بسم الله الرحمن الرحيم
................................................................
...............................................................
." أجل ، إنه العقل المدبر ."
توقف أيدن لبضع ثوان عن كلام ثم أردف بهدوء كاسرا الصمت :
" بشكل أدق ، الإمبراطور هو الشخص الذي يقف خلف تحركات برج السحر الحالية . هل فهمت ؟"
أومأ جيريمي برأسه بصمت ردا على ذلك .
نظر إيدن إلى تلميذه الذي يفكر بعمق لفترة و شرع في تدليك جبينه المجعد ببطئ . أخد نفسا عميقا ثم تمتم لطمأنته قائلا :
" لا تقلق كثيرا ، أثق أنك يمكنك إنهاء خططك بسهولة ."
دون أن ينبس بكلمة ، ظل الدوق يحدق بعينيه الحمراوتين في الحديقة الجميلة ببرود .
لم يلمه إيدن على رد فعله .
يعلم هذا الأخير أن تلميذه ورث شخصية والده الراحل ،
لهذا لدى جيريمي ماكنزي شخصية طموحة جدا و حب لسلطة و القوة .
كما أنه بعد وفاة أخر فرد من عائلته ألا وهي والدته ، أصبح يتعامل مع الأخرين ببرودة شديدة و لم يعد يعبر عن مشاعره كالعادة .
إبتسم إيدن بمرارة و هو يستحضر ذكرى الطفل الصغير ذو الشعر الأبيض و العيون الحمراء الذي إلتقاه صدفة بعد مجيئه إلى قصر الدوق السابق لتمرير أوامر الإمبراطور السابق هارولد .
.........................................
......................
" واو ، هل أنت فارس قوي مثل والدي ؟ "
كانت هذه أول جملة نطقها جيريمي البالغ خمس سنوات في أول لقاء له مع إيدن سماديل الذي سيصبح لاحقا معلمه السري .
ظهرت إبتسامة لطيفة على وجه إيدن و هو ينظر إلى جيريمي الصغير .
بحيث تذكر هذا الأخير ، إبنته الحبيبة التي تركها مع والدتها قبل مجيئه لتنفيذ مهمته .
جلس إيدن جلسة القرفصاء ثم ربت على شعر جيريمي الأبيض متمتما :
" قوي ؟ أنا قوي جدا و رائع جدا هاهاها .."
" أه "
" تشرفت بلقائك ، أنا الفارس إيدن صديق لوالدك ."
" إسمي جيريمي ماكنزي .... "
توقف جيريمي لبضع ثوان بحيث ظهر أثر من الحذر في عينيه الجميلتين ثم أردف :
" أوه ، أخبرني والدتي بألا أثق بالغرباء ."
- بللللللل
أخرج جيريمي لسانه مشكلا ملامح مضحكة على وجهه البريئ ثم ركض بدون توقف نحو أعماق الحديقة مرددا بصخب :
" أمي ، إنه عم شرير ."
" هاهاهاها ."
ردا على تصرفات جيريمي الطفولية ، تردد ضحك إيدن المرتفع في جميع أنحاء الحديقة .
كان هذا هو أول لقاء غير رسمي بين الدوق جيريمي و فارس الإمبراطور إيدن .
..............................
.
"ها ، أتمنى لو تمكنت إنقاذك ؟ "
أطلق إيدن تنهيدة حزينة متمتما كلماته بأسف و هو يحدق في الدوق المتجمد أمامه ،
"هل أنت متأكد أنه الإمبراطور سامويل هانوفر ؟ أم أنك أخطأته بشخص أخر ؟ "
أخيرا تحدث الدوق بصوت بارد من دون أن يلتفت ، قاطعا إيدن من أفكاره .
لم يستطع لسبب ما أن يقبل فكرة أن الإمبراطور الغبي و السمين أصبح فجأة ذكيا و مخططا .
