الفصل 158:
-سيف الموت-
(قراءة ممتعة)
داخل أحد سجون طائفة الثعلب والذئب حيث كان كل من هوانغ وفينغ ياو الزعيمين والجنرال العظيم شوان تيان إضافة لزعيم طائفة الماعز يونو ري قد سبق وبدأو التحضير للعملية فهم وضعو رين على كرسي مليء بشتى أنماط النقوش التي تمنع رين من استخدام أي قوة ما دامت لم تتجاوز مستوى روح.
ومن الجانب كانت كل من ريومي وزعيم عائلة تشين الكبير يان تشين قلقان بعض الشيء حول ما سيفعله الشيخ الثاني هوانغ ياو للفتى رين فهو ذئب مفترس لا يرحم حقا، ويمكن أن يفعل أي شيئ مقابل الحصول على مبتغاه.
فور أن تم ربط رين جيدا فالكبار إبتعدو للخلف قليلا ليبقى شوان فقط بجانب رين بينما يقول ببسمة خفيفة:
"إذا رين... ما الذي يجب أن نفعل لك لتظهر لنا علامة التنين على ذراعك؟"
...
في تلك اللحظة وفور أن أكمل شوان كلامه فإن رين قام بالبصق على وجه شوان بينما عيناه حادتان وغاضب جدا ليقول:
"فقط قليلا، وسآخذ إنتقامي..."
قام شوان بمسح وجهه قليلا بينما يبتسم قائلا:
" لم أرد أن أفعلها بالطريقة الصعبة ولكنك أجبرتني"
في تلك اللحظة قام شوان بأخذ شيء يشبه أداة التعذيب من الطاولة بينما يتقدم ببطئ ناحية الكبير يان:
"آسف يا رفيقي ولكني مجبر على فعل هذا لأجل طائفتنا"
فور أن أكمل شوان كلامه صرخ يان بغضب:
"رين، أرجوك لا تفعل شيئا حتى لو تطلب الأمر لا تفتح عينيك وسأتأكد أن لا تسمع شيئا"
كان رين مترددا حول ما سيحدث بينما يشاهد بسمة شوان الدموية.
في تلك اللحظة قام شوان برمي تلك الأداة قبل أن يمسك بيد يان وبالأحرى أحد أصابعه.
طق.. طق....
قام شوان ببطئ شديد بكسر أحد أصابع يان قبل أن ينزعه بقوة كبيرة جعلت جسد يان يرتعش من الألم ولكنه لم يقل ولا كلمة بينما ريومي من الجانب كادت تتقيء.
كان رين يشاهد من الجانب بينما الدموع تسيل ببطئ على خديه. كان رين يشاهد ما يحدث دون يرمش له جفن من شدة الصدمة بينما يشاهد تمزق أصابع يان واحدا تلو الآخر ولم يتوقف الأمر هنا فقط.
في تلك اللحظة وقف شوان بغضب قائلا:
"سحقا أيها الفتى..."
وقبل أن يكمل شوان كلامه فإن الشيخ هوانغ تقدم مبعدا شوان عن مكانه ودون سابق إنذار فهو قد قام بتمزيق ذراع يان ببطئ شديد ما جعل يان يئن ببطئ قبل أن يلتفت ناحية رين:
"لقد قطعت ذراع هذا العم أتريد أن أقطع رأسه هذه المرة أم أطعن صدره"
لم يقل رين اي شيء بينما يشاهد هيئة هذا الشيخ الذي أمامه، هذا العجوز المستبد عديم الرحمة الذي مزق ذراع يان دون ذرة شفقة وبهدوء مستميت.
في تلك اللحظة تحرك الشيخ هوانغ قبل أن يفعل تقنية ما جعلت يده تتغطى بهالة شفافة بعض الشيء ليضع يده على صدر يان قائلا:
" سأطعن ببطئ داخل صدره، لا أعلم كم من الوقت يكفيك لتخرج علامة التنين، ولكن حياة العم يان تعتمد عليك أيها الفتى..."
مرت ثواني قبل أن يتنهد هوانغ:
"حسنا لك ذلك"
في تلك اللحظة بدأ هوانغ بغرس أصابعه ببطئ داخل صدر يان ما جعله يرتعش من الألم بينما الدماء تسيل ببطئ على كافة جسمه وحتى انه بدأ السعال لتخرج كمية معتبرة من الدماء من فمه.
كان رين يشاهد العم يان يموت أمامه ببطئ دون أن يفعل شيئا أكثر من الصراخ داخل عقله:
'لا... أرجوك... لا.....'
في تلك اللحظة بدأ فم رين بالتحرك ببطئ وبصوت غير مسموع:
"لا... توقف....."
سمع الشيخ هوانغ كلمات رين جيدا وهذا جعله سعيدا قليلا فيبدو أن رين سيهتاج اخيرا...
قام هوانغ بالضغط بقوة ليدخل أصابع يده داخل صدر يان وماهي سوى مسافة قليلة جدا ليصل لقلب يان...
بااا.....
