ملاحظة { لقد تم حذف حسابي من واتباد و فتحت حساب جديد أرجو منكم دعمي و ذلك عن طريق متابعتي فقط إسم حسابي هو Oussama_Naili97 }
38 – أنا أصدقك (1)
كررت كلامي”إنه ليس كذلك؟…”
“أنا لم أبرم أي صفقة مع الإمبراطور. فقط كنت أشعر بالفضول لمعرفة سبب حظر هذا الطابق “.
تساءلت لفترة وجيزة عما إذا كنت قد قلت شيئًا لم أكن أنوي قوله لأن كايل حدق في بهدوء. لم يكن يطبق أي قوة على قبضته ، لكن بطريقة ما شعرت أن فكي سوف ينكسر.
قال لي “هل تطلبين مني أن أصدق ذلك الآن؟”
قلت له “الأمر متروك لك ، أرشيدوق ، سواء اخترت أن تصدقني أم لا ، لكنني لست أكذب عليك.”
كانت كلماتي هادئة و متزنة، على الرغم أن تعبير كايل ظل كما هو. أردت أن أدير رأسي بعيدًا عن نظراته الثاقبة ، لكن مع إمساكه بذقني لم يكن هناك طريقة لأفعل ذلك. لذا قابلت عينيه وجهاً لوجه.
قال: “أنت تطلبين مني أن أصدقك ، و لكنك لم تصدقني عندما أخبرتك لأول مرة أن لدي فترة محدودة لأعيشها “.
قلت له “انا اصدقك.”
قال لي “ماذا؟”
قلت له “قلت إنني أعتقد أن لديك حدًا زمنيًا.”
أجبته بسرعة وكأن هذا الاستنتاج طبيعي بالنسبة لي. ومن المفارقات ، لم يعتقد أحد أن وقت كايل في هذا العالم كان محدودًا ، رغم أنهم كانوا يعلمون أنه ملعون. حتى المقربين منه بدوا وكأنهم في حالة إنكار لتضاؤل عمره ، لأنه لم يبد أبدًا وكأنه شخص يقترب من حافة الموت. كان و بكل المقاييس ، قويًا وصحيًا حتى النهاية. كانت طبيعة اللعنة تجعله يحتفظ بكل قوته ، التي شجعتها سماته الوحشية المكتشفة حديثًا ، حتى تجمد قلبه تمامًا وتسبب في وفاته المفاجئة. لذلك ، مع عدم وجود دليل واضح على أن مثل هذا الحدث سيحدث قريبًا ، لم يصدق أحد كلمات كايل ولم يعاملوه بشكل مختلف عن ذي قبل. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانوا أكثر بعدًا عنه لأنهم كانوا يخشون سفكه للدماء.
كنت الشخص الوحيد التي كانت تدرك تمامًا ضيق الوقت المتبقي له. لم تكن لعنة التنين اللعنة وحيدة المقلقة – و لكنني صدقته تماما. و بصراحة ، لم يكن لدي خيار سوى الإيمان به و تصديقه ، لأنني كنت أعرف جيدًا أن كلماته هي حقيقة.
لأنني المؤلف الأصلي لهذه الرواية.
من آخر سيصدقه إن لم يكن أنا؟
قال لي “هل ما زلت تكذبين لمحاولة مفاجئتي على حين غرة؟ما هذا التصرف الغبي الذي كنت ستقومين به.”
رددت عليه “لا يهمني إذا كان هذا ما تعتقده عني “
أكثر من أي شيء آخر ، تمنيت أن تكون هناك طريقة ما لشرح موقفي له دون أن أبدو مجنونة. عدم قدرتي على إخباره بالحقيقة كان أمرا محبطًا بشكل لا يصدق. لم يكن هذا عادلاً.
آه.
فجأة ، امتلأت عيني بالدموع التي سالت بسرعة على خدي. ربما كنت أشعر بالإرهاق من هالة القمعية المتزايدة. على هذا المعدل ، إذا واصلت البكاء دون أي تفسير ، فسوف أسمع حتمًا توبيخ لاذع آخر منه.
قال لي “لماذا تبكين؟”
كانت نبرة كايل باردة ومهينة. حاولت كبح دموعي ، و لكنها للأسف لم تتوقف عن السقوط.
“غددك المسيلة للدموع يجب أن تتوقف عن ذرف الدموع ، أو ، هل أنت مجروحة!؟”
“…”
قلت له”يبدو أنك حقا تحب التلاعب بالناس.”
“أغغغ…”
ارتجفت من الإحساس الجليدي فجأة على خدي. تحركت يد كايل لمسح دموعي.
قلت له “لا تعتقد أنه يمكنك التحكم بي”.
مرة أخرى ، مسحت كفه الدموع من خدي ،و من الغريب حقا أن أفعاله كانت رقيقة بشكل مدهش و غير متوقع بالنسبة لشخص تسبب له هالته و نبرة صوته في أن تدمر كل ما حوله .
قال لي “ولا تقومي بإخباري بأنني لا أستطيع لمسك و أيضاً ليس لك الحق في أن تقول لي ذلك ، لأنك أنتِ من لمستني وتدخلت في حياتي وتحدثت معي أولاً.”
لم أكن أفكر حتى في دفعه بعيدًا ، على الرغم من أنني لم أكن متأكدة من سبب عدم إضطرابي بعد من وجوده المخيف بشدة.
