[(لي سي وانغ) العام 1440 الشهر 9 اليوم 12 من التقويم الإمبراطوري، المنطقة: الإختبار الثاني - أرض الشبح القديم، مساءً]
“… هناك سلاح آخر في أرض الشبح القديم؟” مع تعبير ذهول على وجهي سألت العجوز، من كان ليتوقع وجود سلاح آخر في أرض الشبح القديم؟
رداً على سؤال، قال العجوز مع إبتسامة مريرة “أجل، لقد سمعت سابقاً أنه لم يستطع أحد الحصول عليه أبداً، مهما كانت قوة الراغبيين فيه. كانوا يموتون في النهاية بطريقة مجهولة!”
“...هل تعرف إسمه؟” مع تعبير جاد قلت هذا.
سلاح لا يستطيع الآخرون الحصول عليه مهما كانت قوتهم، لم أسمع بهذا من قبل في السابق حتى، أيّ سلاح كان هذا؟
هز العجوز رأسه وقال “…لا”
وقفت بمكاني أحدق للحظات بإتجاه الغرب مع تعبير غريب على وجهي قلت “….لنذهب! ”
……
مرت نصف ساعة منذ أن بدأنا بالتعمق داخل الغابة، حالما وصلنا لأمام كهف مظلم من الداخل
توقفنا أمامه وبدأنا بالتحديق به لفترة. “العجوز، هل تشعر بشيء ما ؟… ”
“……..”
ماذا؟
لم يجب العجوز على سؤالي، فيمّ فكرت بهذا إلتفت له لأعرف السبب.
مُركزاً على الكهف قال مع تعبير خوف على وجهه “…هناك شيء ما في الداخل! قوي جداً، أقوى من الذي منذ مئة سنة!”
مع صوت ‘ووه’ أخرج العجوز شعلة من يديه وقال “لندخل!”
خطوة بعد خطوة،
تقدمنا نحن الإثنين للأمام ببطء، لكن بالتفكير في أنني لا أعلم ما قد يوجد في الداخل شعرت بالتوتر للحظة.
لكنني أستعدت هدوئي فوراً، كيف يعقل أن أتوتر؟ جعدت أغمضت عينيّ وفتحتهما ببطء.
بعد مرور حوالي عشر أنفاس،
ظهر أمامنا ممران، أحدهم يت لليسار والآخر للأمام.
“إلى أي إتجاه إذن…” نظرت لليسار واليمين وبدات بالتفكير.
هناك ممر يقود نحو السلاح والآخر فخ. ممدت يدي نحو الأمام وأغمضت عينيّ. بهذا الوضع سأحاول الشعور بهذا السلاح، لكن.
“، أنظر زعيم! هناك بشريان هنا!” شخص ما بطول المترين لون بشرته شديد السواد مع أعين حمراء قال بصوت ساخر.
رفع العجوز يديه للسماء، مع الشعلة تنير ثلاث أمتار. جعدت حواجبي فيمّ رأيت المنظر من حولي
“لقد تمت محاصرتنا!” هتف العجوز في ذهول. نظرت للوحوش الذين قاموا بمحاصرتنا، كان هناك حوالي 30 وحش.
“بشر؟ ، اليوم سنعد بعض اللحوم الطازجة!” إنقسم الحشد من الوحوش لجزأين وتقدم شخص بفأس ضخم للأمام مع إبتسامة مرعبة على وجهه.