رواية انا اسف لا اريد ان اكون الشرير لاني لا اريد التدخل في الروايه

بعد اسبوعين من رحلتي قرارت العوده الى الارض فبعد مقابلتي لمرسي فقدت طرفين وحتى انا لا اعرف كيف فقدت كلا ساقيها لكن وكاخ اصغر صالح اعطيته اثنتين صنعيتين دعنا لا نبالي بهذا هناك شيء اخرى يشغل بالي وهو ذاك الحلم فمنذا استيقضت لما استطع نسيانه وايضا بدات اشعر ان هناك اشياء خاطىء في المكان مثل مختبري اشعر ان مكانه خاطى وابريق الماء مختلف و لكن يروكو ثلاثه الف يقول ان لم يتغير شيء بل واراني ايضا كميرات المراقبه والتي اظهرت ان كل شيء طبيعي لهذا قرارت العودة بسرع وقت ممكن اريد استشارة طبيب نفس مع ان اخر واحد ذهبت إليه جرح مشاعري بشدة-اخبرني اني مجنون- على اي حال انا الان في مركبتي العابره لنجوم تحديد في غرفه خاصه بتدريبي على السيف امسكت سيف التدريب خاصتي هو سيف ذا القائمه والنصل بلون اسود يوجد عليه خطوط مزخرفه بلون احمر ووسط القائمه يوجد حجر كرستالي احمر بشكل دامعه حسنا هذا السيف صنعته بنفسي وضعت يدي على الحجر اتحساسها ثم على طول الخط الذي يصل بين الحجر والمقدمه النصل لحظه ماذا هذه الخطوط متأكد ان لم اصنعه ولم احبذا ابدا مظهرها اذا لماذا؟ قاطع حبل افكاري صوت المكبر الصوت الذي يقول

"سيتم الهبوط بعد دقائق يرجاء العوده الى المقاعد وربط احزمه الامن"

وفور ظهر خلفي ببضع خطوات كرسي معدني عريض ثبت الجلد الاسود اللمع بدقه شديده عليه وبعض الفروالاسود على حوافه، تقدمت بتجهها وفور جلوسي اغلق حزام امن على شكل علامه اكس بعد لحظات كنت اسمع العد التنازلي للهبوط هل انت متأكدا اني من قام ببرامجه هذا الالي فأنا متاكدا اني لن اضع عد تنازلي سخيف كهذا بعد عده التنزيل السخيف هبطت السفينه وقفت متوجه للخرج وخلفي رجل الالي كان قد حمل اشيائي الجهزه التنقالي حين وصلت الى البوابه رايت رجل الي من رجالي يتشاجر مع امراة ما استطعت الروايتها من الخلف فقط كانت بشعر اسود طويل اخف هيئته تقدمت لاني شعرت اني اعرفها وفور ان التفت بتجاهي اصابت بصدمه رايت تلك العيون الزرقاء مليى بدموع ومنتفخه بسبب البكاء شعره الاسود الطويل تم تصفيفه على عجل بعض ازرار قميصه مفتوح ومتلئ وجهه بدموع كانت قصيره قليل تحديد تصل الى صدري فحسب ونحيله جدا ترتدي تنوره من الجينز وقميص ابيض مزرار قالت بصوت مرتجف

"ب..بابا"

نعم كانت هذه ابنتي ريتشر

•

•

•

وبدون ان يدرك احد تسللت انابيل الى غرفه إيوان النائم وقفت امام سريره مع انه يصل الى منتصف صدرها وقالت

"سمعت ان يمكن ان تسمعني حتى لو كنت في غيبوبه هذا يعني انك تعرف اني اتي هنا منذا اسبوعين"

"اوتش"

سمعت انا بيل صوت غريب يصدر من النافذه حيث انه لا يسمح لها بدخول الغرفه لن يكون من الجيد رويته هنا فقامت فور بالختبى اسف السرير الخاص بايوان وتختلس النظر على شخص يتسلق ليدخل الغرفه كان شاب يرتدي ملابس غريبه وشعار على رتدي درع رسم عليه شعار يوصف على انه صورة تاج وضع له جناحان من كل جانب واحد بشكل جناح طائر والاخر بشكل جناح خفاش كيف يمكن ان يحدث هذا مد الشاب يده عبر النافذه وهو يقول وكأنه يقوم بمساعده احدهم

