7 - العالم محكوم من قبل الأشرار والحمقى

غادرت العربة القصر,وبدأت رحلتها أسفل المنحدر. بعد عشر دقائق من رحلتها عبر الغابة, ظهر مبنى سجن عجيب في المشهر. وبالطبع,هذه كانت طريقة أكثر شاعرية لوصفه. كان هذا هو المأوى الذي تحدث عنه نيكرو. غطيت الجدران بأسلاك شائكة لتفصل المبنى عن العالم الخارجي تماماً. وعلى قمم الجدران كان الجنود يحرسون محيطه بحرص مع بنادقهم.

"أنت لا تخطط لسجني هنا, أليس كذلك؟"

أجاب نيكرو بسرعة على مزحتي اللطيفة.

"سجن؟ أسجن من؟ نحن هنا فقط لنجرب شيئا ما سريعاً. حسناً, لكن كقاتل يجب أن تكون معتاداً على هذه الأماكن, صحيح؟إنه كالعودة للمنزل في العطلة؟"

"أبداً"

استدرت للخلف قبل أن أذهب للمأوى. عندما نظرت لأسفل باستخدام العين العائمة, استطعت رؤية القلعة على الجرف, مع الأفق. الموسم الحالي كان الخريف, لكن على الشاطئ يبدو كالشتاء تماماً.

"هذا؟"

أشرت على الكورونيل.الرجل الذي أهين في القلعة أصبح يتبعنا الآن.

"تجاهله. هذا الرجل في كتيبة أخرى من الأساس."

"كتيبة؟"

"هو قائد كتيبة الإخضاع, وأنا قائد القوات الخاصة."

لقد سمعت القليل عندما كنت في المكتب بالفعل, لكن يبدو أن الجيش سيتدخل. كانوا يخططون لجعل جزء من الجيش ينخرط مع الثوار للتخلص من البطل والشجعان. لكن... هل علاقتهم سيئة؟ لماذا الشجعان لا يتفقون مع البطل؟ إن كانوا أصدقاء تشاركوا لحظات الحياة والموت معاً, كان من الواضح أنهم سينضمون للثورة.

كم هذا غريب.

اتجهت للمأوى مع نيكرو, وأخذت أنظر في الأرجاء. ياله من تصميم حضاري... لقد قالوا بأنهم استدعوا أشخاص كثيرون من مختلف العوالم. هل تركوا هؤلاء الناس يبنون المأوى بأنفسهم؟ كان هنالك طريق للحراس في الطابق الثاني, ومنطقة أوجدت للسجناء في الطابق الأول.

"الترتيبات؟"

أجاب أحد الجنود على سؤال نيكرو.

"تمت, ستة أصبح جاهزاً."

عما يتحدثون؟

"أوتش!"

سقطت بدرامية بينما أنظر لمكان أخر.

"ما الذي تفعله؟ هل مللت أم ماذا؟"

"...لاشيء."

أعدت بصري للأمام, ووقفت. مفاصلي قد تصلبت, مما جعل السير صعباً عليّ.حسناً, هذا لم يكن ما جعلني أسقط بالضبط.

"من أين أحضرت هذا المعاق, هاه؟

عندما سخر الكورونيل من سقوطي, اختلس نيكرو النظر لي في الخلف.

[ابن العاهرة ذاك, كنت سأضربه إن لم يكن أحد رفاقي. لا تقلق بشأنه. تحمل الأمر للآن.]

...هذا؟ لم يتحدث الرجل. لقد انتقل صوته مباشرة لرأسي.

[آه, آسف, آسف. نسيت أن أخبرك عن هذا. إنه يدعى ذبذبات الروح.إمم, إنه كالتخاطر. تعرف ما هو, صحيح؟ التخاطر؟ إنه مثله تقريباً].

يجب أن أحصل على قاموس عندما تسنح لي الفرصة. إن هنالك العديد من الأشياء التي لا أعرفها في هذا العالم.

"الآن- يبدو أن الجميع هنا. هلا بدأنا؟"

أومأ نيكرو للجندي بجانبه.

"أحضرهم"

استدار الجندي, وعبث بالآلة على الجدار.

تشرر! درر! تشواا! دررر!

مع صوت تحرك سلاسل معدنية, فتح الباب في الأمام.

"إلى المنتصف! تحرك!تحرك!"

كان الشخص الأول الذي ظهر امرأة ترتجف. من دون شك, كانت من العامة. برؤية كيف أنها مازالت ترتدي ثيابها العادية, وكيف كانت الدموع تغطي وجهها... ربما خطفوها. طفل, فتاة, رجل و امرأة مسنان تحركوا للمنتصف مع المرأة.

