في كهف مظلم ورطب، زحفت الحشرات على الجدران في كل مكان. وفي الوقت نفسه، تراكمت
جثث العديد من الوحوش حولها. كانت المنطقة مظلمة وشريرة حقا.
" الإمبراطور الوحش، كيف انتهى بك الأمر بهذا الحال؟" وقف شخص في الحفرة ونظر في الأعماق
الى زعيم عصابة الحشرات التسعة، الذي كان الآن سميناً مثل الكيس. كانت لهجته سخرية، وكأنه
كان شامتاً.
"هيهي، مثل هذه الحالة السيئة؟ لا، هذا ليس سيئا. هذا تحسن. سيد السيف مدهش جدا، من الذي
كان يعرف أنه يمكن أن يضربني بشدة ، هاهاهاهاها..." ضحك الإمبراطور الوحش. بينما كان
يضحك، كانت دهونه تهتز.
نظر الرجل ذو الرداء الأسود إلى الإمبراطور الوحش. هذا الشخص كان مجنونا حقا، إذا لم يكن بحاجة
إلى ذلك، فلن يرغب في أن يكون مع هذا الشخص المريض.
"لين وان يي يدافع عن مدينة يو، لذلك لا يمكننا كسر دفاعاتها. نأمل أن تتمكن من الوفاء بوعدك.
والآن بعد أن بدأت مدينة لاوشان، ومدينة مايجو، ومدينة تيانشوي، ومدينة فينغيوي بالدفاع، نأمل
أن تتمكن من فتح واحدة منهن". قال رجل الرداء الأسود.
الإمبراطور الوحش أنزل رأسه، وسحب جسده. امتدت أصابعه إلى جسده وأخرج مجموعة من
اللحوم المتحللة. قال بهدوء: "هل تعرف لماذا خسرت بشدة؟"
"الإمبراطور الوحش، أنا أتحدث معك عن شيء مهم حقا، هل يمكنك التعامل معي بجدية؟" رجل
الرداء الأسود كان غاضبا قليلا هذا الزميل لم يكن قبيحا وسمينا فحسب، بل كان وقحا جدا أيضا. لم
يهتم حتى بالمسألة التي تعاملوا معها بجدية
وتابع الإمبراطور الوحش قائلا: "على الرغم من أن سيد السيف قوي، إلا أنه من المستحيل عليه أن
يؤذيني إلى هذا الحد. ومع ذلك، ضربني بفضل سيف مسار القتل، انه قطع الإصابات الخفية في
جسدي. ذلك الزميل اللعين أراد قتلي لأنني موهوب وأقوى منه لكنه لم ينجح".
"هاهاهاها"
صدى صوت ضحكته المجنونة في جميع أنحاء الكهف.
اهتز جسد رجل الرداء الأسود. لقد صدم بالشخصية المنحرفةالإمبراطور الوحش، لكن كانت هناك
كلمات كان عليه أن يقولها.
"الإمبراطور الوحش، يمكنك أن تكون أكثر جدية. أنا أتحدث معك حول مسألة مهمة، إذا واصلت
هكذا، أعتقد أنه لا حاجة للتعاون".
أكثر ما كان يكرهه هو الناس الذين لم يظهروا أي احترام.
خصوصا شخص مريض كهذا
أصبح صوت الإمبراطور الوحش أجش، "مفهوم، لم أكن جاداً؟، هل تعتقد أنني لست جادا؟"
قال الرجل ذو الرداء الأسود: "الإمبراطور الوحش، نحن نعلم أنك شخص جاد، لذلك نأمل أن تتمكن من
إكمال هذا بسرعة. وسيكون ذلك عونا كبيرا لك ولنا أيضا".
"أوه..." ضحك الإمبراطور الوحش، عندما ضحك، أصبحت عيناه خطا رفيعا. هذا الشعور المرعب كان
كافيا لتخويف أي شخص، "أوه، صحيح، استمع عن كثب. هل سمعت أي شيء سحري؟"
نظر الرجل ذو الرداء أسود في حالة صدمة الى الإمبراطور الوحش أمسك الدهون وتركها، صوت
أمواج المحيط دخل أذنيه. كان شاسعا مثل صوت السماء
بالنسبةالإمبراطور الوحش، كان هذا الصوت جميلا، لكن بالنسبة للرجل الرداء الأسود، لم يستطع
الشعور بأي جمال على الإطلاق.
"الإمبراطور الوحش، يجب أن تصبح أنحف. ألا تعتقد أن الدهون تؤثر عليك؟" قال الرجل ذو الرداء
الأسود. لم يرد التحدث بالهراء مع الإمبراطور الوحش، وبعد أن أخذ بضع خطوات، توقف وقال: "آمل
أن تتمكن من إكماله بسرعة".
