القسم 1 من المأوى, مكان حدوث المعركة سابقاً. الجندي الذي تحطم رأسه مازال فكه السفلي سليم. لسانه الأحمر أصبح متدلياً تماماً بلا حول ولا قوة على الأرض.

وووووش.

أتت رياح عبر أبواب الغرفة المفتوحة. وبدأت الرياح تلامس اللسان الذي تحرك برفق. في ذات الوقت, اهتز الدماغ المتكور على الأرض. ومقلتيّ العينين خرجتا من مكانها, وتدحرجت على الأرض.

ليس يمر وقت طويل بعد هذا, حتى بدأت عجلة سوداء فوق الجثث بتشكيل دوامة من نوع ما. تشكل هيكل عظمي أولاً. بعد ذلك الدماغ والأحشاء اتخذت مكانها, ونمت الشرايين كجذور شجرة. واتصلت الأعصاب ببعضها, ثم تشابكت المفاصل والعضلات معاً. كان اللحم من الجثث في المنطقة يعيد بناء جسد بشري متكامل.

[إحياء فوري = إنهاء الموت]

كانت قدرة تسمح لمستخدمها بالانبعاث باستعمال الجثث الموجودة في محيط 100 كيلومتر.

"اللعنة, أفسدت أسلوبي"

نيكرو, الذي عاد لمظهره قبل موته, فرقع عنقه.

"أهو إنسان معدل أم ماذا؟ كيف استطاع فعل كل هذا من دون المانا...؟ يا إلهي."

من كان يظن؟ أن القاتل اخترق رأس نيكرو ’بظفره’ فقط. هذا ليس شيئاً مستحيلاً, إن أخذنا في الاعتبار قوة البشر والقوة التي تمكنه من تحقيق هذا العمل الفذ.

"كانت ستأخذ الأمور منحنى جنوني لو استُدعي قبل خمس سنوات."

تذكر نيكرو عندما قُتل الأطفال على يد القاتل. كان الرجل بالفعل ميت.لم يشعر بأي شيء, وكان مليء بالحالة والتأثيرات, ولكن... مازال يستطيع قتل مستخدميّ قدرات المستوى الثاني بسهولة مع ابتسامة على وجهه.

"الوحوش هم حقاً وحوش. ههه."

فهم الآن. فهم تلك الابتسامة الشريرة الفارغة, وإن كان المرء دقيقاً أكثر, لم تكن حتى ابتسامة.

"هو" تقليد للبشر فقط.

ذلك المخلوق مشابه للبشر. لو كان في الماضي, لم يكن ليدركه أبداً. بعد كل شيء كان نيكرو في تلك الأيام مجرد رجل أذكى من الشخص العادي. إن لم يوقظ قوته...

"آه. هه- يا إلهي. عليّ التوقف عن التفكير بأشياء غبية. أوه يا, بارد جداً! يجب أن أحصل على بعض الثياب. كم هذا محرج؟ أبدو كشخص منحرف تماماً."

ارتجف نيكرو بينما يأخذ ثياباً من الجثة التي استخدمها سابقاً.

*

هل مت؟

سؤال غبي. لم أستطع الشعور بحالتي الحالية, بينما كنت مستعد للموت. حالة جسدي كانت... ارتحت قليلاً عندما رأيت مربع الحالة. تبقى 5 في الصحة. يبدو أن الفتاة قررت تَركي حياً. عدلت العين العائمة لأتفقد وضعي الحالي.

...ليس جيداً.

جسد ملفوف بالضمادات, وذراعايّ قُيدت بسترة*.

"هب!"

لم تتمزق السترة حتى عندما حاولت. لا بد من أنها خاصة الصنع. توقفت عن محاولة الهرب سريعاً, ونظرت حولي. المكان كبير نسبياً ومصنوع من الاسمنت الرمادي . في إحدى الزوايا كان هناك طاولتين خشبيتين’ وأريكتان متقابلتين. رأيت وجهاً مألوفاً هناك, وتوسعت عينايّ من المفاجأة.

