فزع إيوان من صرخه اوليفيا فنزلق الى الشلال بسبب الطين الزلق حاول السباحه لكن كان هناك شيء يسحبه يسحبه عميقا الى داخل


"اين انا؟"


"مرحبا بك في شلال الأمينات سأمنحك اعمق رغباتك"


"وماذا ستأخذا لا شيء مجاني"


"صحيح ساخذا مقدار من المانا خاصتك"


"كم ستأخذا اذا؟"


"ثلاث علب من المانا النقيه اي ربع المانا خاصتك"


"اممم ان كنت ساحصل على اعمق رغباتي بمجرد حصولك على مانا يمكنني استردادها"


"اختيار موفق ستظهر اعظم واعمق رغباتك امامك"


بعد ثوان من اختفاء الصوت ظهر شخصان في البدايه لم تكن صورهم واضحه ما كان واضح هو ان احدهما بالغ والاخر طفل لكن بعده اتضحات الصور لتظهر ميرسي وانابيل وكلاهما مقيد وكان إيوان يحمل سيف نظر إيوان وقال


"ما هذا هل هذه اعمق رغباتي؟"


"نعم يمكنك قتل احدهما او حتى كلاهما"


وبالطبع توجه إيوان بتجه ميرسي التي تنظر بستغرب لما حولها فقال


"هل هما حقيقيتاً؟"


"استطيع ان اقسم لك بذلك"


وجه إيوان السيف الى مرسي طبعا





"كريس هقد حأن وقت المبارزه"


قالت هذا إليانور لكريس الذي يرتدي درعه ثم اكملت


"سمعت انه يمكن للفائز طلب ما يريد من الخاسر ساخذا حق إيوان في طلب واطلب ما يريد كلانا"


نظر لها كريس وقال


"لكن هذا يعني اني لن اقتل انابيل"


"بعد ان تستطيع استخدام اسم اكهورست سيمكنك قتلها دون ان تتاذى مارايك؟"


صمت لدقائق وهو يفكر بكل الخيرين ثم قال


"حسنا لن اقتله اليوم"


جاء شخص يركض يبدو كفارس واقتحم الغرفه وهو يصرخ


"الانسه انابيل الانسه انابيل"




حينا رات اوليفيا إيوان يسقط من الشلال نزعت ملابسه العلويه لتظهر ملابس داخليه والتي هي عباره عن فستان شبيه بفساتين النوم لكنه مشدود قليل شفاف قليل حيث تظهر الضمادات التي لفتها على جسدها بكامله صدره معدتها فخذيها ركبتيه ساقيه كتفيها وذراعيه مرفيها ومبعد المرفقين والعانق وغطت كفيها واصابعه بقفزات سود لون اخذات القفز الذي نزعته قبل قليل ورتدته ونزعت حذاها وقفزت الى الماء ظنن منها ان إيوان لا يجيد السباحه



"اين انا؟"


"مرحبا بك في شلال الأمينات سأمنحك اعمق رغباتك"


"اسفه لكني لست بحاجه الى اعمق رغباتي، واذا كنت مصراً على منحي شيء فدلني على مكان إيوان فقط من فضلك"


"مارايك بتجربه اول ثم سيمكنك الاختيار ان كنتي تريدين تحقيقه ام لا واذا لم ترضك سأدلك على مكان ذاك الفتى؟"


"حسنا"


ليختفي الصوت وتظهر صور غير واضحه لشخصيان بدات الاول كامراه والاخرى كرجل في البدايه حافظت اوليفيا على تعبير الغير مبالي لكن بعد ان انقشع الضباب عن الصورتين ظهرت في الاول امراه بمنتهى الجمال شعر اسود وعيون بنفسجيه مع بشره بيضاء جميله ترتدي فستان خاص بنوم وصورة الثانيه كانت صورة رجل في العشرين بوجه وسيم وملامح حاده شعره فضي وعيونه حمراء نظرت إليهم اوليفيا وملامح الحزن طغات على وجهها الصغير قالت برتجف وترداد


"ا..امي…اب.. ابي.."


نظر إليها الشخصين الذان كان حقا والديها لقد كانا مكممين ومربوطين وحينها انتبهت اوليفيا انها تحمل قوس ونشاب لم تدرك ماذا يحدث حتى قال الصوت


"هذه اعظم واعمق رغباتك يمكنك قتل احدهما او حتى كلاهما"


ارتجفت اوليفيا ولم تكن تعرف ما عليه فعله حتى ظهرت في عقلها فكره انهم قد لا يكونان حقيقينا لكن ماذا لو كانا


"هل هما والدي حقا؟"


"بشحمهم ولحمهم اذا لم تصدقيني يمكنني ان اقسم بالإله اذا اردتي ذلك"


بالطبع ان تقسم بالإله لهوا امر كبير في هذا العالم ومن يكذب في قسمه يتلقى عقوبه إلهي لذا لا احد يجروا ان يقسم كذب (يعني مثل ما تحلف انت تكذب تصوم ثلاث ايام هما يكذبوا يموتون)ارتبكت اوليفيا لكنها شدت السهم و





