39 - لما كان يسمي نفسه العالم العبقري بينما لم يستطع ادرك ذالك؟

تم التدقيق، على الفصل ودعو لي انجح في الاختبارات رجاء

----------------------------

في المختبر الخاص بأبيل ظهر فجاة شعاع احمر اختفاء في ضربه على الارض بدات كصاعقه كهربائية تركت خلفها طفل صغير ذا شعر اسود كاحل وعيون ذهبية ومن قد يكون غير إيوان، وقف ليقوم بالتمدد واردف قائلا:

"لما عملت تعويذتك متأخرة"

صمت لثانيه واجاب نفسه

"عازل للسحر اذا؛ تلك المسابقه؟ انه خدعه حيث يجلبون شخص من بعد اخر ويسألوه اسئله عامه وان اخطاء عليها ان يدفع تعويض اي انها طريقه لجعلهم عمال مجاناً"

صمت قليلا بينما يتفحص المكان بنظرة ليلاحظ صندوق خشبي من الخشب الغامق يملك سطح نقشت عليه بعض الكلمات التي يمكن لابيل التعرف عليها بوضوح كانت الكلمات كالتالي

{Abel-Eva}

|Ricordi |

(ابيل-ايفا)

(|ذكريات|)

لم تكن محفورة بشكل مثالي لكنها كانت عزيزه جدا بالنسبه لأبيل وضع ابتسامه صغيره ليمسك بالصندوق الذي وضع عليه قفل خشبي مكون من ازرار بسيطه كتبت عليه ارقام اخذ ابيل الصندوق ضغط الازرار كالتالي'33882' فتح الصندوق، اخذ ابيل يفتش به ليقع نظره على اثنين من الأقلام متعددة الاستخدام بلون احمر مزخرفه بالابيض لهذه الاقلام ذكرى خاصه بالنسبه لأبيل لنرجع للوراى قليلاً تحديد اول لقاء بين ابيل وايفا

~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"وابقى هنا لبقيه اليوم ايها المزعج"

قالت مرسي بينما تدفع فتى بشعر اسود كاحل وعينين خضراء كمرج اخضر الى غرفه ما، واغلقت الباب الحديدي ذا الطابع القديم وصدى ليدوي صوت اغلق الباب بشكل مخيف في الغرفه، وقف ابيل وقام بتنظيف ملابسه من الغبار بهدوء كم لو ان شيء لم يحدث

"عذرا...يدك"

نظر ابيل لصاحب صوت والتي كانت فتاة صغيره ترتدي نظاره تشويش الرؤية

[نظاره تشويش الرؤية:نظاره لا تسمح للاخرين برؤيه عينيك حيث تشوش الصوره بالنسبه لهم لاتستعمل كثير كما انها رخيصه جدا]

كانت ملابسها عباره عن فستان باليه ابيض تجلس على الطاوله القريبه كان لون شعرها اسود يميل للازرق تملك بشرة فاتحه جدا كما لو انها لم ترى الشمس من قبل،نظر ابيل الى يده المقصوده ليلاحظ انها كنت تنزف فكر بصوت عالي

"يبدو ان هذا بسبب مرسي"

وقفت الفتاه لتخاذ حقيبته اليدويه ذات الحجم المتوسط لتقول

"انا املك بعض الضمادات"

اخرجت بعض الضمادات الملفوفه لتلتف باتجه ابيل نظر ابيل لها بعدم فهم عبست الطفله لتقول

"الا تريدها؟، هكذا سيتلوث الجرح"

"لا اعرف كيف استخدامها لذا لست بحاجه لها"

ابتسمت الطفله وقالت

"يمكنني المساعده"

أومأ ابيل لتقترب الفتاه وتمسك بيده الغير متضرره وتسحبة نحو الطاوله بينما تقول

"اجلس هنا"

استمع ابيل إليها لقد كان مختلف من قبل اخذت الفتاة تضمد جرح ابيل كان ابيل يراقبها اثناء فعل ذلك ليردف

"انتي تجيدين هذا"

ابتسمت الطفله بشكل خجول لترد

"لقد تعلمت هذا بسبب تدريبات الباليه"