ألم تكن كلمات إيدن تقول أن سامويل اللعين ظل يخدعه بشكل أساسي طيلة السنوات الماضية ؟
بإبتسامة مريرة على وجهه ، هز إيدن رأسه مجيبا :
" أجل ، إنه الإمبراطور حقا .لم يكن ما قلته سوى الحقيقة .."
توقف في منتصف الكلام ثم أغمق وجهه فجأة مضيفا :
" طيلة السنوات الماضية ، كنت أستطيع قراءة أفكاره بسهولة من على وجهه و معرفة خططه بفضل سذاجته و غبائه ... لكن ، قبل أسبوع تقريبا ، بدأ الأمر .."
تفاجئ الدوق من سماع هذه الكلمات ثم أدار رأسه ليحدق في معلمه بإهتمام ،
" ماذا تقصد ؟ "
رن صوت الدوق البارد في جميع أنحاء الحديقة ،
رفع إيدن رأسه ، و لم يقل أي شيء للثواني القادمة التالية .
من الواضح أن حواجبه تجعدت مرارا و تكرارا ثم إسترخت في الأخير قبل أن ينظر إلى تلميذه مباشرة في عينيه .
" في غضون الأيام الماضية ، لاحظت تغيرا كاملا و مخيفا في تصرفات الإمبراطور الحالي سامويل . "
" ماذا تعني ؟"
إشتد الإرتباك في عيني الدوق بحيث أمال بلا وعي رقبته و رأسه إلى الجانب كتلميذ بريئ ينتظر تفسير معلمه .
" هل تقول أن الإمبراطور تغير ؟ "
تجهم وجه إيدن ثم أومأ رأسه في النهاية .
" صحيح .."
شرع إيدن في تدليك جبهته ثم أعاد النظر في عيني تلميذه قائلا :
" الإمبراطور الحالي أصبح مخيفا جدا . لا أعرف كيفية وصف الأمر . لكنني ، أخبرك كشخص أشرف على تربية سامويل هانوفر منذ طفولته ، سامويل القديم الغبي و الساذج إختفى بالفعل ."
أغلق إيدن عينيه ببطئ و أخذ نفسا عميقا .
كلما تذكر عيون الإمبراطور الباردة ، شعر بالخوف و بعدم الإرتياح ،
كأن عيون سامويل الحمراء توضح أن كل شيء تحت سيطرته .
" إعتبر الإمبراطور الحالي عدوا قويا "
ربت إيدن على كتف تلميذه مضيفا :
" أسرع و نفذ خططك قبل فوات الأوان . هذه هي نصيحتي لك يا تلميذي ."
عند الإستماع إلى كلمات معلمه الجادة ، بدأ إحساس الخطر ينتشر بشكل غير مسبوق في جميع أنحاء جسد الدوق .
إعتبار سامويل هانوفر كعدو ،
لو سمع هذه الكلمات سابقا ، لضحك بكثرة معتبرا صاحب الكلمات مختلا عقليا .
لكن ، الآن ، تغير الوضع .
بشكل مبهم ، تغيرت تصرفات الإمبراطور حسب إفادة معلمه ؛
رفع الدوق يده و وضعها تحت ذقنه قائلا ببرود :
" هاه ، إذن لماذا لم تخلصني من هذه المشكلة عبر قتل الإمبراطور ؟ "
" للأسف ، لا يمكنني إخبارك ."
أجاب إيدن بدون تردد ،
" أنت من البداية مليئ بالأسرار ."
أضاف الدوق و قبضته مشدودة بإحكام ،
" هاه ، ألم تعتد على الأمر ؟ "
هز إيدن رأسه بمرارة و هو يحك شعره الأبيض بإحراج .
في النهاية ، هز الدوق كتفيه لكونه إعتاد غموض إيدن .
رغم تحقيقاته ، لم يستطع أن يعرف أي شيء معلمه عدى أنه فارس قوي يهدف لشيء ما داخل الإمبراطورية .
" هل ستساعدني ؟ "
خدش إيدن مؤخرة رأسه ،
ثم بإبتسامة عريضة ، أجاب تلميذه قائلا :
" ربما ستنتهي مهمتي بمساعدتك ."
