"رجاء إيوان لا تقتله"


قالته اوليفيا وهي تعانق الارنب لصدرة كطريقه لحمايته من إيوان وقف إيوان امامه وهو يحمل مشرط بشفرة حاده و دقيقه جدا قال وهو يهدى نفسه لانه يعرف ان تعامل مع الاطفال صعب


"اسمعي اوليفيا ام ان نأكله او نموت جوعا اختاري احدهام"


نظرت اوليفيا الى عيون الارنب الذي كان ينظر إليها كأمل له وملاج له وبعد دقائق من الصمت استنتجات حل وسط


"إيوان فرو البيرانها يعود لنمو بعد حلقه بساعة"


حينا سمع إيوان هذا ابتسام على ذكاء اوليفيا وهو بالطبع فهم مغزى كلامها نظر للارنب بخبث وهو سيقوم بفعل ما يفكر به فقط بينما نظرت اوليفيا اليه بشفقه حسنا هي لا تعامل الارنب بطريقه لطيفه بلا سبب فهي ليست القديسه الطيب التي تحب الاخرين دون شروط بل بمعرفته بنوعه فهو صغير بعمر ثلاثه اعوام او الاربعه فقط وعاده لا يترك البيرانها والديهم حتى يبلغوا العشر سنوات وهذا يعني ام ان والديه تخلو عنه او ان والديه ميتين بالفعل وهذا يجعله مثلها ولا ارديا لا تريد منه ان يموت فبعد ان يتخل عنه والديه سيكون تحت رحمه الحيوانات الضاريه وهو صغير جدا على مقاومتها لهذا من الافضل ان يكون تحت رحمة إيوان لأن إيوان يستمع ألى افكارة المنطقيه فاذا جعلته مفيد سيوافق إيوان على بقائه معهما امسكت اوليفا بالارنب وثبتاته على جذع الشجرة وهي مقابله لعينيه وهي تنظر له مباشره في عينيه وتهمس بي


"انا اسفه هذه الطريقه الوحيده لتبقى معنا"


امسك إيوان بمقص اخرجه من الحقيبه السحريه التي وضع فيه ادواته وتصميمه بدل عن التي اعطاته ايها ريتشر لن تلك الحقيبه كبيره ومشبوهه جدا ومن حسن حضه انه كان يحملها معه في ذلك الوقت وحينا قال انه مجرد من الاسلحه كان يقصد انه لن يستطيع استخدامه ضد سيوفهم وحتى لو استطاع لن يفعل لانه ستخدش، بدا إيوان في قص فرو الارنب الكثيف ذو لون البنفسجي الداكن ويترك قليل فحسب اي ثلاثه سنتيمتر فقط وعندما انتهى ابتسم بتسع واخذ يجمع الفرو في كيس بلاستيكي صنع في الاساس ليوضع به الاعضاء الغير مفيدها-التي تخلص منها إيوان-ام عن اوليفيا فقط اخذات الغطىء الذي تضعه على كتفيها لتغطي به الارنب لانه تعرف ان ومع ان إيوان ترك فرو بطول ثلاثه سنتيمتر الا انه ومع الجوء البارد لن يفيد في تدفاته ابدا قالت اوليفيا بينما تبتسم


"اظن انك ستبقى معنا لهذا سعطيك اسم امم اسم جميل ما رايك ب'اريك' يبدو مناسب"


نظر إيوان الى اوليفيا بعد ان سمع ما تقول فقال


"اريك غير مناسب"


"ايه؟ لماذا؟"


قال إيوان وهو يغلق الكيس البلاستيكي


"لانها انثى"


نظرت اوليفيا بصدمه الى الارنب ثم ابتسامت بسعادة وقالت


"حقا! هذا رائع مارايك اذن في اوسانا؟ "


"لم يعجبني اختاري غيره"


"اذن...سيلفيا"


"سيلفيا؟ لا بأس يمكنك استخدامه حتى اقرار طهيها"





بعد ساعه من القيام بتجارب بستخدام فرو سيليفيا فقد امسك إيوان بحيوان ضعيف يشبه السحليه وقام بستخدامه كفأر تجارب حيث استنتاج ان الفرو لا يثأر على مانا او سحر من يرتديه بل من لا يرتديه فقط لذا خطرت له فكره للحصول على الطعام، قام باخرج ابراه فضيه طويله قليل دقيقه ونحيله جدا براس حاد وبكرة خيط معدني سلس ومرن لكن صلب ومن صعب قطعه يستخدمه عادة لخيطها الاطراف معا من حقيبته ثم نظر لأوليفيا وسأل


"هل تجيدين الخياطه؟"


امئت اوليفيا بالايجاب بينما تقول


"نعم اوجيد ذلك"


ليبتسام ويخرج واحده اخرى ويمده اليها بينما يقول


"حسنا ستعملين معي اذن"


فكرت اوليفيا لدقيقه بالموقف الذي هما به اولاً هما بمكان لا يعرفانه لا يملكان ما يمكن اكله او شربه وهم صغار جدا على القتال مع ان إيوان يبدو بسادسه الا ان هذا لا يشكل فرقاً والاجهزه السحريه لا يمكن استخدامه لوقت طويل كم ان إيوان يبدو مدرك للموقف الذي هما فيه ولديه خطه للخروج منه لهذا وضعت العزم للقيام بالامر تحت تعليماته اخذت الابرة من يده علامه على الموافقة وسألت


"حسنا إيوان مالذي سنقوم بخياطته؟"


اخرج إيوان كيس الفرو وقطعه كبيرة بيضاء من القماش استخدمها عاده اذا احتاج لاجرء عمليه طاره ولم يمتلك فراش للقيام بها في الاصل هذا القماش ضد رصاص ومقاومه لليزر فقد قام إيوان بتعديل عليه من اجل حاميه نفسه ايضا


