اليوم بنعرف كم حاجه عن كريس وانابيل لم يتم تصحيح الفصل

________________

بعد مرور اربعه اشهر

"اقتلني"

نظر كريس الى المتحدث والذي هو انابيل بعدم فهم ليقول بينما يعيد نظره لكتابه

"هل جننتي اخيرا ام تحاولين جعلي ابدو كشخص سيء؟"

غضبت انابيل بينما تجز على اسنانها لتقول بينما ترمي عليه الخنجر بهمل

"انا اعطيك فرصه للانتقام يا رافس النعم"

امسك كريس بالخنجر بستغراب لينظر إليه ويجيبه بصوت بارد

"تذكري انتي من طلب هذا"

وقف ليشهر بسكين الى منتصف عنقه بينما اغمضت عينيه بستسلم فور رويته تفعل هذا بدل من طعنه قام بدفعه الى الخلف بغضب وعاد للجلوس مكانه لتقول بينما تتألم

"ماذا تفعل لما لم تقتلني؟!"

"اريد ان يكون إيوان موجود اثناء ذلك"

وقفت انابيل وبدات تنظف ملابسها بينما قالت

"ولما عليه ان يكون موجود؟"

ارتشف كريس الشاي ثم نظر الى كتابه واجاب دون ان يلقي له نظره واحده

"الامر بسيط كلانا نكرهك"

"نعم بنسبه لإيوان انا من قام بأيذا اخيه العزيز"

قالته بدراميه و سخرية

"صحيح اننا لسنا اخوه لكني اعتبره كذلك"

"ماذا عني اتقدر صلتنا ولو قليلاً"

"صلتنا دعيني افكر ما هي صلتنا؟"

"نحنـ"

"اوه تذكر اعداء بيننا ثأر دماء اقارب شخص اكرهه قاتل امي شخص اريد سحبه معي الى قعر الجحيم واخيرا محظيه إيوان المستقبلية"

اخفضت انابيل راسها بغضب قبل ان تصرخ قالاه

"هذا مجرد مخطط لوالدي وهو ليس حقيقيا"

ابتسام كريس بستفزاز ليقول

"بعد ان رفض والدي تزويجك بابنهم قرار جعلك محظيه بدل زوجة والدك ليس شيء"

"اخرس"

" انما مجرد عبد للابن الانقاء حتى انت لا تساوين ضفر من إيوان بنسبة لاولدك حتى"

"هذا غير صحيح"

"فمن سيكون افضل بنسبه له انا المقرب من إيوان ام انتي التي يمقتك"

"اخرس"

قالت بينما تهرب ابتسام كريس بينما ينظر له وهي تركض بدا يتذكر ما حدث قبل اربع سنوات من الان اليوم الذي خسر فيه عائلته

"امي كريس لم يعطيني الحلوى المفضله عندي"

"امي انا لم اقصد لكنه غير موجوده"

"كاذب"

"اهدىء انتم الاثنان"

كنت المراة الجميله من اجابت عليهم بينما تغسل الاطباق نظر لهم الرجل على الطاوله ليقول

"ليا اخوك لا يكذب لا توجد حلوى بالفروله اليوم حسنا"

عبست الصغيرة بينما نفخت خديها بغضب ابتسام كريس بينما يقول

"لا باس ليا يمكنك اخذ حلوي"

ابتسامت ليا بينما تقفز عليه تعانقه تقول

"كريس الافضل في العالم"

ضحك كريس على تصرف شقيقتها الصغرى ابتسامت الام على سعادة اطفالها بينما قال الجالس على الطاوله

"ماذا عني ليا "

اخرجت ليا لسانه بطفولية بتجهه

"بالمناسبه كريس اليوم ستذهب لمقابله والدك"

قالت والدته بينما تكمل غسل الاطباق عبس الرجل على الطاوله وقال

"هل يجب هذا الي؟"

"اسفه لقد وعدت وهو وعدني انه لن يسمح لاحد بأيذاه تعرف نحن صديقين منذا زمن لذا لا اعتقد انه سيخلف بوعده هذه المره"

اجابته دون ان تنظر إليه حتى وبمعرفته بها عرف انه لا تريد لكن ماذا عساها تفعل سألت الطفله مقاطعه صمت بين والديها

"ماما لما لدى كريس والد مختلف؟"

"انقلعي فقط ايتها الطفله المزعجه"

قال الرجل فهو يعلم ان الامر حساس جدا بنسبه لزوجته نظرت له الطفله بنزعاج اخرجت لسانه وسحبت كريس لتركض به خارجاً في الخارج امضى الطفلين حولي ساعه في العب حيث تعمد كريس الخسارة بضعه مرات لسعاد اخته وفمع انه ثماني سنوات فقط الا انه امتلك طباع هادى وواعي

"لقد فزت لقد فزت"

قالته الصغيرة ليا بينما تقفز بسعاده ليقول كريس بتمثيل

"واو ليا انتي بارعة"

ابتسامت ليا بفخر وقالت بتباهي

"بالطبع انا ملكة لعبه الاختباء"

ضحك كريس ليقول

"اذا ايتها الملكه العظيمه ما رايك بدخول وتناول بعض الطعام؟"

"بالطبع لانذهب سوف اسبقك"

هذا قبل ان تتوقف عربه امام المنزل وفور رؤيتها تعرف نظر كريس عليه هذا العربه التي تملك شعار بشكل اثنين من التنانين وجه لوجه يقف وسطهما سيف ضخم بالطبع يمكن التعرف على هذا الشعار من بعيد والذي هو شعار عائله اكهورست نزل منها خادم ثم انحناء منتظر نزول الشخص بعده هذا حينا خرجت والدته لتنظر للعربه لدقيقه هذا حينا نزل رجل بشعر بني مشقر وعيون حمراء ورديه نعم كان ذلك لوسيان بداء الاثنان يتحدثنا لكن وبما انه كان بعيد لم يكن يعرف عما يتحدثنا ولم يهتم هذا حينا نادته والدته