-وووش-
بعد قول هذه الكلمات الأخيرة ، إختفى إيدن من الحديقة تاركا وراءه الدوق وحيدا ،
بعض بضع ثوان ، لمعت عيون الدوق الحمراء ثم تمتم ببرود و هو يحدق عاطفيا في الشجرة العملاقة ذات الأوراق الوردية المتمركزة وسط الحديقة .
" جاك ."
- وووش -
ظهر شخص ملثم بملابس سوداء من العدم ، يمكن أن ترى عينين زقاوتين باردتين من خلف القناع ثم ركع أمام الدوق بإحترام ،
" فخامتك ."
" إعقد إجتماعا سريا طارئا الليلة في المكان المعتاد ."
رن صوت الدوق البارد في أذني جاك أحد الظلال القدامى المسؤولين عن حماية الدوق ،
"أمرك. "
تردد جاك لبرهة ثم أضاف بإحترام :
" لكن ، فخامتك بخصوص سلامتك ...-"
قاطع الدوق ظله الوفي ببرودة مضيفا :
" كما أخبرتكم عبر التخاطر ، إنه ليس خصما يمكنكم مواجهته . الآن ، بلغ أوامري ."
" حاضر ."
................................
.
في نفس الوقت ، داخل غرفة أخرى ،
مع ساقيه على للطاولة ، جلس الكونت جون هومان ذو الشعر الأصفر و العيون الزرقاء بعبوس ممسكا بسيجار ضخم ،
- نفث .
أخذ هذا الأخير نفثا كبيرا من السيجار .
" سحقا ."
منذ عودته من اللقاء السابق ، لم يكن هناك لحظة لم يتوقف فيها هومان عن التدخين .
إذا رأه شخص ما قد يتساءل هل رئتاه مصنوعتان من حديد ليدخن مقدارا ضخما من السجائر ؟
كان هومان ينفث مرارا و تكرارا و هو غائب في أفكاره ،
- نفث .
أخد جون نفخة أخرى من السيجار و هو يحكم على قبضيته بقوة لدرجة إنتفاخ عروق يديه بشكل مخيف .
" لعين ، لقد خدعني ."
متذكرا الأيام التي تابع فيها الدوق ككلب وفي ، إرتجف جسد هومان و صر أسنانه بجنون .
" سحقا ."
إنتشرت هالة [ الفارس المتقدم ] الخانقة في جميع أنحاء الغرفة بسبب إنعدام إستقرار مشاعره الحالي .
أصبحت عيني الكونت هومان غير مركزة .
" لعين !!!!!"
ضرب هومان بقبضة المعززة بالكي الحائط الإسمنتي ليتفجر في الحال .
" سأقتلك !!"
رن صوت هومان البارد في جميع أنحاء الغرفة ،
لحسن الحظ أن الملحق الذي يوجد محاط بتعويذات الوهم المتقدمة و مصفوفات عازلة للصوت من أجل عدم لفت الإنتباه إلى حالة الكونت الغير المستقرة .
- بام .
إنفجر الحائط الجنوبي للغرفة ، لتليه مجموعة من الإنفجارات القوية في جميع أنحاء الملحق .
- بام .
- بام .
تحرك الكونت بجنون ظاهر على عينيه زقاوتين و هو يدمر جميع الأنحاء .
' إنتقم لموت هينا .'
قال صوت داخل رأسه .
" علي قتله .... لا هذا لا يكفي ... علي تدميره ... علي جعله يمر من نفس معاناتي . نعم ، هذا هو الأمر ... "
' إنتقم .'
رن الصوت مرة أخرى ،
كلما تذكر محادتثه السابقة مع الساحر ماغنوس أصبح أكثر جنونا ،
..........................................................
............................
.
" لم جلبتني إلى هنا ؟ "
سأل الكونت ببرود و هو يحدق في ماغنوس بيرس أحد الأشخاص المزعجين الذين يكره التعامل معهم .
