"لا ! لا ارجوك "

"اترجاك الا تقترب "

"ابتعد عنى ، لا تقترب منى اتوسل اليك "

قالت تلك الفتاة الصغيرة ببكاء و خوف شديد من ذلك الرجل الذى يبلغ ال ٥٠ من العمر الذى يقترب منها بطريقة مقززة ، بنوايا خبيثة

"ما بك صغيرتي ، تعالى الىّ لا تخافى "

قالها بأكثر طريقة مقززة لقد كان بلا عقل اناذاك ،

"لا ارجوك ابتعد عني "

قالتها تلك المسكينة بصراخ و خوف من ذلك المقزز الذى يقترب منها ،

لم يستمع ذلك اللعين لصراخها و اخذ يقترب منها و هى تهرب للخلف بعيدا عنه الى ان اصطدمت بالحائط خلفها ، تملك تلك الصغيرة الرعب لا يوجد ملجأ لها الآن منه ، بدأ ارتجاف جسدها يزداد و خوفها فى ازدياد مستمر مع كل خطوة يخطوها ذلك الرجل و مع كل كلمة مقززة تخرج من فمه ،

"هيا صغيرتي لا تهربي ، لا يوجد احد هنا لانقاذكِ ، انتِ هنا لوحدكِ انتِ و انا فقط لوحدنا هنا ، هيا صغيرتى اللطيفة اقتربى لن اؤذيكِ "

قالها مع طريقة سيره المتعرجة و طريقة مقرفة يقوم بغناء كلامه بأقرف لحن بصوته القبيح ، و يقترب منها بنظرة مختلة ،

بدأت تلك الصغيرة بالصراخ طلباً للمساعدة ،

"ارجوكم انقذونى !"

"اى احد ارجوك انقذني"

"انقذونى "

بدأ صراخها يعلو و يعلو طلبا للمساعدة و لكن للاسف لقد كان كلام ذلك الحقير صحيح ، لا يوجد احد هنا غيرهما هما الاثنان فقط ،

"اصرخى اصرخى ، احب سماع صوت صراخك انه يعجبني "

قالها بطريقة مختلة و كان يضحك بهستيرية و أخذ بالاقتراب منها اكثر و اكثر فى ذلك المستودع المهجور لاحدى الشركات ،

قام ذلك الحقير بامساكها و هى تصرخ لكى ينقذها احد منه ، تترجاه ان يتركها و لكن كان ذلك الرجل مختل عقليا بدأ بالامساك بها

و حاول خلع ملابسها .

لاحظت تلك الفتاة الصغيرة وجود سكين فى جيبه ، قامت بالمقاومة و حاولت الاقتراب منه لكى تأخذ السكين و قد نجحت فى ذلك ،

قام ذلك الرجل بامساكها لكى يقيدها و فى لحظة قامت تلك الفتاة بطعنه فى جانبه ، صرخ ذلك الرجل من الألم الكبير الذي أصابه ، فقد ذلك الرجل اعصابه و حاول ضربها ،

" أيتها اللعينة ، سأقت…."

و قبل ان ينهي جملته فاجأته تلك الفتاة بطعنة اخرى و اخذت الطعنات تتوالى عليه من تلك الصغيرة لقد سيطر الخوف و غريزة البقاء عليها مما ادى بها الى القيام بذلك ، استمرت تلك الصغيرة بادخال واخراج السكين من جسده بلا وعى ، كل ما تفعله هو الدفاع عن نفسها من ذلك المتحرش اللعين المقزز ، وعت تلك الصغيرة على نفسها عندما لم تلاحظ اى رد فعل منه على فعلتها ، نظرت تلك الصغيرة بخوف و الدموع تغلف عينيها لما قد فعلته ذلك الرجل أصبح جثة مشوهة ، الدماء اصبحت فى كل مكان نظرت الى يديها بغير تصديق رأت تلك السكين و يديها مغمورون بالدماء ، لقد كان المكان كله مليئ بالدماء كما لو ان هناك مذبحة حصلت هنا ، قامت الفتاة بخوف و ارتباك ، تملكها الخوف و عينيها مثبتة على ما اقترفت يداها تلك الجثة المشوهة التى لا ملامح لها من كثر الطعنات التى اصابتها ، قاطع شرودها فى تلك اللحظة صوت خطوات احد قادم ، ايقاع تلك الخطوات كان عالٍ و متزن ، اخذت تعلو اصوات تلك الخطوات ، مما يدل على اقتراب صاحبها ، الى ان ظهر فى تلك اللحظة شاب بملابس سوداء أنيقة ينظر الى تلك الفتاة الصغيرة المتجمدة من الخوف مكانها ، المليئة بالدماء ، حرك نظره الى تلك الجثة الهامدة المشوهة ، و قال بصوت هادئ :

"******"

لم تسمعه تلك الفتاة جيدا بسبب فقدانها للوعى وقتها من الصدمة و الخوف الذى احتلها .

.

.

.

.

.

"سي…."

"....لينا"

"سلينا"

"سلينا"

"اااه ! هاه ؟! ماذا ؟! لماذا ؟! ماذا يحدث ؟! "

قالت سيلينا بارتباك و تشتت رداً عل مناداة ماثيو المستمرة لها

"اخيراً ، وعيتي لي ! ، لقد كنت اناديكِ منذ فترة "

قال ماثيو بضيق

"ااه ، اسفة ، لقد شردت قليلا "

قالت سيلى بحرج

"إذن ماذا كنت تقول ؟!"

