خرج رجال بأدوات عديدة من نوع الأسلحة من الشاحنة السوداء المركونة على قطعة أرض فارغة بجانب الطريق. عيون السكرتير كيم، الذي رأى وجوههم، أصبحت شرسة.
استعد لمعركة في الحال. عندما وضع السكرتير كيم المانا في الخاتم الذي عبث به مرات لا تحصى اليوم، اختفى الخاتم المهترئ، وظهر سيف مصنوع من نصل ومقبض مندمجين في يده.
هدر السكرتير كيم مغلفاً سيفه بالمانا.
"أولئك الذين يطعمون أنفسهم بالسيوف لابد أن يكونوا مدركين لمحيطهم كي يعيشوا طويلاً. أنتم يا رفاق قد انتهى أمركم من ذلك المنطلق."
أصبحت وجوه الرجال مؤذية أكثر. الشعور بالموت الذي كان ينبعث بجرأة اخترق الهواء.
كان هناك ثلاثة عشر اجمالاً. تساءلت كيف جلس أولئك الرجال الكبار معا في تلك الشاحنة الصغيرة. هم تقدموا ببطئ وحاصروا السكرتير كيم.
عندما لم يكن هناك رد، تحدث السكرتير كيم مجددا بشكل لاذع.
"أنتم لم تعلموا حتى هوية الهدف عندما أخذتم المهمة، أليس كذلك؟ لم تكونوا ستأخذوها إذا عرفتم مع من تتعاملون الان. هل تعرفون من نحن؟ نحن نقابة التنين السماوي."
أخرج السكرتير كيم شهادة صياد. لمعت علامة النقابة التي ينتمي لها بوضوح فوق الصورة. ظهر قلق حاد على وجوه الرجال الذين تأكدوا من قوله.
كما قال، لم يبدو أنهم يعرفون من نحن وأخذوا المهمة على أي حال.
تحدث السكرتير كيم بينما ينظر إلى كل أسلحتهم.
"بالنظر إلى معاييركم، يبدو أنكم تفعلون أي شيء لبعض القلة الكبار. هل تعتقدون أن بإمكانهم العبث مع نقابة التنين السماوي والحصول على نوم جيد؟"
تبادل الرجال النظرات بين بعضهم البعض.
كانت مشاعر الارتباك مرئية على وجوههم. هم أخذوا المهمة بدون معرفة التفاصيل، والان بعد أن عرفوا هوياتنا، كان هدفاً ليس من الممكن العبث معه. حتى لو نجحوا، كان من الواضح فحسب أنه سيتلقون دفعاً قوياً لاحقاً.
كانت حالة نقابة التنين السماوي في هذا العصر عالية لتلك الدرجة.
ألقي التردد والتوتر على وجوههم. حينها، وبشكل مفاجئ، صاح الشخص يبدو أنه القائد.
"اللعنة، فات الأوان الان على الاستسلام! دعوهم يكونوا نقابة التنين السماوي أو أيا كان، سوف نصلح هذا بعد أن ننتهي منهم!"
تحدث السكرتير كيم بصوت منخفض مهدد.
"لن تتمكنوا من إصلاح شيء."
"اخرس!"
في النهاية، اختاروا الخيار المعاكس لما عرضه السكرتير كيم.
بينما أقف خلفه، قارنت قلب السكرتير كيم، بالتحديد ذبذبة جوهر المانا، مع كل واحد من الرجال.
استطعت المراهنة على أنهم قاموا بأسوأ اختيار. ركض الرجال نحو السكرتير كيم بتوقيت موحد بدون اشارة لبدء الهجوم.
رفع السكرتير كيم السيف. سلاحه الذي لم يكن له غمد وكان نصله رديء بدأ يتضخم من اللحظة التي أطلق بها المانا، وصنع اهتزازات عنيفة.
نقر لسانه وركل الأرض.
ششش!
حدثت الحركة التالية بسرعة شديدة بحيث كان من الصعب المواكبة بعيون جسدية عادية لجسد غير مستيقظ.
لم أتمكن حتى من اتباع مساره. عندما اختفى من ناظري، كان السكرتير كيم واقفاً أمام رجل بفأس.
في اللحظة التي تحولت تعابير الرجل المتجمد إلى فزع، أرجح السكرتير كيم سيفه.