"سنخيطهم معا"


امئت اوليفيا واخذات بكرة الخيط وادخلتها بالابرة وساعدت إيوان على ذلك فهو لم يكن يقوم بهذا من قبل من كان يقوم به هو مساعده لذا شعر انه من الجيد كون اوليفيا معه واخذا الاثنان يخيطان الفرو مع القماش بينما يتحدثان عما سيفعلان لاحقا مع انهم شعر بالمتعه اثناء القيام بذلك الى انهم حافظ على تركيزهم للخروج من هذا المكان وحسب


"مالذي سنقوم به بعدها؟"


"سنقوم بثقب عده ثقوب واحد على كل طرف الاطرف الاربع واثنين في المنتصف لذا تجنبي الخياطه به كي لا نهدر الفرو"


"كما تشىء"


قال الاثنان كل كلمه بينما يضعان تعبير جاد فهذه مسأله حياه او موت وعليهم الحفاظ على حياتهما طبعا





بعد ان انتهي من الخياطه اخذا إيوان خنجر سحري من اوليفيا وقام بصنع ثقب دائري صغير شبه مطقاً على كل طرف من الاطرف الاربعه ثم اثنين في المنتصف فاصبح عداد الثقوب ستة هذا بينما كانت اوليفيا تحمل قطعه قماش ابيض متوسطه ومقص الذي كان مع إيوان سابقاً فقامت بتقطيعها الى ست قطع مربعه صغيره الحجم وبعد ان انتهى إيوان قام بمساعدته فاخذا قطعه منه وقام بخياطه بعض الفرو عليها ولو نظرت الى سيلفيا فقد كانت تحضر التفاح بدون ان يعرف الاثنان بهذا وبعد ان انتهت اوليفيا من تقطيع القماش اخذات ما تبق منه وباتت تحيك عليه الفرو وقد انهى إيوان اثنتين منهن بالفعل ثم قامت اوليفيا بخياطه القماس مربعي الشكل على كل ثقب وبالطبع ليس من الجزء المغطىء بالفرو بالاضافه الى ترك اثنين من اطراف القماش مفتوحه كما امرها إيوان الذي كان بدوره قد اخرج منشار من حقيبها اوليفيا فقد اكتشاف ان ما راه في القائمه لم يكن كامل لانه لم يتفحص القائمه بأكملها وقام باخذا اصغر شجره واقربها مع كونه بعيده قليل تنجب لايذاء اوليفيا وهي قريبه كمحاوله لتجنب الوحوش السحريه القويه فما يوجد حولهم ضعفاء ومن اكلي الاعشاب لكنهم سريعون جدا قام إيوان بتذكر كيفيه تقطيع الخشب من البستاني الخاص بالبيت الزجاجي الذي يثرثر كثير عن مثل هذه الامور وانتهى بتقطيعها بطريقه نصف صحيح فلو انه لم يتجنبه في اللحظه الاخيرة لسقطت فوقه وهي الان قد انقسمات نصفين لا يعرف مالذي اخطى به لكنه سيحاول تعديله في المره المقبلها بالطبع مع انه لاباس في ان تكون هاكذا لانه لا يحتاج لواحده كامله حينا نادت اوليفيا قالها


"إيوان لقد انتهيت"


اتجه إليها إيوان وقال


"حسنا هل تملكين اي كتاب عن الوحوش السحريه؟"


"نعم املك البعض"


رمت تلك الكلمات بينما تفتش حقيبتها ثم اخرجت ثلاث كتب كبيره وقالت


"هناك المزيد اذا احتاجت"


نظر إليه إيوان نظره غريبه لم تفهمه ومكان يعني بها إيوان هو


'هي تحمل كل شيء في تلك الحقيبه ماعد الطعام والشرب طبعا'


تجاهلت اوليفيا نظرته بينما قام هو بحمل الكتب والجلوس على جذع الشجره من قبل قليل-الذي قام بحلق فرو سيلفيا عليه- واخذ يقراء احده نظرت إليه اوليفيا لدقائق ثم تركته وتوجهت بحث عن سيلفيا حيث وجدتها نائمه بالقرب من المكان الذي سقطو فيه لاول مره والذي كان على بعد مترين فقط وكان بجانبها الكثير من تفاح ابتسامت اوليفيا لانها فهمت ان سيلفيا من جلبت التفاح الى هنا امسكت التفاح داخل قبعتها الكبيره والتي في الاصل لسيده مونك ووضعتها على الارض بينما لفت سيليفيا بغطىء كتفيه التي كانت تستعمله لتجنب البرد علاقت القبعه على كتفه فقد لفته باحدى الاقمشه البيضاء الخاصه بإيوان تحديدا الممزقه فقط حاكته معا على القبعه لانها صعبه القطع مما جعلها سله مناسبه هذا ما فكرت بها بينما كانت تصنعها وقد تبين انها مفيده حقا وتوجهت به الى إيوان بابتسامه لاسببين الاول هو انها وجدت فائده اخرى لسيلفيا والثاني هو انهما حصل على بعض الطعام الطازج


-يتبع

(مهم جدا)


ماريكم بالفصل تعبت جدا في كتابته وتفكير بكل حدث على حدى لذا رجاء اعطوني ارئكم الصريحه وذا كنتم تريدون المزيد من هذه الفصول كما اني قرارت ان احدد وقت لتنزيل هو فصلين يوميا انتم حددو الساعه لاني متفرغها طول الوقت معدا الوقت الذي ادرس به اي من الساعه التاسعه صباحا الى الواحده ظهرا وبالاضافه الى ان التوقيت سيكون بتوقيت السعودية وشكراً



2021/01/21 · 1,133 مشاهدة · 1264 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024