آه ، إنها بالتأكيد حياتي ، لكنها لا تسير دائمًا بالطريقة التي أريدها .

من الجيد أنني حاصلة على الميدالية الذهبية في التايكوندو ، لكنني أصبحت فجأة في هذا العالم .

لكن ، كيف وصلت لهذه النقطة ؟

"لا تتطلقي من هيونج!"

ما الذي فعلته لجعل الشرير الصغير يتشبث بي حتى لا أتطلق من أخيه الأكبر ؟

هيك ، هيك . الشرير الصغير كاليب ابتلع بكاءه وهو يمسك بملابسي بقوة ، ثم قال :"إيليا ... ألا تريد إيليا البقاء معي؟"

"أريد البقاء مع كاليب أيضًا ، لكن ...."

لقد انتهى العقد .

على الرغم من أنه كان شيئًا كنت أعرفه بالفعل ، لم أستطع إخبار الطفل الباكي.

أدرت رأسي قليلاً ونظرت إلى سيدريك ، الأخ الأكبر للشرير الصغير ، الذي لم يكن لديه تعبيرات على وجهه على الإطلاق .

هاي ، أخوكَ يبكي . افعل شيئًا ما !

هذا ما كنت أقصده ، لكن سيدريك كان فقط ينظر لكاليب وهو يبكي بعيون غير مبالية .

ثم تكلم بهدوء .

"كاليب ، لا تُعطي إيليا وقتًا عصيبًا ."

لكن كاليب لم يُجب .

على العكس من ذلك ، وكأنه لا يريد سماع صوت أخيه الأكبر ، تعمق في عناقي .

في ذلك الوقت ، ارتفع أحد حاجبي سيدريك بشكل حاد.

"كاليب ."

كان الصوت المنخفض ، كما لو أنه قد تم سحبي للزنزانة ، مخيفًا بعض الشيء .

أوه لا. لماذا انت غاضب من الطفل؟

هل أخبرتكَ ان تتنمر على الطفل ؟

بينما كنت أعانق كاليب قليلاً ، اقترب سيدريك الذي كان يراقب بصمت.

ثم أمسك ظهر كاليب و أبعده عني .

"اوه!"

"كاليب !"

لم يسمح له سيدريك بالذهاب ، على الرغم من دهشتي عندما مددت يدي له .

"كاليب ، تصرفاتك هذه لن تغير أي شيء ."

هاه؟ لماذ يحدق فيه بهذه الطريقة ؟

استمر الصوت البارد .

"بعدما أوفت إيليا بشروط العقد ، سنتطلق ... و ستعيش أنتَ هنا في القصر بدون إيليا ، كما كنت من قبل ."

عندما قال كلمة "الطلاق" شعرت و كأنني اسمع صرير أسنانه للحظة .

اغرورقت الدموع في عيون كاليب الكبيرة مرة أخرى على كلمات أخيه .

ثم فرك عينيه بسرعة و نظر لـسيدريك بعيون حمراء .

"انت غبي! أيها الأحمق ، أيها الأحمق الذي لا مثيل له في العالم!"

"ماذا؟"

"كيف يُمكنكَ ترك إيليا تذهب ؟ هل يمكنكَ فعل هذا حتى؟"

"بالطبع أنا كذلك لا أريد منها الذهاب ....!"

عندما كان سيدريك يشد على أسنانه وعلى وشكِ أن يقول شيء ما ، قاطعتهما في لحظة و قلت : "لحظة ، كلاكما لماذا تتقاتلان؟" .

كنت في حيرة من أمري .

لماذا هذين الأخوين هكذا ؟ هذين الإثنين كانا يتماشيان معًا بشكل جيد في عالم الرومانسية الخيالية هذا ، حيث كان جميع الإخوة الآخرين تعاملون مع بعضهم البعض كالغرباء! لكن لماذا يتقاتل كلاكما ؟

وبينما استدرت و نظرت للأخوين بوجه مرتبك ، قال كاليب مرة أخرى بنظرة يرثى لها .

"إيليا ...."

"هاه؟"

'هل عليّ أن آخذ كاليب معي؟' عندما مدّت يدي ، ارتجف كاليب بشدة .