ما لم يكن يعرفه هو أنه عندما قال هذه الكلمات، أصبح تعبير الإمبراطور الوحش قبيحا حقا. أمال
عينيه وحدق في ظهر الرجل الرداء الأسود.
نية القتل انتشرت من جسد الإمبراطور الوحش
انخفضت درجة الحرارة في الكهف كما كانت مغطاة بالجليد.
توقف الرجل ذو الرداء الأسود وخفض رأسه. أدرك أن هناك ظل يغطيه، والذي أصبح أكبر ببطء.
ظهر شعور سيء في رأسه.
"الإمبراطور الوحش، أنت..."
بنغ!
اجتاحه كف الدهون من الأمام، على الفور صفع الرجل ذو الرداء الأسود على الحائط. تصدع الجدار
وكاد أن يحطم الجدار.
"اللعنة، عدم القدرة على الفهم تُظهر أنك غبي، ولكن انت تجرؤ على إهانتي يعني أنك تطلب
الموت." الإمبراطور الوحش حدق إلى الأمام في غضب، وانفجرت نية القتل من جسده.
الرجل ذو الرداء الأسود صدم، كان مليئا بعدم التصديق.
"الإمبراطور الوحش، انت تجرؤ..."
جسم الإمبراطور الوحش السمين كان مثل جبل عملاق يقف أمامه مباشرة " أيها الغبي الأحمق "
كانت عينا الرجل ذو الرداء الأسود تبصقان النيران لأنه لم يتوقع أن يهاجم الإمبراطور الوحش بالفعل.
كان غاضبا، وركلة مليئة بقوة مرعبة هبطت على الإمبراطور الوحش. مع 'بنغ' لم يكن هناك صوت
صادم لأنها غرقت فقط في عمق الدهون له.
كاتشا
"كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟" صرخ في رعب كما ظهرت دوامة سوداء في معدة الإمبراطور
الوحش. كان الأمر أشبه بإنسان فتح فمه وكان يبتلع الرجل ذو الرداء الأسود.
"كما هو متوقع، عدد قليل جدا من الناس يمكن أن يفهموني." تمتم الإمبراطور الوحش، امتلأت
عيناه بتوهج مجنون.
...
تحولت السماء الى الصباح.
لين فان استراح لليلة وانتظر بهدوء الثلاثة لإعطائه نقاط الغضب.
في اللحظة التي تحولت فيها السماء إلى الصباح، ابتلعت الحشرات هؤلاء الأشخاص الثلاثة. كان من
الصعب على الشخص أن يفهم رغبة المرء في الانتقام من الأشخاص الذين عذبوهم.
ربما كان ذلك نوعا حزينا من الألم
لم يكن لين فان قاسيا جدا، لكنه لم يكن يعرف ما هي الطريقة التي يستخدمها لتعذيب هؤلاء
الناس. ستكون مشكلة إذا تركهم على قيد الحياة، حتى لو حطم زراعتهم، قد يتسببون في بعض
المشاكل.
كان لديه مكاسب لائقة.
30،000 نقطة غضب مكتسبة. بالطبع، خلال الفترة كانت هناك بعض نقاط الغضب العشوائية، ربما
من الناجين الذين فكروا فيه.
ومع ذلك، كانت نقاط الغضب هذه أقل بشكل متزايد. ربما مع مرور الوقت، الناس سوف ينسوه
ببطء.
شعر أن هؤلاء الناس كانوا حزينين حقا.
الألم سينسى مع مرور الوقت لم يردهم أن ينتقموا منه لكن ألا يجب أن يتذكروا ذلك الجزء من
التاريخ؟ كيف يعيشون هكذا؟
ربما لو أن وضعه أصبح أعلى، هؤلاء الناس قد يستديرون ويتملقوه.
إضافة إحصائيات.
430 احصائيات جسد الاله زاد إلى 440.
جسد الاله: 440 [عالم جوهر الاله المتوسط]
شد أصابعه الخمسة أصبحوا قوة مرعبة. وأضاف عرضا نقاط الاحصائيات، لكنه لم يشعر بأي شيء
مختلف عن رفع قوته. ألم يكن هذا أمرا طبيعيا؟
لقد كان عاديا جدا
رفع القوة أثناء اللعب وليس من خلال العمل الجاد، وإلا، انه سينفق الكثير من الطاقة ولن يتمتع
في الحياة.
لين فان كان يفكر فيما يجب القيام به، للعودة إلى المدينة أو ...