"إه... الذي ستفعله من هذه النقطة بسيط جداً."

أشار نيكرو للناس في المنتصف.

"أرنا مهاراتك. بالطبع, لقد رأيتها بالفعل, لكن الرؤساء يرغبون برؤيتها أيضاً؟ لقد فعلت شيء كهذا بالفعل, لنسترخي."

نظرت للأعلى. استطعت رؤية المسؤولين ينقرون بكؤوس الكحول مع بعضهم البعض. الذي يرتدي تاجاً يجب أن يكون الملك الحقيقي لهذه البلاد. برؤية ابتسامة رئيس الوزراء المتذللة في الأعلى, استطعت إدراك ما الذي يحدث في هذه البلاد.

يتحكم الملك بكل شيء بينما يتظاهر رئيس الوزراء الضعيف بأنه المسؤول.

لأنه طالما يفعل هذا, سيكون قادراً على تفادي بدء المدنيين للثورة.

إن اكتشف المدنيون قليليّ القوة الحقيقية, سيشعرون بالحرية حتى لو سجنوا داخل قفص حقيقي.

"هه..."

وضعت راحة كفي على وجهي. فقط لماذا الأغلبية العالم مليء بالأغبياء والأشرار...؟

*

وينتون مارسيليس, قائد كتيبة الإخضاع الأولى. كشخص كان جزءاً من إسقاط ملك الشياطين مع البطل, استطاع أن يجعل الملك يعترف به ليحصل على منصب. كان شخصاً استطاع الحصول على الخبرة من المعارك بينما يقاتل بجانب البطل.

’ذاك المظهر الملئ بالكاريزما ليس شيء يستطيع شخصاً لم يرى البطل عن قرب من فهمه!’

هذا شيء طالما قاله قبل أن يبدأ البطل بالتمرد. السبب الوحيد لانضمامه للإخضاع كان لمساعدة البطل بالسر.

"أوتش!"

المهرج الذي في الأما سقط من تلقاء نفسه. كان متفاجئاً عندما استطاع المهرج صد ضربته بإصبعه, لكن هذا كان بفضل قوة نيكرو.

’لابد أنهم يمزحون, قتل البطل؟ بذاك المخلوق المعاق؟’

كان ممتلئ بالغضب.

"من أين أحضرت هذا المعاق, هه؟"
لقد وصله التقرير كذلك. الشخص المستدعى هذه المرة كان قاتل. حقيقة أن هذا القمامة سيحاول قتل البطل كان أمراً مقرفاً في البداية, لكن أنه يفترض بذلك القمامة أن يكون أقوى قاتل كان سخيفاً جداً.

لا يستطيع حتى الضحك.

لقب الأقوى محفوظ للبطل فقط.

’لا أستطيع قبول هذا’

لم يستطع قبوله, لم يتمكن من الموافقة عليه, لن يقدر على مسامحته. كيف يتجرأ هذا المهرج على أن يحاول أن يقتل البطل...!

"إيه...ما الذي ستفعله من هذه النقطة..."

كان المهرج يستمع لشرح نيكرو. عيناه الناضجة والبيضاء تخفي حقيقة أنه ينظر لأي شيء, والذي أخاف الكورونيل.

"أرنا مهاراتك. بالطبع, لقد رأيتها بالفعل, لكن الرؤساء يرغبون برؤيتها أيضاً؟ لقد فعلت شيء كهذا بالفعل. لنسترخي."

مال رأس نيكرو للخلف بغرابة حالما توقف عن الكلام. كان كما لو أنه أطلق على رأسه النار.

"سيد نيكرو...؟"

برؤية كيف أن هذا الرجل غريباً بالعادة, افترض وينتون أن هذا تصرف طبيعي.

لكن عندما رأى ركبتي نيكرو تنحني مع دماء تتدفق من جبينه, فسحب مسدسه.

’بالضبط ما الذي..؟أهو شخص مع قدرة على الهجوم؟ متى؟ أين؟ كيف؟’

وقف المهرج أمام نيكرو بسكون. كان كما لو أنه لم يشعر بشيء لموت نيكرو.

وجه وينتون المسدس على المهرج.

لا يملك دليل, لكنه شعر بأن هذا الوضع بأكمله من تدبير المهرج.

’هل استخدم ...قدرته؟’

أنكر وينتون نظريته مباشرة. لم يكن ساحر, لكن مازال استخدام المانا. كان سيلاحظ إن كا استخدم قوته.

"إيه؟ نيكرو! ما الخطب! فليساعدني أي أحد!"

هرع الجندي الذي سمع صوت المهرج المليء باليأس للمساعدة مباشرة.