"هاي! استيقظت, إذا؟"

"...نيكرو كيل؟"

ألا يجب أن يكون ميتاً؟

"يا له من وجه لطيف. ظننت أنّي مت, أليس كذلك؟ صحيح! لقد مُت بالطبع. كيف سأبقى حياً بعد تفجير دماغي؟"

نقر نيكرو على جبينه عدة مرات.

"بفضل ذلك, كنت محتاراً حقاً حتى بعد انبعاثي, تعلم؟ كيف مُت, ولماذا مُت. لا أفهمه مهما فكرت فيه؟"

وقف نيكرو من على أريكته, وتوجه نحو جسدي الجامد.

"لما فعلت ذلك؟ اعتقدت بأن علاقتنا جيدة؟ أتكره العين العائمة لهذه الدرجة؟"

أعتقد أني فهمت الآن. هذه هي قدرة الرجل إذا. لا أفهم الميزات, لكنها على الأرجح تسمح له بالانبعاث. في ظروف خاصة, على الأقل.

"لما لا تُجيب؟ أعتقد بأني أعطيتك قدرة الكلام؟"

تقرفص نيكرو بجانب رأسي, ووضع يده على كتفي. بدأت المانا خاصته بالتدفق. بدأت الضمادات حول جسدي بإصدار ضوء مقدس والذي أحاطني بأريحية.

الشخص الطبيعي قد يكون مرتاحاً بهذا الضوء, لكن.

"...غغه, هياك! هاك!"

عندما أُحييت أعصابي, الإحساس الفظيع بالحياة اجتاحني. الألم الذي شعرتُ به كان شبيها بحرق جلدي, أمعائي تمزقت, وعظامي تحولت إلى غب---

لا أستطيع التنفس.

"كيف هو؟ أهو مؤلم؟ يؤلم كثيراً, أليس كذلك؟ بلى—يؤلم كثيراً. أترى, طالما أسكب بعض المانا في الضمادات, فبإمكاني تفعيل السحر الأبيض المخزن فيها والذي يشفي الناس."

دفع نيكرو كتفي للخلف بينما استمر بحقن المانا.

"منذ أن هذه الضمادات ترجع أعصاب شخص ميت, فهي تسمح لك بأن تشعر بالألم."

أشم رائحة عفن, واستطعم بعض القذارة في فمي. عيناي الضبابية امتلأت بالضوء, وومَضت مرة أخرى كقابس تالف.

"أوه! أوههه! أجل- يبدو أنك تتألم كثيراً. ألا تجعلك الحروق على جسدك تشعر وكأنك تحترق للموت؟"

ارتفع ظهري للأعلى في الهواء, ليقدم على كسره بنفسه لنصفين.

"بما أن رئتيك ليستا طبيعيتان, كذلك, فلا بد أنك مختنق أيضاً؟ الألم من عدم التمكن من التنفس! أوه, ألم تتجدد حاسة شمك كذلك؟ رائحة الموت هي شيئا ما حقاً, أليست كذلك؟ آه, لكن يجب أن تكون الزينة الحقيقية للكعك لسانك. استمتع بمذاق لسانك العفن."

بعد ثلاث دقائق.

"حسناً- لنتوقف هنا."

تلاشى الضوء حينما توقف نيكرو عن حقن المانا في الضمادات. نقر نيكرو على كتفي بخفة, ووقف مبتسماً. وفي الوقت ذاته, أزيلت السيطرة عن ذراعي.

"لنقل أننا أصبحنا متعادلين, حسناً؟ لا ضغينة. بعد كل شيء, أنت قتلتني أيضاً, ألم تفعل؟ ألا يجعلنا هذا متعادلان؟ فلننسى... الماضي فقط! ونبدأ مجدداً, تعلم ما أعنيه؟"

أفترض أني لا أملك خيار في هذا.

"...حسناً."