"الانسه انابيل اختفت"


على وقع تلك الكلمات شعر كريس ان كل شيء خطط له تبخر اشتعل الغضب في دخله فبعد كل مفعلته به تجروء على الهرب


"تلك انابيل لن تصل الى اي مكان معد الجحيم ياما ينتظره هناك"


هذا بينما بدا كل شيء حوله يتجمد بثلج شديد جدا وصل الى كل شيء في الغرفه حيث قفزت إليانور على احدى الخزان العاليه تجنب للجليد بينما اكمل الجليد طريقه الى الخرج وجمد كل ما بطريقه حتى وصل لقدم الارشدوق الذي كان يمسك بأولئك الرجال التي راتهم اوليفيا وإيوان مع جنوده حيث صرخ


"تراجعو الى الخلف ايها الجنود"


استمع الجنود اليه فقام الجليد بمحاصرتهم من كل الجهات ليضرب الارشدوق الجليد بقدمه لتشتعل شعله تذيب الجليد الذي حولهم تقدم احد الجنود وقال


"سيدي ماهذا الجليد؟"


"امر علي انهائه"



ركب الارشدوق حصانه متوجه الى الجزء الغربي من الحديقه الضخمه التي يملكها حيث تكمن حلبه المبارزه بالطبع


'علي الوصول قبل أن يجمد كريس القصر باكمله لا اعلم ماذا حدث لكن يبدو انه سيىء جدا لكن هل سينجو إيوان وإليانور من جليده لا، لايجب ان اكون انانيا فحتى لو تجمد فبقيه الخدم والحراس على المحك'


ضرب الارشدوق الحصان لكي يسرع مع امنيه الا تكون زوجته وابنه في نطاق جليد كريس فجاة شعر الارشدوق بتميل شديد بالحصان حيث كاد يسقط من فوقه


"اللعنه!!!"


نزل الارشدوق على الارض المتجمده فذاب الثلج على اثر خطواته ليجد ان اقدام الحصان الاماميه قد تجمدت وهي تصعد ببطء الى اعله بينما يصهل محاول مقاومته بلا فائده غضب الارشدوق لانه عرف ان حصانن عادي لن يقف امام جليد كريس فخذا يضرب قدمه في الجليد بينما يلعن فتوجه راكضا الى الاسطبل الجنوبي والذي هو اقرب إليه


'اتمنى ان لا يكون أوتيس قد خرج من الاسطبل بالفعل'



وضع إيوان السيف امام عنق مرسي الخائفه ثم رفعه ليقوم بضربه الاخيرة كي ينهي حياته الطويله اغمضت مرسي عينيه مستعده لتلقي الضربه توجه السيف مباشرة نحو عنقه دافع الهواء قبله إلى عنقها ليصتدم الهواء ببشرته محدثا تسرعا في نبض قلبها توقف السيف على بعد شعره من عنقها


"اللعنه!!"


رمى إيوان السيف بعيدا بينما يلعن فتحت مرسي عينيه على وقع اصتدام المعدن بالارض لترى إيوان قريب جدا منها قال


"مرسي لقد حصلت على الكثير من الفرص لشتكيك وتعاقبي وحصلت على قدر اكبر من الفرص لقتلك وكانت دائم استطيع استخدام السيف لنحر عنقاك"


صمت وابتعد قليل ثم اشار الى يدها اليمن وهو يقول


"اعطيتك ذراعي وجريت لك عمليه زراعه الاعضاء الجديده بنفسي ولم احاول إيذاك ابدا لاني اعرف سبب إيذاك لي لاني قتلت والدتي لكن هذا خاطى هي من ماتت برغبتها الخاصه هي من تبرع بقلبه لي لست انا المخطى حاولت تعويضك عن هذا لكن ارجوك لا تكرهيني لم ارد منك اكثر من هذا اختي الكبرى"


قيلت تلك الكلمات تحت مسامع كل من انابيل ومرسي حيث قالت


"أ....أبيل هذا انت اذا السماء اعطتك فرصه اخرى حسنا لا اظن اني كرهتك حينا تبرعت لك بدماء ولا اظن اني كرهتك حينا وضعت لك هديه عيد ميلاد بسر ولا اضن اني كرهتك حينا تعرضت لضرب لوقف الاولد عن سرقه حاجياتك ولا اضن اني كرهتك حينا اعطيك حصتي من الحلوى يوميا ولا اضن اني كرهتك حينا اتصلت بالسعاف لانك اصبت بضربه شمس انا لم اكرهك ابدا أبيل انا فقط لم احبذ فكره حصولك على قلبي والدتي "


بعد قول هذه الكلمات تجمد إيوان مكانه بينما تلاشت هي وكنت تبتسم وتقول


"اتمنى لك حياة جيدة أبيل"


-يتبع




2021/01/22 · 952 مشاهدة · 1081 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024