رواية لقد اصبحت نبيل مريض

شااااااااااا-

فجأة استيقظت على صوت سحب الستائر

"

الجسد اللعين"

بعد المعاناة طوال الليل من الألم بالكاد تمكنت من الحصول على لحظه من الراحة بعد أن بقيت استيقظ باستمرار

هل أنت مستيقظ؟"

بسماع كلمات كاسيون لم يكلف رويل عناء الرد

"مرحبًا أعلم أنك مستيقظ إذا كنت تريد الخروج والعودة قبل أن تأتي البزاقة فسيتعين عليك الإسراع "

"البزاقة لقب ابن عمه للي ما يذكر احقدوا عليه براحتكم" علماً بأنني لا أستطيع التظاهر بعد الآن فتحت عيني ونظرت إلى كاسيون

في محاولة للنهوض. تغلب علي الضعف فوراً شعرت بجسدي ضعيفاً و ثقيل كما لو كان مقيدا بسلاسل فولاذية

'هذا الجسد اللعين' عدت الى السرير شاتما بعد ان شعرت بالعجز

"هنا دعني ارفعك"

رفع كاسيون الجزء العلوي من جسد رويل برقة دون اي زلة بعد التأكد من أن رويل كان جالسًا بشكل مريح على السرير أحضر الماء والأدوية دون أن ينبس ببنت شفة

"لا يزال هناك حمى طفيفة لقد كنت مريضًا أكثر من المعتاد الليلة الماضية "

كما لو كان يتبع روتينًا رفع كاسيون جسده مباشرة لمسح العرق المتجمع على جسدي بقطعة قماش مبللة وفعل ذلك بألفة كبيرة حتى أنه ساعدني على تغيير ملابسي

شعرت بالانتعاش بعد تنظيف جسدي

"أعلم أنك لا تحب ذلك لكنني سأحضر لك وجبتك" قال له كاسيون بعد المساعدة

"بالطبع"

عندما رأيت كاسيون يغادر الغرفة تناولت الدواء على الطاولة بجوار السرير

بعد ان شعرت براحة اكبر اخذت انظر لمحيطي انتبهت الى ان الغرفة التي اعتقدت انها كانت جيدة البارحه،كان يتم تغطيه نوافذها بالجرائد

"هل من المقبول القول ان ذلك المكان الذي تم قطعه هو الحديقة؟"ضحكت بخفه

على الرغم من أنه كان اليوم الثاني لي في كوني رويل إلا أنني شعرت بالرضا اليوم عندما أفكر أخيرًا في قول وداعاً لهذا المرض البائس

"

إذا حصلت على هذه القوة فستكون بداية رائعة

أهم شيء يجب أن يعتز به الشخص هو صحته. بعد كل شيء عليك أن تكون بصحة جيدة لكي تفعل أي شيء لا أريد أن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، وبالتأكيد ليس كما أنا الآن

'انا فقط ارغب بأن اعيش حياة عادية صحية بسلام'

'هذا يجب ان يكون بسيطا'

"لالا واضحه الحياة الصحيه السلميه بتجيك ههخخ🤡"

*****

بعد تناول وجبة خفيفة ارتديت ملابسي للخروج

"اين وجدت هذا" بالنظر الى الملابس الواسعه التي يتم شدها لقد شعرت و كأنني ارتدي ملابس شخص اخر

تذمر كاسيون من الظلم

"لقد مر فقط نصف سنة منذ ان بدأت بخدمتك"

"و؟"

"ماذا"

هذا جيد لأنك اعترفت شخصيًا بكسلك لعدم القيام بأي شيء لمدة نصف عام"

أخذت نفسا وواصلت مرة أخرى

"إذن هل تسمح لي حقًا بالخروج مرتديًا هذه الملابس؟"

"اسف... من بين ملابس النساء الاخرى هذه هي الاصغر."

"شكرا لحفظك ماء وجهي"

"انا اسف"

عندما سمعت نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، لاحظت حقيقة.

تلك 'البزاقة' كان لديه أموال أكثر ليأكلها مما كنت أعتقد

لقد مرت اكثر من خمس سنوات منذ ان طرد رويل بحجة رعايته حيث ساءت حالته. سلطته كاللورد فقدت أهميتها بثبات منا مهد الطريق لابن عمه. حتى أصغر الملابس التي يرتديها الآن ستكون ثمينة لشرائها الآن

"......"ضحكت

لم أكن أعلم أن حالة سيتريا ستكون أكثر خطورة مما كنت أعتقد.