" لم تخبر أحدا ."
" لا "
أجاب الكونت بلا مبالاة ظاهرة على وجهه ،
" أنا مشغول ، إقرأ هذا أولا ثم سنتحدث ."
أخرج ماغنوس مجموعة من التقارير من العدم ثم سلمها إلى هومان المقابل له بهدوء .
كلما قرأ الكونت التقارير كلما تجهمت ملامحه أكثر ،
في النهاية ، ظهر غضب مخيف في عيني هذا الأخير مما جعله يفقد السيطرة على نفسه لثانية .
" هل هذا صحيح ؟ "
صر الكونت أسنانه متسائلا عن صحة التقارير الموجودة بين يديه ،
" ماذا تظن ؟ "
أجاب ماغنوس ببرود شديد و هو يحدق بجدية في وجه الكونت هومان المرتعش .
" هل تظن أنني أملك وقتا لإختلاق الأمر ؟ هاه ، خذ هذا أيضا ."
تنهد ماغنوس بلطف ثم أخرج بلورة صفراء في حجم تفاحة من العدم أيضا ،
كما يعرف الجميع لون بلورات الإتصال المشهورة هو اللون الأزرق ،
بينما لون بلورات التصوير شديدة الدقة هو اللون الأصفر .
تعمل بلورات التصوير ككاميرات لإتقاط الفيديوهات في هذا العالم السحري الخالي من الوسائل التكنولوجية.
أما بلورة المعلومات الأرجوانية فهي تقنية متقدمة و صعبة الحصول عليها .
" من أين حصلت على هذه ؟ "
إرتعش الكونت بإستمرار بعد سماعه لمحتوى بلورة التصوير الذي هو عبارة عن حوار بين شكلين مضببين لبعد مكان إلتقاط الفيديو .لكن ، لحسن الحظ ، مازال صوت المحادثة مسموعا بشكل جيد .
" إنه حقا صوت الدوق ."
هل سبق أن نسى تابع صوت سيده الذي يخدمه ؟
بالطبع لا .
لن ينسى هومان قط صوت الدوق الأكبر لأنه الشخص الذي قام بمساعدته في تعزيز منصبه كقائد جهة الغرب .
كما أنه وعده بمساعدته على تدمير النقابة التي إغتالت إبنته .
" لقد خدعني حقا ."
'أقتل هينا هومان'
تردد صوت الدوق البارد في أذني جون كالسيف ،
كسر الكونت هومان بلورة التصوير بسبب الغضب الجامح ثم حدق في ماغنوس ببرود مردفا :
" ما هدفك ؟ "
ببساطة ، إقتراب رئيس البرج منه بسرية له ،
ثم إعطاؤه بلورة التصوير و الدلائل الأخرى ،
له هدف بالفعل .
من الواضح للكونت هومان ، أن ماغنوس يريد إستغلال قتل الدوق لإبنته من أجل مصلحته .
لكن ، رغم ذلك ، إذا كانت النتيجة هي قتل الدوق ، فسيتحمل أي ثمن .
" بالطبع ، هدفي قتل الدوق .يمكن القول أنتي أريد أن أساعدك في الإنتقام من المجرم الحقيقي ."
" ماذا تريد ؟ "
دون تردد، طرح الكونت هومان صلب الموضوع ببرود محدقا بماغنوس بعينيه الباردتين .
" حاليا ، أكتم غيضك و غضبك ، نريدك أن تصبح جاسوسا للدوق و تزودنا بالمعلومات حول عملياته ."
أجاب ماغنوس بهدوء و هو يحك لحيته المهترئة .
" هل تثق أنني لن أسرب كلامك للدوق ؟ "
" إذا لم توقع على تعهد بيننا ، سأدفنك للأسف هنا ، سيكون الموت نهاية حكايتك بدون تحقيق الإنتقام لإبنتك ."
أجاب رئيس البرج بجدية بادية على ملامحه المجعدة ،
بالطبع كل ما قاله ماغنوس خاطئ لأنه حاليا يريد إخافة الكونت لجعله يوافق لا قتله.
