155 - الشيخ الثاني. الذئب المستبد ياو هوانغ

الفصل 155:

-الشيخ الثاني. الذئب المستبد ياو هوانغ-

(قراءة ممتعة)

حل الليل سريعا ولكن هذه المرة في مكان مضاءا إنارة لا بأس بها بواسطة أحجار طاقة مضيئة حول المكان الذي يشبه السجن داخل طائفة الثعلب والذئب حيث كانت ريومي مقيدة بالسلاسل بينما راكعة على الارض وايديها مقيدة والدماء تملئ وجهها بينما تقول بغضب كبير:

"سحقا لذلك الوغد شوان لما عاد الآن بعد طول هذه المدة ؟"

في تلك اللحظة ومن الجانب فإن الرجل صاحب الشعر الذهبي الطويل والذي كان مقيدا بجانب ريومي بينما الدماء تملئ كافة جسمه وخاصة عينيه المغلقتين فقد بدى وكأن الدم كان يسيل منهما سابقا قربما قد فقد بصره بينما يقول ببعض الخوف:

"أشعر ببعض الهالات المألوفة قادمة..."

مر بعض الوقت بينما ريومي كانت تنظر ناحية الباب قبل أن يفتح ببطئ بينما يدخل منه بضعة أشخاص حيث كان أولهم هو الجنرال العظيم لطائفة الثعلب والذئب شوان تيان بينما يرمي الفتى صاحب الشعر القرمزي رين على الأرض بقوة كبيرة وهذا ما جعل رين والرجل الذي بجانبها يصعقان تمامان من هيئة هذا الفتى قبل أن يقول الرجل صاحب الشعر الذهبي بغضب شديد:

"شوان تيان أيها الوغد. لا تقل أني أنك أحضرت إبن الإمبراطور ريو أكاغي هنا فأنا أستشعرها أمامي. فلتقل لي أنك لم تفعلها أيها الوغد...."

في تلك اللحظة إبتسم شوان تيان ببرود بينما يرد على الرجل صاحب الشعر الذهبي الذي لم يكن يستطيع الإبصار:

"ما الأمر يان تشين أين ذهب تبجحك أنت صاحب ثاني أقوى عائلة في طائفة الثعلب والذئب ؟ أم تريد أن أقطع لك بعضا من أصابعك هذه المرة أو أقطع لسانك حتى لا تتكلم مجددا"

كانت ريومي غاضبة بشدة فما فعله شوان هذه المرة خطير حقا فهو قام بخطف رين أكاغي الذي يمكن أن يشعل حربا عظيمة بسببه.

في تلك اللحظة تكلم يان بجدية وهيبة كبيرة:

"شوان... أنت تسمعني أليس كذلك ؟"

إبتسم شوان بينما يلاحظ هدوء يان قبل أن يتقدم أمامه بينما يمسكه من شعره قائلا ببسمة كبيرة:

"ما الأمر يا صديقي فلتخبرني كل شيء"

في تلك اللحظة رد يان بغضب :

"لا تحلم أبدا بالبقاء حيا ؟ أتظن هذا الفتى وحيد في هذا العالم.... أنت لا تعلم حدود قوتك فلا أنت ولا ذلك العجوز الثاني تعرفون حدودكم"

في تلك اللحظة فتح باب ذلك السجن من قبل الحراس بينما يدخل رجل في حوالي الستينيات من العمر بينما يرتدي ملابس مزخرفة بينما عينيه مغلوقتين وإبتسامة تملئ وجهه مع شعره الرمادي الطويل بينما يفرك لحيته الطويلة بهدوء بينما يقول ببسمة كبيرة:

"مرحبا كيف حالكم يا رفاق"

على الفور قام شوان بالوقوف من مكانه بينما ينحني لذلك العجوز الكبير قائلا:

"أهلا بالشيخ ياو كواتغ العظيم"

من الخلف ظهرت هيئة عجوز آخر بينما يبتسم قائلا بعد رؤيته لهيئة رين المرمية على الأرض:

"أوووه أحسن شوان أنت حقا تستحق أن تكون جنرال طائفتنا العظيم"

في تلك اللحظة صراخ ريومي قام بمقاطعة الجميع بينما غضبها كان في أوجه بينما تقول:

"أيها الأوغاد لقد كان سيلفر محقا بتلقيبك بالعجوز أيها العجوز المخادع.. وأنت أيها...."

بااا

شعاع من الطاقة قام الشيخ الكبير هوانغ ياو بتوجيهه من يده ناحية ذراع ريومي بينما يخترقها ما جعلها تصرخ بألم كبير قبل أن يقول ببسمة كبيرة:

"يمكنك سب أخي فينغ ولكن لا تتوقعي أن أدعكي تفعلين هذا لي أيتها الساقطة"

في تلك اللحظة ومن الجانب صوت سعال رين قد دوى المكان بينما يبصق الدماء قيبدو أن الألم لم يجعله يفقد وعيه أو ينام بهدوء فهذه كانت سلبيات إستعمال طاقة لا يمكنك إستيعابها.

إبتسم الشيخ هوانغ بينما يتقدم ناحية رين الملقي على الأرض ليقوم بخنقه بينما يحمله قائلا:

"وأخيرا مفتاح القوة والإنتقام بين يدي. لذا فلنسرع بفعل هذا أيها الفتى"

كان رين يتألم بشدة فقد كان هوانغ يضغط على عنقه بشدة بينما يفتح عينيه ويحاول تحريك يديه لإيقاف الشيخ هوانغ ولكن هذا ببساطة كان دون فائدة فأقصى ما يستطيعه في الوقت الحالي هو تحريك إضبع أو إثنين وفتح عينيه بينما يسمع صراخ الشيخ هوانغ:

"ما الأمر مع أيها الفتى لما لا تخرج سلالة التنين التي بداخلك"

بدأ وجه رين يتحول للون الأزرق تدريجيا فهو لم يستطع التحمل وسيموت في أي لحظة ما لم يتركه الشيخ ياو فينغ بينما ريومي ويان كانو يصرخون بشدة:

"فلتتركه حالا أيها الوغد...."

