكون سعيداً معهم.

نظر كاي له بانزعاج : انا أساعدكما هنا ، عليكما شكري بدلاً من هذا !

هاياتو : لم أطلب منك أن تأتي .

ابتسم كاي بشر ليجيب : أتريد أن أخبر ميكا بما كدت تفعله لو لم أكن هنا ؟

شهق هاياتو بصدمة بينما نظر ميكا لكاي بفضول ، هاياتو سيفعل أي شيء لأجل ميكا لكنه لن يخبره لأجل أن لا يقلق عليه إلا أن كاي يهدده الآن بهذا ، فهو ليس غبيا و قد أدرك عمق العلاقة بينهما و قلق أحدهما على الآخر !

تحدث هاياتو بانزعاج : كاي !!

ألا إن ابتسامة كاي قد اتسعت أكثر لينطق : أولاً ، خرج من نافذة في الطابق الثالث ، و كاد يسقط و يموت !

شهق ميكا برعب بينما صرخ هاياتو : هذا كذب ، لم أكن في خطر ابدا !

ضحك كاي ليقول : هذه البداية فقط ميكا ! قبل ذلك كان يحاول ..!

قاطع كلامه هاياتو بتهديد و نظرات مخيفة : كاي !

ضحك كاي على شكل هاياتو المتوتر بينما أمسك ميكا طرف قميص هاياتو لينظر الأخير له بحيرة و يرى قلق ميكا الواضح في عينيه و هو يتحدث : هاياتو .. لا تفعل هذا ثانيةً !

ابتسم هاياتو بلطف و مسح على شعره مجيباً : لا تقلق ، سأكون بخير .

نظر ميكا له بانزعاج و قلق : لماذا جئت ؟ تعلم أن هذا خطير جداً !

اجابه هاياتو بابتسامة : و انت تعلم أنني لن اتركك ، ثم من قال قبل قليل لا تتركني ؟!

رد ميكا بحزن : هاياتو ، تعلم حالتي جيداً !

أجاب هاياتو بعبوس : أجل اعلم ، لهذا سأنفذ ما تقوله و انت بتلك الحالة فهي تفهم أفكاري أكثر !

أبعد نظره عن ميكا بعناد ! هذا الطلب الوحيد الذي لن ينفذه له ابدا ! اخفض ميكا رأسه بحزن إلا أنه ابتسم بخفة بعدها ! هو قلقٌ على رفيقه لكن حقاً يسعده تواجده معه في مثل هذه الأوقات ! يشعر بالأمان بجانبه ! هاياتو أيضا رغم كل المخاطر هنا إلا أن رؤيته لميكا تجعله يشعر بثقة أكبر ، كأن حائطاً قوياً يسنده !

لكنه لم يتمكن من أبعاد تلك الأفكار عنه ! " هل يمكن انه هنا ؟ الشخص الوحيد الذي يمكن أن يجعل ميكا يصل لهذه الحالة في هذا الوقت قصير ! "

كان كاي يحدق بهما تفاجأ مفكراً " هاياتو ابتسم ؟!! "

بعد مدة قصيرة استعاد ميكا بعض قوته لذا خرجوا بنية مغادرة هذا المكان حسب خطة ميكا هذه المرة . اتجهوا للبوابة الأمامية فلابد أن العصابة تتوقع انهم سيهربون من البوابة الخلفية .

قبل ذلك قاموا بقطع الكهرباء عن المكان بأكمله و قام ميكا بالعبث بالإسلاك و تغيرها لكي تصل قوة دفع كبيرة إلى بعض الأجهزة الضخمة في هذه المنطقة فتنفجر اذا عاد التيار لتشتيتهم أكثر !

و كما توقع ميكا ، فعند انقطاع التيار حاول بعض الأشخاص إعادته لتحدث عدة حرائق في مخبأ العصابة لينتشر الارتباك بين أفرادها و خرج الثلاثة دون مشاكل فعند وصولهم للبوابة تحدث كاي بدهشة : فهمت الآن لما الهرب مع ميكا أسهل !

ابتسم هاياتو بثقة مجيباً : أرأيت ؟ لهذا السبب لن تستطيع هزيمته ابداً ، فقط استسلم !

نظر كاي له بانزعاج بينما ابتسم ميكا بخفة ! إلا أن ابتسامته اختفت لتتحول نظراته لخوف تزامناً مع امتداد يد هاياتو امامه و نظرات الغضب و الكره على وجهه !

وقف أمامهم بابتسامة خبيثة قائلاً : أستخرجان قبل أن تودعاني ؟ هذا محزن حقاً !

نظر كاي له بانزعاج ليهمس : ليو !

يتبع ..

2021/08/04 · 644 مشاهدة · 2403 كلمة
Rnem
نادي الروايات - 2025