" ألن تقتلوا الدوق في الأخير ؟ إذن ستحققون إنتقامي عوضي ، أليس كذلك ؟ "
رغم غضبه و حزنه الشديد ، رد الكونت جون هومان ببرود و منطقية .
" آه ، هاها أنت من ناحية على حق ."
أطلق ماغنوس ضحكة جوفاء محدقا في كونت هومان .
سرعان ما إختفت الإبتسامة من وجهه مردفا بجدية :
" أتعلم إذا وافقت على عرضي ، ستعاني بشكل تدريجي من الألم ثم ستموت لأنك ستخرق تعهد المانا بينك و بين الدوق ."
" إذن ، أنت تعلم بتعهدي مع جيريمي اللعين ؟ "
" أجل ، للأسف غرقت موهبة مثلك في كومة من الروث ."
" هاهاها ، يال للأسف ، كلمتان تعبران عن وضعي الحالي ."
ضحك الكونت بجنون و هو يمسك بيديه وجهه ،
فرك هذا الأخير شعره الأصفر ثم قال بإبتسامة باردة :
" إحسبني معكم ، ماذا علي فعله ؟ "
" لنقم بعهد مانا أسود بيننا أولا ."
أجاب ماغنوس بعاطفة لكونه يرى نفسه مثل الشخص أمامه ،
بفعل فقدانه لإبنته الحبيبة ، أحس هذا الأخير بمرارة فقدان الأبناء .
لحسن الحظ ، حسب إمبراطوره ، مازالت فتاته على قيد الحياة .
" هاه ، تعهد مانا أسود ."
تعهد المانا الأسود على عكس تعهد المانا عادي ،
كل من يخالف أو يحاول التحايل على شروط التعهد يموت فورا .
معظم القتلة و الفرسان الوفيين يستعملون هته العقود لكي لا يسربوا أية معلومات .
" حسنا ."
بعد بضع دقائق من تحديد الشروط من الكونت هومان ،
سلم ماغنوس الإحداثيات للتواصل مع بلورته ثم غادر المكان تاركا الكلمات الآتية لهومان :
" سيتم عقد إجتماع قريبا . كن هناك ، تصرف كعادتك و أرسل إلى المعلومات ."
...........
بالعودة إلى الحاضر ،
إستقر جنون الكونت الهومان بعد تدميره لنصف الملحق ،
ثم جلس بهدوء في مكانه السابق ،
أخرج هذا الأخير سيجارة جديدة من خاتمه المكاني ثم أشعلها ،
- نفث .
دخن هومان بهدوء في الغرفة المحطمة ،
-ترينغ
فجأة ، رن صوت مألوف في الغرفة ،
أخرج الكونت هومان بلورة الإتصال الطارئة الخاصة بالتواصل مع الدوق ،
ثم نقر عليها بهدوء ،
- نقر .
" ماذا الآن ؟ "
رن صوت الكونت هومان البارد داخل الغرفة ،
[ إعذرني على إزعاجك يا سيد هومان . لكن ، الدوق طلب إجتماعا سريا الليلة في الفندق السحابة الفضي .]
" حسنا ، سأكون هناك قريبا"
[ جيد جدا .]
تم قطع الإتصال ،
لكن ، الشخص الموجود على الجهة الأخرى ، لم يرى الإبتسامة الشريرة و المجنونة للكونت هومان .
.
.
ملاحظة الكاتب ..
الفرق بين تعهدي المانا ،
[ تعهد مانا عادي ]
- كل من يخالف أو يحاول للتحايل على شروط التعهد يعاني من عذاب شديد قبل موته .
- يمكن تأخير أثار التعهد السلبية لبضع ساعات بمساعدة جرعات الشفاء .
[ تعهد مانا أسود ]
- كل من يخالف أو يحاول للتحايل على شروط التعهد يموت مباشرة .
-يستعمله المنظمات الكبرى كنقابة الظل من أجل الحفاظ على سريتها .