الفصل 41:
-لقاء الملك السابع راي-
(قراءة ممتعة)
خرج الإثنان من طائفة الثعلب والذئب بعد توديع العجوز ياو فينغ و الجنرال العظيم ريومي التي تم تنصيبها أمس بعد إقتراح سيلفر رغم أن معظم القادة قد عارضو الأمر إلا أنهم لم يتمكنو من فعل شيء بعد إدلاء الزعيم بآخر كلمة وكما ودع رين الفتى تشين لي:
"يبدو أنه الوداع أخي تشين لي"
عبس تشين لي بينما يقول من فوق الأسوار:
"بل قل إلى لقاء آخر أيها الأخ الأصغر رين وإن إحتجت إلى شيء فلا تتردد بالقدوم إلي"
كما قال العجوز ياو فيننغ بإحترام كبير:
"إلى اللقاء ايها السيد الصغير رين"
إبتسم سيلفر إبتسامة غير مرئية بعد رؤية معاملة العجوز ياو فينغ لرين قبل ان يقول:
"إلى اللقاء جميعا"
مشى كل من سيلفر ورين بعيدا بعد مدة من الوقت إختفت هيئة أسوار طائفة الثعلب والذئب من الأنظار نهائيا، كان الإثنان يتحدثان قبل أن يقول سيلفر بجدية:
"وما الذي ستفعله بشأن أكاديمية الروح العظمى الآن"
شعر رين بحكة في فروة رأسه بعد ذكر أمر أكاديمية الروح العظمى ليقول:
"أنا حقا لا أعلم و لا أعلم حتى إن كان المشرفون على الأكاديمية سيوافقون على طلبي في أخذ نزال ضد أقوى مستجد"
صمت رين بعض الوقت قبل أن يكمل:
"و أيضا لقد سمعت أن مدير الأكاديمية شخص لعوب ماكر وكسول غير مهتم بأعمال الأكاديمية و شخص كثير الرهانات ولكنه لا يسمح بأن تخرب قوانين أكاديميته"
تججعدت حواجب سيلفر بينما يسمع كلامه تلميذه ليتمتم:
'سحقا لهذا التلميذ الغبي يقول عني لعوب ماكر وكسول ولا مبالي محب للرهانات رغم أن كل هذه صفاتي حقا و لكن لا أحب أن يقولها أحد عني وخصوصا في حضرتي، حسنا أيها التلميذ الغبي إن كان كذلك سأقاتلك بطريقتي'
إبتسم سيلفر بينما يقول:
"أنا أعرف المدير شخصيا"
شعر رين ببعض السعادة تغمر ليقول::
"اه حقا معلمي"
أكمل سيلفر قائلا:
"لو طلبت مواجهة أحد المستبدين لتدخل الأكاديمية فنسبة قبول طلبك هذا هيا صفر بالمئة فذلك المدير يحب الرهانات الكبيرة"
شعر رين ببعض الغرابة:
"ما الذي تقصده معلمي؟"
إلتوت حافة فم سيلفر:
"يعني إذا أردت دخول أكاديمية الروح العظمى فيجب أن تواجه أقوى ثلاثة مستجدين على الأقل، فبمجرد وضعك لهذا الإقتراح لا أشك ان ذلك المدير سيرفض"
فور إنتهاء سيلفر تمتم ببعض الكلمات:
'أظن أن هذه الشروط ستغلق له فمه هيهيهيهي'
أحس رين أنه وقع في فخ نصبه لنفسه ليقول:
"حسنا إذا سأقاتل أقوى ستة مستجدين أو ربما كل المستجدين وليس ثلاثة"
شعر سيلفر بالصدمة بعد سماعه لكلام رين قبل أن يقول:
"كفاك مزاحا أيها الغبي فأنت بالكاد فزت على أحدهم قبل أيام و........."
في تلك اللحظة توقف سيلفر عن الكلام ليقول بصوت مهيب وقوي في الأرجاء:
"ما الذي تريده؟"
شعر رين بالغرابة فهو لم يستشعر شيئا حتى الآن قبل أن يقول:
"ما الأمر معلمي؟"
إرتفع الضغط في الأنحاء حيث أن رين بدأ يشعر بجسده يصبح أثقل، قبل أن تظهر هيئة شخص ذو شعر أبيض طويل و لحية بيضاء هيا الأخرى بينما سرتدي قناع الين واليانغ، ظهرت تلك الهيئة خلف رين قبل أن يقول ذلك الشخص:
"هاي سيلفر كيف حالك أيها الرفيق"
شعر رين أن قدماه ترتجفان بشدة بينما يكاد يسقط أرضا فهو قد شعر أنه لو إستدار الآن فسيموت فورا بينما يتمتم:
'سحقا! ما هذا الشعور بالخوف وهالة الموت الذي تحيط المكان فور قدوم هذا الشخص'
إنحنى سيلفر مباشرة ليقول:
"أيها الزعيم الم....."
قبل أن يكمل سيلفر كلامه أوقفه الملك السابع قائلا مع إبتسامة:
"لا داعي للرسميات سيلفر فلتدعوني راي فقط، فنحن رفاق"
فهم سيلفر مقصد راي من كلامه.