"فيو- سعيد لأنك قبلت. حسنا, الشخص الجيد عليه أن يكون على الأقل كريماً. أترى, كنت أخطط لتعذيبك حتى تقول نعم."

ابتسم نيكرو باستخفاف.

"نحن جيدان الآن, صحيح؟ لا أعتقد أن في هذه المرحلة سنصبح أفضل صديقين, لكن أفترض أننا سنكون الصديقين اللذين سيقتلان بعضهما في مرحلة ما. آه, لقد ثرثرت كثيراً. نسيت أن أقدم أحدهم لك."

استدار نيكرو, وصفق مرتين.

"أوي! لقد انتهينا!تستطيعين الدخول!"

حالما قال هذا, فتح باب صلب ثخين من نفسه.

"اعذرني!"

والشخص الذي دخل بابتسامة مشرقة كان القديسة.

"الساحرة البيضاء الشهيرة, مورتو هاي, قد وصلت."

تلك الوضعية الغريبة... أكانت تتدرب؟

" هل أنت بخير الآن سيد قاتل؟"

اقتربت القديسة مع ابتسامة مرتسمة على وجهها.

موروتو هاي. ’الحياة والموت’, بالعبرية واللاتينية.

"مم؟ لقد شُفيت عيناك؟"

قالت القديسة هذا بينما تنظر في أنحاء وجهي. كانت النظرة على وجهها كسنجاب يبحث عن الطعام.

"تستطيع الرؤية جيداً الآن, صحيح؟ كما توقعت, إن التفتح الكامل يعمل جيداً؟"

...إذاً كان بند هذا الغبي؟

" سأترك الباقي لكِ؟"

مدد نيكرو ثيابه, وحينما اقترب من المخرج قال هذا.

"أخبريه عن قواه أولاً. أخبريه عن مخاطر وميّزات استخدامها. آه! أخبريه عن قواكِ أيضاً. لا تصابي مثل المرة الماضية."

"بفففف! أنت تقلق كثيراً."

"علي أي حال, اعتني بنفسك, حسناً؟ سأذهب إذا! إن حدث شيء, اتصلي بي."

"إلى اللقاء."

"حسناً, حسناً."

يبدو أن علاقة الاثنين كعم وابنة أخيه. عندما خرج نيكرو, انحنت القديسة فوق رأسي مباشرة. بالكاد لامس شعرها الطويل أنفي.

"حسناً إذاً, سيد قاتل إرو إرو . نحن وحدنا الآن."

من المؤكد أنها تستطيع رؤية اسمي باستخدام التنبوء, ومازالت تناديني بالسيد قاتل... إضافة إلى أن اسم ’إرو إرو’ السابق يزعجني كذلك.

"مم؟ لما لا تقول أي شيء؟ هاه! هل من الممكن أن..."

ضمّت القديسة ثدييها الهزيلين بذراعيها.

"قد أكون فتاة جميلة, لكن رجاءًا لا تفكر بأشياء منحرفة عني! سأقاضيك!"

فتاة جميلة, إيه...

"لست مهتماً."

بعد سماع القديسة لهذا, غطت فمها بشهقة.

"هـ-هل من الممكن... أ-أنك... ن... نيكرو..."

جمعت القديسة قبضتيها, كما لو أنها مستاءة جداً من شيئاً ما. احمرت وجنتاها بينما كانت تحاول قول شيء ما. الشخصية التي ستتماشى معها جيداً سيكون مضحكاً, ومرحاً. فكرت في نوع الشخصية التي سأتبناها في المستقبل, وبدلاً من الرد على سخافة القديسة, وقفت.

"ظننت هذا في أول مرة رأيتك فيها, لكنك بالفعل صغيرة جداً."

بإمكاني رؤية رأس صغير تحتي مباشرة.

"أتساءل إن كان بإمكاني رميك كقمامة قابلة للتدوير إن حطمتك هكذا؟"
"إمم... أفكارك الداخلية تنسكب, على ما يبدو؟"

"قلتها لكي تسمعيها."

