" ارررغ " - دمدم رايزيل عندما استيقظ على صداع رهيب و هو يشعر بالغثيان .
" يبدو اني ذهبت بعيداً " - تمتم رايزيل و هو يتذكر كيف استخدام قوته السحرية حتى اخر قطرة لقتل مئات الذئاب .
على الرغم من ان بوابة بابل قوية للغاية الا انها تحتاج الى الكثير من القوة السحرية لستخدامها و هو ما ام يكن يملكه رايزيل الى الان .
على الرغم من ان رايزيل كان كامبيوني و يجب ان يملك قوة سحرية هائلة لكن بسبب جسده غير المتطور لم يرث قوة جيلجاميش السحرية بالكامل و سوف تزيد قوته السحرية بشكل طبيعي عند تقدمه بالسن .
" ... " - نظر رايزيل حوله و على ما يبدو انه كان في خيمة بسيطة نسبياً و يرقد في كيس نوم مخصص للذين يسافرون لفترات طويلة .
نهض رايزيل من الفراش و نظر الى الملابس الجديدة التي يرتديها و كان عليه الاعتراف انها غير مريحة ابدا لان القماش خشن و سيء الصنع .
لم يعرف رايزيل اذا ما كان هذا بسبب التأخر الحضاري او لان هذه الملابس كانت للعامة لكنه لم يهتم و اخرج ملابس جديدة من بوابة بابل و ارتداها .
كانت ملابس رايزيل تتكون من بدلة تدريب سوداء تماماً تظهر فقط ساعديه و قفازين بدون اصابع تصل الى كوعه و حذاء اسود عسكري و سيف بسيط على خصره .
بعد ان تأكد من ان كل شيء جيد اومأ رايزيل برضى و خرج من الخيمة .
بمجرد خروج رايزيل استقبله سهل مفتوح مليء بالاعشاب و مجموعة من الاشخاص تجلس امام نار و تتحدث بسعادة .
" هل استيقظت ايها الطفل " - قال آدم عند رؤية رايزيل و هو يخرج من الخيمة و كان بحيرة عن سبب اختلاف ملابسه لانه من ساعده على ارتداء تلك الملابس .
" يجب ان تكونوا من اخرجني من الدانجون شكراً لكم " - تحدث رايزيل و هو يخفظ رأسه قليلاً للتعبير عن شكره و قرر تجاهل تسمية آدم له بالطفل .
" لا تحتاج الى ان تكون بهذا التهذيب و لم نفعل الكثير " - قالت هيلين بعد خروجها من صدمتها الاولية .
في البداية كانت متفاجئة من وسامة و نبل رايزيل و تأكدت انه احد نبلاء البشر لكنها صدمت عند رؤية كيف انحنى لهم و شكرهم .
كان رايزيل مختلف عن كل النبلاء المتعجرفين و المتغطرسين الذين التقت بهم هيلين لهذا صدمت لانه لم يكن هناك سوى فينيس الذي عاملهم جيداً على الرغم من كونه نبيل .
" بالمناسبة اسمي هو هيلين شارد " - قدمت هيلين نفسها و مدت يدها للمصافحة .
" رايزيل ، كاديس ايتراما دي رايزيل " - قدم رايزيل نفسه و هو يصافح يد هيلين لكنه كان يتحدث مع الحكيم العظيم في عقله - ' الحكيم العظيم فالتحلل نواة المانا الخاصة بها ' .
《 اشعار : تم قبول الامر 》
" آدم كرينش انا من حملك حتى هنا ايها الطفل " - قال آدم و هو يقدم نفسه و يمد يده للمصافحة .
أومأ رايزيل و صافح آدم ثم بدء الاخربن بتقديم انفسهم و كان الحكيم العظيم يحلل نواة المانا خاصتهم .
" أنجيلا روز ، سعدة بلقائك " - قال الجمال الاشقر من نوع اوني سان .
" داردن ووكر ، سعدة بلقائك " - قال الرجل العملاق الذي يشبه هالك لكن تعاببر وجه تختلف تماماً عن جسده الضخم و المخيف .
" ياسمين فلاميسوورث " - قدم الجمال البارد ذو الشعر الاسود و العيون الحمراء نفسها بتعبير بارد و ايمائة خفيفة .
" كما قلت سابقاً اسمي هو رايزيل ، كاديس ايتاراما دي رايزيل " - اعاد رايزيل تقديم نفسه و جلس بجانب هيلين و ياسمين حيث افسحوا له المجال للجلوس .
《 اشعار : تم الانتهاء من تحليل نواة المانا 》
" حسنا و الان هل تستطيع اخلارنا لماذا كان شخص لم يستيقظ بعد موجود في دانجون مخفي من الدرجة S " - قالت هيلين بعد ان جلس رايزيل و كان تعبير وجهها جاد للغاية .
" لا اعرف ، لقد تم نقلي الى هناك فجأة " - هز رايزيل رأسه و قال الحقيقة على الرغم من انها لم تكن كاملة .
" ... " - نظرت هيلين الى رايزيل بشكل مكثف لكنها لم تجد علامات تدل على الكذب لهذا انتقلت الى السؤال التالي .
" اذا هل رأيت كيف تم قتل الذئاب ذات المخالب الحديدية " - سألت هيلين كان يحيرها كثيراً .
" لقد تم قتلهم من قبل مجموعة كبيرة من المغامرين لكني لا اعرف اسمائهم " - قال رايزيل هذه الكذبة لانها كانت تتطابق مع الجروح التي سببتها الاسلحة من بوابة بابل .
" كما توقعت " - تمتمت هيلين و هي تتذكر استنتاجها بعد رؤية الجروح المختلفة على الذئاب .
" حسنا يجب ان اتأمل لفك الختم عن نواة المانا خاصتي " - قال رايزيل و هو ينهض من مكانه .
" نواة المانا خاصتك تم ختمها ؟ " - قال آدم بفضول و صدمة .
كان ختم نواة المانا يستخدم فقط على المجرمين الخطيرين و بعض الحالات الخاصة .
" لقد تم ختم نواة المانا خاصتي من قبل احد المغامرين السابقين لكِ لا ابالغ باستخدامها " - قال رايزيل بخفة و هو يختفي في الغابة .