وميض!
قطع خط أزرق الفراغ. في نفس الوقت، كان من الممكن سماع صوت تمزيق الهواء، ثم سقط الرجل على الأرض ممسكا الفأس في يده.
"اااااااااااه!"
صرخ الرجل بذراع مقطوعة. توقف الصراخ بعد ذلك مع صوت سحق مروع.
واااك!
انهار جسد برأس مقطوع لأسفل. بعد التخلص من الدماء على النصل، قذف السكرتير كيم نفسه نحو الخصم التالي بدون أن ينظر للخلف.
تتابع صوت النصل الذي قطع الرياح مرارا وتكرارا. تبع ذلك صوت الصراخ وقطع اللحم ثم انكسار العظام مثل صوت خلفية. انفجر الدم في جميع أنحاء المكان، وتدحرجت أطراف مقطوعة. وسط هذه الموسيقى القاسية، ركل السكرتير كيم الأرض كما لو يرقص على منصة دموية.
علمت ذلك. لا يهم كيف كان يرى سيو جين-ووك كأداة أو أيا كان، كان جيدا بما يكفي ليكون بجانب ابنه الذي يملك الامكانية العالية سيو جين-ووك.
"أ-أرجوك....ااااااه!"
عندما كان شخص على وشك السقوط، صرخ رجل آخر ببطن مفتوحة. سقط الجميع على الأرض بنزيف هائل.
قعقعة! قعقعة!
قعقعة!
كان من النادر سماع احتكاك بين سلاح وسلاح. بمجرد أن كان يمر نصل السكرتير كيم بأسلحة الاخرين، يكون الخصم قد سقط بالفعل. كان من الصعب رؤية هجوم مضاد.
"اللعنة! لا تستسلموا! اندفعوا نحوهم!"
هدر الناجين الواعين بالكاد واستخدموا أسحلتهم في نفس الوقت. صدوا الهجمات حولهم وركضوا. بينما تعامل السكرتير كيم مع اثنين في نفس الوقت، رفع رجل آخر سيفه وقفز خلفه.
لكن في اللحظة التالية...
ترشش!
كان الأمر سريعا جدا لرؤية كيف رد السكرتير كيم الهجوم. رأيت فقط ثلاث رجال ينزفون ويسقطون في نفس الوقت.
بتلك الطريقة، ذبح السكرتير كيم الخصوم بدون أي يستخدم مهارة واحدة.
"!!!"
بينما كان بقية الناس يموتون، نقل القائد الذي كان يختبئ في الخلف واقفا بجانب الشاحنة نظرته تجاهي.
كانت عيونه ممتلئة باليأس والحقد. كان يبدو نادما على اختياره الذي كان في الوقت الحالي يشير إلى الابادة التامة.
نظر حوله مجددا للتحقق من وضع السكرتير كيم ورفاقه، ثم غير اتجاهه فجأة واندفع تجاهي.
كان يبدو أنه مقتنع بأنني لست مستيقظ، سواء كان حكم من الموقف أم من المعلومات التي أعطيت له مسبقا.
في ذلك الموقف، كان هدفه واضح. كان يحاول أخذي كرهينة.
لم يفوت السكرتير كيم تحركه. استدار كما لو كان يحاول منع حركة الرجل تجاهي.
مع ذلك، أنا لم أكن أنتظر ببلاهة لأن يهاجمني.
وييييغ!
جمعت كمية صغيرة من المانا النشطة التي وضعتها جانبا لبصم نفسي على السوار.
فاضت المانا الممكنة، لكن الكمية التي كان من الممكن استخدامها الان لم تكن كافية لشن هجوم بمهارة. للمقارنة، كانت كمية مثل التقاط حبة رمل من الشاطئ.
لكن حتى حبة رمل يمكن أن تقتل شخصا وفقا لامكانية تحكم المرء بها.
واجهت الرجل المندفع. كما لو كان يستهين بي، لم يطلق حتى أي مهارات دفاعية أساسية.
تدفقت كرة مانا صغيرة جدا بحجم ثقب ابرة على إصبعي.
بلوك!
نفضت إصبعي.
وووش!
