138 - 【(تهب الرياح على فستان الفتاة)】

باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 138

( تهب الرياح على فستان الفتاة )

"موتا!"

ايدي فاي قد برزت في الهواء . و ظهر زوجان من السيوف الأرجواني و الاخضر . على الرغم انه لم يستخدم أي طاقة . الا ان القوة البدنية للبربري مستوى 21 قد انفجرت و هز الجميع في قمة الجبل الشرقي . تحولت السيوف المزدوجة الى ضلال لامعة و ضربا بدقة الشفرتين .

"تينك ! تينك!"

ظهرت مجموعتان من الشرر في الهواء مثل الألعاب النارية الرائعة.

من حيث القوة . كان بربري مستوى 21 اقوى من الخصوم امامه . ارسل الضغط من اصطدام الأسلحة الشفرات الصفراء بعيدا مع أصحابها . القاتلين قد فوجئا جدا . لم يتخيلوا ابدا ان هذا الملك الصغير لديه مثل هذه القوة الوحشية . بينما لم يستشعرا أي وجود للطاقة عليه بعد كل شيء .

(. ليس وكان فاي ليس لديه طاقة بل لا يستطيع التحكم به و التحكم في الطاقة ستكون خلفها اسرار كثيرة )

بعد ان حطم هجومهما , داس بقدميه على الأرض و استعمل مهارة البربري (ا لقفزرة ) و طارد هيلتون -باريس بسرعة . في هذه اللحضة . فاي لم يعد يهتم بحماية الأميرة . فخطيبته كانت في خطر كبير .

الأمراة الساق**** سريعة جدا, وصلت الى انجيلا في ثانية .

"سحقا!"

توهج شعلة طاقة زرقاء وحمراء بينما كان لامبارد و أوليغ يقفان أمام أنجيلا لحمايتها . كان لامبارد محاربًا ثلاث نجوم. تحت قوته الكاملة ، نما اللهب الأزرق وأحرق حوله بعنف. حتى أنه غطى أنجيلا وأوليج . بدأ السيف الأسود على ظهر لامبارد بالاهتزاز. استحوذ على المقبض ووجهه بقوة.

"سيش!"

مع صوت رش الماء الصاخب ، طارت الطاقة الزرقاء من سيفه وضربت نحو باريس مثل موجة مد ضخمة.

اوليغ كان اضعف . ومع ذلك . حاول تحملها و جمع كل طاقته الحمراء . و الطاقة الحمراء كانت مثل حبل بينما تجلد نحو بارس .

باريس كانت لديها أبتسامة باردة على وجهها . ضغطت للأسفل في الهواء بينما لا تزال في وسطهما .

اختفت موجة الطاقة الزرقاء واللهب الأحمر على الفور. أصيب لامبارد وأوليج بشدة بسبب شيء غير مرئي. وكلاهما سعلا الكثير من الدم أثناء وطارا خارج مذبح الملك.

كلاهما لم يستطيعا الدفاع ضد ضربة باريس .

لم يكسبوا لفاي أي وقت ثمين .

ومضت ضلال بيضاء خلف انجيلا و ظهرت يد ناعمة و رقيقة ومسكت انجيلا من عنقها مثلما مسكت بها الورد . صفعت باريس أيما التي كانت على وشك القفز و مساعدة انجيلا بسهولة . و ضحكت نحو فاي الذي كان يطاردها . لم تخفي نظرتها اللعوبة على الإطلاق. ما جعل قلب فاي يغرق ببطء

هذه المرأة استولت على أنجيلا في غضون ثوان.

"اتركيها!"

فاي كان عليه ان يتوقف على بعد خمسة ياردات منها . لقد وضع السيفين المزدوجين بعيدا . وحدق في باريس بشدة . كما لو كان سهما صقيعيا مميتا. لم يستطع الانتظار لثقب رأس هذه العاهرة .

"هيهييهي , هل انت متوتر ؟"

أبتاسمة باريس لاتزال لعوبا . وكان وجهها مغريا للغاية . لم تمانع من العيون الباردة لفاي على الاطلاق . كانت احدى يديها لاتزال تمسك بعنق انجيلا . و اليد الأخرى قد لمست ببطء شعرها السوداء الحريرية . كانت حركتها حميما للغاية . كما لو كانت تساعد صديقتها للأستعداد لليلة كبيرة .

