لتكلام قليل عن عائله موسكاتيلو في البدايه يوجد والدي كريسبين موسكاتيلو رجال اعمال بشركة صغيرة ووالدتي انجلا موسكاتيلو ربت منزل متخرجه من جامعه صغيره بتخصص علم الادب وعمي وزوجته وهم ليسا مهمين بما انهم في سجن لمحاوله سرقه اموالي وهناك ايضا اختي الكبرى ميرسي موسكاتيلو وهي امراه اعمال عازبها وايضا هناك ابنتي ريتشر موسكاتيلو(غيرت اسم عائلته ل بلير) طالبه جامعيه متخصصه تصميم الازياء وابني مرفيون موسكاتيلو خريج جامعه متخصص في الهندسه المعماريه، حسنا لم احب اسمائهم قط زوجتي السابقه هي من قامت بتسميتهم، على اي حال لم تكن علاقتي مع اختي جيده ابدا فبعد موت امي كان تقوم بضربي وما سهل عليها فعل ذلك هو اني امتلكت شعر امي الاسود الناعم وعيونها الاخضر بالاضافه لبشرتها البيضاء الفاتحه لكني قامت بتغير ذلك وكرهت شكلي بشده امضيت وقت طويل فركض تحت اشعة الشمس الحارقه لتغير لون بشرتي حتى اني قد اصابت بضربه شمس وبعده اكتشفت خالتي موهبتي بستخدام السيف وبما ان هويتها كانت استخدام السيف قامت بتدريبي ثم قامت بدخالي لمركز لتعليم كيفيه استخدام السيف وكنت هذه طريقتي الوحيده في الهرب من ميرسي ولكن حتى بعد ذلك كنت تقوم بتنمر علي في المدرسة مع مجموعة من الاطفال واستمر هذا حتى تاسعه فقد رمي كلان في الميتم استغليت الامر وزدت وقت تدريب على السيف فتوقفت عن ازعاجي لكنه كان مؤقت لانه في الصف الاول من الاعداديه عادت لتزعجني ولم تتركني الا في سنه الثانيه من الثانويه(لانها تلقت ضرب مبرح من قبل طليقتي كان هذا سبب وقعي في حبها) لم تحبث نجاحي ابدا وكرهتني دئما ولطالم حاولت ان توذيني بل سبب هي تكبرني بعام واحد فقط
•
•
•
"عمتي عمتي هل إيوان سيكون بخير؟"
سألت انابيل إليانور بينما تشد على ملابسها لجذب انتبها نظرت إليانور إليه متنسيه محو تعابيرها القلقه نزلت لمستوى أنابيل وهي تمسح على شعرها برفق وتقول
"لا تقلقي عزيزتي أنابيل إيوان سيكون بخير اعرف انه صديقك الوحيد لكن عليك ان تكوني قويه"
اخفضت انابيل راسها وهي تقول بصوت خافت قليل لكن مسموع
"نعم عمتي"
ربتت إليانور على راسها وهي تتذكر كيف أن أنابيل اكبر من إيوان بثلاثه سنوات لكنها تبدو اصغر منه حتى كنت إليانور تتسأئل انها اذا حصلت على ابنه هل ستكون صغيره مثل أنابيل، بعده خرج شخص من الغرفه التي يقفون امامه والتي هي بالطبع غرفه إيوان كان هذا الشخص يرتدي كمامه وملابس اطباء بيضاء بالطبع هو يضع قبعه ايضا، بدا كطبيب من النظره الاولى فور رويته توجهت كل من أنابيل وإليانور وهما في قلق قالت إليانور لرجل
"هل هو بخير؟ كيف كنت العمليه؟"
نزع الرجل قبعته ليسقط شعره الاسود الطويل نسبين وهو يقول
"نعم هو بخير والعمليه كانت ناجحه ولكن يبدو ان الدماغ لازل يقوم بصلاح اضرار المانا مما اداء الى ستنزف طاقته وخلوده الى نوم ومن حسنا حظنا انه نام بعد ذلك فلو بقي مستيقظ لشعر أن كل عضو في جسمه يقتلع بينما يحرق حيا"
وسعت إليانور عينيه فحتى شيطان عالي مثلها كاد يخطى ويرمي طفلها للهويه بدات تشكرا فكرة وضع تعويذه نوم عليه لعدم كشف حقيقته ام أنابيل فكانت تظن ان ما يحدث الان كلها بسببه، نزع الرجل الكاممه واخذا ورقه التحليل بينما يرتدي نظراته ليتمكن من القراءة
"حسنا هناك شيء اخر مانا سيد الصغير غير منتظمه وتعيد تنظيم نفسها ثلاث مرات في الدقيقه الواحدة بدون تدخله حتى قد تكون الاصابه بسبب هذه الحاله الغريبه من تنظيم المانا لكن من تعاملي الشخصي معه رأيت المانا تتجه من خلل وريد الى الاخرى لم اره تصيب العضو او تمر من خلله بشكل مافجاء كهذا لهذا ارجح استخدام جهز تنظيم للمانا مره واحده كل يوم وانا متاكد تماما انه ستثبت حتى يوم واحد على الاقل فقد اصبحت هذه الحاله خطرة"