"عفواً؟"

"حسنًا أنا جاهز"

"حاضر من فضلك انتظر دقيقة"

قام كاسيون الذي غادر و ترك الباب مفتوحًا بسحب شيء ما إلى الداخل كان شيئًا يشبه كرسي متحرك به قعقعة. ثمَ حمل كاسيون رويل إلى الكرسي المتحرك ودفعه برفق خارج الغرفة

"سيد رويل إلى أين تريد أن تذهب؟"

"الفناء الخلفي لهذا المنزل"

"نعم؟"

*****

جر-جر

تبعه صوت صدى العجلات دفع كاسيون الكرسي المتحرك بهدوء إلى الفناء الخلفي ، ولم يستطع إلا أن يتساءل عن نوع النزهة

بعد رؤية الفناء غير مهذب مليء بالاشجار الضارة لم يسعني سوى الضحك

شعر كاسيون "الخادم" الذي لم يستطع إدارة القصر كاملاً بمفرده بعدم الارتياح بالنظر إلى أنه لم يبدُ بأنه قام بعمله بشكل جيد

"إنه نظيف لا بقع دماء انت نظفتها بشكل جيد "

"هذا ليس سبب وجودك هنا"

"سعال سعال"

سعلت في الوقت المناسب

"بالطبع لا" يمكن أن يرى كاسيون أن زاوية فم رويل ترتفع قليلاً

'هل علي أن أقوم بترتيبها؟'

أمسك كاسيون بالمقبض بإحكام

القتلة الذين أرسلهم البزاقة سرقوا كل شيء من رويل

حتى لو ماتوا الا يريدون الابتسام على الفوضى التي أحدثوها هنا

"اذهب الى هناك"

بعد القاء نظرة حول المكان لمح رويل شجرة

'ااه لقد قتلت رجلاً هناك' تأمل كاسيون و دفع الكرسي المتحرك بالنظر إلى أن الطريق كان وعرًا إلى حد ما على الرغم من أنه كان حذرا لا يزال رويل شاحبًا نظر كاسيون إلى بشرة رويل لقد بدى اسعد من السابق

'هناك!'

كان رويل متحمساً

القوة كانت نائمة في هذه الشجرة القبيحة

الطريق للنجاة. فرصتي الثانيه

القوة التي تركت بواسطة البطل الاصلي

لقد كانت نوعًا من القوة التي نمت كلما تم استخدامها

كانت هناك أربع قوى تركها البطل كما كان معروفاً

من كان يخمن أنه سيستريح في الفناء الخلفي لشخص ما؟ لا أحد سيشك حتى في أن شيئًا غير عادي كان في فترة السبات هنا

ايضاً باخذ هذه القوة سيجرد البطل من احدى قدراته. اذاً ماذا؟ البطل يمكنه الاستمرار بشكل جيد بدونها

لكن انا لا يمكنني

لقد كان إجراءً ضروريًا من أجل البقاء

'قوة التعافي'. قوة للتعافي من المرض والتجدد إلى ما لا نهاية

بهذه القدرة لن أموت إلا إذا تم قطع رأسي أو طعنت في القلب ابتسمت ابتسامة عريضة في هذه الفكرة

أشرت إلى الشجرة وقلت "اقطعها"

"نعم سيدي"اجاب في ربكة

لقد تم قطع الشجرة المنفردة في إجابه محترمة

عندما سقطت الشجرة الثقيلة بضربة ظهرت قطعة تشبة الإبهام على الجذع

عليك أن تقول أن بطل الرواية رجل محظوظ. حتى الشجرة العشوائية التي قطعها عن طريق الخطأ أثناء قتاله للقتلة مليئة بالفرص. يا له من رجل محظوظ

'إنها صدفة مذهلة'

لقد مددت يدي إلى تمثال الإبهام قبل أن يقول كاسيون أي شيء

في اللحظة التي لمست فيها الإبهام ، بدا الأمر وكأن الوقت قد توقف

تم تجميد كل الأصوات والحركة كما لو تم التقاطها في صورة

بدأت 'المحاكمة' لمعرفة ما إذا كان بإمكاني أن أرث القوة التي تركها البطل

[هل تعرف الالم؟هل تعرف ما هي شدة الالم]

"انا اعرف"

اجلت بكل ثقة

كما كانت الشخصية الرئيسية مصابة بجروح خطيرة بسبب كاسيون

"أنا أعرفه أكثر من أي شخص آخر"

قبضت على تمثال الابهام بيدي

كنت أعرف أنه إذا كان لدي هذا الجسد فسأتمكن من اجتياز المحاكمة بسهولة

امتد الضوء من التمثال وتشكل على شكل يد و بدأت بملاطفة جسدة ببطئ

[...تنهد]