في النهاية ، سلم سيدريك كاليب لي ، و اسرع كاليب بين ذراعيّ كما لو كان ينتظر و قال :

"بدون إيليا ، سيكون أخي أحمق حقيقي . حتى أنه قد جرح اصبعه بطريقة خرقاء ."

'لا ، أخوك هو من أقوى الشخصيات في هذا العالم ، وجاء هذا الجرح من قتل 100 شخص كما تعلم .'

"قضاء ليلة واحدة بدون إيليا مخيفة جدًا ، أعتقد ان هناك وحش موجود تحت السرير !"

'لكنكَ ساحر متوسط المهارة و يُمارس سحر الظلام ، وهذا الوحش هو شرير رئيسي لكنه سيصبح ملككَ على الرغم من ذلك .'

"لهذا السبب ، من فضلكِ لا تتطلقي من أخي !" ، نظر كاليب إلى الأعلى و لقد كان يبدوا كالطفل الذي يتوسل من أجل الحصول على بعض الحلوى .

'عندما اتعامل مع وجه هذا الطفل التمثيلي عندما يتودد لي أكون ....'

'عندما أظل أرى وجهًا يُشبه وجه شقيقي الأصغر يوني ، أنا سوف ....'

"ألا يمكنكِ حقًا الزواج من أخي ؟ أريد قضاء وقتي مع إيليا و أخي في قلعة الدوق الأكبر ."

هذا ليس "أخوك" فقط بل "أخوك الأكبر" .

هيك ، هيك . لمعت عيون كاليب بالدموع مرة أخرى و التصق بي . لم يكن بإمكاني فعل أي شيء آخر سوى التربيت على ظهره .

ها ... كيف تحول الأمر ليكون هكذا ؟

***

إيليا، 23 عامًا ، أنا فقط أعرف هذا القدر .

كانت تلكَ هي فقط المعلومات التي أمتلكها عن هذا الجسد الذي أنا فيه .

لقد حدثت لي قصة مليئة بالهراء ، أغمضت عيني و عندما استيقظت وجدت نفسي في هذا الجسد الجديد .

"ها...."

ماهي اسوأ نقطة ، هل هذا بسبب الحيازة الجديدة لهذا الجسد ؟

أنا لا أملكُ ذاكرة لنفسي .

لم تكن مثل الروايات الخيالية و الرومانسية الأخرى . لم تتدفق ذكرى الشخصية التي تجسدت بها في رأسي . بالكاد عثرت على اسمها و عمرها من خلال اليوميات . لم اقرأ الكثير من الروايات الرومانسية الخيالية ، لكنني أعرف بعض القواعد التي كانت لاتزال سارية .

"برؤية أنني أمتلك هذا القدر من الذاكرة ، لابدَ أنني تجسدت كـشخصية إضافية نسيها الكاتب ."

إحدى القواعد هي : أنه كلما قلت أهمية الشخصية ، زاد إهمالها . البعض يحصل على دور البطلة و الآخر يحصل على دور الشرير لكنني الآن شخصية إضافية .

"حتى لو تجسد بعض الناس كشخصيات إضافية ، فقد انتهى بهم الأمر للارتباط بالشخصيات الرئيسية على نحو بسيط ، لكن أنا ..."

نظرت حول المنزل الذي كان من الواضح أنه كان يحتوي على لمسة الإنسان . كل ما استطعت رؤيته من النافذة هو الغابة ، ولم يكن الآثاث مختلفًا عن الذي يستخدمه الناس في العادة .

"حتى الآن ، من المدهش أنني أمتلك شخصية إضافية حقيقية ."

كنت على وشكِ التعجب من مصيري البائس ، لكن الأمر أيضًا مؤقت . صفقت بيدي بصوت عال و تحدثت : "حسنًا هذا أفضل ، هذا ما كنت أريده على أي حال !"

على الرغم من أن هذه الحياة ليست مبهرة مثل الشخصيات الأخرى في الروايات الأخرى ، إلا أنني مازلت على طبيعتي .

تمتمت و أنا أغمض عيون إيليا الجوهرية الوردية.

قبل أن أحصل على هذا الجسد ، كنت حاصلة على الميدالية الذهبية في التايكوندو. لكن في اليوم الذي فزت فيه بأول ميدالية ذهبية أولومبية ، توفي أخس الصغير ...