تنهدت إليانور وهي تفكر بوضع ابنها الغريب فمنذا الولاده المانا خاصته لا تتوقف عن تحرك لهذا قامت بعداد تجهيز طارى لمثل هذه الحاله نظرت لطبيب وقالت
"شكرا لايل على هذا"
نظر إليها الطبيب او لايل نعم لايل رودس معلم إيوان نفسه وقال
"لا داعي لشكر سيدتي كنت اقوم بعملي فقط"
"لا حقا ليس من الممكن الاستعانه باحدى افضل ثلاث اطباء في المملكه طول الوقت"
"لم اكن لاصبح هكذا ان لم احصل على دعم عأئله اكهورست طول مسيرتي فمن الطبيعي ان اعمل لديهم"
"هذا لطيف منك لايل لكن حقا شكرا"
"حسنا سيدتي اعذريني"
ذهب لايل ام انابيل فقد ذهبت للحديقه وجلست هناك وهي تفكر بما يحدث إيوان الشخص الوحيد القريب من عمرها المسموح لها الكلام معها مع هذا هي قامت بمعملته بطريقه سيء نعم كنت تقوم بذلك لانه سرق منها كل شيء فبمجرد ولادته انتزع منها لقب الوريثه لسيوف الذابح المقدسه ونظر الجميع إليه واهتم به اكثر منها لكن حينا تفكر هو لم يقصد فعل ربما هو حتى لا يعرف انه فعل ذلك لكن لماذا حصل على اهتمام الجميع اكثر منها من المنطقي ان يهتم والده به وهي تعرف ذلك لكن لماذا والدها يهتم به اكثر مما يهتم بها هي كنت تكره إيوان لان والده يهتم به اكثر منها اردت حقا ان تعتذر فقد اكتشفت لتوا انها اذته بلا سبب وازعاجته بلا سبب وكرهته بلا سبب اردت حقا ان تعتذر لكن هذا غير ممكن لانه وبنسبه لها هو ربما لن يستيقظ ابدا
•
•
•
"سيدي لقد وصلنا الى مرتوريا"
"حسنا سأنزل فورا"
مرتوريا المطعم الذي سأقبل بهي مرسي، نزلت بينما فكرت كيف سيبدو شكلها الان نزلت من المركبه الخاصه بي وحولي اثنين من الروبوتات المتطوره والتي يحلم بها الكثيرين وبينما ادخل كنت كل الانظار تلتف حولي وهم يسألون عن هويتي في منتصف المطعم لاحظت على احدى الطاولت امراه بشعر ازرق طويل وعيون خضراء فاتحه ترتدي ملابس عمل ضيقه وتملك صدر كبير بشكل غير طبيعي اراهن انه سيليكون، بجانبه رجل الالي من المرتبه المتوسطه تجهت نحوها قليل حينا رات الروبوتات قلت
"مرحبا الاخت الكبرى"
حاولت التظهر بأنه ترى شي عادي وقالت بينما تبتسم بسخريه وتميل راسه وتكتف ذراعيه
"اذا هل اصبحت عشيقا لعجوز ما"
"ماذا؟!!"
"تعرف لطالم كنت شبيه بأمي لن استغرب ان ارادك رجل عجوز كلعبه"
"يبدو انك كنتي خارج المجرة لوقت طويل أراهن انك كنتي في السجن"
"ماذا قلت ايها العاهر؟!!!"
"اوه هل كان ما قلته صحيح"
"انت ايها ال…"
لم اهتم بكلمها لكن لاحظت الشبه بينها وبين انابيل كلهم بشعر ازرق وعيون خضراء الهذا شعرت بالكره اتجه انابيل ابتسامت وقلت
"اتعرفين الاخت الكبرى ماريك بفتح المتصفح البحث هه عمن قد يكون أبيل موسكاتيلو ههه"
لم تنتظر مرسي حتى فقد كانت تبحث عن اي سبب لاحرجي بعد ثواني رايت تعبيرها المصدوم تلك النظره جعلتني ابتسام وقلت
"تعرفين اختي لطالم كنتي تحبين المساعده ماريك بمساعدتي فقد تناقص عداد فأران تجاربي منذا مده"
رتجفت قامته من هذه الكلمات بينما اكملت بنفس الابتسامه المستفزه
"بالطبع انا اعمل على طريقه لستخرج العضو النابض البشري وتبديله بقلب وحش الفضاء الكريبروركو"
الكريبروركو وحش بشع يشبه الاخطبوط او الحبار ويحب اكل لحوم البشر فقط
•
•
•
امراه ترتدي ملابس ممرضه تقف امام إيوان ومعه جهاز اتصال سكري حيث تقول
"نعم جلالتك سمو الامير الصغير بخير…بالطبع سيدي انها مجرد اصابه بسيطه وسيستيقظ بعد فتره…لقد دخلت بينما هم منهمكون في رعايته وتسللت لدخول بين الطاقم الطبي"
-يتبع
تبون كم فصل للدفعه القادمه واقترحوا اشياء تبو تشوفوها ورجاء بعض التشجيع مع رايكم عما يحدث في هذا الفصل