قرارت ان الرومنسية في الروايه ستكون مجرد مشاعر بين الابطال فقط مع بعض المشاهد القليله هل اعجبكم القرار


-----



"هي إيوان انظر لقد جلبت سيلفيا كل هذا"


قالت اوليفيا بينما تضع سلة التفاح على الارض، ليره إيوان وهو سعيد بايجأد بعض الطعام في حال لم تنجح الخطه وفي نفس الوقت وجد فائده اخر لسيلفيا لكنه لم يظهر سوى ابتسامه راضيه، اعتبرت اوليفيا تلك الابتسامه اشارة لازديد نسبه بقىء سيلفيا معها بينما هي مع إيوان، قال إيوان


"حسنا وجدنا الطعام بقيء الماء"


ردت عليه اوليفيا بينما تجلس قربه وسيلفيا نأئمه في حجره وهي تمسح عليها بلطف


"قرات في مكان ما ان حواس البيرانها حادة جدا الا يعني هذا انها ستستطيع سمع صوت تدفق الماء"


رفع إيوان عينه عن الكتاب بينما يفكر بالتالي


'معرفه هذه الطفله واسعه وطريقه كلامها ناضجه هذا جيد سيكون من السهل التعامل معها وكما قالت ستكون تلك البيرانها مفيده جدا منذا الان'


"حسنا يبدو انك فزتي اوليفيا يمكنك الاحتفاظ بل بيرانها"


ردت اوليفيا على كلامه بابتسامه فقط ثم قالت


"اثناء هل سنبدا الان؟"


تفحص إيوان ساعه يده ذات اللون الاسود الداكن المعتاده ليرى انه قد تبقى ثلاث ساعات لغروب الشمس لذا من الافضل البداء الان وبما انهما سيقومان بتجوال في المكان فعليهم اخذا بعض التدابير لذا قام بفتح حقيبته واخراج بعض الضمادات(الشاش) وقال


"اوليفيا ضعي تلك البيرانها جانبا وقومي بلف هذا على ساقيك وذراعيك بالاضافه الى عناقك لفيه بعده طبقات فوق بعضها البعض"


استمعت اوليفيا الى إيوان حيث كانت ترتدي فستان بسيط نوع ما بلون بني جلدي بدون ارتدى مجوهرات قصير من الامام حيث يتخطى الركبتين بعده سنتيمترات وحسب بينما هو طويل من الخلف يصل الى ما فوق الكعبين بقليل وكنت ترتدي حذا جلدي صلب وتعلق على خصرها حقيبه جلديه صغيره اخذت منها لفت الضمادات وبدات تلفه على ساقيها وذراعيه ثم عُناقها وقد فعل إيوان المثل


"إيوان لقد انتهيت"


نظر إيوان الى اوليفيا وقد كانت قد لفتها فعلاً بدا ينظر متفحص الضمادات بعينيه امسك بذرعها اليمن وبدا يفك الضماده بينما يقول


"كلها جيده مع انك تستطيعين ربطها بشكل افضل معد هذه بالطبع فهذه مروعها"


تنهدت اوليفيا وقالت


"اعرف انا لا أجيد فعل الكثير من الامور بيدي اليسر"


"حسنا يمكنك ان تتعلمي منذا الان"


قاله متزمن مع انهئه لربطه الضمادات على يدها ابتسامت اوليفيا حينما رات كيف يربط إيوان الضمادات فكما قيل لها من قبل انها تتعلم الشيء بمجرد رويته مع انها تحتاج الى تدريب لتقانه هذا هو سر اوليفيا هو انها تملك ذاكره فوتوغرافي قالت


"علينا اخذا الشيء التي عملنا عليها لكي لاتنتهي مع الوحوش"


"نعم ستكون معي"


صمت قليل ثم اكمل


"اوليفيا انزعي قفزيك"


ردت عليه اوليفيا بفزع


"لماذا؟!"


"انظري إليه فقط وستعرفين السبب"


نظرت اوليفيا الى كفيه التي لم تنظر لهما جيد منذا اتت الى هنا لترى ان قفزيها كان ممزقين كثيرا وفي منطقه الاصابع ممزقه وقد اندمج لون القفاز الابيض مع لون الدم الاحمر القاني فكما قال إيوان كان عليها النظر إليهم فقط وستعرف السبب هي حقا لا تريد نزعها لكن ما باليد حيلة بدات تنظع قفزيه الذان اصبح عديمي الفائده تماماً هذا حين امسك إيوان بيدها وهذا اصابها بذهول لوهلة ثم تذكرت ان إيوان لا يتأثر بقدرتها هذا بينما كان إيوان يتفحص جروحها والتي كانت بسبب غرز الابره وهناك واحد يبدو ان المقصه ما تسبب به حسنا حسب تفكير إيوان فأنه يده ستكون جميله لولا الجروح التي بها لذا شعر ببعض الذنب لفساد شيء جميل وايضا هو قد بداء يفكر بأوليفيا كمساعدتها لذا افلت يدها وبدا يفتش عن شيء بحقيبته تكهنت اوليفيا انه يبحث عن ضمادات فقالت


