قبل مواجهة النظام ، كان أيضًا مراهقًا يحب الطعام الجيد ، ووفقًا للمعلومات على ورقة مسح العالم، كان بإمكان طهاة هذا العالم التأثير في السياسة وحتى على الجيش إلى حد معين.
ناهيك عن الاقتصاد.
مجموعة مو هي عملاق على الجانب الصيني.
"نعم ، أوافق." وافق شين يي ببساطة.
"رائع."
هتفت الفتاة ، ثم غطت شفتيها ببشرة حمراء ، وقامت بإيماءة جذابة.
"من هنا لو سمحت."
تبعتها شين يي إلى مطعم في مبنى مكون من 100 طابق.
هذا صحيح ، المطعم.
إنه مبنى شاهق ذو ديكور فاخر وشكل معماري بارز ، لكنه مجرد مطعم. يمكن رؤية حالة صناعة فن الطهو في هذا العالم.
هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شين يي إلى مثل هذا العالم.
فضولي ومليء بالتوقعات.
وسرعان ما اكتشف أن هناك العديد من الضيوف الذين جلبتهم فتيات يرتدين نفس الزي من حوله.
هناك كبار السن والأطفال والسيدات ، يرتدون جميع أنواع الملابس ، من عمال في زي البناء إلى السيدات في معاطف متنوعة.
يبدو أنه تم إحضاره عشوائيًا من الشارع.
قال شين يي بابتسامة: "من المؤكد أنها كانت" تجربة ".
"يرجى الاطمئنان إلى أنه مع شخصية السيدة الكبرى ، لن يتم تقديم الأعمال الفاشلة إلى الضيوف أبدًا." يبدو أن الفتاة المسؤولة عن الترفيه عن شين يي قلقة بعض الشيء من أن شين يي سيفكر بشكل عشوائي.
"لا بأس." شين يي ما زال يبتسم.
جعلت الابتسامة الدافئة دقات قلب العديد من الفتيات اللائي نظرن اليه تنفجر.
بعد أن أصبح ساحرًا ، يبدو أن سحر شين يي هو في المستوى الأقصى مباشرة!
من الصعب حقًا مقاومة هذا النوع من المزاج الفريد من قبل الأشخاص في عالم سحر منخفض.
فجأة ، تحرك قلب شين يي قليلاً.
هناك شعور بالملاحقة.
نظر إلى الكاميرا في الزاوية.
هل يمكنهم اكتشاف شيء ما قريبًا؟
ليس سيئا.
كان شين يي على حق ، وبطبيعة الحال ، كان هدفه اختبار سرعة رد فعل مسؤولي هذا العالم ، بعد كل شيء ، أظهر وجهه في السماء.
وتكفي القدرة على العثور عليه من خلال الكاميرا في مؤسسة كبيرة في فترة زمنية قصيرة لشرح الكثير من الأشياء.
على سبيل المثال ، القدرة الرسمية على التنفيذ والتنسيق مع الشركات وما إلى ذلك.
على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كانت الدول الأخرى يمكن أن تكون قوية هكذا أيضا ، فإن هذا عامل حاسم في التعامل مع نهاية العالم.
مع وضع مثل هذه الأفكار في الاعتبار ، جلس بصمت وبعض الناس في مطعم.
مساحة صغيرة تشبه الصندوق لشخص واحد.
"لقد جعلتكم تنتظرون وقتًا طويلا."
دون انتظار طويل ، خرجت فتاة ترتدي شيونغسام بنمط أرجواني دقيق وقبعة عالية.
الصوت لطيف ، والابتسامة لطيفة ، والمزاج لطيف.
إنها مثل ليلة جنوب نهر اليانغتسي ، بجسور صغيرة ومياه متدفقة ، بمجرد النظر إليها ، ستشعر بالدفء يتدفق في قلبك ويهدئ العداء.
"مع كلمات الآنسة مو ، يمكننا الانتظار بقدر ما تريدين." قال رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة بابتسامة ، كما لو كان يتحدث بصراحة عما في قلب معظم الناس.
ابتسمت مو كيو بخجل ، احمرت خجلاً تدريجيًا.
من المهم للغاية الاستمتاع بالطعام في مزاج جيد ، ويبدو أنها تتمتع بميزة فريدة في هذا الصدد.
حتى مزاج شين يي في هذا الوقت أفضل بكثير.
بالطبع ، إذا كان الطعام التالي لذيذًا حقًا ، فهذا أفضل كثيرًا.
"طبق اليوم اسمه"الحمراء الصغيرة وسط عشرة آلاف زهرة" . إنه معجنات صينية." أحضرت الفتاة بجانب مو كيو طبقًا من الأطباق ، لكن مو كيو قامت شخصيًا بتسليم الأطباق إلى كل ضيف.