"هي اسرعي من الافضل الا يتم اكتشفنا هذا سيفسد الامور وسنحصل على عقاب وحسب"

امسكت يده من قبل يد انحف واكثر بيضاء بدا وكأنه لفتاه لتصعاد فتاة بدات جميله لعيون انابيل كانت ترتدي درع رسم عليه شعار يوصف على انه صورة سيف احمر يخترق تاج ذهبي ورسم وكانه وشم على ظهر تنين تقدمت الفتاة بتجه إيوان والفتى كذلك قالت الفتاه وهي تمسح على شعر إيوان الذي كان ناعما واملس

"اوه الامير المسكين لازل نائم حتى بعد اسبوعين من الحادث"

امسك الشاب بيده وقام ببعده عن شعر إيوان وهو يزمجر بخفه اتجهه مع نظره حاده قالت

"ماذا تفعل يا انت؟"

"ماذا افعل؟ سرقتي سوالي"

"بالطبع اقوم بمساعده سموه في تنظيم المانا خاصته"

"انا من سيفعل هذا"

"ماذا تقصد بأنت ستفعل هذا "

"اليس واضح اتظنونن لا نعلم ان طفله خاصتكم هي من سببت له هذا"

"انت…"

•

•

•

رمت ريتشر نفسها علي بينما تبكي وتشهق وتتكلام مع اني لم افهم ما تقول فقط ما فهمت هو 'انا اسفه' و'رجاء لا تمت' حسنا اعترف ان مهما اذتني هي ابنتي ومن المستحيل ان اوذيه او اتركها هاكذا فقلت بينما اربت على ظهرها لتهداتها

"لا اعرف لماذا تبكين لكن هل يمكنك الهدوء لشرح الامر لي"

كنت اجلس على اريكه غرفه الجلوس خاصتي وتجلس امامي ريتشر ولازلت بعض دموع علاقه في عينيها وتحمل كوب من القهوه الساخنه التي طلبتها لها بالطبع قلت

"هل هدئتي الان؟"

"نعم انا اسفه على كل الضجه التي احدثتها"

"لا تقلقي لا تقلقي انسه بلير"

اخفضت ريتشر راسه

"اذا لهذه الدرجه سئت علاقتنا"

هي بالطبع قالته بخفوت شديد لكن سمعي معدل رفعت راسه وقالت

"بابا رجاء نادني ريتشر"

"لماذا؟ انتي قلتها بنفسك لم تريدي يوما ان اكون والدك"

وضعت كوب القهوه على الطاوله الرخاميه التي امامها ثم حركت يديه لتغطي وجهها وبدات في البكاء مجداد حسنا استنتجت انها تبكي بسبب صوت الانين بدات احرك خصلات شعري الطويل الى الخلف لماذا بحق الجحيم ابنها مثيرة للمتاعب قلت

"حسنا حسنا لاتبكي ريتشر لا تكوني كطفلة"

قالت بصوتها الذي يبدو وكأنه لن تتوقف عن البكاء

"بابا انت تعرف صحيح؟"

"انا اعرف الكثير من الاشياء حددي ماذا"

"ان هذا ليس العالم الحقيقي"

"ليس العالم الحقيقي؟ هل اصبتك العدوه من جنوني ام انك ورثتيه"

"لا ليس هذا بابا انا من قامت بصنع هذا العالم"

قالته بينما كنت اقوم بكتابه رقم الطبيب النفسي الذي جرح مشاعري اخر مره على هاتف لاتصاله به نظرت إلي رتشر وقالت

"بابا اما لست مجنونه الامر وما فيه انك مت وصنعت هذا العالم لستطيع مقابلتك مجداد"

"اذا كانت هذه طريقه جديده لطلب المال فأنا افضل الطريقه المباشرة"

"لا بابا انا حقا من قاما بصنع هذا العالم هل لاحظت الاختلفات انا مبتدئها فهذا المجال ولم استطع صنع كل شيء كم يجب"

"انا…"

-يتبع

متى تبون يكون موعد التنزيل وتبغوا دفعات ولا كيف ورجاء حطوا ارئكم واقترحاتك وخاصه الشيء الي تحسو ناقصه وشكرا