"سحقا لك فقط لو أمكنني التحرر لقتلتك أيها الجبان"

واصل هوانغ خنق رين ولكن كان هذا دون فائدة بينما يشاهده وهو يموت تدريجيا ولكن قبل ان يموت فالشيخ الثاني هوانغ قام بلكم رين بقوة كبيرة بينما يفلته من عنقه. قوة اللكمة كانت قوية ببساطة لتجعل أعين رين تنفتح بشدة بينما يبصق الدماء ويحس أن أحشاءه تكاد تخرج.

في تلك اللحظة شعر الشيخ هوانغ بالغضب مما يحدث بينما يقول:

"سحقا لما لا يخرج هذا الفتى سلالة التنين الخاصة به هل أخطأنا الفتى"

في تلك اللحظة إبتسم ياو فينغ الشيخ الأول لطائفة الثعلب والذئب بينما يتقدم ناحية أخيه الشيخ الأول هوانغ قائلا ببسمة كبيرة:

"أظنني أعرف الطريقة الصحيحة لتحرير سلالة هذا الفتى"

كان هوانغ باردا جدا بينما يقول بغضب في وجه فينغ:

"فلتقل ماهي ؟"

إبتسم فينغ بينما يقول:

"حسب ما إستنتجته بعد مشاهدتي لهذا الفتى أنه لا يتحكم في سلالته لذا هو غير قادر على إخراجها"

تعجب هوانغ بينما يقول بحيرة:

"وما الذي تقترحه ؟"

هذه المرة رد فينغ فورا ولكن ببسمة شريرة بعض الشيء فهو لم ينسى ما فعل رين به ذلك اليوم فهو سينتقم منه ومن سيلفر قريبا:

"أقترح أن نحرك مشاعر هذا الفتى.."

كان هوانغ مدهوشا مما يقوله فينغ ولكن لم يقل شيئا بينما يكمل سماعه لكلمات أخيه:

"وحين أقول أن نحرك مشاعره وهو أن نقوم بقتل شخص قريب منه أو شيء من هذا القبيل"

في تلك اللحظة تلوت حافة فم هوانغ بينما يقول:

"أنت حقا عبقري يا أخي وسأتأكد من إعطاءك القوة معي قريبا... ولكن من أين سنأخذ شخصا قريبا من هذا الفتى هل تقترح أن نذهب لطائفة الأسد لخطف شخص آخر ؟"

إبتسم هوانج بينما يفتح يديه بإتجاه ريومي ويان قائلا ببسمة كبيرة:

"لما نذهب لطائفة الأسد ونتعب أنفسنا بينما هذين الإثنين أكثر من كافيين....."

...

في تلك الأثناء وأمام البوابة الشمالية لطائفة الأسد حيث كان الوقت ليلا. قام أحد الحراس برؤية فتى يتمايل في الأنحاء ولكنه لم يتمكن من رؤيته جيدا ليقول بصوت مهيب:

هااااي أنت هناك فلتعرف عن نفسك قبل أن تتقدم خطوة أخرى"

لم يتمكن ذلك الفتى من قول شيء قبل أن يسقط أرضا ما جعل الجندي الذي يحرس البوابة الشمالية لطائفة الأسد يستدعي بعض الحراس ليذهبو إليه...

في ذلك الوقت أيضا داخل طائفة الأسد حيث كان سيلفر يقرأ بعض الكتب فقد إستشعر بشيء ما في الحدود الشمالية لطائفة الأسد ما جعله يغلق كتابه بسرعة بينما يقول بخوف كبير:

"تشين لي.... لماذا هالته تضعف تدريجيا والأكثر من هذا لم هو بالقرب من طائفة الأسد"

فور إغلاق سيلفر لكتابه فهو حمل رداءا خفيفا قام بوضعه حول كتفيه بينما يخرج هالته ليختفي من المكان متجها للبوابة الشمالي لطائفة الأسد.

في تلك اللحظة وفور خروج سيلفر فإن فتاة ذات شعر أسود وعينين عسليتين قامت بفتح الباب لتأخذ العشاء لسيلفر ولكنها كانت مذهولة فسيلفر ليس هنا لتقوم بوضع العشاء على الطائفة ولكن قبل خروجها من المكان فالكتاب الموضوع على سرير سيلفر قام بجذبها بينما تتقدم نحوه ببطئ لتقوم بفتحه..

كانت إليزابيث مذهولة تماما مما يقرأه سيلفر فهذا الكتاب مليئ بالعديد من الرموز والأشكال والحروف الغير مفهومة فهيا كانت مصدومة كيف لسيلفر أن يقرأ أو يفهم مثل هذا النوع من الكتب ولكن ما جذب إنتباهها هو الصورة التي في الصفحة الأخيرة التي كانت تشبه صورة منقوشة على الحجارة بينما هناك تسعة أشخاص يحيطون بشي مظلم وفي الجانب الآخر من الصفحة كانت هناك صورة أخرى لشيء يشبه سلاح ما ولكن قبل أن تتمعن إليزابيث كثيرا في الكتاب فإن ساتان قد ظهر بجانبها بينما ينزع الكتاب من يدها قائلا ببسمة كبيرة ما جعلها مترددة:

"هذا الكتاب خطير يا إليزابيث"

المؤلف :

`Red-akagame

رائد الأمين

2020/04/03 · 585 مشاهدة · 1214 كلمة
red_akagame
نادي الروايات - 2024