"الملك الصغير ، هل ما زلت تذكر كلماتي؟ ههههه ، ستتم اغتص*** امرأتك بأدنى شحاذ وتباع لأقذر بيت دعارة و تكون عاهرة لبقية حياتها ... ما رأيك؟ هل انت خائف؟ مكسور القلب؟ غاضب؟ هاهاها ، الملك الصغير ، اركع مثل المتسول. قبل خذائي وتوسل لي. ربما سارحمك! "

انهار قلب فاي اكثر من قبل .

هذه الأمراة كانت مجنونة .

ردت ما قال له فاي سابقا. كلمة بكلمة

من الواضح أن السبب وراء اعتداء باريس على أنجيلا التي لم تكن تشكل تهديدًا لها بسبب ما قاله في وقت سابق ... هذه المرأة كانت جميلة ، لا مثيل لها ، وفريدة من نوعها. كنت أعتقد أنها سوف يكون لها مزاج منفتح ، مثل إلهة. ومع ذلك ، كانت أيضا عنيدة ومجنونة إلى أقصى الحدود. لا يمكن للناس العاديين حتى تخيلها أو فهمها. ردت العين للعين ، وكانت أكثر قسوة من الشيطان. كان لديها تعابير الأغاضة في وجهها . وطبقت ببطء المزيد من القوة على عنق أنجيلا وتسببت في إصابة الفتاة في ذراعيها بالألم ونقص الأكسجين أثناء استمتاعها بحركات فاي القلقة.

في هذا الوقت ، تحولت قمة جبل الشرقي إلى جحيم حقيقي .

القاتل الذي استخدم السيف لم يحصل على الكثير من الضربات الحرجة.و قد تم تم ايقافه من قبل الفتاة ذات الملابس الأرجواني. يبدو أن لديهم مستوى مماثل من القوة. لقد حاربوا بأنواع مختلفة من طاقات السمات المختلفة مع بعضها البعض وأجسادهم لا يمكن رؤيتها بالأعين المجردة. كل ما يمكن سماعه هو أصوات الأسلحة التي تصطدم ببعضها البعض .

وعلى الجانب الآخر . القاتل ذو المخالب البيضاء كان يقاتل قائد الفرسان رومان . كان حركات القاتل صعبة و حتى لا يمكن التنبؤ بها . شعر ان مخالبه كانت قادرة على تمزيق الفضاء و يمكنه ان يهاجم من أي مكان . أستخدم رومان , سيفا عاديا , وكان أسلوبه مختلفا جدا عن القاتل . كان يستخدم فقط الهجمات الأساسبة البسيطة و المباشرة . على الرغم من بساطتها . الا انها كانت فعالة للغاية . قام بصد جميع هجمات القاتل و تمكن من ابقائه بعيدا بثلاث خطوات عن الأميرة.

اما القاتلان التؤمين لم يطاردوا فاي . أستداروا و توجهوا نحو الأميرة .

عند هذه النقطة . لم يكن هناك المزيد من المحاربين او السحرة ذوي تصنيف نجوم حوله . باي حال . المئتين من الفرسان مع ارادتهم الحديدية و وشخصياتهم . لم يتراجعوا . صاحوا بينما يهاجمون للأمام . لحماية الامييرة الأولى في الوسط , لقد بنوا بمعني حرفي جدار كبيرا باللحم و العضام . حتى لو كانوا سيموتون سيموتون مع شرف لحمايتها . كان المشهد مأساويا للغاية .

الفاتلان قد تجهما . رغم انهما كانا اقوى من سلاخ الفرسان هذا . الا ان كل ضربة منهما لم يتمكن سوى من قطع عدد قليل منهم .... عندموا واجهوا جيشا حديدا بالكامن من المحاربين الجريئين . لن يتمكنوا من الأقتراب من الأميرة في وقت قصير .....

أضرار مذبح الملك من أحجار بيضاء ضخمة تضررت من الأساس من قبل محارب النجمي ذو السمة الارض. بدأ تتصدع و تتكسر . وبدأت قطع كبيرة من الاحجار تتطاير حولها وأصبحت الشقوق يكبر و يتوسع . سقطت العديد من الفرسان في الشق وتوفوا على الفور بعد أن ضربتهم الأحجار الكبيرة في الهواء

"وووش ! وووش ! وووش! وووش!"

تم اطلاق سهام نارية بهدوء . مع الفوضى و الغبار فقد تم تمويههم بشكل افضل . اخترقوا جباه الفرسان و اعينهم و رقابهم و قلوبهم...... القاتل الذي لا يزال مخباُ في الضلام اخذ حياة شخص مع كل سهم .