شعر أنه بالتأكيد لا يستطيع العودة. من تصرفات القديم وو كان يرى أنّ مدينة يو لم ترحب به ذلك
الأب بالتأكيد لم يكن بالخارج وكان متواجداً هناك
يمكن لأي شخص أن يرى المعنى العميق وراء كل هذا.
ظنوا أنه ضعيف ولا يستطيع المساعدة على الإطلاق، وأنه سيكون عبئا إذا بقي في مدينة يو.
ربما الأشخاص الآخرون قادرين على تحمل هذا، لكن هو، لم يستطع أن يتحمله على الإطلاق، كانت
تلك إهانة له.
"حسنا، سأتوجه إلى مدينة لاوشان. عندما أرفع قوتي، سأعود إلى المدينة بفخر، لأدع أبي يرى مدى
قوتي". أظهر لين فان شجاعته وقرر العمل بجد.
كان يعلم أن الأب بالتأكيد يقمع شيء وبالتأكيد لم يكن شيئا بسيطا.
أن يكون ذو دم ساخن ويعود لمساعدة والده؟
كان ذلك غباء حقا
طالما أن الاعداء لم يكونوا أغبياء، سيعرفون أنه مهم للأب وسيركزون عليه. سيكون له بالتأكيد تأثير
كبير على والده.
لهذا السبب كان عليه أن يذهب إلى مكان حيث لا أحد يعرف من هو.
"لنذهب" تم ضخ لين فان وأراد التوجه إلى مدينة لاوشان.
انتظر!
فجأة حدث شيء محرج.
أين مدينة لاوشان؟
لم يكن الأمر أنه كان يتصرف بهدوء لكنه لم يكن يعرف أين كانت، يا إلهي إذا سأل الثلاثة لم يكن
ليرتكب مثل هذا الخطأ الغبي.
"إيه... يجب أن يكون هناك". لين فان فكر في ذلك ونظر في المسافة. بغض النظر عما إذا كان
حقيقيا أو مزيفا، فإنه لا يزال يذهب.
مدينة يو.
"أنتم أيها الأشخاص الحقيرون فعلتم شيئا كهذا لجذبي إلى الخارج؟ "هممف" إذا كان لديكم كرات،
دعوني أذهب" صاح خبير [عالم الفراغ] ، الذي كان محاصراً بينهم بغضب.
أمضى 60 عاما في الوصول إلى [عالم الفراغ] ويمكن اعتباره شخصا موهوبا.
لكن ما كان مرعبا هو أن الناس المحيطين به كانوا أقوى منه
لقد كان قلقا حقا، ماذا كان يجب أن يفعل؟
با!
لم يستطع تشو شين تهدئة نفسه وصفعه: "لقد اختلطت في مجموعتنا. هل تعلم أنه لو كان سيد
الشباب لين لا يزال في المدينة، لكنت نجحت بالفعل".
كانت هذه الصفعة شرسة حقا، ترك علامة أصابعه الخمسة على وجهه.
كان الجميع مرعوبين
شخص ما اختلط بينهم بدون ان يلاحظوا أي شيء أظهر كيف كان مرعبا. لو كان السيد الشاب لين
موجودا حقا لكان الأمر كارثيا
ليس فقط هم، حتى خبير [عالم الفراغ] من التحالف كان مذهولا.
ماذا كان يجري؟ لماذا أصبحت مزحة في النهاية؟ لقد ظن حقا أنهم سيمحون قصر لين ولهذا أراد
المساعدة لو علم أن هذا هو الحال لما فعل شيئا كهذا
"أخي وو، ماذا يجب أن نفعل حياله؟" سأل تشو شين.
قال القديم وو بهدوء كما لو كان يتعامل مع الأمر كشيء طبيعي، "دعونا نتحدث معه، دعونا نرى ما
هي الخطة التي لديهم. ثم سنقتله فقط".
"حسنا"
صاح خبير [عالم الفراغ] في التحالف: "لا يمكنك القيام بذلك".
كان يعرف ما يعنيه التحدث إليه، كانوا بالتأكيد يعذبونه حتى الموت. كم هم اشرار...
أريد أن اموت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم...
عندي اقتراح للناس الي مهتمين بالرواية، حاليا الرواية دخلت بآرك حماسي لهذا فكرت انو بدل ما أنزل يوميا 5 فصول
انزل مجموعة فصول بدل ما 5 فصول في اليوم تصير 35 فصل يوم السبت او الأحد+ 5 او 10 فصول إضافية حسب وقت فراغي
فــ الرجاء اذا كنت مهتم بالرواية اطيني رأيك وان شاء الله غدا بنفس وقت نشر هاي الفصول نثبت اما على تجميع الفصول
او التنزيل الاعتيادي.
إذا كان هناك أي أخطاء يرجى تنبيهي وشكرا
ترجمة: Kuroko-87