انهت الفتاه لف الضماد لتجلس بقربة بينما تقول

"انا ايفا وانت؟"

"انا ابيل"

"اذا لما حبستك مرسي هنا؟"

"لانه تظن اني اخ لعين"

"انتما اخوة؟"

"نعم"

"تملكان نفس العيون الخضراء"

"لما ترتدين هذا الشي؟"

صمتت ايفا بتوتر وبدات تنظر للأرض قال ابيل

"انتِ لا تحبين عينيك؟"

هزت راسها بلا

"اذا انتي تحبين عينيك؟"

"نعم انا احبهما لكنك لن تفعل"

"لما؟"

"لانه..لن تفهم حتى ترا"

ابتسم ابيل بلطف ليقول

"لا تقلقي انا متأكد اني لن اكرههم"

صمتت الفتاة ثم قالت بتوتر

"متأكد؟"

"بالطبع"

رفعت يدها لتقوم بازاله النظارة مع انها بدت مترددة في فعل هذا في النهايه قامت بذلك لتلتف بسرعه للجهه الاخرى

"هيا اقسم اني لن اكرههم"

"حقا"

"اقسم بذلك"

التفت ايفا إليه لتظهر انه تملك عينين حمروان لامعتان اندهاش ابيل من مظهر عينيها لم يرى عينان حمرواتان من قبل، غطت ايفا عينيها بيديها وتقول

"كنت اعرف انها بشعه جدا"

انتبه ابيل لنفسه

"لا لا الامر ليس كذلك"

اخفضت ايفا يديه عن عينيها قليل وحدقت بأبيل لتتكلم قائله

"حقا"

"بالطبع اعتقد انك لطيفة"

"كاذب عينيي ليست جميلتيان"

"انتظري لحظة"

امسك ابيل حقيبه الظهر التي يحملها واخرج قلم احمر مزخرف بخطوط باللون الابيض ومده لها واردف

"لدي قلم احمر واعتقد انه جميل، مارأيك به؟"

اخذت ايفا القلم وهي لازلت تحدق بها ثم وجهت نظرها لأبيل الذي كان يفتش بحقيبتها ليخرج واحد اخرى بنفس الشكل ابتسم وقال

"انا املك اثنين، يمكنك الاحتفاظ به اذا كنتي تريدين"

"انا اريد ذلك"

"اصدقاء؟"

صمتت ايفا لثوان ثم ابتسمت لتقول

"اصدقاء"

ولنعد للواقع ابتسام ابيل ثم تنهد بحسره ايفا ليست مثله لا تملك فرصه اخرى مثله

"لأتوقف عن التفكير وأبحث عن مبتغاي"

بدا يفتش ليخرج ورقه لا يتذكر وجودها هنا كان ظرف قظ شد فضوله لفتحه بالطبع فتح الظرف ليوجد به رسألة فكر بأن ايفا من وضعتها هنأك بدا يقرا المكتوبه وهو التالي

[لما لم يستطيع معرف الحقيقه؟،لما كان يسمي نفسه العالم العبقري بينما لم يستطع ادرك ذالك؟، اوليفيا فنانه رسم تشكيلي لا لاعبه كاراتيه، ياللهي رجاء اعطني فرصه ثانيه اعدني مره اخرى الى الخلف لا رجاء اريد ان اكون اوليفيا بدل عن ايفا]

كُتب في الأسفل بخط احمر

[ثلاثه من يوليو ثلاثه الاف ووحد وعشرون]

"ثلاثه يوليو اي بعد ثلاثه اشهر من موتي اذا وضعت هذه الرسالة في يوم انتحارها"

تنهد ابيل مجدد وعاد للبحث في الصندوق واخيرا وجد ما يبحث عنه مكعب روبيك ابتسم أبيل ووضعة على المكتب بهدوء

"نتسلق الشجرة!!!"