مازلت أتذكر بوضوح فرحتي في ذلك اليوم عندما اتصل بي المراسيلين في الوقت الذي كان فيه يوني مريضًا ومتعبًا .في هذا الوقت ، كنت متحمسة للغاية لفكرة أنني سأكون قادرة على دفع فواتير المستشفى و رواتب مقدمي الرعاية و العثور على مستشفى أفضل . ومع ذلك ، أخبرتني الممرضة حقيقة قاسية جدًا .

[من فضلكِ لا تخبرني نونا حتى تنتهي المباراة .]

كانت هذه إرادة يوني ، عائلتي الوحيدة .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان يوني دائمًا شجاعًا .

على الرغم من أنه كان لديه سبع سنوات فقط ، أعتقد بأنه كان أكثر نضجًا من أخته الكبرى .

لقد كان من الحماقة إخفاء ذلك عني حتى أكون قادرة من التركيز على التدريب .

تلطخ شرف الحصول على الميدالية الذهبية بعد وفاة يوني . عشت مثل الخاسرة و لم يبقَ لي أي شيء . تم دفن الميدالية الذهبية في مكان ما في زاوية الغرفة مثل القمامة .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المراسلين اللذين يأتون كل يوم و يضغطون على الجري يشعرونني بالمرض.

"أعتقد بأنه الأخ الذي مات في أول يوم حصلت فيه أخته الكبرى على أول ميدالية ذهبية لها ..."

لم يكن ألمي إلا موضوع ساخن لوسائل الإعلام .

أُفضل الهروب إلى مكانٍ آخر في العالم . فكرت في السفر للخارج ، لكن بما أنني حاصلة على الميدالية الذهبية ، فإن أي شخص سيراني و يعرفني . علاوة على ذلك ،كانت الكاميرات التي ستتبعني من المطار للمطار مرعبة .

أردت فقط الاختفاء دون أن يعرف أحد .

"أو هذا ما اعتقدته ، لكن بدلاً من ذلك حصلت على دور شخصية إضافية ..."

هل هذه مصادفة أم مجرد مصير؟

على أي حال ، هناك شيء واحد مؤكد ، هو أن هذا التجسد هو فرصة ثانية لي .

"على الرغم من أنني لا أعلم أين أنا و أي نوع من العوالم هو هذا."

لا ، بل اتضج انه سيكون من الأفضل أن أكون موجودة في أرض قاحلة ولا أملك أي شيء . تمامًا كما في الروايات الرومانسية الخيالية الأخرى . البطلات او الأشرار . لم أكن بحاجة للاهتمام بعد الآن .

"رائع ، هل يجب عليّ إلقاء نظرة على الخارج ؟ يجب أن أعرف ما هو المكان الذي سأعيش فيه لبقية حياتي !" ، لم أكن أريد أن أرتعد بسبب الشعور بالوحدة من الوقوع في عالم غير مألوف ، لذا تحدثت بصوت عال عمدًا .

في الواقع ، لقد أحببت حقًا منظر الغابة لأنني لم أذهب إلا للمستشفى و الدوچو للاستعداد للمنتخب الوطني . حتى مع حقيقة أنها لم تكن مدينة معقدة و ذات دم بارد ، فلقد كانت ملائمة بالفعل بالنسبة لي .

***

إلى أي مدى سرت ؟

"يا إلهي ، الأحذية مصنوعة من القماش و لأن هذا الطريق في الغابة فهو متعب ." جلست تحت شجرة وغمغمت .

كانت الغابة مكتظة أكثر مما كنت أعتقد . ومع ذلك ، كان هناك ضوء الشمس الساطع عبر الغابة ، لذلك لم يكن هناك ظلام .

ألن يكون من الغريب إن شعرت بالرضا بعد رؤية مثل هذه الأشياء ؟

"لا يوجد أحد ينظر إليّ بغرابة هنا ، لكن هذا النوع من الأشياء مُقلق ." تمتمت وحدي و أنا أضحك .

وفي تلكَ اللحظة .

"هيك ، هيك ."

سمعت صوت طفل صغير يبكي .