قبضت القديسة على صدرها بألم زائف على وجهها.

"كنت ستخبرينني عن قوايّ, صحيح؟ لنجلس هناك."

تحسنت حالة جسدي. على الرغم من أنه مؤلم, لكن تأثير التفتح الكامل كان شافياً. التعذيب الذي فرضه نيكرو على جسدي قد شفاني في الواقع.

"هذا لطيف جداً, أليس كذلك!"

جلست القديسة في الجهة المقابلة لي بابتسامة بينما مازالت سخافاتها مستمرة. ما الذي هي سعيدة بشأنه؟ كل من قابلتهم حتى الآن كانوا تعابيرهم متقززة مني.

"توقفي عن التحدث بالسخافات, أخبريني فقط بما عليّ معرفته."

"نعم, نعم- لكن قبل هذا."

انخفض صوتها.

"أيمكنك الحديث عن الناس الذين قتلتهم, سيد قاتل؟"

تابعت القديسة الحديث بهدوء.

"لقد مرت ست ساعات منذ أن جئت لهذا العالم. لقد قتلت ثمانية, وحاولت قتل اثنان."

محاولة قتل كل من القديسة ونيكرو.

"لا يسعني سوى سؤالك, ماذا تعني لك حياة البشر؟"

لا يهم أبداً إن كانت ثمينة أم لا, أليس كذلك.

"لا أستطيع المساعدة. لقد أُمرت بقتل الأبرياء, على كل حال."

"ماذا عن الحراس, إذاً؟ هل يستحقون الموت؟"

"بالطبع يستحقون. لقد أطلقوا علي النار. إن أطلقوا النار, فهذا يعني أنهم مستعدين لمواجهة الموت."

"لقد تجاوزت الحدود, سيد قاتل. بمهاراتك, كان لديك قوة كافية لتهتم بكل هؤلاء الناس من دون قتلهم."

"حسناً, هل هناك سبباً لترك الناس أحياءًا, وبذلك تضعين حياتك في خطر؟"

"إن كنت فقط... تعتبر حياة البشر شيء أكثر أهمية..."

ملل. بدلاً من قول ما أفكر به بصوت عالٍ, كذبت بإخلاص.

" سأحاول فعل ذلك في المستقبل."

تنهدت القديسة.

"...حسناً, سنتوقف هنا."

أغلقت عيناها, ثم فتحتهما مرة أخرى بعد لحظة قصيرة من التفكير.

"كلانا شخصان مشغولان, أنا و أنت, لذا سنبدأ مباشرة. أولاً, لنتحدث عن وجود القوة."

تناولت القديسة إناء زهور من على الطاولة.

"لكل شيء ’بداية’, ولكل وجود ’هدف’. لكل كائن حي هوية. هناك من يتمنون الحياة, ومن يتمنون النجاة ببساطة, أو من يتمنون أن يساعدوا الآخرين."

قوس أزرق أضاء على جبين القديسة, وشكل تاج من الضوء على رأسها.

"الهدف من الوجود, النفس, القواعد, الأهداف... إن كانت هذه ما تصنع هويتك."

عندما لمست القديسة الأزهار الذابلة, بدأت تعود للحياة ببطء. كانت بتلاتها تتجدد, وسيقانها أصبحت حية ثانيةً.

"حالما تتطور روحك لتحول هويتك لشيء محسوس, تخلق القوة."

ظهرت نافذة أمامي.

[الخلاص= الحب والسلام]

-أخذ آلام وجراح الآخرين لنفسك.

-[م.1] أخذ آلام وجراح الآخرين لنفسك. (المستوى باختصرها م )

-[م.2] أخذ سموم وأمراض الآخرين لنفسك.

-[م.3] أخذ سوء حظ ولعنات الآخرين لنفسك.

-[م.4] أخذ عمر الآخرين لنفسك.