تعثر الصياد الذي يركض نحوي. هو أوقف خطواته. قبل أن يتمكن حتى من فهم الوضع، ارتخت حدقتيه، ركبتيه، وسقط في الاتجاه المعاكس لاندفاعه.
اتسعت عيون السكرتير كيم التي رأت ذلك. مع ذلك، استعاد تركيزه في الحال وأدار رأسه نحو المتبقيين.
بعد بعض الوقت، كان شخصان فقط هما الواقفان على الأرض الفارغة بجانب الطريق. أنا والسكرتير كيم.
"هل أنت بخير؟"
هو جاء إلي وتفقد حالتي. لاحظت أن بدلته المضغوطة بشكل جيد لم تنقط قطرة من الدم. بعد كل شيء، كان يمتلك خبرة كبيرة.
فقط لأن لديك الكثير من المانا في جوهرك فهذا لا يجعلك صياداً قوياً. كان هناك شيء يدعى الحس القتالي والموهبة. أظهر السكرتير كيم مهارات بارزة في ذلك الجزء.
"أنا بخير، بفضل السكرتير كيم."
"كان من حسن الحظ أن الأعداء كانوا متواضعين."
هم قد اندفعوا بدون أي معلومات عن الهدف، ولم يمتلكوا قوة كافية لمجابهة براعة السكرتير كيم. لابد أن الشخص الذي أمر بهذه المهمة كان في عجلة من أمره. لو كان لديه وقت كافي، كان هو أو هي سيستأجر قاتل مناسب.
لإثبات أنهم كانوا قليلي الأهمية، هم حتى لم يجهزوا أسلحة نارية للتعامل مع غير مستيقظ.
من منظور شخص غير مستيقظ، صياد منخفض المستوى بمسدس أكثر إخافة من صياد منخفض المستوى يستخدم مهارات. على الرغم من أنه عصر كل رصاصة فيه مزودة بسحر تتبع لمنع المواقف السيئة التي تحدث نتيجة لامتلاك أسلحة نارية خارج الدانجون، لن يكون من المستحيل العثور على بعضها مع بعض الجهد.
بعد التأكد من أنني بخير، استدار السكرتير كيم وتفقد حالة الرجل الذي ركض تجاهي. ذهبت أنا أيضاً للرؤية.
كان الرجل الساقط على ظهره فارغاً من أي حياة.
لابد أنها لمست شريان مخ. حيث مات في الحال.
"همم."
صنع السكرتير كيم صوتا غريباً.
كنت مقتنع أن الرجل ميت. في اللحظة ضربت في المانا، تأكدت أن جوهر المانا المدفون في قلبه ومض واختفى.
على عكس الوحوش في الدانجون، كان الجوهر المدفون في القلب يختفي في اللحظة التي يموت الصياد، كما لو كان هناك أحد يحصده.
"هذا، أليس...."
مسح السكرتير كيم خط من الدم يتدفق من جبهة الرجل. ثم، في منتصف الجبهة، ظهرت فتحة ضئيلة، بحجم فتحة إبرة.
توسعت عيون السكرتير كيم.
تناوب في النظر إلى الحفرة على الجبهة ووجهي.
"اه...كيف؟ بحق الجحيم؟!"
بعد خسارته للكلمات لفترة، أخذ يفتح ويغلق فمه، ثم سألني بشكل صارخ.
"قائد الفريق! هل استيقظت؟! كيف؟ لماذا؟"
قمت بهز رأسي.
"لم تستيقظ بعد؟"
أشار بإصبعه نحو الجسد.
"لكن ما هذا؟!"
استجبت كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ.
"أنت أخبرتني أنني عندما أفقد السيطرة، أصنع فوضى بالتحريك عن بعد. أظن أنها حالة مشابهة. بشكل ما، انطلقت المانا من أصابعي..."
"هاه....لا، هيجان المانا الكامنة ليس من الممكن التحكم به بتلك الطريقة."
في هذه الحالة، اضطررت لأن أكون جريئاً.
"أعتقد أنه عمل بهذه الطريقة فحسب، بما أن حياتي كانت على المحك."
"لا!"
هو ضغط على وجهه بيديه كما لو تؤلمه رأسه.
"لا يهم كم اقترب يوم ميلادك، لا ينبغي أن يتم إيقاظك بطريقة غير قانونية...."
