قارة ديكثين ، تل الوحوش .
داخل دانجون خفي من الدرجة S ظهر صدع غريب و خرج منه شاب وسيم ينظر حوله بحيرة .
كان الشاب بطول 169 سم و يملك شعر اسود يصل الى عنقه و بشرا بيضاء شاحبة و عيون متباينة اليمنى حمراء و اليسرى ذهبية .
كان يرتدي ملابس سوداء قتالية لكنها كانت انيقة و كان يشع بهالة من الجلالة و النبل .
لكن فجأة اختفى الشاب بضباب اسود و مر من خلاله مخالب حديدية كانت سوف تمزق اي بشري الى اشلاء صغيرة .
ظهر الشاب على بعد بضعت امتار و هو ينظر الى الذهب الازرق الذي يملك مخالب حديدية و ينظر اليه بنية قتل كبيرة .
على الرغم من ان المكان مليء بالضباب الا ان رايزيل استطاع رؤية بضعت مئات من الذئاب تنظر اليه بنية قتل .
" انكم تغازلون الموت " - قال رايزيل بصوت بارد و اصبح وجهه خالي من التعبيرات و ظهر حوله العديد من التموجات الذهبية التي خرج منها اسلحة اسطورية تشع بهالة ساحقة .
بدون تردد امطر رايزيل جميع الاسلحة البدائية المعروفة مثل السيوف و الرماح و الحراب ... الخ ، على قطيع الذئاب التي كانت يتحول الى عجبنة لحم بسهولة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" هذا هو المكان " - قالت فتاة بشعر اسود و عيون صفراء ذهبية و اذنين مدببة على ما يبدو انها من الجان .
كانت الفتاة تملك قوس بين يديها و تعزز حواسها باستخدام المانا الى اقصى حد لملاحظة اصغر حركة او تغير في محيطها .
" هل انت متأكدة هيلين " - سأل رجل طويل بشعر احمر و عيون حمراء و ندبة على انفه و هو يمسك رمحه مستعد لاي حركة للانقضاض على مصدرها .
" لا تخفض حذرك آدم " - قال رجل ضخم بشعر اسود و عيون سوداء و حاجب كثيف و كان يملك درع عملاق يبدو انه دبابة الفريق .
" اني اشعر بمانا هائلة في محيط هذا الكهف " - قالت فتاة ناضجة من نوع اوني سان و هي تشير الى كهف مخفي جيداً .
كانت الفتاة تملك شعر اشقر و عيون خضراء و كانت تمثل الجمال الاجنبي في عالم رايزيل القديم و كانت تملك جسد ناضج و متناسق تضع عارضات الازياء بعار .
" ... " - و كان هناك فتاة صغيرة بعمر رايزيل تملك شعر اسود جميل و عيون حمراء كالمجوهرات لكنها كانت تملك تعبير بارد و بعيد مما يجعل الناس تبتعد عنها بشكل طبيعي .
كانت الفتاة تمسك بخنجرين تؤام و تمسح محيطها بحذر كبير كالاخرين .
السبب ؟
يجب ان يعود هذا لبضع ساعات من الان عندما وصل رايزيل الى الدانجون المخفي .
عند وصول رايزيل كانت هذه المجموعة المسمى تؤام القرن تصطاد وحوش المانا في مكان بعيد قليلاً عن هنا لكن على الرغم من بعد المكان شعروا بقوة سحرية هائلة .
لهذا بعد العديد من المشاورات قررت المجموعة المجيء و استكشاف السبب .
" فالتدخلوا بحذر سوف يكون داردن هو المقدمة مع ادم و انا مع أنجيلا في المؤخرة للدعم و سوف تكون ياسمين قلب المجموعة " - قالت هيلين شارد قائدة المجموعة .
تحرك الجميع نحو اماكنهم المخصصة دون قول كلمة واحدة و تقدموا للامام .
بعد السير لفترة في ما يشبه النفق الحجري وصلت المجموعة الى قاعة كبيرة مفتوحة .
" !!! " - نظر الجميع الى المنظر امامهم بصدمة و ظهرت كلمة واحدة في اذهانهم تصف المشهد امامهم .
مجزرة .
كان هناك المئات من جثث وحوش المانا المقتولة باشياء حاد و هناك ما يبدو انه سحق بمطرقة و العديد من الجروح التي تأتي من اسلحة مختلفة .
" هناك شخص هناك " - سمع الجميع صوت ياسمين و وجهوا بصرهم نحو المكان الذي تشير اليه .
رأى الجمؤع صبي بعمر الثانية او الثالثة عشر بشعر اسود و بشرة بيضاء شاحبة و جسد محدد جيداً بطول 169 سم يرقد على مذبح من نوع ما و يبدو انه نائم بسلام اذا تجاهل الشخص ملابسه الممزقة و الدماء المنتشرة في جميع ارجاء جسده .
تقدم الجميع بسرعة لكن بحذر نحو الشاب لفحصه اذا ما كان اي او ميت .
" انه على قيد الحياة " - تحدث آدم بعد ان تأكد من نبض رايزيل .
" حسنا فالتجمعوا نواة الوحوش و سوف نأخذ الفتى و نخرج من هنا " - امرت هيلين و قررت عدم التفدم اكثر في الدانجون لانها لا تربد تعريض حياة فريقها للخطر للتقدم بدانجون مجهول .
" اتسأل من قتل قطيع الذئاب ذات المخالب الحديدية " - تسأل آدم بحيرة لان ذئاب ذات المخالب الحديدة كانت وحش مانا من الدرجة A و تحتاج الى فرقة من 20~30 شخص بسبب اعدادهم الهائلة .
و سبب حيرة آدم هو انهم لم يقابلوا اي شخص غير رايزيل منذ وصولهم الى هنا و لم يخطر بباله ان رايزيل هو من فعل هذا لانه لم يستطع ان يشعر بنواة المانا الخاصة به مما يعني انه لم يستيقظ بعد او ان نواة المانا خاصته قد تم تدميرها .
" ان هذا ليس وقت التسأول سوف نسأل الطفل عندما بستيقظ " - قالت هيلين و هي توبخ آدم الذي توقفت يديه عن العمل .
" حسنا ، حسنا " - اجاب آدم بلا حول ولا قوة على قائدته و عاد للعمل بصمت .