ثم اكتشفت بضعف رائحة الزهور المنبعثة من جسده. لم أكن أدرك ذلك من قبل لأن رائحة الدم أخفته بشدة. الآن بعد أن تكيف أنفي مع رائحة الدم ، أصبحت الرائحة الزهور اللطيفة أكثر وضوحًا. أراد جزء مني التحدث عن ذلك ، لكنني وجدت أنني لا أملك الطاقة للقيام بذلك. شعرت كما لو أن الضغط المستمر الذي أبقاني في مكاني قد أزال تدريجياً كل القوة من جسدي.
لقد اشترى الزهور بعد كل شيء. هل هم لريدل؟ أم لا؟ أم أنها حقا إشتراها لي؟
بعد ذلك ، أصابت أنفاس كايل الباردة بشرتي عندما اقترب مني – قريبًا بدرجة كافية لدرجة أنني تمكنت من شم رائحة جسمه المألوفة التي اعتدت على النوم عليها. لم يكن التوتر المحيط به مؤلمًا أو باردًا لدرجة أن يجمدني ، لكنه كان شديد البرودة بما يكفي ليجعل جسدي بالكامل يتآكل في فقاعاته الباردة.
“هذا مؤلم…”
على الرغم من أن هذه كانت الكلمات التي خرجت من فمي ، إلا أنها لم تكن ما قصدت قوله حقًا. وسط كل ما كان يحدث ، لم أجد طريقة لوصف الضغط الهائل الذي يربطني لدرجة الاختناق.
آه.
في هذه اللحظات ، توقف كايل وتراجع قليلاً ، و القوة غير المرئية خففت قبضتها علي. و ساد صمت لا يوصف ، و بعد ذلك بدأت بإلتقاط أنفاسي.
ثم أصبحت عيون كايل أكثر احمرارًا. كان الظلام الذي حل على وجهه أكثر قتامة من ذي قبل ، وبدا وكأنه يبتعد عن التعقل.
نبرته ملتوية ويائسة و قال لي”لن أتركك تذهبين كما تشائين بعد الآن”.
بعد ذلك ، تحولت يده إلى اللون الأسود حيث غمرها سحر قوي. وجهها نحو الباب الذي يحرس الغرفة الغربية التي كنت أنوي الدخول إليها. غطت مانا داكنة المدخل .
فقال لي “إذا حاولت الدخول مرة أخرى ، فاذهبي و إفعلي ذلك ، ومع ذلك ، اللحظة التي تلمسين فيها الباب سوف تحرق رقبتك “.
“…”
“لم يتبق لي سوى أقل من ستة أشهر ، لذا لا تفعل أي شيء غبي. إلا إذا كنت تريد أن ترى دومان وودهيل يموت “.
“… حسنا.”
بصراحة ، لم أكن أهتم كثيرًا بمصير دومان ، لكنني أجبته سريعًا لتقليل مخاطر إثارة غضبه أكثر. علاوة على ذلك ، لم يكن كايل في الحالة الذهنية الصحيحة التي يمكن التفكير بها ، لذلك لم يكن ليصدق كلامي على أي حال. كان من الأفضل لي أن أبقي رأسي منخفضًا وأن أخمد غضبه الآن ثم أشرح موقفي له لاحقًا. ثم ابتسم كايل بإبتسامة مصطنعة.
و قال لي “أتمنى ألا تكذبين علي”.
كانت نبرته حادة جدا ، لكنه لم يكترث. وبعد أن شعر بالرضا ، تراجع إلى الوراء و أزال عني القوة التي كانت تشلني ببطء و تراخت قبضتها من على جسدي. و إستدار بعد ذلك ليذهب لمكان آخر .
أنا آمنة.
على الرغم من أن هذا الوضع انتهى بعيدا عن المثالية ، إلا أنني شعرت بالارتياح لأنني نجوت على الأقل. ثم ، نظرت إلى الختم السحري الذي يحيط بالأبواب الكبيرة.
هذه تعويذة قام بها (كايل) الساحر العظيم بنفسه
و في الأخير يمكن القول إن كسر اللعنة أصبح مهمة أكثر تعقيدا بكثير من ذي قبل. و نظرت عن غير قصد إلى الوراء لتتبع أثر الرائحة الباهتة المنبعثة من الزهور المؤدية إلى أسفل الممر ، ولكن كايل حينها فقد ذهب بالفعل.
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
تابعوا أعمالي الأخرى متأكد بأنها ستعجبكم و أيضًا لا تنسوا متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضًا لا تنسوا أن تتركوا تعليق ليحفزني و أيضًا أن تصوتوا لأي فصل أنزله فهذا يساهم في ظهور الروايات لأناس آخرين .
تابعوني على Wattpad إسم حسابي هو
Oussama_Naili97
و أيضًا على Instagram إسم حسابي هو
Oussama_Naili97
تابعوا أعمالي أخرى متأكد من أنها ستعجبكم إحدى رواياتي إسمها
I don’t want the obsession of a twisted archduke
و أيضًا رواية
Don’t shame the Villainess Villainess
و أيضًا رواية
Marriage B
و رواية أخرى إسمها
Our Wedding
أرجو منكم متابعتها هي أيضاً