في تلك اللحظة فإن جنديا قد دخل مسرعا لذلك السجن بينما يقول بتردد:
"أعتذر على التدخل ولكن المئات من الفتيان الذين يرتدون ملابس تشبه ملابس طلاب أكاديمية الروح العظمى الخاصة بطائفة الأسد"
صعق ياو فينغ بينما يخمن إذا ما وصل خبر إختطاف رين لمسامع راي، فوصول هؤلاء للطلاب ماهو إلا البداية لكارثة كبيرة قبل أن يقوم يونو بوضع يده على كتف ياو فينغ قائلا ببسمة كبيرة:
" لا تخف أيها الشيخ فينغ فلو كانو فقط طلابا فلا يهم عددهم سوف نقتلهم جميعا"
قام فينغ بتوجيه عينيه ناحية ري قائلا:
"لست خائفا من حفنة طلاب فحتى لو كانو بالآلاف فلن يفعلو شيئا أكثر من قتل أنفسهم، ولكن جل خوفي هو من راي وبقية الملوك"
تقدم ري للباب بينما يقول:
" سنعتني انا والأخ شوان بأولئك المتطفلين وسنترك لكم هذه المهمة المتعلقة برين، لذا تشغل بالك"
قام شوان بمرافقة يونو ري خارج هذا السجن متجهين للأسوار الخارجية حيث كان هناك المئات من الطلاب تحت قيادة أكازاكي ولين إضافة لشينومي.
في تلك الأثناء بعد أن توقف هوانغ قليلا فهو عاد ليدخل يده أكثر داخل صدر يان قائلا بصوت لا مبالي:
"لم يبقى الكثير أيها الفتى..."
...
في تلك اللحظة فإن أكازاكي الذي كان يقف أمام بقية الطلاب قام بإخراج سيف طويل ومنحني قليلا بينما كانت هناك بعض أنماط النقوش التي تحيط بالسيف وحتى ان السيف كاد يكتسب نيته الخاصة فهو قد سبق وتذوق دماء مئات وربما الآلاف من الأشخاص بينما يوجه بصره ناحية بوابة طائفة الثعلب والذئب.
كان لين يشاهد نية قتل أكازاكي وحتى ان شينومي تفاجأت من الضغط الذي يحيط بأكازاكي والأكثر من هذا السيف الذي أخرجه أكازاكي حاليا هو سيف ليس من المفترض أن يحمله مطلقا بينما تقول ببعض الخوف:
"سيف الموت..."
فوق أسوار طائفة الثعلب والذئب فإنه قد ظهر رجلين كبيرين بعض الشيء قبل أن يصرخ لين:
"سحقا..."
في تلك اللحظة تسائلت شينومي بتردد:
"ما الأمر لين؟"
قام لين بالرد فورا أن إبتلع ريقه بصعوبة من شدة الصدمة:
"الجنرال العظيم السابق لطائفة الثعلب والذئب شوان تيان وزعيم طائفة الماعز يونو ري"
قام أكازاكي بتوجيه بصره ناحية لين بينما نية قتله وتعطشه للدماء قد إزداد بينما يقول:
"أتقول أن ذلك هو الشخص الذي هزم الزعيم وقام بإختطافه بينما الآخر يساعده"
"أجل..."
"إذا كل ما عليا فعله هو قتلهما والدخول لإحضار سيدي..."
بووووم
في تلك اللحظة وتحت أنظار كل من هناك فإن عينا أكازاكي القرمزيتان قد توهجتا بينما هالته قد بدأت تدور حوله مشكلة رياح قوية بعض الشيء ما جعل شينومي تتمتم:
'لطالما فزت عليه في كل نزالاتنا ولكني كنت واثقا أنه لم يسبق أن إستعمل أكثر من ستين بالمئة من قوته الحقيقية معي... هذه الهالة وهذه القوى...'
بينما كان زعيم طائفة الماعز يشاهد ما يفعله أكازاكي رفقة الجنرال العظيم شوان تيان فهما شعرا بهالة مخيفة جدا وضغط عنيف يقترب بسرعة مهولة منهم.
وووش
في تلك اللحظة وبلمح البصر فإن شوان رفقة ري قد إبتعدا قبل أن يصل لهما شعاع من الضوء، شيء يشبه الرمح قد قطع عبرهما بينما ينطلق لطائفة الثعلب والذئب محطما بعض البنايات.
وقبل أن يندفع أكازاكي فإن رجلا ذو ذراع واحدة قد وقف أمامه بينما يمسك بسيف أكازاكي قائلا:
"سأستعير هذا السيف قليلا، لذا فليتراجع الجميع..."
كان كل من هناك في حالة صدمة من هيئة الشخص صاحب الذراع الواحدة الذي أمامهم، قبل أن يقول ذلك الشخص بنية قتل كبيرة بينما يسحب السيف من يد أكازاكي:
"طائفة الثعلب والذئب رفقة طائفة الماعز، سيكون الأمر ممتعا محوهما..."
*------------------*
لقراءة بقية الرواية اول بأول قبل صدورها في أي موقع تفضلو بزيارة مدونتي على الرابط التالي:
https://red-akagame.blogspot.com
ولا تنسو متابعة حساب روايتي على الانستغرام عبر الرابط التالي:
https://www.instagram.com/silverjeen
أبرز ما يصدر حاليا:
ورثة السماوات
ملك العوالم (العودة للوطن)
أسطورة زيكس
رحلة الثلاثة ملايين سنة
المؤلف :
`Red_Akagame
رائد الأمين