في هذه اللحظة, شك وينتون بظنونه.

’هل للمهرج علاقة؟ أهذا كله سوء فهم مني؟ ناتجة عن مشاعري؟’

عندما فكر بهذا القدر, أصبح محتار. إن قتل المهرج الآن, ستعاني عائلته, وكذلك رأي الملك به. اقترب وينتون من المهرج. إن لم يكن لحقيقة أن المهرج ’سقط ’ سابقاً. لم يكن وينتون سيحصل على انطباعاً بأن المهرج مخلوق’بطيء’. و.

"العدو يهجم! يجب علينا أن نخر...!"

شعر وينتون بالحيرة مرة أخرى عندما مد يده ناحية ذراع المهرج.

’لما أنا أنظر للسقف؟’

الجدار في الجهة الأخرى بدأ بالذوبان كمارشميلو ساخن.

’فقط ما هذا...’

حتى في اللحظة التي فقد فيها وعيه, لم يفهم. الرجل الذي لم يستطع أن يصبح ساحراً حتى النهاية لم يدرك كيف مات. فكر بهذا بينما دماغه الذائب ينساب من رأسه.

*

أخذت المسدس من جسد الكورونيل الميت. في الوقت ذاته, أثنيت على نفسي للتمثيل بشكل جيد هذه المرة. كما هو متوقع, تزييف المشاعر كان صعباً.

دينغ.

<اكتسب [مسدس.45]>.

رفعت رأسي وبحثت عن مخرج قريب باستخدام عيني العائمة. قد تم إخلاء الملك ورئيس الوزراء بالفعل. لست مهتما بمطاردتهم. أولويتي الأولى الآن هي الخروج من هنا.

كليك.

تفقدت مقدار الذخيرة لدي, واختبأت. أستطيع سماع أحذية تقرب أكثر فأكثر. كانوا أربعة. ثلاثة يحملون بنادق وواحد يحمل سيفاً. لما لا يستخدمون جميعهم الأسلحة ذاتها؟ هل يستخدم السياف سلاحه جيداً؟ أو كان مثل الكورونيل في ذاك—

أخرجت يدي, وأمسكت بعنق أحد الجنود, وكسرته مباشرة. وبدأت باستخدام جسده كدرع. بدأ الجنود بالإطلاق بدون تفاجئ بالرغم من أن أحد رفاقهم قد مات. كما هو متوقع من الجنود الخبراء.

تادادادا!

رقص جسد الجندي الميت من الرصاصات التي تصيبه. لقد استجابوا بسرعة, لكن كما توقعت, عقول الناس تهتز قليلاً من الموت. قد يكون من الأفضل لهم حفظ رصاصاتهم للتصويب لأعضائي الحيوية.

كليك! كليك! كليك!

انتهت الرصاصات في 1.5 ثانية. سحب الجنود الزناد بلا فائدة.

رميت الجثة نحو الجندي صاحب الدرع, وأطلقت على الجنديين ذوي الأسلحة بالمسدس. الان تبقى شخص واحد. بدأ الرجل صاحب السيف بزيادة نية القتل بوجه دموي. أهذا هو. جسده كان ضعيف بشكل يرثى له,لكن عندما بدأ جسده يتوهج, أصبح قادراً على إظهار سرعة وحشية. أتساءل إلى أي حد أصبح ثابتاً؟ حاولت أن أطلق على ذراعه بعد تفادي ضربته الأولى.

كلانج!

ارتدت الرصاصة للخلف مع صوت معدني. إذا ليست فقط قوته الجسدية التي تطورت... الوهج الذي يحيط ببشرته كان ضعيفاً وبالكاد ظاهراَ, لكنه كان قوياً بهذا الشكل. إن ركزت قليلاً, فبمقدوري رؤية المانا تنساب عبر شرايينه. ... ربما وجب عليّ تعلم كيفية استخدام المانا قبل قتل نيكرو؟ ندمت كان متأخراً على عدم فعلي هذا, بينما أطلق على رأس الجندي. لكن ما صوبت عليه, كانت ساقيه.

كراك!

انحنت ساقه للخلف. لأنه ركز كثيراً من المانا في الجزء العلوي من جسده, الدفاع على ساقيه كان ضعيفاً. حسناً, كنت سأكسرها حتى لو كانت لديه حماية كافية.

سقط الجندي للخلف.وبدأ يحاول الزحف بعيداً. لقد رمى سيفه بعيداً بينما يحاول بيأس تحريك ذراعيه للأمام. دُست على عنق الشاب, لكيلا يتمكن من الفرار.

"آغغغ! أغغغغ!"