"أنا اخبرك أنني لم أفعل، أليس كذلك؟ لا يوجد ختم استيقاظ على جسدي. هل تريد مني خلع ملابسي؟"
"في بعض الحالات النادرة جدا، يكون الختم داخل الجسم."
لم يكن العديد من الصيادين يعرفون تلك الحقيقة، لكن يبدو أنه كان يعرفها جيدا.
مع ذلك، لقد تحققت بنفسي عن طريق [عيون الخليفة]. هذا الجسد ليس مستيقظاً بعد.
"اللعنة. ماذا ستفعل في يوم ميلادك؟ إذا اتصل جسدك بحجر الاستيقاظ وتم رفضه عند المذبح قائلاً أنك صياد مستيقظ بالفعل، سيكون رد فعل المكتب الدستوري..."
"سيكون علي فقط أن أقول أنني لا يمكنني الاستيقاظ لأنني لست مؤهل."
"من سيصدق ذلك؟ حتى الان هناك بالفعل بضعة حوادث تسببت بهيجان المانا الخاصة بك."
هو تنهد عميقاً.
"هذه مشكلة كبيرة....أنت تعلم ما يحدث إذا وجد الشخص نفسه مستيقظ قبل سن التاسعة عشرة، صحيح؟ عندما يتم الامساك بك، حتى البالغون يتعرضون للعقاب. عليك أن تثبت أنك لم تستيقظ وأنت على دراية، لكن هذا عمليا مستحيل. ستتلقى النقابة وسيد النقابة محاكمة بسبب الاستيقظ الجبري...."
بسبب الاعتقاد الشائع بأن الاستيقاظ في سن مبكر يزيد من سرعة النمو، تم إنشاء قانون خاص ليمنع آباء أو نقابات مثل هؤلاء من إيقاظ أطفالهم مبكرا وتدريبهم سرا. كان هذا يعد اساءة معاملة للأطفال.
عندما ظهر أول صياد مستيقظ، كانت الحكومة قلقة بشأن أن حتى الناس الموهوبين سيتجنبون الاستيقاظ عمداً بسبب الخطر، لكن بمررو الوقت، لم يكن هناك داعي لذلك القلق.
أصبح استكشاف الدانجونات القوة الدافعة للصناعة بالكامل، وأصبحت الدانجونات أساساً لصنع غالبية ثروة العالم، وكان الناس متوترين لأنهم ليسوا قادرين على الاستيقاظ.
لقد استهانت حكومات جميع الدول بالرغبة البشرية.
"وييو، فهمت. حتى رغم فقدانك ذاكرتك، لا يمكن ألا تعرف حقاً إذا كنت مستيقظ أم لا. سوف أصدقك. أنا أصدقك، لكنني مازلت قلقاً."
على الرغم من أنه يصدقني كان لا يزال يتمتم وكأنه يتذمر.
"مهما يكن.....مازلت لا أفهم هذه العلامة."
لم تبتعد عينه عن الحفرة في جبهة الرجل الميت.
"من السهل أن تكبر في الحجم، لكن لم أسمع أبداً عن صياد يمكنه تجميع المانا بهذا الصغر وإطلاقها مثل طلقة. حتى إذا حاولت التحكم بالمانا هكذا، فإنه مستحيل....اه، أنا لا أعلم."
في النهاية، استسلم السكرتير كيم، ثم نظر في بقية الجسد. كما هو متوقع، تم إزالة كل بصمات الأصابع، ولم تكن هناك متعلقات للتعرف على الهوية.
مع ذلك، لم يستسلم عن التعرف عليهم، لذا شغل السكرتير كيم أداة على رسغه لأخذ صورة لوجه كل جسد. التالي، تم جمع عينة الشعر وحزمها من أجل تحليل الحمض النووي.
"قائد الفريق، ينبغي أن نبلغ النقابة بهذا..."
بما أنه شخص تابع لنقابة التنين السماوي، فقد ذكر إبلاغ النقابة أولا قبل الأخذ في الاعتبار إبلاغ الشرطة، لكنني أوقفته.
"سكرتير كيم. للوقت الحالي، دعنا نبقي ما حدث اليوم لأنفسنا."
تجمدت تعبيرات السكرتير كيم.