-[م.5] أخذ موت الآخرين لنفسك.

-[م.6] أخذ خطايا الآخرين لنفسك.

"بمعنى آخر, أنت فقط عبداً للأشخاص الآخرين."

"ماذا قلت؟"

رفعت القديسة يدها اليسرى بابتسامة حنونة.

"لاشيء."

اهتزت يدها بينما تتنحنح.

"لنكمل. القوة هي شيء خلقته الروح لتجسد هويتك. وغالباً ما يخلط بينها وبين القوى الروحية, لكن القوى الروحية تستخدم قوة روحك. أي ساحر يستطيع استخدامها. هكذا"

مدت القديسة يدها. خرج منها تيار من الضوء, وغلف إناء الأزهار. عندها ارتفع إناء الأزهار لمستوى نظري. إن لم أستطع رؤية المانا, لبدى كما لو أن إناء الأزهار ارتفع بمفرده. أعادت القديسة إناء الأزهار على الأرض.

"تدااا-!"

"......."
هوهو- أنت شخص خجول, هاه؟ لكنِ أتفهم الأمر. أتفهم خجلك الأنثوي!"

"اصمتي."

وقفت القديسة هناك بصدمة لعدة ثواني, ثم ضربت على صدرها بصوت عالٍ" kuh! " مرة أخرى.

"هـ-ههههههغ! ذلك الهجوم ألمني قليلاً!"

نظرت لي القديسة بوجه ساكن.

"انتهي من الشرح فقط. باختصار, هناك ’تفرد’ في القوة على عكس القوى الروحية؟"
"... صحيح. لكل شخص قوة واحدة. وليس هناك قوى متشابهة في العالم, كذلك."

"يبدو بأن المُستَدعَين الآخرين بإمكانهم استخدام قواهم كذلك؟"

"نعم يستطيعون. آه! بالطبع, في هذا العالم, هناك أشخاص عملوا لوقت طويل لإيقاظ قواهم. تقريباً واحد من مليون, كما أعتقد؟"
لقد أصبح الشرح سخيفاً أكثر وأكثر.

"هل أنت غبية؟"
أصبحت القديسة حائرة قليلاً.

[الحب والسلام].

هذه القدرة السخيفة تجبر المستخدم على التضحية بحياته للآخرين. لا أعرف الشروط لرفع مستواها, لكن كونها في المستوى السادس يعني أنها تستخدمها قليلاً جداً. لكن كفاية لتُكسبها لقب قديسة —

هذه الحمقاء تظن أن إنقاذ حياة الآخرين هو شيء طبيعي لفعله, ولابد من ’إنقاذ’ عدداً لا نهائي من الناس في هذه العملية. يا للغباء. أن تظن أنها تعمل بجد لشيء تافه ’كالأناس الآخرين’.

"قديسة غبية."

"رصيد صبري قد أوشك على الإفلاس, كما تعلم؟"

وجه القديسة المسالم بدأ يتغير.

"سأقول هذا هنا والآن. أنا لست غبية. أنا موروتو هاي. نادني بهذا الاسم."
قالت القديسة هذا بابتسامة لطيفة, وأضافت شيئاً آخر مع تحديقة.

"قاتل غبي."

Grrr.raaawr.

مفترس. هذه الغبية هي قطب معاكس لي. لا أستطع قبول هذا. لا يمكنني تحمله. يمكنني فقط إنكاره. هذه الفلسفة الخاطئة. أطثر شيء قيم في هذا العالم هو نفسك. لا أحد أهم من ذاتك. إن أنكرت هذه الحقيقة,إن استغنيت عن حياتك ببطء بسبب الإيثار,

ربما تكون قادراً على إنقاذ الجميع, لكن لن تقدر على إنقاذ نفسك في النهاية.

أعتذر على الأخطاء.

أشعر بالغباء لما أترجم الأصوات.

2018/07/02 · 511 مشاهدة · 1890 كلمة
j.lie
نادي الروايات - 2024