وقف سيلفر من مكانه بينما يتعرق فهو لا يعلم ما أحضر أمثال هذا الشخص فهو لن يأتي دون أن يفعل شيئا لهذا كان مرتبكا بعض الشيء قبل أن يقول:
"حسنا إذا ما الذي أحضرك يا راي"
رد راي بإبتسامة:
"أوووه سيلفر أهكذا تطرد رفاقك، على كل لقد كنت مارا من هنا وحين أحسست بهالتك قررت إلقاء نظرة"
تقدم راي لأمام سيلفر وفي ذلك الوقت تمكن رين من رؤية هيئة راي أخيرا قبل أن ينزع راي قناع الين واليانغ خاصته ليقول:
"إذا كيف حالك إبن أخي"
تعجب رين من وجه وكلمات الشخص الذي أمامه فرغم أن هيئتة تبدو نبيلة وهالته جبارة إلا أن وجهه مليء بالندوب و حتى عينه اليمنى مغلوقة تماما بسبب ضربة سيف أو خدش لحيوان ما (مثل زورو من انمي وان بيس😂) ولكن أكثر ما حير رين هو كلمة إبن أخي وما الذي يقصده بهذا الكلام بالضبط.
ضحك راي بإستهزاء قبل أن يقول:
"أتعلم من سبب لي مثل هذه الجروح والندبات"
لم يجد رين ما يقول عدى الصمت قبل أن يكمل راي قائلا:
"إنهم أفراد عائلتك بحق الجحيم، وخاصة ذلك الوغد والدك ريو أكاغي"
شعر رين ببعض الغضب من كلام راي ليقول بشجاعة:
"ومن تقصده بالوغد أيها الوغد"
تجعدت حواجب راي ليقول:
"إبن العاهرة أتقول عني وغد يبدو أنك مثل والدك حقا لذا سأقتلك"
إرتفع الضغط على رين فجأة قبل أن يقول راي:
"إذا تمكنت من تحمل ضغطي حتى يصل لمستوى زعيم سأتركك تعيش و لكن لم تتمكن فيحتمل أن تموت"
شعر رين بالعجز تماما في تلك اللحظة من ضغط راي قبل أن يتقدم سيبفر بسرعة:
"أرجو أن تعفو عنه راي فهو لا يزال فتى"
رد راي بصرامة:
"وحتى إن كان لا يزال صغيرا لكن يجب أن يتعلم إحترام الكبار"
صرخ رين بأعلى صوت:
"معلمي لا توقفه، سيد راي ما رأيك برهان"
شعر راي بغرابة و ذهول من شجاعة هذا الفتى ليقول:
"حتى وأنت معلق بين الحياة و الموت ولكن لا تزال تجيد المزاح، حسنا ماهو رهانك"
إبتسم رين بشدة:
"إن إستطعت التحمل حتى وصول ضغطك لمستوى روح وليس تنين فقط فستذهب إلى المكان حيث كانت طائفة التنين وتنحني على ركبيتك و تقدم إعتذارك لوالدي هناك وإن خسرت أنا فسأقبل الموت بكل بساطة"
صدم كل من راي و سيلفر من كلام رين قبل أن يقول سيلفر بجدية:
"رين أيها الغبي فلتتراجع حالا عما قلته"
إبتسم راي بينما يخمن:
'ريو يبدو أن هذا الفتى مختلف عن الآخرين حقا، يبدو أنه سيمشي على خطاك يوما ما'
"فلتصمت يا سيلفر حالا فهذا الأمر بيني وبينه فقط ولا شأن لطرف ثالث"
شعر سيلفر أن قلبه يكاد يتوقف بينما يقول:
"سحقا لهذا التلميذ وهذا العجوز الهرم الذي يعاند هذا الفتى"
/--------------------------/
"آسف أيها الزعيم لم أجده بعد"
في تلك اللحظة كان هناك عجوز ذو هيئة متينة وقوية ذو شعر أحمر بعض الشيء صرخ بأعلى صوت:
"يوكي أيها الغبي وحتى زيكسل برفقتك ولكنكما لم تفعلا شيئا، يبدو أنه عليا إرسال بعض الأشخاص لإبادة طائفة الأسد"
صرخ الفتى الذي ينحني حاليا الفتي ذو البنية الجسدية الهزيلة ومع ذلك تبدو وكأنها منحوتة وصلبة كان فتى في العشرينيات من عمره ذو شعر حريري طويل برتقالي محمر على الأطراف ويربطه للخلف ذو عينين زرقاوتين:
"أيها الزعيم أرجو أن لا تفعل شيئا لا داعي منه"
صرخ ذلك العجوز فورا:
"ماذا؟ يا إبن العاهرة أتحاول أن تتحداني"
"خذوه حالا وعذبوه كما جرت العادة"
في تلك اللحظة إنقض أربع رجال ناحية يوكي ليقومو بأخذه بعيدا تحت أنظار زيكسل المتحسرة.
إستدار العجوز ناحية زيكسل بينما يقول:
"وأنت زيكسل أريد منك البحث مرة أخرى ولا تتأخر حين أناديك إلا إذا كنت تريد أن يحدث لك مثل هذا الوغد يوكي"
المؤلف:
Red--Akagamé