الوجه المبتسم ممتلئ مثل ماء الخريف.
عندما حان دور شين يي ، لم تستطع مو كيو إلا أن رمشت ، ويبدو أنها فوجئت لفترة من الوقت.
لم يكن حتى رأت عيون شين يي مع ابتسامة على زوايا فمه حتى احمر وجهها الجميل.
"من فضلك استمتع."
كما لو انها ترسد التغطية على خجلها ، قالت مو كيو كلمة قبل الذهاب إلى الضيف التالي ، لكن من الواضح أن شين يي يشعر بتسارع دقات قلبها.
للأسف ، هذا سحر مزعج.
تنهد شين يي في قلبه ، ثم نظر إلى الطعام أمامه.
إنها بالفعل معجنات صينية. تتناثر البتلات الصفراء والأرجوانية والزرقاء في حالة من الفوضى. وهناك وردة حمراء زاهية في المنتصف تسمى "الحمراء الصغيرة وسط عشرة آلاف زهرة" ، وهي زاهية وحيوية واضحة.
إن شكل الطبق الرائع للغاية يجعل الناس يترددون قليلاً في التذوق خشية من تخريب هذه التحفة الفنية.
التقط شين يي عيدان تناول الطعام ، والتقط بتلة زهرة ووضعها في فمه ، وأضاءت عينيه للحظة.
يذوب في الفم ، وتنتشر رائحة زهر الكمثرى في الفم ، وينتج اللسان سائلاً ، وكأن شعورًا حلوًا ودهنيًا يتردد في تجويف الصدر.
للحظة ، تساءل شين يي عما إذا كان هذا هو الشعور بالحب.
ظل يتذوق.
كل قطعة من البتلات ذات الألوان المختلفة لها طعم مختلف تمامًا ، وخاصة اللون الأحمر الصغير في المنتصف ، والذي يبدو أنه عطر الورد وحلاوة العسل. عند الجمع ، يبدو أنه يجعل الناس يأتون إلى حديقة لا نهاية لها. ظل العطر المنعش يلعق تجويف الأنف ، وأصبح المزاج العام سعيدًا للغاية.
هذا بالتأكيد أفضل طعام شهي تذوقه شين يي على الإطلاق!
حتى بعد تناولهم جميعًا ، أغلق عينيه برقّة، واستمر في تذكر الطعم.
"ضيف" ، جاء صوت رقيق من الجانب. كان مو تشيو ، مع توقع معين ظاهر على ملامح وجهها الناعمة ، "هل يمكنك إعطائي تعليقك؟"
فتح شين يي عينيه ونظر إليها.
"إنه لذيذ للغاية ، يجعلني أحب هذا العالم." كان صوت شين يي حزينًا ونادمًا.
"نعم؟"
أمالت مو كيو رأسها ، وشعرها يتمايل مثل الحبر بخفة خلفه ، بدت أنها لا تستطيع فهم ما قاله.
يجب أن يجعل القلب الذي سكبته في هذا الطعام الناس يشعرون بالبهجة والسعادة.
ومع ذلك ، حتى الابتسامة على وجه شين يي اختفت تدريجياً ، وتحولت إلى تعبير جاد.
النظرة مثل سكين حاد.
"الضيف ..." لم تكن مو كيو في حيرة فحسب ، بل كانت فوضوية بعض الشيء.
دع الأشخاص الذين يتذوقون الطعام يحصلون على الدفء من الطعام ، وحتى يخففوا الألم. هذا هو إيمان مو كيو وعاطفتها في التعامل مع الطعام. هذه هي المرة الأولى التي تذوق فيها زبون الطعام الذي صنعته و كان له مثل هذا التعبير.
غير راضٍ؟
شعرت انها مظلومة قليلاً ، وأيضًا غير راغبة.
لكن أنّى لها أن تعرف...
أن هذه الأطعمة الشهية لذيذة للغاية بالنسبة لشين يي ، لذا فإن شين يي يحرق روح القتال فقط في هذه اللحظة.
الأشياء الجيدة ... لا ينبغي أن تُدمَّر.
حتى في العالم الأخير ، لم يكن لدى شين يي العزم الراسخ على "إنقاذ العالم" كما يفعل الآن.
اسمحوا لي أن أحمي أطباق هذا العالم!
شين يي يفكر هكذا الآن.
"ضيف". لا تزال مو كيو تتمتع بهذا الصوت الناعم ، ولكن بدا أنه أقوى قليلاً من ذي قبل ، "من فضلك انتظر لحظة ، مو كيو ... بالتأكيد يمكنها تقديم الطعام اللذيذ الذي يرضي الضيوف."
"لا ، لست بحاجة إليه الآن." هز شين يي رأسه ونظر إلى باب المطعم ، "شخص ما قادم."