الفصل 140:

-لقاء صغير-

( قراءة ممتعة)

وسط الإجتماع بعدما أحدث كيني ضجة بإعلانه عن عرض جعل كل من راي وأرثر اللذان هم في العادة هادئين يغضبان وبشدة كان أرثر كالملك الذي سيقوم بمسح كل شيء من على وجه هذه الأرض.

في تلك الأثناء بينما كان يوكي يقترب من منزل رين وقبل ان يضع يده على مقبض الباب فهو شعر بطاقة مألوفة تنتشر في الارجاء قبل ان يقول بغضب:

"سحقا ما الذي جعل خالي يغضب لهذه الدرجة، يبدو أنه امر يخصني او ربما يخض رين ؟"

وووش

قام يوكي بتشكيل بعض الاختام قبل ان يختفي من المكلن دون اثر.

في ظرف ثواني معدودة وجد يوكي نفسه وسط قاعة الإجتماع وما زاد غضبه هو حالة أرثر قبل ان يقوم بالإمساك به من ظهره ليقول بصوت ضعيف كون ارثر الحالي يقوم بسحب طاقته:

"هارو فلتظهر حالا"

وووش

من العدم فإن شعلة ذهبية ابرقت لثواني قبل ان يظهر منها طائر صغير طائر العنقاء الذي قام بإبراز جناحيه جاعلا بعض قطرات غريبة قطرات تحمل بعض الهالة القوية التي كانت تصب نحو ارثر الذي كان يفقد التحكم بنفسه ولكن ماهي إلا لحظات قبل ان يعود ارثر لوعيه بينما يسقط على ركبته ولكن يوكي قد سقط على ظهره كونه تقريبا فقد كل طاقته قبل ان يثول ارثر ببعض الخوف:

"يوكي.... هل انت بخير ؟"

إبتسم يوكي بينما يقف من مكانه بصعوبة والعرق يملئ وجهه قبل ان يقول:

"لا بأس انا بخير"

كان أرثر مترددا بعض الشيء:

"سحقا لقد فعلتها مجددا"

لم يلقي يوكي بالا لكلمات أرثر قبل ان يقول:

"فلتقف فلم يحدث شيئ سيئ"

قام أرثر بالإستناد على يوكي بينما يقف ليوجه بصره ناحية كيني، عينا أرثر كانت اقل ما يقال عنهما عينا الشر وكأنه سيمحي كيني برمشة عين:

"كيني لا تفكر بقول مثل هذه الكلمات مجددا وإلا فإني اعرف كيف سأتعامل مع الامر و بعد ان تقضي ليلتك فلتعد لسيدك وأخبره أنها الحرب..."

كانت كلمات ارثر صادمة للجميع فهو يعلن امام الطرفين شن الحرب ضد منظمة النجمة السوداء، الكل يعلم ان القوات في جانب ارثر لا تعد ولا تحصى وهو ايضا يملك قوة لا يمكن لاحد مجاراتها في هذا العالم ولكن تحدي سيد المنظمة السوداء لهو امر خطير تماما فقوته لا يمكن الصمود امامها في الوقت الحالي.

وقف كيني من مكانه:

"حسنا سأتأكد اني سأوصل كلماتك بعناية سيد أرثر"

"فلنذهب اﻵن يا جدي"

قام راي بإلقاء نظرة اخيرة على ميزومي الخائف قبل ان يرحل كلاهما.

بعد دقائق من الخروج من تلك القاعة فإن كيني تمايل قليلا كونه يشعر بالدوار بينما يسعل ويبصق الدم من فمه:

"سحقا كنت سأموت لولا تدخل يوكي"

كان ميزومي خائفا على حفيده قبل ان يقول:

"ما الامر كيني ؟"

قام كيني بفتح قميصه ليشاهد درعه الذي اعتاد التفاخر به قد تشقق من كل مكان، حتى ان قدميه بدأتا بالإرتجاف بينما يتمتم:

"أرثر أوزوريس خطر يهدد كامل المنظمة يجب التخلص منه قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه"

في تلك الاثناء كان زيكسل يقوم بإعطاء بعض الإكسيرات الشافية لكل من أرثر ويوكي قبل ان يقول ارثر لراي:

"فلتتصل بمملكة الضباب فلا أحد غيره يمكنه إرجاع إبنك زيوس من مزاد إمبراطورية الارض"

توهجت اعين الجميع ببريق حاد قبل ان يقول راي بفضول:

"ولكن أوليس ذلك الشخص في صراع مع ريو قبلا"

أجاب أرثر فورا:

"نحن سنرحل اﻵن يا راي ولكن سأخبرك بشيء واحد، ذلك الرجل ليس ضد ريو ولكنه ضد مملكة التنين كلها، فلتخبره اني انا من طلبت منه ذلك"

في تلك اللحظة قام يوكي بمقاطعة كلاهما:

"سأذهب أنا فقبل وبعد كل شيء أنا إبن أخيه"

في تلك اللحظة إبتسم راي بينما ينظر نحو السماء:

"أتمنى فقط لو يظل ذلك الفتى الذي إعتاد النوم معي ومع ريو حين كنا صغار، لقد مر زمن لم التقيه فيه"

كان راي يقصد يكلامه ملك مملكة الضباب في عالم أصل السماء ذلك الملك هو أخ الإمبراطور ريو الأصغر، لقد إعتاد راي التدرب رفقة ريو في النهار حين كانو صغار وفي الليل حينما يعودون كان يستقبلهم فتى صغير ببسمة كبيرة.

