البعد SAD-2343 ، الأرض رقم SDE-878.
كان من المفترض أن تكون المدينة الساحلية المزدهرة والسماء الزرقاء اللانهائية طقسًا لطيفًا.
لكن في الوقت الحالي.
مثل انفجار قنبلة، مع وميض ، اندلع الضوء البرتقالي والأحمر الساخن في مكان ما في الهواء ، مما تسبب في اندلاع موجة من التعجب في المدينة. لاحظ الكثير من الناس التغيير في الضوء ورفعوا رؤوسهم بدهشة.
أتى الضوء البرتقالي والأحمر بسرعة وذهب بسرعة.
لكن الغرائب لم تختفي بشكل مباشر.
بدلاً من ذلك ، كان هناك صدعًا مظلمًا ، ليس كبيرًا ، يبلغ طوله حوالي أربعة أو خمسة أمتار ، وكان مثل بقعة سوداء صغيرة في السماء ، ولولا الضوء الآن ، فلن تتم ملاحظته على الإطلاق.
خرج رجل من الشق.
"هاي هاي ، هناك شخص يطير في السماء."
"يبدو أن الأمر كذلك حقًا".
"وهم ، بالون على شكل بشري أو شيء من هذا القبيل."
"ماكان الضوء الآن؟"
على الرغم من أن الصدع اختفى بسرعة ، إلا أن الرجل بقي هناك وأحدث ضجة في المدينة ، ولحسن الحظ كان عالي في السماء ، كان مجرد بقعة صغيرة خادعة مرئية بالعين المجردة ، ولم ينتشر الضجيج.
ثم اقترب صوت المروحية تدريجيًا.
"إنها كذبة! ". حدق طيار المروحية الذي أُمر بالإقلاع في كل شيء أمامه مصعوقًا.
هذا حقا رجل.
يرتدي قميصًا أبيض بسيطًا وعيناه مغمضتان بإحكام.
لكنه يطفو في الهواء حرفيًا.
لم يكن لديه أي أشياء مرئية للعين المجردة يمكن أن تدعمه من السقوط.
حتى أنه لا يوجد تدفق للهواء من حوله!
هل يطير حقًا؟
فجأة ، فتح الرجل عينيه ، وأزهر الضوء الأزرق في عينيه ، منتشرًا في دوائر ، مشكلاً نمطًا غامضًا ورائعًا.
"ماذا ؟...."
السائق لم يستطع إلا أن يصرخ.
هناك شعور بأن وجهات نظره الأساسية حول هذا العالم قد تم تحطيمها .
حتى لو كنت غبيًا ، يمكنك أن تدرك الحقيقة الواضحة من هذا الشذوذ الواضح في هذا الوقت.
—— هذا الرجل بالتأكيد ليس شخصًا عاديًا!
الرجل نفسه ، أي شين يي ، بعد استخدامه قدرة المراقبة السحرية الدقيقة ، وجد عدة طائرات هليكوبتر تقترب.
أصبح التعبير فجأة أكثر وضوحًا.
هذا هو الوضع مرة أخرى ...
اعتقد أنه سيكون قادرًا على تجنب الكثير من الحركة والضجيج عن طريق الانتقال الى ارتفاعات عالية.
لقد أتقن الوضع الأساسي لهذا العالم ، وأكد من خلال الملاحظات الآن ، أن هذا عالم سحري منخفض للغاية ، وهو في الأساس نفس العالم السابق.
انسى ذلك.
الآن ليس الوقت المناسب للتواصل مع قادة هذا العالم.
افهم أولاً بعض المواقف الأساسية.
فكر شين يي بهذه الطريقة ، اختفت شخصيته دون أن تترك أثرا في الهواء ، تاركًا طاقم المروحية يحلقون
ومع ذلك ، كل شخص يعاني من تعرق راحتيه ، وجفاف فمه، وضربات قلب عنيفة.
لا ، إنه أمر لا يصدق!
حدث كبير حقا!
على الجانب الآخر ، لم يهتم شين يي بأفكار الأشخاص أعلاه ، فقد ظهر بالفعل في المدينة التي انتهى بها سبيله. في هذا الشارع اللامتناهي ، كان مجرد رجل وسيم جذب انتباه العديد من الفتيات.
"مدينة حديثة مزدهرة ..."
تنهد شين يي ، وعيناه تظهر بعض النشوة.
النظام.
قال بصمت في قلبه ، شاشة يشعر بها وحده ، انفتحت في عقله.
نظام المخلِّص [م/م: المنقذ] .
اسم هذا النظام.
لم يعرف شين يي من أين أتى. لقد كان مجرد شخص على الكوكب الأزرق. كان الغرض من النظام هو الذهاب إلى العوالم المدمرة واحدًا تلو الآخر ، ليكون بمثابة المنقذ ويمنع الحضارة الإنسانية من الهلاك.
ليس هذا هو العالم المروع الأول الذي يسافر إليه شين يي.