كما لو كان حاصد أرواح حقيقي .

ظهر مشهد غير متوقع امام المذبح .

الأمراء و المبعوثين من الممالك الأخرى بدأوا القتال.

أناس مثل الأمير ليو من مملكة شانوي ، والأمير بويو من لونا ، مبعوث مملكة شاتا يالي من ، وممثلين عن عشرات الممالك الأخرى كلهم فعلوا شيئًا واحدًا عندما صاحت باريس بكلمة "قتل". ربطوا جميعهم شريطًا أحمر على أذرعهم ، ثم سحبوا سلاحهم وهاجموا الأشخاص من حولهم الذين لم يرتدوا الشريط

."اقتل الاميرة الاولى ، سيكافئك صاحب السمو دومينغيوس بسخاء!"

"انذال. .... موتوا!"

"اقتل تاناشا . لا تعدع أي شخص يعيش . لا تدع أي شخص من فيلق التتويج الملكي يغادر من هنا حيا !"

"هههههه , اقتل و اقتل كل هاؤلاء المبعوثين الأغبياء و الحراس تبعهم!"

كان لأشعة الشمس الذهبية صعوبة في اجتياز كل الغبار على الأرض. لقد أصبحت قمة جبل الشرقي حقا جحيما من الدم . تم ضرب الأسلحة ببعضها البعض بينما طارت أطراف مكسورة في كل مكان. انسكب الدماء على الأرض مثل المطر ، وكان الصراخ والأنين يتردد صداها في القمة الى السماء.

تم تقسيم المائتي شخص إلى مجموعتين.

وبالتأكيد فإن الذين يلمكون شريط أحمر على أذرعهم قد علموا ان هذا سيحدث. تم إعدادهم وتفاعلوا بسرعة. هاجموا بحماسة ، وتم تنظيمهم بإحكام وحصلوا على ميزة في غضون دقائق.

الذين أتوا لتهنئة فاي على حفل التتويج قد أذهلوا جدا . و عانوا من أصابات شديدة . اكثر من نصفهم أصيبوا او قتلوا في لحظات . تجمعوا و حاول جاهدا الدفاع عن انفسهم , ومع ذلك , كانوا ضد أعداء شرسين . كانوا مثل قارب صغير في محيط كبير , بينما يمكن ان يغرقوا في أي لحضة .

نظر فاي حوله و سرعانما عرف ما يجري .

حفل التتويج قد تحول الى ساحة المعركة بين القوتين العظيمتين . كان هذا هو مصد الخطر و التآمر الذي احس به فاي من قبل . رغم ان تشامبورد لم يكن لها أي علاقة بهذه المعركة , فقد تم اختيار تشامبورد كمضيفين غير مهمين , و قرر انقراضهم منذ فترة طويلة.

" لما كل هذ التردد أيها الملك الصغير!؟"

أبتسمت باريس نحو فاي . كما لو كان كل الدماء و صرخات الألم لا علاقة معها .

"تعال الى هنا و توسل لي . ازحف الى هنا .... اركع."

"هههههه انا حقا قد اسمح لك بالرحيل من هنا"

فاي نظر الى انجيلا , كانت الفتاة الجميلة مثل الزنبق الوحيدة تقف في نفخات الغبار . كانت شاحبة بعض الشيء . ولكن تعبيراتها كانت قوية و شجاعة . لم تظهر اي علامات للخوف . وكانت ملابسها الزرقاء ملطخة بالدماء لتي اتى من الرياح العاصفة الى هنا . وسراعنما قفد ثوبها الزرقاء لونه السماوي بسبب الغبار الرمادي و البني .

هذا اللباس قد تم تصميمه من قبل فاي لحفل التتويج . صنعه خصيصا لها . لقد كان هذا الرداء مهيبا و و فريدا. وأبرزت جمال هذه الفتاة النقية .

فاي ضغط على يديه معا .

وفي تلك اللحظة . هبت رياح قوية و رفعت حواف ثوب الفتاة . وكشفت عن جزء من ساقيها البيضاء . مثل اليشم الصافي و الناعم . فتن فاي و هدئه في نفس الوقت .

عناوين الفصول

139-(حقا ميتة!؟)

140-(السيد المرعب ذو الشعر الأبيض)

141-( العنوان حرق )

2018/09/05 · 9,340 مشاهدة · 1565 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024