في تلك اللحظة حتى أرثر ويوكي قد صعقو مما يحدث أمامهم فعين راي كانت تدمع بمجرد تذكر ماضيهم القديم.

في تلك اللحظة مسح راي عينه بينما يشاهد البقية قبل ان يقول بإستبداد وسخط:

"ما الذي تنظرون إليه، زيكسل داريوس فلتراقبا منزل عائلة ماكيني الليلة ولكن لا تتدخلا ولا تجلبا اي انتباه في حال عدم حدوث اي شيء، أرثر ليس لدي امر خاص بشأك يمكنك فعل ما تشاء"

تنهد أرثر قبل ان يقول:

"سأكون في الجوار انا اﻵخر"

تكلم راي فورا:

"اما انت يا يوكي فلتكمل ما جئت لأجله وبعدها حين تذهب لمملكة الضباب خذ معك هذا"

في تلك اللحظة أخرج راي شيئا يشبه قوسا خشبية قديمة جدا بينما يعطيها لراي وقبل ان يسأل يوكي شيئا فإنن راي رد فورا:

"فلتعطها له فقط"

رد يوكي بحزم:

"حسنا"

وووش وووش

تفرق الجميع واحدا تلو الآخر ليبقى ؤاي وحده في الغرفة:

"كان من المفترض أن اعتني بك بعد نفي ريو في ذلك الوقت ولكني تركتك انا اﻵخر، أعلم انك تكرهني أكثر من اي شخص آخر و لكن ارجو ان تسامحني فقط"

بدى راي وكأنه حزين وسعيد في الوقت نفسه فالأفكار تتدفق دفعة واحدة.

في تلك الأثناء كان كل من أرثر ويوكي تحت تأثير تقنية الإخفاء امام بوابة الاكاديمية قبل ان يقول يوكي:

"واﻵن سأذهب..."

تنهد أرثر قبل أن يقول ببعض العجز:

"لا تقم بإيذاءه"

"حسنا"

قام ارثر بالتنهد مرار وتكرارا ففي داخله يعلم ان يوكي سيصعب الامور كثيرا على رين ولكنه لن يتدخل في صراع الاخوة.

مر بعض الوقت قبل ان يصل يوكي اخير لمنزل رين بين يضع يده على المقبض فاتحا الباب ببطئ ليصعق من الحضور الذي أمامه بينما يتمتم ببطئ:

'سحقا...'

رغم ان يوكي احس بهالة كل من هنا ولكنه دخل مسرعا فوقته يوشك على النفاذ فهناك بعض الأشخاص بإنتظاره.

في تلك اللحظة فور دخول يوكي كان كل من هناك في حالة صدمة بينما ينظرون للفتى صاحب الشعر الذهبي المحمر على اطرافه.

وووش

يووووووووووكي

كان الصوت عالي جدا يينما تقوم تلك الفتاة بالجري ناحيته لتحتضنه بقوة:

"ايها الغبي كم مر منذ آخر لقاء لنا ؟"

إبتسم يوكي مرغما فهذه الفتاة هيا خالته الصغيرة شينومي ولكن ما جعله جادا هو الفتى الذي كان يجلس بجانب أكازاكي ذلك الفتى هو احد الرفاق الغير المرغوبين فيهم صاحب العرش الثاني للقسم المركزي يوكي.

كانت ملامح الغضب بادية على ذلك اليوكي بينما يتقدم نحوه قائلا:

"ما الذي تفعله هنا ؟ أليست الأوامر ألا تظهر بجانبه أبدا بينما نتكفل بحمايته"

في تلك اللحظة قام يوكي بإبعاد شينومي قليلا بينما يبتسم:

"أنا أسف أيتها الخالة الصغرى ولكن سنلتقي لاحقا"

في تلك الفترة قام كريس بطرح سؤال على البقية:

"ومن يكون هذا الفتى صاحب الرداء الرث، لما على رين استقبال المخبولين فقط"

كانت ملابس يوكي رثة بعض الشيء فهالة ارثر مزقت بعضا من اطرافها سابقا قبل.

في تلك اللحظة عم الصمت لثواني قبل ان يجيب أكازاكي ببعض الغضب:

"في المرة القادمة التي تفكر فيها بإهانة أحد ملوك طائفتك فتأكد أن رأسك لن يبقى فوق كتفيك"

تعجب الفتية قبل ان يقول لين من الجانب بذهول:

"لقد تذكرت لقد رأيتك رفقة معلمي سيلفر سابقا وربما انت لا تتذكرني ولكن لقد انقذتني في مستنقع الرمال غرب الصحراء الكبرى. إنه انت السيد يوكي الملك القرمزي لطائفتنا"

المؤلف :

`Red - akagame

رائد الأمين

2020/03/12 · 640 مشاهدة · 1132 كلمة
red_akagame
نادي الروايات - 2024