بدأ ينازع مع دموع تملأ عينيه. لابد بأنه يرغب بالعيش, وأنه حزين لرحيله بهذه الطريقة. أنا أفهم. أنا أفهم تماماً. قتلته على الفور, حتى لا يشعر بالألم.

*

لقد وجدت طريق الخروج بالفعل باستخدام عينين العائمة. تبقى عليّ الخروج الآن. وفقاً لنيكرو, تبقى لي أسبوع. عليّ إيجاد ساحر يستطيع تمديد حياتي قبل ذلك. استدرت في الزاوية, وتجمدت مباشرة بعد رؤية فتاة تقف كحارس أمامي. في منتصف المخرج, ذات شعر بني متألقة في ضوء الشمس. يبدو بأنها تلميذة في الثانوية وفقاً لعمرها.

الحالة: [سقيم] [ضعيف] [بركة]

المستوى: 9(نقاط الخبرة9%).

الاسم: مارتو هاي (ألمانية).

الالقاب: قديس الخلاص.

لا للعنف.

قديس.

التصنيف: إنسان.

الشخصية: أهيمسا.

القوة: الحب والسلام (مستوى.6)

الصحة: 19500\195000 (+0)

المانا: 5000\5000 (+0)

الهجوم: 0.2 (+0)

السحر: 130 (+0)

صحة احتياطية: 150 (-30)

مانا احتياطية: 5 (+0)

الدفاع: 14 (+0)

تجدد السحر: 30 (+0)

القدرات:

الاسترجاع التام (المستوى.7)

السحر الأبيض(المستوى.9)

اللغات(المستوى2)

عيّنا الشيطان

النبوءة (الصنف.- S )

المعدات

خاتم الافتراس (الصنف. D+ )

أوروبورس(الصنف. D+ )*

حذاء التنين (الصنف. D+ )

المخزون

حافظة الضفدع( ∞ )

حذاء التنين( ∞ )

القاتل ( ∞ )

وعد ملك الجن( ∞ )

الإزهار الكامل( ∞ )

خطر. أرسل لي جسدي تحذيراً مباشرة. أخذت الطريق الخاطئ. كان يجب أن لا أقابل ’تلك’. عليّ أن أهرب, قبل أن ألاحظ.

"هل من المحتمل أن تكون السيد قاتل؟"

القديسة التي وجدتني رفعت يدها.

"هاي! مرحباً! سررت بمقابلتك! اسمي مارتو هاي! وكاختصار, بإمكانك مناداتي بهاي هاي؟"

غمزت.

"......"

لم أستطع تحريك جسدي, كضفدع ينظر لعينيّ ثعبان.

"إه؟ مستحيل هذا لم يفلح؟"

غمزت القديسة مرة أخرى. وحتى أنها أصدرت تأثيراً صوتياً غريباً بفمها. انتهزت الفرصة و-

كراك!كررر!

بعد أن اجتزت خمسة أمتار في خطوة, كسرت أضلاعها وثقبت جلدها. انكمشت الابتسامة على وجه القديسة مباشرة من الألم.

"أمسكه."

لم يكن أنا من قال هذا.

كراك! كررر!

نفذت القديسة التقنية نفسها على جسدي.

هوووو!

لهب أزرق خرج من الثقب في جسدي. ألم, شيء لم يجب أن يوجد في جسد هذه الجثة, انتشر في كامل جسدي. كيف...؟

تحملت الألم, ونظرت للأسفل لجسد القديسة. ثيابها تحولت للأحمر من خسارة الدم الكثير. كيف من المكن لها أن تكون على قيد الحياة؟

"ههههههه, ههههههههههه. أنت غبي تماماً, سيد قاتل. بالتفكير في وقاحتك لإمساكك صدر سيدة هكذا... يجب أن يعاقب المنجرف, ألا تظن هذا؟"

ابتسمت القديسة بينما تنساب الدماء من فمها. بعدها رفعت يدها اليمنى. انتشرت شجرة منغوليا صفيرة بينما شعرها البني رفرف في الهواء.

"توهج-"

بدأت يدها تتوهج بياضاً. الضوء الخفيف تحول مباشرة لضوء معمي بعد أن اخذ كمية كبيرة من المانا. إذاً هذه نهايتي...

الضوء الساطع محا العالم من حولي, وأبقى عليّ أنا والقديسة. جعلني اللون الأبيض المعمي بشيء واحد بابتسامة. بالطبع هذه نهاية الأوغاد.

"وغد----!!"

أصبح العالم كله أبيضاً بجانب صوت القديسة المشرق.

مرحباً

أعتذر عن التأخير والأخطاء الموجودة.

2018/07/02 · 534 مشاهدة · 1797 كلمة
j.lie
نادي الروايات - 2024