"كريس تعالى الى هنا"

وبالفعل استمع إليها وقف بجانب والدته بهدوء حيث تكلام لوسيان بينما قال

"مرحبا كريس هل اشتاقت إلي؟"

"لم افعل"

اجابه كريس مع انه لم يقصد الا انه اخباره الحقيقه

"كريس هذا مؤلم لا تقله هاكذا"

"حاضر"

قاطعت والدته محادثتهم قالاه

"يمكنك اخذه لديك خمسة ساعات وحسب"

"حسنا إلينا لا تقلقي هو في ايادي امينه"

تجاهلته إلينا ورحلت وحسب نظر إليه وهي تذهب ليتمتم قالا

"الهذه الدرجه هي تكرهني تعاملني بجفاء هاكذا؟"

ثم وجه نظره لكريس ليساله

"كريس ماذا تقول لك عني؟"

"هممم تقول انك مزعج ولا تصلح لتكون الارشدوق"

"علمت ذلك على اي حال لنذهب قبل ان اعود لشجار معها"

"حاضر"

"ذلك اللعين"

"نعم لعين"

"الحقير عديم الاخلاق"

"نعم حقير بدون اخلق"

كان هذان هما ابيل و إيوان حيث كانا في مكان غريب بتضرايس صخريه فقد سائر ابيل ذهاباً وايابا من اليمين الى اليسار بينما إلقى كل انواع الشتائم ام إيوان كان يشوي شيء على النار بينما يوافق إيوان على كل ما يقول

"ابيل مارايك بالمجيء وتناول بعض اللحم؟"

نظر له ابيل ثم توجه نحوه وجلس بجانبه اخذا بعض من اللحم الذي قاما إيوان بشويه ثم وقبل ان يأكل قال

"هل هذا لحم خنزير"

"بالطبع لا كلانا لديه حساسيه"

"وما ادرني ما قد تعطيني"

"هيا نحن نتشارك الاحساسيه ان تاذيت ساشعر بك فما الفائده من ايذاء نفسي؟"

"اقنعتني"

قالها قبل ان يبداء في الاكل بطريقته المعتاده نظر له إيوان تحديد ركز على طريقته حتى قال

"اوه تذكرت هل اخبرتني ما قصه الطائر الوردي لم استطع فهمه"

توقف إيوان عن الاكل لثوان ليحملق بإيوان بعدم فهم ثم قال

"هل تقصد رودوليت؟"

"نعم رودوليت"

"من الغريب ان تستطيع حفظ اسم اوليفيا وتنسى اسم رودوليت؟"

"حسنا بخصوص اوليفيا تستطيع القول اني معجب"

"معجب؟ لا تنقل مشاعرك السخيفة هذه نحوي"

"اعترف انه تستحق التقدير"

"حسنا هي جيده في بعض الامور لكنها لم تستطع شرب كوب واحد من شاي الاعشاب"

"لم عليها تحمل ذوقك الغريب لتعترف بها"

"لا شيء دعني اخبرك بقصه روديت في المقابل اخبرني قصه كريس لم استطع فهمه تمام"

"انت ابدا اولا"(إيوان/ابيل)

"امسكي القوس بثبات وضخي المانا ببطىء"

"حاضر"

"اما انتي حركي جنحيك بثبات وركز المانا إليهم"

"كما تشىء"

كان هؤلاء هم كزيفه واوليفيا بالاضافه الى رودوليت حيث كانو في تدريب رغم الساعه المتاخره هذا حينا انتبه كزييفه الى الساعه ليقول

"عمل جيد لليوم لنكمل الامر غدا"

"حسنا"(اوليفيا/رودوليت)

هبطت رودوليت امام اوليفيا لتبتسم وتمد يده بشكل قبضه لتقول

"عمل جيد لليوم"

ضربت اوليفيا قبضته بخفه بقبضه رودوليت

"وعمل جيد لكي ايضا"

سائرت بينما يتحدثان فيما بينهما في هذه الاربع اشهر اصبحت اقرب واقرب كما انهما اصبحت تلميذتين ل كزييفه فتحت اوليفيا الباب لتدخل وفور فتحه تلقت هجوم مباغت من قبل سيلفيا ضحكت اوليفيا بينما حملته بلطف لتقول

"هل هذه مرحبا سيلفيا"

"وماذا عني الا توجد مرحبا لي ايضا"

كل ما فعلته سيلفيا هنا هو التعلق بملابس اوليفيا اكثر دلاله على عدم رغبته في البقاء مع رودوليت التي اغتاضته لتقول

"اين كانت هذه الشجاعه حينا قأم إيوان بحلق فروك"

حينا دخلت تلك الكلمه اذن اوليفيا نظرت للارض وعينه ملىء بندم فبنسبه له هي السبب في ذلك هذا حينا ادركت رودوليت ما فعلته لذا قالت

"لا تقلقي ليفيا ستحل المشكلة انا متأكده كما ان إيوان ليس شخص عادي لا يمكن ان يموت انه مثل القطه"

"ههه قطه هذا لطيف روديت لكني متأكده اني ساصحح خطائي"

"وانا ساسعدك بالطبع"

"حقا"

"اكيدا فأنتي صديقتي العزيزة"

"شكرا روديت انا حقا احبك"

-يتبع

2021/02/07 · 528 مشاهدة · 1188 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024