هاه ؟ طفل ؟

قفزت في مفاجأة في الوقت نفسه قفز الطفل للجانب الآخر من الغابة .

"غررر ."

ماهو اسوأ ، كان خلف الطفل حيوان يُشبه الدب كان يسيل لعابه وهو يتبعه . لم يكن الطفل يريد أن يكون طعام هذا الوحش و بدأ يركض بسرعة .

"هذا جنون !"

تابعت الركض للاتجاه الذي كان فيه الطفل يركض . طويت الفستان و وصل لكاحلي تقريبًا .

"يا طفل ، تعال لهنا !" ناديت الطفل بصوت عال جدًا كأحد أعضاء الفريق الوطني .

للحظة لمعت عيناه بتردد .

"بسرعة !"

لم يحن الوقت للتردد ، ناديت الطفل على الفور و ركض نحوي .

من الواضح أن الذئب أيضًا كان يركض نحوي .

"همف ، همف !"

بعدما أخفيت الطفل خلف ظهري ، لقد كان الخصم ذئبًا . في الواقع لم أكن خائفة ، لكن يوجد معي طفل .

لم استطع التراجع .

اندفع الذئب لعضي . كان المشهد يتحرك بالحركة البطيئة ، لكنني رفعت ساقي ، لقد كان تخصصي هو الركل بالساق .

التايكوندو: رياضة يتم فيها. استعمال القدم للقتال ، و تذكرو البطلة واخدة الميدالية الذهبية فيها .

استدرت بدون تردد .

"هاب!"

لقد كانت هذه اللحظة هي الأكثر خطورة مما كان الأمر عليه في القتال الفعلي ، بدأت بحماس للتخلص من خوفي . ثوبي الأبيض الذي كان مرفوعًا حتى الكاحل كان يرفرف ببطء و في نفس الوقت كان القماش الجانبي ممزق .

بووهخ!

سُمع صوت هائل .

"غرر!" ركلت الذئب في فكه السفلي مباشرةً و طار بعيدًا بدون أن ينهض .

أخذت نفسًا عميقًا نظرت لفك الذئب المُحطم : "هل مات؟"

بركلة واحدة فقط ؟

لقد صُدمت قليلاً . هل أنا بتلكَ القوة ؟

كنت أتوقع أن أكون قوية لحدٍ ما لأن هذا كان تخصصي الرئيسي ، ولكن لهذا الحد ؟ لكن حسنًا ... أيًا كان . منذ أنني قد أنقذت الطفل ألم ينتهي كل شيء ؟

فكرت في ذلك و أدرت رأسي و قلت : "أيها الطفل ، هل أنتَ بخير ...."

ومع ذلك ، لم استطع إنهاء كلامي .

لأن من يُحدق في الذئب المتدلي بوجه خائف كان يوني .

أخي الأصغر الذي مات بمرض .

الشعر الأبيض و العيون الحمراء ، لقد كان يبدوا كـيوني عندما كان حيًا !

"يون ..."

عندما ناديت على اسمه بوضوح ، نظرت عيون الطفل الحمراء لي .

في هذه اللحظة ، شعرت برغبةٍ في البكاء .

حتى تعبيره الحائر هو نفس تعبير يوني .

قال الطفل "يوني ؟ من يكون ذاك ؟ أنا كاليب . السيد الصغير لعائلة الدوق الأكبر في إمبراطورية إيبارسينت . كاليب إينديچينتيا ."

....هاه؟

إنه الشرير الصغير في القصة التي تصنيفها رعاية أطفال و رومانسية خيالية [لن أجعلكَ تنام هذه المرة] .

-ترجمة إسراء .

كبداية ايه رأيكم ؟ 🥺 الرواية طلعت ترجمتها حقيقي قذرة وصعبة و أنا حاسة اني كلاون اني اخترت حاجة زي دي بس عجباني صراحة ف هحاول ب اي طريقة اترجم بس زي مانتو عارفين اكيد مش هسيب حاجة و مكملهاش الا لو كان الالحاد و قلة الادب فيها فوق بإذن الله 🤡

IG : esraa_hassan77j

2022/06/13 · 415 مشاهدة · 1994 كلمة
نادي الروايات - 2025