"قائد الفريق، صحيح أنني مساعد قائد الفريق، لكن قبل ذلك، كنت عضواً لنقابة التنين السماوي. التغطية بدون الإبلاغ بشأن حوادث مثل هذه هو انتهاك للقوانين."
"لا أعني إخفاء الأمر للأبد. أنا سوف أكشفه عندما أجده ضرورياً. لكن حتى ذلك الحين، حافظ على الصمت من فضلك."
هدأت عيون السكرتير كيم عند هذا.
"هل تشك في أن هذا فعلة شخص من الداخل؟"
"ألا تظن ذلك أيضاً؟"
هو أكد في صمت. لم يكن القدوم للسوق السوداء اليوم مخططاً، لكن جدول تم تقريره بشكل مفاجئ.
طالما لم تتسرب المعلومات من الداخل، فهذا لا يمكن إعداده بهذه السرعة.
"سيو جو....عندما يبدأ أبي بقلب كل شيء رأساً على عقب، سوف يختبئ الأشخاص الذين خططوا لهذا."
"إذاً، كيف سوف يجدهم قائد الفريق بدون إعلام الناس من المراتب العليا؟"
"لدي فكرة."
"تستخدم جملة مثل هذه عادة مع الناس الذين لديهم خطط للتخلص من الموقف."
ضحكت بخفة. بالنظر إلي هكذا، قال السكرتير كيم. "حسنا. سوف نقوم أيضاً بالتحقق من هوية أولئك الرجال عن طريق شركة خارجية."
"جيد."
"لكن....إذا لم أطلب الدعم من النقابة، فكيف تريدني أن أعتني بتلك الأجساد؟ هل تتوقع مني الحفر ودفنها؟ كما أن الحاجز سيختفي قريبا أيضاً. هل سنترك المكان مثل هذا وحسب؟"
"لا يمكننا."
وضعت القليل جدا من المانا في السوار على رسغي، ثم دورتها في نمط معين.
كان هناك شيء لا يعرفه الناس في هذا العصر عن الدانجوانات بعد. العديد من المخلوقات والعناصر في الدانجون قد تم نقلها بشكل قسري خلال تدخل مكاني في بعد منفصل مثل الأرض.
كان هذا السوار أيضاً يستخدم في الأصل بواسطة كائنات تعيش في البعد الذي يدعى سروزان.
لم يريدوا أي أحد أن يستخدم أشياءهم، وصنعوا مفتاحاً لجعلها تعمل. كان ذلك المفتاح هو موجة المانا التي حقنتها للتو.
الان، بالنسبة للنتيجة...
"ايييك!"
فزع السكرتير كيم وأشار إلى رسغي.
"ذلك!"
تلوى السوار الذي في شكل ثعابين متشابكة وتحرك. ثم، تم إضافة حجم للثعابين التي تبدو مثل منحوتات. مثلما حدث في البداية حيث ضبط السوار نفسه ليناسب رسغي، حدث العكس، مددت الثعابين أطوال أجسادها هذه المرة.
قليلا بعد ذلك، كان خمسة ثعابين رمادية بحجم أناكوندا يزحفون ببطىئ والألسنة ترفرف في الخارج. أصبح الجسد أرفع كلما اقترب من الذيل، لذا كانوا لا يزالون متصلين برسغي.
تحدثت بينما أنظر إلى الجسد أسفلنا.
"أولئك الرفاق سيعتنون بكل شيء."
أصبح وجه السكرتير كيم أكثر رعباً حتى.
كان الشيء المشترك حول الصغار الذين تم جلبهم من السوق السوداء اليوم هو أن لسوء الحظ، كان الجميع جائع لأنهم التقوا بالمالك الخطأ.
المالكون الذين يستخدمون الشفاء التلقائي بدون أن يطعموهم كان من المحتوم أن يتم التغذي عليهم.
كانت الكمية التي تغذوا عليها غير كافية، لذلك كان مستوى الشفاء ضعيفا أيضاً. مع ذلك، ستكون الأمور مختلفة من الان.
"هيا، كلوا."
افترست الثعابين كل قطعة من اللحم وكل قطرة من الدم.
تصدع! تمزيق!
صدى صوت التهام الأجساد في الأرض الفارغة لبعض الوقت.
Burasuto