[(لي سي وانغ) العام 1440 الشهر 9 اليوم 12 من التقويم الإمبراطوري، المنطقة: الإختبار الثاني - أرض الشبح القديم، مساءً]
غرزت القوس في داخل معدتي بقوة.
بالرغم عن الآلم عضضت على شفتيّ وقلت “..جسدي مصنوع من الأنصال…بهذا القوس سأقاتل وأُقتل غير معروف في الموت! ”
مع أشعة زرقاء قوية، تعمق القوس بداخلي.
الآن أخيراً سأكون قادراً على إستخدام قوة القوس..
مع تنهيدة خفيفة قلت للعجوز “الآن سأذهب.. ”
سار العجوز بإتجاه البوابة التي ظهرت تجاوزني وقال “لابد بأنك تعلم.. بأنه بعد رجوع القوس لمالكه أنا لم يعد لي أي شيء لأبقى هنا، عوضاً عن هذا سأرافقك!”
يرافقني؟
جعدت حواجبي فيمّ فكرت بالأمر، هذا العجوز غامض حقاً، حتى بعد عيشي لحياتين لن أستطع معرفة الكثير عنه. لا يمكنني معرفة ما ٱن كان حقاً شخصاً يريد جلب السلام للعالم أم لا.
في حياتي السابقة، رأيت العديد من المتنافسين عقلياً من أرادوا جلب السلام للعالم ومساعدة الآخرين، لكنهم سلكوا طريق الشر في النهاية.
لكن بالنسبة لهذا العجوز القديم،
لدي شعور بأنه يجب أن أحاول تصديقه لكنني لا أرغب بهذا.
حسب تفكيري، نحن الذين نتشارك نفس الذكريات مع ليي تشي، تفكيرنا لا يختلف أبدًا،
لذا ربما لو كان ليي تشي نوجوداً الآن هل سيصدقه؟ هززت رأسي فيّ قررت عدم التفكير في هذا مجدداً.
“حسناً، لنخرج الآن!” توجهت نحو البوابة ببطء.
‘ووش’
حالما خرجنا من البوابة، تمت محاصرتنا من قِبل أربع أشخاص ذي لباسٍ أسود.
“الشقي ليي تشي! السيد الشاب يرسل تحياته ويقول لك إقبل بموتك! ”
شقي؟ أقبل بموتي؟ ‘اللعنة’ قلت هذا فيّ فكرت بالأمر. كما العادة تشي رون يصنع الكثير من الأعداء..
“بالرغم من كوني شخصاً مخباً للسلام إلا أنكم ستموتون!” مع لهجة جادة قلت هذا بينما مددت يدي للأمام.
“إقبل موتك!” صرخ أحدهم وأخرج البقية أسلحتهم.
“ضربة الدم القرمزي! ”
أنا والعجوز تراجعنا لعدة أمتار قبل وصول الهجوم إلينا.
‘بوووم’
جعدت حواجبي وقلت “جسدي مصنوع من الأنصال….سهم واحد ضد كل الوجود! "
مع ضوء أزرق ظهر القوس في يدي اليسرى مع السهم في اليد اليمنى.
سو- سو - سيو…
أطلقت سهم وامد بإتجاه كل الرجال ذي اللباس الأسود أمامي. مع صوت آنفجار، تحول الكل لأشلاء مشوهة.
“إذن هذه هي قوة قوس أصل السماء!…” مع تعبير شخص مصدوم ظهر على وجه العجوز تسائلت.
كيف له ألا يعرف شيئًا عن قوته بينما حرسه لقرون عدة، قررت عدم الإهتمام بالأمر.
إلتفت للشرق لأجل المغادرة في أسرع وقت، بعد حصولي على القوس لم يعد هناك حاجة لبقائي هنا على أية حال.
“مهلاً!” أوقفني العجوز وأشار بيديه نحو الغرب.
“هناك سلاح آخر بإتجاه الغرب، لكن… ”