صرخت رودوليت متذمره نحو كزييفه بينما كانت اوليفيا تبدو متحمسه للامر نعم فاوليفيا قد حزمت العزم على التدريب ان كان جهدها هذا سيساعد في انقاذ إيوان وضعت هذا كهدف لها ولن تستسلم حتى تصل الى مبتغئها

"هذا اذا كنتي مصممه على دخول شجرة الارواح"

صمتت رودوليت بينما تظهر وجه عابس معبرة عن غضبها العارم لحظات ليقلب لابتسمها ماكرة ليردف كزييفه قائلاً

"يمنع الطيران"

"هيا روديت لنبدا وحسب"

"انتي متحمسه هكذا دوما اوليفيا"

قالت رودوليت لتجيبها اوليفيا بنفس مستوى الحماس

"بالطبع انا وإيوان اصدقاء لذا اريد مساعدته"

"انتي لطيفة جدا اوليفيا لكن اعلمي اني انا من سيسأعد إيوان"

"يمكنك الكلام لكني من سيقوم بذلك"

تجاهلت رودليت كلام اوليفيا لتقول

"اذا لنبدا العمل الشجرة بنتظارنا"

"صحيح"

يجلس إيوان ويحمل في يده مكعب روبيك ويلعب به بينما ابيل يعاني في محاوله فتح تلك الحقيبه حيث ضرب الحقيبه بأنهاك

"اللعنه"

نظر إيوان الى ابيل ليبتسم بينما يقول

"هل تستسلم؟"

"انهي الامر وحسب"

"ساعتبرها نعم"

"مجرد طفل مزعج"

"على الاقل لست عجوز"

"في عالمي يمكنك العيش حتى المئتين لذا لازلت شابا"

اقترب إيوان من الحقيبه بينما يسأل

"كيف؟"

"هنأك العديد من الطرق الأكثر شيوعا هو الانعاش الاكتروني"

وضع إيوان يده على الحقيبه وبدا يضخ المانا بها وهو يتحدث قائلا

"ماهذا؟"

"تبديل العضو التألف الى عضو إلكتروني"

"وهل اصبحتم خالدين؟"

"لا، هذا لا يمنع من الموت لكن هنأك اعاده الاحياء الالي"

"هل هو مثل تعويذة اعاده الاحياء؟"

"لا، ما نفعله هو استنساخ ذكرياته الى الالي يملك نفس شكله ليتصرف مثلها ويملك نفس معرفتها مع ان هذا ليس هو، اكثر من يستخدام هذا هم العشاق الذي فقدو احببهم مع ان هذا هو اليأس بعينه، تم اعاده احياء الكثير من العظماء الى ان الديانه الاسلاميه والديانه المسيحيه حرمت هذا ورفضت اعاده احياء عظمائهم"

"لا اعرف انتما تعتمدون على التكنولوجيا كثير"

"انا ايضا اعتقد هذا، لكن ماذا يمكن ان نفعل،انا مثلا اتخصص في التشريح الالتكويني"

"ما هذا؟"

قال إيوان بينما يقوم بسعق الحقيبه بالكهرباء، ليجيبه ابيل وهو يفتح احدى الحقائب المعلقه على الجدار ليتبين انها ملئيه بالمطارق باحجم مختلفه

"التشريح الخاص بالمخلوقات الفضائيه والبشريه ودمج الاعضاء الاليه بالمخلوقات الحياة"

"مخيف"

علق إيوان بينما يأخذ من ابيل احدى المطارق الثقيله.

"اعرف"

قال ابيل وهو يغلق اذانيه استعداد لصوت الذي سيصدر عن ضرب الحقيبه المملوءه بالمانا

'بوووم'

حل صوت انفجار قوي في المكان فتح كل من ابيل و إيوان عينيهم لينتبها للحقيبه المفتوحة

"نجحناً"(ابيل-إيوان)

"رائع"(إيوان)

"اذا نحن نتفق بشكل جيد"(ابيل)

"اعتقد ذلك"

"هاتي كفك"

ضرب الاثنان كيفهم ببعض ثم سأل إيوان

"اذا ما هذا؟"

"اعتقد انه سيعجبك"

_يتبع

2021/02/27 · 380 مشاهدة · 1186 كلمة
اشلو
نادي الروايات - 2024