"كنت اسألك عن مزاجك ، لقد بدوتِ فى مزاجٍ سئٍ هذه الايام ! "

قال ماثيو

"ااه ، شكراً لك على قلقك علىً ، و لكنى بخير "

"إذن إلى اين نحن متجهون ؟ "

"نحن ذاهبون للترويح عنكِ قليلا ، لذا نحن ذاهبون للملاهى و التسوق اذا كنتى تريدين "

قال ماثيو

"اوووه ، الملاهى جيدة هيا لنذهب "

قالت سيلى بحماس

"حسناً "

زاد ماثيو من سرعة السيارة لانهم دخلوا لطريق الخط السريع

.

.

.

فى مكان اخر ~~~~

"هيه، ماكس ، لماذا كنت نائم فى المكتبة ؟! من الغريب فعلك ذلك !"

قال ذلك الفتى ذو الشعر الاسود و العيون الصفراء الداكنة باستغراب

"لا شئ "

قالها ذا العيون العيون الرمادية التي بدأت بالاسوداد بسبب الغضب

قال ذو العيون الصفراء الداكنة بنبرة ماكرة

"اووه ، لا تخبرنى ان ….."

قاطعه ماكس بغضب و صراخ

"اخرص كايل "

"بفت ، هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها "

انفجر كايل بالضحك

"إذن هناك من قام بطرحك ارضاً ايها الزعيم "

قالها بسخرية و هو يهرب من أمام ماكس قبل أن يقتله

"هيه ، انت ايها اللعين ، سأقطع لسانك ، لماذا تهرب يا جبان "

" حياتى تهمنى يا ماكسى"

قالها بطريقة لعوبة يقلد الفتيات المهووسات به و هرب سريعاً

"ايها اللعين ، ستقتل على يدى يوما ما حتماً"

" ذلك اللعين لا يترك فرصة الا استهزء بى "

قالها بغضب

أكملت طريقي غاضب ، لا أستطيع تصديق أن هناك من يتحدانى و استطاع هزيمتى و فوق هذا لقد كانت امرأة هذا ما سيجعلنى اجن ، لقد هزمت على يد امرأة ، لا لا لا لا ، انا قد قمت بتخفيف دفاعاتي لانها فتاة ، أجل لولا تخفيفى لدفاعاتى و بسبب أنها امرأة لم استطع إظهار قوتى الكاملة ، اجل اجل .

يقوم بتفسير الأمر بهذه الطريقة لأنها حطمت كبرياؤه كرجل ، و لا يستطيع تصديق ذلك.

ذهبت اتجاه مكان التدريب لافرغ غضبى فى الملاكمة ، قمت بنزع قميصى ، و بدأت بالاقتراب من كيس الملاكمة و بدات افرغ غضبي فيه .

.

بعد فترة ~~

دخل كايل الى قاعة التدريب .

"أمستعد ؟! "

توقفت عن لكم كيس الملاكمة و خلعت القفازات ، و اخذت المنشفة اقوم بمسح عرقى ، لقد خفف ذلك من غضبى بعض الشئ .

"أجل ، هل سنذهب الان ؟! "

سألته أمسك زجاجة المياه لاشرب

"اجل ، انني اشعر بالملل الشديد "

قال كايل بشكوى

"المعلومات ؟! "

سألته

"جاهزة "

"الأدوات "

"جاهزة "

"إذن ال….."

"كل شئ جاهز هيا لنذهب "

قاطعني كايل يتذمر

"ااه ، حسنا هيا "

بمجرد قولها شدنى كايل من ذراعي ليسحبني لغرفتي لكي اغير ملابسي

"يبدوا انه يشعر بالملل حقا ً"

بدلت ملابسي ، و خرجت

"هيا "

.

.

.

الغد ~~~

"فى الساعة ١١ مساءا وجد وزير الداخلية مقتولاً بطريقة شنيعة بغرفته ، لقد كان جالساً فى مكتبه والسكين مغروسة في قلبه ويديه المقطوعتان كانتا على المكتب و تحتها رسالة من القاتل

' الهامس SP

' _مضمونها تم الانتهاء ، القادم انت ، ستكون حفلة حمراء اللون ، استعد لها ستكون ممتعة_ دبت الرسالة الرعب فى نفوس المسؤولين هذا القاتل لم يترك دليل خلفه و هذه تكون الضحية ٢٣ للهامس و لم يستطع اى احد الإمساك به و….. "

قام ماثيو بإطفاء التلفاز قائلاً

"لا تشاهدى مثل هذه الأخبار، مازلتِ صغيرة "

"حسنا حسنا "

تركته و ذهبت باتجاه غرفتى

"الهامس SP ؟! اشعر اننى سمعته من قبل "

قمت بالنبش في ذاكرتي عنه الى ان

"ماذا ؟! لا يعقل انه ….."

وضعت يدى على فمى من الصدمة كيف يعقل ان انسى مثل هذه المعلومة المهمة ،انه _______

.

.

.

.

.

انتهى الفصل الرابع

لا تنسوا اخبارى برايكم

ما رأيكم فى سيلينا ؟

ما رايكم فى ماثيو ؟

من برأيكم هو الهامس SP ؟

ما رايكم فى ماكس و كايل ؟

ما رايكم البنت الصغيرة + اللى حصلها ؟

و من برأيكم الشاب الذى ظهر للفتاة الصغيرة ؟

🙂🙂🙂❤

و شكراً على القراءة ❤❤🌷🌷

2022/05/29 · 508 مشاهدة · 1273 كلمة
نادي الروايات - 2025