'هااه؟' لم تكن ردة الفعل هكذا في الرواية

[انا ارى بأنك تعاني من الالم اكثر من اي شخص اخر]

"نعم"

ضحك رويل كما توقع هو اجتاز المحاكمة بنحاح

[ايها الرجل البائس اقبلني سأعطيك القدرة للتغلب على الالم]

"في اي وقت"

وأخيرًا اندمج التمثال في جسده واختفى الضوء

"احذر! لا أعرف ما هو ... ماذا ؟! "

صُدم كاسيون لرؤية تمثال الإبهام مفقودًا و لكن بشعور غريب نظر إلى رويل من كان لديه تعبير جاد على وجهه

"السيد رويل؟"

لم يرد رويل

لقد نظر للتو إلى الشجرة المقطوعة بتعبير معقد

'

هل هي شجرة لها قصة؟'

لقد كانت شجرة موجودة لفترة أطول من المنزل الذي تقيم فيه

لقد كانت شجرة قبيحة لدرجة أنها لا تناسب الفناء الخلفي لكنها تُركت هنا دون أي تعليمات أو رعاية خاصة

لقد كانت معجزة ان مثل هذه الشجرة لم تقطع حتى اليوم

'اخيرا بعد هذا اليوم يمكنني حماية ستيريا' لقد حسمت امري

بعد ان اخذ كاسيون نظرة حولة قرر الوقوف جانبا

السيد رويل الجو بارد سأحضر البطانية "

عندما غادر نزتل تنهيدة من فم رويل الذي كان يحدق في الشجرة لفترة طويلة

سرعان ما ارتعش فم رويل وبصق لعنة

'..... محتال'

شعرت بخفة قليلة فقط لكن المرض الذي يسحق جسدي لم يختف

'

أي نوع من الشفاء هذا؟ ألم يكن من المفترض أن أتعافى وأن أرتاح من كل الآلام؟ عليك اللعنة!'

إنها مختلفة تمامًا عن الرواية!

كانت قوة الشفاء حقيقية

هل هذا لأنني لست الشخصية الرئيسية؟

نظرت حولي و اخت حجرا كان مرمي تحت الجذع

'هاه؟'

يتحرك جسدي بسهولة أكبر مما كنت أعتقد

بعد أن رأيت الحجر الحاد في يدي امسكته بشدة ثم ضربت ساقي

"……أوه!"

ربما يكون ذلك بسبب ضعف قبضتي على الحجر أو ضعف جسدي لكنه ينزف

وشاهدته بهدوء

"…

هذا غريب"

توقف الدم مع الإحساس بشيء دافئ يتحرك داخل جسدي مع هذا الشعور أيضًا اختفى الألم

في الوقت الذي عاد فيه كاسيون كان الجرح قد شفي

'ما هذا؟ لقد عملت؟'

"هل انت بخير؟"

سألني كاسيون بينما يغطيني ببطانية

"لا"

لا يمكن أن يكون كل شيء على ما يرام

كان ذلك لأنني فكرت للتو في نظرية واحدة

'هل هذه هي الحال'

"دعنا فقط ندخل سعال سعال"

"نعم سيدي"

سمعت صوت دوران العجلة وعضضت إبهامي

'

هل لأن السلطة لا تعمل إلا بعد أن تصاب بجروح؟ هل يسرع الانتعاش؟ '

يبدو الأمر هكذا ألم يتم إثبات هذا قبل قليل

"

يا لها من مزحة سخيف"

لا تتدفق الخطه دائمًا بالطريقة التي يريدها المرء

هاه

لم امتلك الوقت للتفكير في اي شيء اخر بدأت معدتي تؤلمني

'هذا كثير'

*****

"هااهه؟!"

يمكنني التذوق مرة أخرى

في اللحظة التي رأيت فيها كاسيون ينظر إلي بعيون مترقبة انخفضت شهيتي بشكل حاد

"كيف هذا؟"

"... جيد إلى حد ما"

يبدو أن كاسيون سعيد بالرد لأنه كان ينظر إلي بفرح

"سعال ، سعال!" في نوبة سعال مفاجئة توقفت عن الأكل وأمسكت بصدري

لست متأكدا كم من الوقت حتى بعد فترة طويلة لم يتوقف السعال

توقف كاسيون عن النظر إلى رويل وسحب بهدوء الحوض الذي تركه تحت السرير ووضعه بجانبه

تدفق شيء ساخن من حلقي

"اغغغغك..."