"لا باس املك بعض جروعات شفأ"


"لا تستخدميها الان لن هذه الاصابه بسيطه وقد نصاب بأصابه اخطر لاحقا"


اجابت إيوان بئيمه فقد بدات تعتاد الاستماع إليه اخرج إيوان معقم للجروح وبعض القطن كنت أوليفيا تنظر له بعجاب هي ايضا فضوليه فهذا شيء لم تره من قبل فهم إيوان من نظراتها ان تريد ان تعرف ماهو فقال


"هذا معقام جروح"


لم تعرف ما هو بعد لكنها صمتت وحسب بينما كان إيوان يضع بعض المعقم على القطن ثم امسك يد أوليفيا التي لم تكن تقاوم وبداء يمسح الجروح بالقطن هذا الم اوليفيا لكنها عرفت أن إيوان لا يخطط لايذاه فهناك الكثير من الاشخاص الذين اذوه لدرجه انها اصبحت تعرف هأله الاشخاص السيئين وعندما انهىء استخدام المعقم امسك بالضمادات وبعد ان انتهىء انتبه ان اوليفيا لم تكن تنظر إلى ضمادات بل الى القفزات القديمه خاصتها شعر ببعض الذنب فبسبب أدواته خسرت القفازات خاصته ويبدو انها تحبه لذا اخرج قفزات عملها الاحتياطية وقال


"اوليفيا خذي هذه هي مقاومه للقطع او الثقب سيكون من المفيد استخدامه"


اخذاته اوليفيا بسرعه وهيفي قامه السعاده فهذه القفزات ستبقىء معها حتى ترميها هي كانت اوليفيا تدور وتقفز بسعاده بينما ينظر إليها إيوان ببتسامه صغيره ثم نظر لساعته ليرى ان ربع ساعه قد مرت وحلول الضلام قد اقترب


"اوليفيا اسرعي فسيحل الضلام قريباً"


تدركت اوليفيا نفسها ارتدات القفزات وذهبت الى سيلفيا قالت اوليفيا


"سيلفيا قال إيوان انه سيقوم بطهيك ان لم تستيقظي"


استيقظت سيلفيا فزعها وفور رويتها لإوليفيا قفزت بتجهها امسكتها اوليفيا بينما تضحك وتجهت بها ألى إيوان الذي كان يقوم بجمع الاشياء التي عملاء عليها في حقيبته قالت اوليفيا


"هل انتهيت؟"


اعطاه إيوان نظره وقال بينما يضع اخرى شيء


"نعم"


تقدم إيوان اتجههم وهو ينظر الى سيليفيا التي غطت نفسه في صدر اوليفيا لم يابه إيوان لذلك بل قال


"حسنا اوليفيا اطلبي منها إيجاد الماء"


"حاضرة"


قالتها اوليفيا بينما تضع سيلفيا على الارض برفق


"سيليفيا هل يمكنك إيجاد المائيّه من اجلي رجاء؟"


كانت سيلفيا قد بدات تظن ان اوليفيا هي والدته لذا ستستمع إليها بالطبع فبدات تركض الى احد الاتجهات واوليفيا وإيوان يركضان خلفها مرت حوالي ربع ساعه والثلاثه يركضون بل توقف حتى توقفوا اخيراً امام شلال صخم جدا


"اوليفيا علينا نصب الفخ في الاشجار القريبها ثم نعود لهنا"


"حسنا"


كانت اوليفيا تقول بينما تخرج جزره كانت معها طول الوقت لتعطيها لسيلفيا وهذا تحت انظار إيوان قال


"هل كانت هذه الجزرة معك طوال الوقت؟"


"نعم"


قالت بينما بدات سيلفيا تأكل من يدها


"اذا لماذا لم تخبريني؟"


"لقد قلت من قبل انك لا تحب الخضروات انا ايضا لا احبه وقد وضعتها في الحقيبه لتهرب من اكلها"


حسنا تفهم إيوان الامر فهو لم بكن لايأكلها على اي حال هذا بينما توقفت سيلفيا عن الاكل لتستغرب اوليفيا كي تبدا سيلفيا بخدش يد اوليفيا بخفه فهمت اوليفيا ان سيلفيا تريد منها نزع قفزها لم تعرف لماذا لكنها فعلت كي تعض سيلفيا اصبعه بقوه بستخدام اسنانها الحاده

فصرخت بقوه

"مؤلم جدا"


-يتبع

2021/01/21 · 1,012 مشاهدة · 1011 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024