إنه الثاني.
في العالم الأخير ، كانت النهاية بأزمة فيروسية.
إنه ليس فيروس الزومبي كما في معظم الأفلام والروايات ، ولكنه الفيروس المسبب للمرض.
سرعة انتشاره سريعة للغاية ، وطرق الانتشار متنوعة ، ومعدل الفتك مرتفع للغاية ، ولديه قدرة طفرة قوية. وحتى بدون طفيليات ، يمكنه باستمرار إنتاج طفرات صبغية في البيئة الخارجية من تلقاء نفسه "فيروس نهاية العالم".
عندما كان شين يي في ذلك العالم ، لم يكن قد فهم حقًا طبيعة "نهاية العالم" ، وكانت قوته ضعيفة جدًا ، ولم يكن قادرًا على تغيير نتيجة تفشي الفيروس.
بعد كل شيء ، وظيفة النظام بسيطة للغاية.
في كل مرة يتم فيها إنقاذ شخص ، يتم منحه نقطة واحدة.
مع سحب النقاط ، طالما تم سحب العناصر ، يمكنك شرائها في المركز التجاري بنقاط لا نهائية.
إذا لم تكن اللحظة الأخيرة ، استخدم تشين يي النظام لشراء بعض الدعائم والمعالجات النادرة ، واستهلك الكثير من النقاط لتجميع القوة ، وأخيرًا الاعتماد على "السحر - جرعة الشفاء العالمية" لتحقيق عودة يائسة ينتظر البشر في ذلك العالم فقط يدمرون هذه النهاية.
بالرغم من ذلك.
في المجموع ، أنقذ شين يي أقل من مليوني شخص فقط.
حتى عندما غادر ، لم يجرؤ على التحدث إلى أي شخص ، ولم يكن لديه وجه يكشف هويته على أنه "المخلِّص" ، ولم يكن بإمكانه إلا المغادرة بصمت.
أي نوع من المخلصين هذا.
تذكر شين يي كل الأشياء في العالم السابق ، وأصبح تعبيره قاتمًا للغاية.
لكن--
سرعان ما أعاد تنشيطه.
لا يمكن للقلب الضعيف جدًا أن يصبح منقذًا مؤهلًا ، فتعلم اللامبالاة ضمن شخصيته هو شيء ضروري ، فبعد كل شيء ، ما عليه أن يواجهه هو يأس العالم بأسره.
"دعنا نتعرف على معلومات هذا العالم أولاً ، على سبيل المثال ، أحدث التقنيات أو شيء من هذا القبيل." حدد شين يي أول شيء يجب القيام به.
"أيها السيد."
فجأة جاء صوت ناعم من مكان قريب.
إنها فتاة جميلة مع ضوء الشمس.
ترتدي الزي الرسمي للنادل في متجر معين ، إن المئزر الأرجواني حساس للغاية.
"سيدي ، هل أنت مهتم بتذوق المنتجات التجريبية الجديدة لمطعمنا الصيني موشي مجانًا ، والتي أعدتها الآنسة موشي." كانت ابتسامة الفتاة حلوة جدًا ، ونظرت إلى عيون شين يي ببعض البريق.
كان من المستحيل تقريبًا عدم قول كلمة "وسيم جدًا" عن شين يي.
سبب اختياره من بين الحشد واضح في لمحة.
"منتج تجريبي جديد؟" أخذ شين يي النشرة الإعلانية منها. "هل يمكن أيضًا تقديم المنتج التجريبي للضيوف ليذوقوه؟"
"هذا هو السبب في أنه مجاني." قامت الفتاة بإمالة رأسها بشكل هزلي. "على الرغم من أن السيدة الكبرى لا تزال غير معروفة ، إلا أن قوتها بالتأكيد ليست أضعف من قوة طاهٍ من المستوى 5. تأتي الجماهير للتذوق ، لذا فهي مجانية تمامًا."
لاحظ شين يي بشدة بعض الكلمات التي خرجت من فم الفتاة.
طاه من المستوى 5؟
هذا العالم......
نظر إلى حقيبته واستهلك ببساطة ورقة مسح أساسية ، على أي حال ، احتاج فقط إلى عشر نقاط. [م/م: ورقة مسح للعالم، أي معلومات عنه وهكذا]
لا مفاجأة.
عالم يحتل فيه الطهاة مكانة مهمة.
لقد دخل العالم كله في فترة سلام مبكرًا ، وأدى النمو الاقتصادي السريع إلى تلبية الاحتياجات الروحية وحفز تطوير صناعة الترفيه ، والتي تعد صناعة المواد الغذائية أهمها.
لأن "انخفاض شيطنة" هذا العالم يبدو أنه ينعكس بالكامل في الطعام.
لا يمكن للأطعمة الشهية أن تطيل الحياة فحسب ، بل تشفي أيضًا الأمراض وتجلب المتعة الروحية الفائقة.
مثير للإعجاب.
أصبح شين يي مهتمًا على الفور.