تشكل الدم الاسود على قاع الحوض

بعد فترة طويلة توقف السعال لكن جسدي بأكملة شعرت بأنه أضعف من ذي قبل

"هل انت بخير؟"

مسح كاسيون فم رويل وحرك عينيه نحو الباب

يبدو أنه يخربني أن هناك شخصًا ما هنا. ظهرت 'البزاقة' في وقت أبكر مما كان متوقعًا

'يا له من توقيت مجنون'

تمددت بضعف على السرير وضحكت من الداخل

دق دق

"ادخل من فضلك"

فتح الباب بمجرد انتهاء كلمات كاسيون

دخل رجل في منتصف العمر يرتدي ملابس فاخرة من رأسه حتى أخمص قدميه

كان 'مينيتا ستيريا' رجلاً لامعا تمامًا كما تم وصفه في الرواية. شعره كان يلمع حتى في هذه الغرفة المظلمة

"كيف حالك يا لوردي"

انحنى مينيتا برشاقة

عندما رفع نفسه مرة أخرى سأل بنظرة مندهشة

"……هل انت بخير؟"

لا تتظاهر أنك لا تعرف من الواضح أنك سمعتها من الخارج أنا حقًا عاجز الآن لذلك لوحت بيدي بشكل ضعيف

"كاسيون" قال مينيتا

"نعم سيدي؟"

"ماذا حدث؟"

"تقيأ الدم فجأة أثناء الوجبة"

نظر كاسيون إلى الحوض وأبعده بعناية من السرير

"هل تناول أي دواء؟"

"هو فعل"

"إذن لما هو ليس أفضل!"

شاهد هذه المهزلة أردت أن أشيد به على أدائه إذا لم يدرك المرء شخصيته الحقيقية لكانوا يعتقدون أنه كان مهتمًا حقًا بأسرته

يا له من رجل ماكر

"هذا يكفي ، أخرجه من هنا" انا قلت

خفض كاسيون رأسه وحمل الحوض إلى الخارج

"أوه كيف اصبحت ضعيفًا جدًا"

جلست مينيتا في مقعد كاسيون وشبك يد رويل

'امساك'

أردت أن أصرخ لكن لم يكن لدي القوة للتحدث

"من فضلك عش حياة طويلة من أجل ستيريا نحن بحاجة إليك"

على عكس صوته المعزي كانت عيون مينيتا مليئة بالرغبة

"بغض النظر عما يقوله أي شخص فإن اللورد هو الوريث الشرعي لستيريا"

كان رويل هو الطفل الوحيد في المنزل الرئيسي وريث اسم ستيريا

لقد مات والديه في حادث مفاجئ لهذا اصبح هو الرئيس للعائلة بشكل طبيعي

"أنت لا تعرف مدى اهتمام اللورد السابق بك ليس لدي شك في أنك ستكون لوردا عظيمًا مثل والدك تمامًا "

'رائحته هذا الرجل نتن'

على الرغم من أن مينيتا حاول إخفاء رغبته الواضحه ، إلا أنها كانت تنتشر في كل مرة تحدث فيها

بالنظر إلى المشهد أمامه فكر رويل في سيناريو مألوف

'

لابد أنك الشخص الذي قتل والدي رويل'

ثم عندما انجرفت هذه الأفكار في ذهنه تدفق تيار دافئ في جميع أنحاء جسمه

القوة التي اختفت بعد الطريق عادت اليه ببطء. مع انتشاره في الجسد، أصبح التنفس أسهل كما خف الألم الذي كان يسحق صدري

هذه القوة قد يكون من الممكن بالنسبة لي أن أقف الآن

'

هاا'

أنا لست مخطئا هذه الخطه صحيحه إنها ليست فاشله

على وجه الدقة إنها نصف ناجحة

يبقى المرض على حاله لكن قوة الشفاء لن تسمح لي بالموت سوف تشفيني بثبات بعد الصدمة

'هذا يكفي للان'

"مينيتا"

قد يكون ذلك بسبب السعال ، لكن صوتي بدا أجشاً كان يبدو مثل سلاسل حديدية تُجر على الأرض

'هذا يبدو مرعبا'

"نعم لوري"

للحظة ، رأيت ابتسامة مينيتا

كدت ان أضحك بمجرد أن رأيت ذلك لم يكن على علم بحقيقة أنني كنت متيقظًا

"شكرا."

شكرا لك

لفهم الاشياء بشكل خاطئ بنفسك

*************************************

وو انتهى هذا الفصل شكرا لقراءتكم و احب اقول لمينيتا القام ورا المدرسة الكريهه المنافق هذا

حرتني القوة الي اخذها سلامااتت ليه ما تخففين الالم😭😭😭⁉️⁉️⁉️⁉️

شاركوا رايكم بالتعليقات🫂